
ضبط أشخاص متورطين في حادثة الاعتداء على محل "باسكن روبنز"
كريتر سكاي/خاص
تمكنت الأجهزة الأمنية، في مدينة مأرب، من ضبط أربعة أشخاص متورطين في حادثة الاعتداء وتدمير أحد المحلات التجارية.
وأفادت مصادر أمنية، أنه تم ضبط أربعة متهمين بالتورط في اقتحام فرع شركة "باسكن روبنز" بمدينة مأرب، وإيداعهم قسم المدينة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
وأشارت المصادر أن الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقة بقية المتورطين لضبطهم وتقديمهم للعدالة.. مؤكدة أن الجهات الأمنية لن تتهاون مع أي أعمال شغب أو تخريب تهدد السلم والأمن العام، وأن القانون سيطال كل من يثبت تورطه في الحادثة.
ويوم أمس، اقتحم مجهولون محل "باسكن روبنز" للآيسكريم، وقاموا بتكسيره ونهب محتوياته بالكامل واعتدوا على عامل وأطلقوا النيران، قبل أن يضعوا على جدرانه عبارة "وإن عدتم عدنا"، في تهديد صريح يُوحي باستمرار أعمال التكسير والتخريب في حال عودة النشاط مجدداً، مدعين أن ذلك يأتي ضمن نصرة غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تصاعد وتيرة تهريب المهاجرين الأفارقة إلى سواحل شبوة
كشفت مصادر أمنية عن تصاعد مقلق في وتيرة تدفق المهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الأفريقي إلى سواحل محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، وسط تحذيرات من التداعيات الأمنية والإنسانية المتزايدة لهذا الملف المعقد. وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إن الأجهزة الأمنية في شبوة رصدت، يوم الجمعة، وصول دفعة جديدة من المهاجرين الأفارقة غير النظاميين تُعد الخامسة من نوعها منذ بداية شهر يونيو الجاري. وبحسب البيان الرسمي، فقد بلغ عدد المهاجرين الوافدين في هذه الدفعة 200 شخص، من بينهم 170 رجلًا و30 امرأة، جميعهم تقريبًا من حاملي الجنسية الإثيوبية. وأوضحت شرطة محافظة شبوة أن هؤلاء المهاجرين تم إنزالهم في ساحل "كيدة" بمديرية رضوم، عبر قارب تهريب مجهول الهوية، ما يشير إلى استمرار نشاط شبكات التهريب المنظمة التي تستغل هشاشة الرقابة البحرية والأوضاع الأمنية المعقدة في البلاد. وأكدت الأجهزة الأمنية أنها اتخذت "كافة الإجراءات القانونية حيال المتسللين"، في محاولة لضبط الموقف الأمني والتقليل من المخاطر المرتبطة بتزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين، والتي تشمل تهديدات محتملة للأمن والاستقرار، فضلًا عن التحديات الإنسانية والاجتماعية. وتأتي هذه الدفعة الأخيرة ضمن سلسلة من عمليات التهريب التي تكررت هذا الشهر، حيث سبق أن تم ضبط 820 مهاجرًا غير قانوني في أربع عمليات منفصلة على نفس الساحل، بتاريخ 3 و6 و11 و16 يونيو. وبذلك، يرتفع عدد المهاجرين الذين تم رصد وصولهم إلى سواحل شبوة خلال النصف الأول من الشهر إلى 1,020 شخصًا، معظمهم من الجنسية الإثيوبية، مع وجود أقلية من جنسيات أخرى من دول القرن الأفريقي. ويعاني هؤلاء المهاجرون أوضاعًا إنسانية صعبة فور وصولهم، إذ غالبًا ما يتم التخلي عنهم في السواحل دون مأوى أو دعم طبي، وسط غياب شبه كامل للمنظمات الإنسانية والدولية التي لطالما حذّرت من تفاقم هذه الظاهرة في ظل تراجع قدرات السلطات المحلية على الاستجابة الإنسانية والأمنية. وتُعد محافظة شبوة أحد أبرز النقاط التي تنشط فيها عمليات التهريب، نظرًا لموقعها الجغرافي المقابل لسواحل القرن الأفريقي، واتساع شريطها الساحلي، الأمر الذي يوفر بيئة خصبة لعصابات التهريب العابرة للحدود، والتي تستغل هشاشة الوضع الأمني لتحقيق أرباح مالية من استغلال الحالمين بعبور اليمن إلى دول الخليج، خاصة السعودية. ويطالب مراقبون بضرورة تحرك عاجل من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لتعزيز قدرات الرقابة الساحلية، وتوفير آليات استجابة إنسانية فاعلة، إلى جانب التنسيق مع دول المصدر للحد من هذه الظاهرة المتفاقمة التي تنطوي على أبعاد أمنية واقتصادية وإنسانية بالغة الخطورة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أسرة المتهم بحساب "أميرة" تخرج عن صمتها .. التنازل عن البلاغات مقابل هذا الامر!
تطور لافت وغير متوقع، بدأت أسرة الشاب المقبوض عليه في العاصمة عدن في قضية الابتزاز الإلكتروني المرتبطة بالحساب الوهمي الشهير "أميرة محمد"، تحركات مكثفة لإغلاق الملف قضائيًا، عبر التفاوض مع الضحايا وإقناعهم بالتنازل مقابل استعادة أموالهم. وبحسب ناشطين على مواقع التواصل، فإن أسرة المتهم، الذي كشفت التحقيقات أنه يقف خلف واحدة من أبشع شبكات الابتزاز الإلكتروني في اليمن، باشرت التواصل مع عدد من الضحايا، وعرضت عليهم مبالغ مالية لاسترداد ما دفعوه، في مسعى منها لتقليل عدد الشكاوى المقدمة ضده. وتأتي هذه الخطوة عقب الكشف الرسمي عن تفكيك الشبكة التي يديرها الشاب بمعاونة فتاتين وأحد أقاربه، والتي استطاعت خلال سنوات ابتزاز العشرات – أغلبهم من المغتربين – بملايين الريالات، مستخدمة صوتًا نسائيًا ورسائل عاطفية وصورًا خاصة للإيقاع بضحاياها. ووفق مصادر أمنية، فإن عدد البلاغات الرسمية حتى الآن لم يتجاوز اثنين، رغم أن الأرقام الحقيقية للضحايا يُعتقد أنها بالمئات، حيث يتردد الكثيرون عن التقدم ببلاغات خشية الفضيحة أو الإحراج الاجتماعي، وهو ما تحاول الأسرة استغلاله للتوصل إلى تسويات خارج إطار العدالة. وتشهد مواقع التواصل انفجارًا من ردود الفعل الغاضبة، وسط دعوات للنيابة العامة والأجهزة الأمنية بعدم التهاون أو التساهل مع هذه القضية، التي وُصفت بأنها "قضية رأي عام" بامتياز، تعكس مدى استغلال آلام الناس وغياب الوعي الإلكتروني في بيئة هشة. في المقابل، يرى حقوقيون أن تحركات الأسرة تؤكد وجود أموال منهوبة يمكن استعادتها، وهو ما يعزز فرص النيابة في تتبع الشبكة واستعادة الأموال العامة والخاصة، لكنهم يحذرون من أن أي تسوية خارج نطاق القضاء تُعد انتكاسة كبيرة في وجه العدالة، وتشجيعًا للمزيد من شبكات الاحتيال الإلكتروني.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
إسرائيل تهاجم جنوب غربي إيران.. وانفجارات في الأهواز
مع استمرار المواجهات بين إسرائيل وإيران لليوم التاسع على التوالي، وقصف موقع نووي في أصفهان، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، شنّ ضربات على "بنى تحتية عسكرية" في جنوب غربي إيران. فيما سمعت عدة انفجارات في منطقة الأهواز، جنوب غربي البلاد. وفي وقت سابق اليوم استهدفت غارة إسرائيلية مركزا عسكريا في شيراز جنوب إيران. بينما قامت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية باعتراض أهداف جوية إسرائيلية في سماء مدينة شيراز، حسبما ذكرت وكالة أنباء "مهر". في حين أفيد بمقتل 4 من عناصر الحرس الثوري في ضربة على تبريز (شمال غربي البلاد)، وفق وكالة إيسنا. كذلك، تم تفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة طهران. 3 قادة من الحرس الثوري وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان صباحاً أنه "قضى" على القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري سعيد إيزدي، قائلا إنه كان "حلقة الوصل" بين إيران وحركة حماس. وأوضح أنه استُهدِف "داخل شقة اختباء سرية" في منطقة قم جنوب طهران. كما أكد اغتيال بهنام شهرياري، مشيرا إلى أنه "قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفليق القدس"، وذلك في غارة على سيارته في غرب إيران، فضلا عن قيادي آخر في الحرس، هو أمين بور جودكي، الذي قاد "مئات" الهجمات بالمسيرات ضد إسرائيل. يشار إلى الضربات الإسرائيلية منذ 13 يونيو على إيران كانت أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وقائد الحرس الثوري، حسين سلامي. كما أدت إلى اغتيال نحو 17 عالماً نوويا إيرانيا، وفق أحدث التقديرات الإسرائيلية. في المقابل، ردت إيران بإطلاق سلسلة من الهجمات، حيث وجهت أكثر من 450 صاروخا باليستيا، وأكثر من ألف مسيرة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي. اخبار التغيير برس