
في ذكري رحيل عادل أدهم لقب ب'برنس السينما المصرية' .. وواجه بموهبته الكبار
تحل اليوم ذكرى رحيل شرير الأبيض الأسود ، الذي برع في أدوارها ولم يكرهه الجمهور ، بل أحتل في قلوبهم مكانه كبيرة، هو "النجم عادل ادهم " ، ولد عادل في حي الجمرك بالإسكندرية، من أب مصري وأم تركية الأصل، وكان يمارس مُنذ صغره رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز، وكان متفوقًا فيها بين زملائه، بالإضافة إلى ممارسة رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة، وذاع صيته في الإسكندرية وذلك قبل أن يتحول من بطلا رياضي الي الشرير الأشهر في تاريخ السينما
وفيما يلي نسعرض أهم المحطات الفنية في حياة الراحل عادل أدهم
** لقب برنس الشاشة مقترنا بأدوار الشر التي برع فيها
كانت لملامح "عادل أدهم"، ونبرته المميزة ، الفضل في وضع ضمن قائمة أشرار الشاشة ، والتي ضمت العمالقة مثل" محمود المليجي ، توفيق الدقن زكي رستم وأخرون"، وأستطاع أدهم أن يجد مكانا بين تلك المواهب العملاقة ، ولكنه وضع علامته الخاصة عليها ، فكان شخصية الشرير البرنس، الذي يجمع بين الأرستقراطية والشر المفرط.
فقدم فتره السبعينات أدوار مميزة منها ثرثرة فوق النيل - القتلة - سيدة الأقمار السوداء - موسيقى وجاسوسية وحب - يمكنك أن تفعل الكثير بسبع نساء- نساء ضائعات - لقاء مع الماضي - صراع الشياطين - المذنبون - الحب تحت المطر - و الأنثى والذئاب.
** موهبة وحضور جعلته يقف أمام كبار النجوم
بدأ "عادل أدهم" مسيرته بقوة، وساعدته موهبته في الوقوف أمام كبار النجوم ليثبت أنه لايقل موهبة عن غيره ممن سبقوه في عالم الفن، فواجهه "حسين فهمي في حافية علي جسر الذهب" ، و"يونس شلبي في الفرن" و"أحمد زكي في أعمال المدمن والفرن وسواق الهانم " ، 'سمير صبري في جحيم تحت الماء"
ومع "نور الشريف وفريد شوقي في الشيطان يعظ " وشارك الزعيم " عادل أمام بطولة اتنين علي الطريق " وجمعه بالساحر" محمود عبد العزيز فيلم أقوي من الأيام وطائر الليل الحزين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت
تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل واحد من أبرز رموز الفن والإعلام في مصر، الفنان الكبير سمير صبري، الذي شكل حالة فنية متفردة في مشواره الطويل، مزج خلالها بين التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني، لم يكن مجرد فنان متعدد المواهب، بل كان أيضًا شاهدًا على مراحل عديدة من تطور الحياة الفنية والثقافية في مصر. في هذا التقرير نستعرض محطات من حياته، ونرصد ما تركه من أثر لا يُنسى في قلوب الجمهور وزملائه. البدايات.. من الإسكندرية إلى قلب القاهرة الفنية وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 لأسرة من الطبقة المتوسطة، نشأ في بيت يقدّر التعليم والثقافة، ما منحه منذ صغره أدوات التميز. التحق بمدرسة "فيكتوريا كوليدج" الشهيرة، حيث تعلم اللغة الإنجليزية بطلاقة، وهو ما فتح أمامه آفاقًا واسعة للعمل الإعلامي في سن مبكرة. بدأ خطواته الأولى في الإذاعة المصرية، وتحديدًا في برامج الأطفال، وهناك التقطه الفنانون الكبار، وعلى رأسهم عبد الحليم حافظ، الذي احتضنه وساعده على دخول الوسط الفني من أوسع أبوابه. مسيرة فنية متنوعة و200 عمل يشهد على موهبته لم يكن سمير صبري فنانًا تقليديًا؛ بل كان مثالًا للفنان الشامل، حيث تنقل بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج بسلاسة غير معتادة. شارك في ما يزيد عن 200 عمل فني، تنوعت ما بين الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، وكان دائم الحضور في الأعمال الكوميدية والرومانسية وأحيانًا في أدوار تحمل طابعًا دراميًا جادًا. من بين أشهر أفلامه: "نص ساعة جواز" (1969) ، و"البحث عن فضيحة" (1973) ، و "جحيم تحت الماء" (1989)، كما شارك في مسلسل "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام عام 2020، في تجربة مميزة أكدت قدرته على مواكبة الأجيال المختلفة. المذيع الأنيق وصاحب أشهر البرامج الحوارية لا يمكن الحديث عن سمير صبري دون الإشارة إلى بصمته البارزة في مجال تقديم البرامج، حيث كان من أوائل الإعلاميين الذين جمعوا بين الثقافة والرشاقة على الشاشة. قدم برنامج "هذا المساء"، ثم "النادي الدولي"، وهما من أبرز البرامج التي شكلت ذاكرة جيل كامل، باستضافته لنجوم الفن والفكر والسياسة. كانت طريقتُه الراقية في الحوار، وحضوره اللبق وأناقة مظهره، عناصر جعلت منه نجمًا في الإعلام تمامًا كما هو في السينما. حياته الخاصة.. زواج لم يدم طويلًا وابن غيّبه الموت رغم شهرته كأحد أبرز العزاب في الوسط الفني، إلا أن سمير صبري خاض تجربة زواج واحدة فقط، كانت في شبابه المبكر، من فتاة إنجليزية لم يستمر الزواج طويلًا، وانتهى بعد نحو أربع سنوات، وقد رزق منها بطفل أسماه "علي"، لكن القدر لم يمهله طويلًا، إذ توفي الطفل في سن صغيرة، وهو ما شكّل صدمة قاسية للفنان الراحل. بعد تلك التجربة، لم يكرر الزواج مجددًا، وفضل أن يُكرس حياته بالكامل للفن، مؤمنًا بأن الانشغال بالفن لا يترك مساحة لتكوين أسرة تقليدية. وداع هادئ في فندق ماريوت.. وصدى الفقد في قلوب المحبين في يوم 20 مايو 2022، غيّب الموت الفنان الكبير عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة مع مرض القلبورغم حالته الصحية التي تدهورت في الشهور الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظًا بابتسامته وروحه الجميلة التي لم تفارقه حتى لحظاته الأخيرة. رحل سمير صبري في أحد فنادق القاهرة، في مشهد بسيط لا يليق بحجم تاريخه الكبير، لكن محبيه وزملاءه حرصوا على وداعه بكلمات صادقة تعكس ما يمثله من قيمة فنية وإنسانية.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت
تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل واحد من أبرز رموز الفن والإعلام في مصر، الفنان الكبير سمير صبري، الذي شكل حالة فنية متفردة في مشواره الطويل، مزج خلالها بين التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني، لم يكن مجرد فنان متعدد المواهب، بل كان أيضًا شاهدًا على مراحل عديدة من تطور الحياة الفنية والثقافية في مصر. في هذا التقرير نستعرض محطات من حياته، ونرصد ما تركه من أثر لا يُنسى في قلوب الجمهور وزملائه. البدايات.. من الإسكندرية إلى قلب القاهرة الفنية وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 لأسرة من الطبقة المتوسطة، نشأ في بيت يقدّر التعليم والثقافة، ما منحه منذ صغره أدوات التميز. التحق بمدرسة "فيكتوريا كوليدج" الشهيرة، حيث تعلم اللغة الإنجليزية بطلاقة، وهو ما فتح أمامه آفاقًا واسعة للعمل الإعلامي في سن مبكرة. بدأ خطواته الأولى في الإذاعة المصرية، وتحديدًا في برامج الأطفال، وهناك التقطه الفنانون الكبار، وعلى رأسهم عبد الحليم حافظ، الذي احتضنه وساعده على دخول الوسط الفني من أوسع أبوابه. مسيرة فنية متنوعة و200 عمل يشهد على موهبته لم يكن سمير صبري فنانًا تقليديًا؛ بل كان مثالًا للفنان الشامل، حيث تنقل بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج بسلاسة غير معتادة. شارك في ما يزيد عن 200 عمل فني، تنوعت ما بين الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، وكان دائم الحضور في الأعمال الكوميدية والرومانسية وأحيانًا في أدوار تحمل طابعًا دراميًا جادًا. من بين أشهر أفلامه: "نص ساعة جواز" (1969) ، و"البحث عن فضيحة" (1973) ، و "جحيم تحت الماء" (1989)، كما شارك في مسلسل "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام عام 2020، في تجربة مميزة أكدت قدرته على مواكبة الأجيال المختلفة. المذيع الأنيق وصاحب أشهر البرامج الحوارية لا يمكن الحديث عن سمير صبري دون الإشارة إلى بصمته البارزة في مجال تقديم البرامج، حيث كان من أوائل الإعلاميين الذين جمعوا بين الثقافة والرشاقة على الشاشة. قدم برنامج "هذا المساء"، ثم "النادي الدولي"، وهما من أبرز البرامج التي شكلت ذاكرة جيل كامل، باستضافته لنجوم الفن والفكر والسياسة. كانت طريقتُه الراقية في الحوار، وحضوره اللبق وأناقة مظهره، عناصر جعلت منه نجمًا في الإعلام تمامًا كما هو في السينما. حياته الخاصة.. زواج لم يدم طويلًا وابن غيّبه الموت رغم شهرته كأحد أبرز العزاب في الوسط الفني، إلا أن سمير صبري خاض تجربة زواج واحدة فقط، كانت في شبابه المبكر، من فتاة إنجليزية لم يستمر الزواج طويلًا، وانتهى بعد نحو أربع سنوات، وقد رزق منها بطفل أسماه "علي"، لكن القدر لم يمهله طويلًا، إذ توفي الطفل في سن صغيرة، وهو ما شكّل صدمة قاسية للفنان الراحل. بعد تلك التجربة، لم يكرر الزواج مجددًا، وفضل أن يُكرس حياته بالكامل للفن، مؤمنًا بأن الانشغال بالفن لا يترك مساحة لتكوين أسرة تقليدية. وداع هادئ في فندق ماريوت.. وصدى الفقد في قلوب المحبين في يوم 20 مايو 2022، غيّب الموت الفنان الكبير عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة مع مرض القلبورغم حالته الصحية التي تدهورت في الشهور الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظًا بابتسامته وروحه الجميلة التي لم تفارقه حتى لحظاته الأخيرة. رحل سمير صبري في أحد فنادق القاهرة، في مشهد بسيط لا يليق بحجم تاريخه الكبير، لكن محبيه وزملاءه حرصوا على وداعه بكلمات صادقة تعكس ما يمثله من قيمة فنية وإنسانية.


منذ 3 أيام
سالي عبدالمنعم: المتحف القومي للحضارة يعكس ثروتنا الحقيقية في الإنسان والتاريخ
همس عادل قالت سالي عبدالمنعم، أمين المتحف القومي للحضارة المصرية إن مصر لطالما امتلكت ثروة حقيقية تتمثل في عنصرين رئيسيين، هما الإنسان المصري والحضارة المتجذرة في أعماق التاريخ، مضيفة أن العنصر البشري هو الذي صنع الحضارة، وورّثنا هذا الإرث الثقافي العريق، لذلك نحرص في المتحف على تقديم الحضارة المصرية بطريقة تتماشى مع قيمة الإنسان الذي صنعها، وبروح حديثة تواكب العصر. موضوعات مقترحة وأوضحت عبدالمنعم خلال استضافتها عبر شاشة "إكسترا نيوز" مع باسم طبانة ويارا مجدي، أن المتحف يسعى إلى التميز من خلال أسلوب عرض مختلف وجاذب يعيد تقديم التاريخ بروح جديدة، مشيرة إلى أن الزائر لا يدخل فقط لمشاهدة آثار، بل يخوض "رحلة زمنية" تبدأ من عصور ما قبل التاريخ وتمتد حتى اليوم، مؤكدة أن المتحف يعتمد على تقنيات عرض حديثة تشمل الأفلام التفاعلية، والإضاءة الخاصة، والمحتوى المسموع والبصري، لتجعل التجربة متكاملة ومؤثرة. وفيما يتعلق بقاعة المومياوات الملكية، أكدت عبد المنعم أن طريقة عرض المومياوات نُفذت بعناية فائقة لتمنح الزائر إحساسًا مهيبًا أقرب لما تكون عليه الأجواء الجنائزية القديمة، مشيرة إلى أنه رغم أن المومياوات ليست جديدة على المصريين، إلا أننا أردنا أن يراها الزائر هنا كما لو كان يشاهدها لأول مرة، من خلال إعداد علمي مدروس يشمل قاعات تمهيدية تشرح طقوس التحنيط والبعث لدى المصري القديم. كما أشارت إلى أن المتحف يهدف لربط الأجيال الجديدة بتراثهم من خلال عرض الحضارة المصرية بطريقة مبسطة وجذابة، مضيفة: "الأطفال يتفاعلون بشكل مدهش مع معروضاتنا لأننا نقدمها لهم بأسلوب يناسب وعيهم وثقافتهم الحديثة، وهو ما يجعلهم يشعرون بأن هذه الحضارة تنتمي إليهم بالفعل." وأوضحت بأن المتحف لا يقتصر على تقديم فترة زمنية محددة، بل يعرض تسلسل الحضارة المصرية من أقدم العصور إلى العصر الحديث، مؤكدة أن هذا النهج يعكس استمرارية الحضارة المصرية، مشيرة إلى أن العديد من العادات والعبارات الشعبية المستخدمة اليوم لها جذور ضاربة في التاريخ المصري القديم، بما يعكس عمق التراث وتواصله الحي حتى وقتنا الراهن.