logo
إماراتيون يحفظون رسائل  «الزمن الجميل».. وأول بريد من دبي

إماراتيون يحفظون رسائل «الزمن الجميل».. وأول بريد من دبي

الإمارات اليوم٢٢-٠٤-٢٠٢٥

أكّد شباب وباحثون إماراتيون أن هواية جمع الطوابع البريدية تشكل وسيلة تسهم في حفظ الهوية الوطنية، وتجسد ملامح ثقافتها الغنية، إذ تتجاوز مجرد الاهتمام بالقطع القديمة، لتكون مرآة تعكس تاريخ الدولة وتطورها عبر العقود، مشيرين إلى أن الطوابع والعملات وحتى المغلفات القديمة تُوثّق لحظات مفصلية في مسيرة الإمارات، وتبرز إنجازاتها وتراثها بأسلوب فني وإبداعي فريد، يعزز الانتماء، ويُعرّف الأجيال الجديدة بجذورها.
وحول تعلقه بهواية جمع الطوابع، التي ورثها منذ 20 عاماً عن والده، قال يوسف أحمد الشامسي، الذي التقته «الإمارات اليوم» في معرض «طوابع ايباكس دبي 2025» الذي اختتمت فعالياته أخيراً في مركز «سيليكون سنترال التجاري»: «أحرص دوماً على الحضور في أغلب المعارض المتخصصة، سواء داخل الإمارات أو خارجها،و
ألتقي خلالها بتجارب ومشاركات متنوعة وثرية، تعكس اهتمامنا بهذه الهواية وسبل الارتقاء بحضورها، إذ سافرت في شهر رمضان الماضي للتعرف إلى مقتنيات معارض بالبحرين وقطر، في الوقت الذي توفر جمعية الإمارات لهواة الطوابع لنا كأعضاء، فرصة إقامة الندوات والمعارض الخاصة، إضافة إلى تشجيع مجموعات هواة جمع الطوابع في المدارس والمعاهد والجامعات على مزيد من الاهتمام بها».
وعن أهم المقتنيات التي يعتز بضمها لمجموعاته النفيسة، أشار إلى البطاقة البريدية الخاصة، التي تحمل توقيع المغفور له الشيخ صقر بن سلطان القاسمي، وتعود لفترة الخمسينات من القرن الماضي، وقد حصل عليها أثناء مشاركته في أحد المزادات، التي يضمها إلى مجموعة من الطوابع البريدية الأولى الصادرة في عام 1973، حيث تُوثّق لأهم المعالم في الدولة، معرباً عن فخره باقتناء أغلب الطوابع البريدية والتذكارية التي تتضمن صور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ولفت الشامسي إلى أن المغلف أو المظروف البريدي، يكتسب في هذه الهواية أهمية، وقيمة تاريخية وتوثيقية تتفوق على الطابع البريدي أحياناً، مضيفاً: «تكمن أهمية الطابع في ختم مركز إرسال البريد، ليتضمن تاريخَي الإرسال والوصول، اللذين يدرجان على المظروف بالدرجة الأولى، ليوثقا مرحلة زمنية بعينها، ما يُكسبه أهمية تاريخية».
مراحل مختلفة
من جهته، أعرب الإماراتي عامر الزرعوني، الطالب في جامعة «نيويورك أبوظبي»، عن فخره بمجموعته النادرة من الطوابع والمظروفات البريدية التي حرص على تعريف الجمهور بها.
وقال: «أحببت أن يطلع الجميع على أول مظروف بريدي جوي يعود إلى حقب ومراحل مختلفة من تاريخ الإمارات، مثل أول بريد أرسل من دبي في عام 1909، وتاريخ البريد في هذه المنطقة ككل، بداية من بريد الإدارة الهندية والبريطانية، مروراً بالإدارات المحلية في دبي وأبوظبي والشارقة ومن بعدها إدارة البريد الاتحادي، وصولاً إلى بريد الإمارات».
وأضاف الزرعوني: «اعتز أيضاً باقتناء أول مظروف جوي (الإيروغرام) تم رصده في المنطقة وإرساله من دبي إلى لندن في عام 1947، ويحوي أول رسالة من صيدلية في دبي لطلب شراء مجموعة من الأدوية، وهذا أول استعمال موثق لاستخدام المظروف الجوي يرصد حتى الآن».
وحول بدايات تعلقه بهواية جمع العملات والطوابع، توقف الزرعوني عند فترة مبكرة من طفولته تعود إلى أيام مجلة ماجد التي كانت تبيع وقتها كل 100 طابع بريدي بـ10 دراهم، وقال: «حرصت على اقتناء مجموعة لا بأس بها من هذه الطوابع، لكنني لم أكن أقدر قيمتها إلا حين تم إصدار طابع بريدي خاص بمناسبة يوم الشهيد في 2015، حينها، بدأت أجمع أغلب الطوابع البريدية التي صدرت في الإمارات لأضمها إلى رصيد مجموعتي».
مشاركة فاعلة
بينما سلّط عمر محمد أحمد معلمي، أمين سر جمعية الإمارات لهواة الطوابع، الضوء على الدور الذي تضطلع به الجمعية التي تأسست في عام 1996، بهدف تشجيع وتطوير هواية جمع الطوابع والترويج لأهدافها التوثيقية وصولاً إلى الارتقاء بحضورها بشكل أوسع بين الجمهور وفئات الشباب الإماراتي بشكل خاص.
وقال: «نحتفي بالنسخة السادسة من معرض (طوابع ايباكس دبي) الذي يستقطب عشاق ومقتني الطوابع والعملات من دول مجلس التعاون الخليجي ومن دول عدة، إضافة إلى مشاركة عدد من الهواة من الإمارات ودول عربية وأجنبية».
صدارة شابة
من ناحيته، أكّد المشارك في المعرض، يزن أبوالفضل، أن 70% من روّاد المناسبات المتخصصة في مجال الطوابع البريدية وجمع العملات، هم من الشباب الإماراتي، حيث يرتادون بكثافة واضحة، هذه المعارض، سواء كانت داخل الدولة أو خارجها، مضيفاً: «رغم أن هذه الهواية، التي توصف بأنها كانت (هواية الملوك)، إذ كان الملك فاروق من أشهر جامعي الطوابع في العالم العربي، فإنها لم تنل حتى الآن ما تستحقه في عالم الإعلام الرقمي، رغم أنها بدأت مؤخراً بالرواج والمتابعة بين أوساط الشباب الإماراتي الذي التفت إلى أهميتها وقيمتها المعنوية، وبدأ بالمشاركة في المعارض والمزادات والمعارض».
وحول آلية تقييم قيمة الطوابع والعملات القديمة، أشار أبوالفضل إلى اعتمادها من قبل شركة متخصصة في هذا المجال، لافتاً إلى حصوله على رخصة خاصة لمزاولة مهنة بيع العملات والطوابع البريدية القديمة.
وتابع: «لديّ مجموعة نادرة من العملات، مثل الإصدار الأول للدرهم الإماراتي في عام 1973، والإصدارات الخاصة قبل الاتحاد مثل عملة (دبي وقطر)، ومجموعة من المسكوكات الفضية التي صدرت ما بين الأعوام 1975 و2000، كذلك المسكوكات الخاصة بمركز دبي التجاري والاتحاد النسائي العام».
إصدارات متنوعة
ومن بوابة «بريد الإمارات»، روى يامن مصطفى، علاقته الوطيدة بالطوابع البريدية، بحكم عمله في هذا القسم المتخصص الذي تربطه علاقة وثيقة مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع، مشيراً إلى وجود نخبة من الشباب المواطنين المهتمين بالطوابع النادرة.
وأضاف: «يمكنني استذكار تجارب محلية فريدة في هذا المجال، منها مكتبة شاب إماراتي في رأس الخيمة يمتلك نوادر الطوابع البريدية التي يقدر ثمنها بما يزيد على ستة ملايين درهم، وهناك شباب يقصدون باستمرار المعارض المتخصصة، سواء في منطقة الخليج العربي أو حول العالم، بحثاً عن نوادر الطوابع البريدية التي تُقدر قيمتها بناء على أهميتها التاريخية وقدمها الزماني واستخداماتها في تلك الفترة».
وحول مشاركة «بريد الإمارات» في معرض «طوابع ايباكس دبي 2025»، توقف مصطفى، عند مجموعة من الإصدارات القديمة والحديثة التي تشمل الطوابع والمغلفات البريدية، مثل الإصدارات الخاصة بمئوية الشاعر الإماراتي الراحل، سلطان بن علي العويس، ومجموعة طوابع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومجموعة طوابع عيد الاتحاد الـ53 ومجموعة طوابع 15 عاماً من مترو دبي.
وأكّد أنه يمكن للمهتمين بهذه الهواية الاطلاع كذلك على الإصدار الخاص بأولمبياد الشطرنج العالمي في دبي عام 1986، ومجموعة طوابع مكتبة محمد بن راشد الخاصة بعام 2023، ومغلف «الإمارات معكم 2015» وغيرها الكثير.
رحلة
ضمن الأنشطة المصاحبة للمعرض، وقع الباحث في التاريخ الإماراتي، أحمد سيف عبدالله الحساوي، كتابه الجديد «طوابع الإمارات.. رحلة في تاريخ البريد»، وفي وصف هذه التجربة، قال الحساوي لـ«الإمارات اليوم»: «لاحظت غياب مرجع شامل يضم جميع الطوابع التي أُصدرت في الإمارات، إلى جانب ملحقاتها مثل مغلفات اليوم الأول للإصدار، الخاصة بمكاتب بريد أبوظبي ودبي وغيرهما، والنشرات البريدية الرسمية، والأختام المستخدمة، والمظاريف الجوية، والكوبونات البريدية، والقرطاسية المعتمدة في مكاتب البريد والأختام التذكارية. من هنا، جاءت رغبتي في تأليف هذا الكتاب، ليسد هذا الفراغ ويوفر مرجعاً موثوقاً لهواة جمع الطوابع والباحثين في هذا المجال»، وأشار إلى أن الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية، ويضم دراسات لم يتم التطرق لها في أي كتاب خاص بالطوابع من قبل.
ذكرى عزيزة
أعرب شباب إماراتيون، التقتهم «الإمارات اليوم» على هامش «طوابع ايباكس دبي 2025»، عن حماستهم بالاستعداد مبكراً لمعرض دبي الدولي للطوابع 2026، الذي ستنظمه جمعية الإمارات لهواة الطوابع، تحت رعاية الاتحاد الدولي لهواة الطوابع، وذلك تزامناً مع ذكرى مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الدولي لهواة الطوابع، والذكرى 30 عاماً على تأسيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع.
وضمن فعاليات معرض «طوابع ايباكس دبي 2025»، نظّمت جمعية الإمارات لهواة الطوابع، مسابقة محكمة وفقاً للمعايير التحكيمية المعمول بها في الاتحاد الدولي لهواة الطوابع، في الوقت الذي شهد المعرض 44 مشاركة ضمن تسع فئات تنافسية مختلفة، مثل فئة التاريخ البريدي والتقليدي والعرض الموضوعي والمنصة الواحدة والشباب والقرطاسية البريدية والبطاقات المصورة والبطاقات المتناغمة والمطبوعات.
. مشاركون حرصوا على تعريف الزوّار بطوابع تعود إلى مراحل مختلفة من تاريخ الإمارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة روحية تجسد التعددية الثقافية وتُرسّخ قيم التعايش
جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة روحية تجسد التعددية الثقافية وتُرسّخ قيم التعايش

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة روحية تجسد التعددية الثقافية وتُرسّخ قيم التعايش

يشكّل مركز جامع الشيخ زايد الكبير أيقونة ثقافية بارزة تجسّد روح التنوع الثقافي والانفتاح الحضاري ويجمع في مرافقه بين الأصالة والمعاصرة، والدين والفن، والمحلية والعالمية. ولا يقتصر دوره على كونه صرحًا دينيًا مهيبًا، بل يُعدّ منصة تحتضن ثقافات متعددة وتروي حكاية لقاء الحضارات تحت سقف واحد. ويعكس المركز رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي آمن بأن التنوع الثقافي معين ثراء لا ينضب، وأن الانفتاح على الآخر أساس الاستقرار المجتمعي والتقدم الإنساني، ومن هذا المنطلق، يحتضن المركز فعاليات وبرامج تُعبّر عن فسيفساء ثقافية نابضة بالحياة. ويستقبل المركز ملايين الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات سنويًا، ما يجعله مساحة حيّة لعرض ثقافات متنوعة والتفاعل معها، فمن خلال الجولات الثقافية التي تُنظم بلغات عدة، يتعرف الزوار على عناصر العمارة الإسلامية التي تحمل بصمات ثقافية من مختلف البلدان والثقافات، مما يعكس اندماج التراث العالمي في تفاصيل هذا المعلم الاستثنائي. وقد استقبل المركز العام الماضي 6,582,993 ضيفاً، معززاً مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية وبلغت نسبة زوار الجامع من خارج الدولة 81%، بينما شكل المقيمون على أرض الدولة نسبة 19%. ويمتد حضور المركز الثقافي إلى برامج تعليمية وتوعوية تعزز من القيم الإنسانية المشتركة، مثل التسامح والتعايش وقبول الآخر. وتشمل هذه البرامج "برنامج جسور"، والمعارض الفنية، والمبادرات الاجتماعية، التي تسعى جميعها إلى بناء وعي مجتمعي يقوم على الانفتاح والتعددية الثقافية. ويُعد برنامج جسور أحد الركائز الأساسية في إبراز التنوع الثقافي داخل المركز ويوفّر بيئة حوارية ثرية بين الزوار الدوليين وأفراد المجتمع المحلي. ومن خلال جلسات حوار ولقاءات تعريفية، يُتاح لضيوف الجامع الاطلاع على الثقافة الإسلامية ونمط الحياة الإماراتي، ومفهوم التعايش الذي يُعتبر سمة بارزة من سمات المجتمع الإماراتي. ويضم البرنامج العديد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعريف أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة على الثقافة الإسلامية، والقيم الإنسانية التي يتبناها الجامع. ويحظى المشاركون بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي. وكان من آخر المبادرات التي أطلقها المركز تحت برنامج "جسور"، مبادرة "مآذن العاصمتين" والتي تضمنت تدشين وفد من المركز مجسم جامع الشيخ زايد الكبير، والمكتبة المتنقلة، ومعرض صور فضاءات من نور، في المسجد الجامع في موسكو، ومنذ عام 2012 وبالتعاون مع وزارة الخارجية، دشن المركز أكثر 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم. وفي إطار دوره منبرا للتسامح والسلام والأخوة الإنسانية، أطلق المركز منصة أرض التسامح، التي تأخذ متصفحيها في رحلة افتراضية، تعرفهم من خلالها على قيم الجامع ودوره الحضاري والثقافي في نشر وتعزيز رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم، المتمثلة في التعايش والسلام والوئام مع مختلف ثقافات العالم، والتي جاءت تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وترجمةً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة. وفي خطوة نوعية، أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير متحف "نور وسلام" وتجربة "ضياء التفاعلية"، ليقدم تجربة حسّية تجمع بين الفن والتقنية للتعبير عن النور بوصفه رمزا للسلام الداخلي والانفتاح الروحي. ولا يقتصر المتحف على عرض مفاهيم دينية، بل يحتفي بالتنوع الإنساني من خلال عدّة لغات سردية، مما يعكس وحدة الرسائل الإنسانية عبر اختلاف الثقافات. ويأتي متحف نور وسلام مكملاً لما سبق أن نظمه المركز من معارض، من بينها معرض "الحج.. رحلة في الذاكرة" الذي يسلط الضوء على تاريخ الحج، ومعرض "النقود الإسلامية: تاريخ يكشف" الذي يتعرض لتاريخ النقود الإسلامية. ومن خلال جائزة فضاءات من نور للتصوير الفوتوغرافي، يحتفي المركز بجماليات العمارة وتعبيراتها المتعددة وتستقطب الجائزة مشاركين من شتى أنحاء العالم وتُعد تجسيدًا حقيقيًا لقيمة التنوع الثقافي، إذ تعكس كيف يرى كل مصوّر الجامع من منظور ثقافته وخلفيته الفنية. وأصبح مركز جامع الشيخ زايد الكبير أحد أهم المعالم الثقافية في العالم العربي والإسلامي، ليس فقط لجمالياته العمرانية، بل لدوره المتنامي في ترسيخ صورة التنوع الثقافي كقيمة حضارية، وحاز على إشادات عالمية عدة تؤكد مكانته صرحا يجمع بين الروحانية والتعدد الثقافي. وفي زمن تتزايد فيه التحديات التي تواجه التعددية، يبرز مركز جامع الشيخ زايد الكبير نموذجا يُحتذى في تعزيز التنوع الثقافي الإيجابي، مؤكّدًا أن لقاء الثقافات لا يعني ذوبانها، بل احتفاء بها، وتكامل بينها، وبناء لجسور إنسانية تمتد عبر المكان والزمان. aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuNCA= جزيرة ام اند امز AU

ختام فعاليات المسرح المتنقل بمركز شباب كفر محفوظ.. صور
ختام فعاليات المسرح المتنقل بمركز شباب كفر محفوظ.. صور

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

ختام فعاليات المسرح المتنقل بمركز شباب كفر محفوظ.. صور

اختتمت فعاليات المسرح المتنقل والذي استمر في الفترة من 20-22 مايو الحالي، بمركز شباب كفر محفوظ – التابع لإدارة طامية الشبابية. وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وبتوجيهات عادل فهمي وكيل الوزارة، وبحضور ياسمين ضياء مدير عام ثقافة الفيوم، وذلك في إطار التعاون المثمر بين المديرية وقصر ثقافة الفيوم. مسرح عرائس وأراجوز بعنوان" الكنز الحقيقي" وشهد الختام عرض مسرح عرائس وأراجوز بعنوان" الكنز الحقيقي"قدمه الفنان اميل الفنس بمشاركة جمال محمد وعدد من الأطفال، تناول العرض عدة موضوعات منها؛ آداب التعامل مع الغير، وإحترام الآخر، وضرورة انتقاء الكلمات لعدم إيذاء الغير، وأهمية التعليم والمعرفة. وأكد أيضا على قيم الشجاعة وتحمل المسئولية، وأن الكنز الحقيقي هو الرحلة وما تعرض له الأراجوز من دروس تعلم منها. فرقة أبوصير الملق للآلات الشعبية أعقب ذلك عرضا فنيا لفرقة أبوصير الملق للآلات الشعبية بقيادة المايسترو ياسر رأفت، قدمت خلاله الفرقة مجموعة من الأغنيات الشعبية التي تنوعت ما بين الأداء الفردي والجماعي منها؛ "احنا الآلات الشعبية"و"بسم الله والصلاة على الزين"،" بين الساقية والآناية"، والموال الشعبي للفنان محمود خضر. كما تضمنت الفعاليات مجموعة من الورش الفنية منها؛ ورشة أشغال يدوية من خيوط المكرمية،تدريب امانى عبد التواب مسئوله الجمعيات، وأخرى للرسم والتلوين نفذتها سناء قناوي مسئولة التمكين الثقافي. تأتي هذه الفعاليات في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتفعيل دور المسرح المتنقل في نشر الثقافة والفنون بين أبناء المحافظات، وتنمية الوعي الفني لدى النشء والشباب في مختلف مراكز الشباب. كل الشكر والتقدير لمشرف الأنشطة أبو بكر السيد. وجاء ذلك تحت إشراف ومتابعه كلا من: أسامه عيد وكيل المديرية للشباب، وحسين محمود مدير إدارة طاميه الشبابيه، ومحمد علي مدير مركز شباب كفر محفوظ. inbound995867795797331890 inbound7664247447346819500 inbound51926969200661451 inbound1092947378341716996 inbound3688378774454882751 inbound7450842098063177488 inbound5926606901325718585 inbound7686897700500311918 inbound8713707027000639786 inbound5982882152131139832 inbound8551399731464495068 inbound5826538595588583002 inbound4268242519352720101 inbound5815166457503037716 inbound840604036099412164 inbound642580028592887327 inbound975872694878142048 inbound5037948131678565584 inbound2784143227383815418

«متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة
«متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة

زهرة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • زهرة الخليج

«متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة

#ثقافة وفنون تعد القطع والعملات الإماراتية التاريخية النادرة، التي يعرضها «متحف زايد الوطني» بالمنطقة الثقافية في السعديات، وثيقة تاريخية بالغة الأهمية، توثق مراحل تطور النظام النقدي في دولة الإمارات، ونموها الاقتصادي. وتمنح العملات القديمة مشاهديها فرصة الاطلاع، عن كثب، على شكل وواقع البنية التحتية المالية لدولة الإمارات، ما يُتيح فهماً أعمق لتاريخ الإمارات، ويُعزز التقدير للنمو المتواصل الذي تشهده الدولة، ودورها البارز في الاقتصاد العالمي اليوم. «متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة ومن العملات، التي يحتضنها «متحف زايد الوطني»، عملة «أبيئيل»، التي تعد مثالاً على أولى العملات المعدنية المسكوكة على أرض الإمارات، وهي مستوحاة من عملة «الإسكندر الأكبر» أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وتتميز بنمط نقوشها، الذي يصور البطل الإغريقي «هرقل» على أحد الوجهين، بينما يصور الوجه الثاني نقشاً لشخصٍ جالس مع حصان. ويحل الحصان، الذي يمثل الرمز المحلي للقوة، محل الطائر الذي كان يظهر بانتظام على عملات «الإسكندر الأكبر»، وتحل كلمة «أبيئيل» الآرامية التي تشير إلى لقب ملكي، محل كلمة «الإسكندر»، التي كانت تكتب باللغة اليونانية. ويعتقد أن بعض هذه المسكوكات صدرت في عهود حكمت فيها النساء، ما يشير إلى التاريخ العريق لتمكين المرأة في دولة الإمارات. كما يضم المعرض، كذلك، العملة الورقية من فئة الدرهم الواحد، ضمن أول إصدار للعملات النقدية في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهم الدرهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالدولة، وحلّ مكان العملات المختلفة، التي كانت مستخدمة في الإمارات السبع، ولا تزال العملة النقدية من فئة الدرهم قيد الاستخدام كعملة معدنية، بينما سحبت العملات الورقية من الفئة نفسها من التداول. «متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة ويحتفي «متحف زايد الوطني»، المتحف الوطني لدولة الإمارات، بتاريخ الدولة العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث، ويسرد سيرة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويقدم المتحف إلى زواره فرصة التعرف، عن قرب، إلى جوانب متعددة من حياة، وإرث وقيم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بأسلوب قصصي أصيل، إلى جانب تسليط الضوء على تراث الدولة، وعاداتها وتقاليدها، والهوية الوطنية، والتراث الإماراتي، وتاريخ بيئة الأرض، والتبادل الثقافي، من خلال مجموعة من المقتنيات التي تبدو بارزة للعيان. ويولي المتحف اهتماماً خاصاً لبعض العناصر الرئيسية، مستعرضاً قصصاً مستوحاة من مبادئ المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومنها إيمانه العميق بالتعليم، والبيئة، والاستدامة، والثقافة، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وهي مبادئ تعكس حسه الإنساني العالي، وإيمانه القوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store