
حاكم الشارقة: سألوني عن طلب المنتخب لكوزمين فقلت لو تريدون أحد أولادي لأعطيتكم إياه
قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال استقباله لفريق الشارقة لكرة القدم بمناسبة فوزه أخيرا بلقب «دوري أبطال آسيا 2» لكرة القدم، إن هذه الفرحة بالإنجاز الذي تحقق لا يجب أن تنتهي، بل يجب أن تكتمل بفوز المنتخب في الاستحقاقات المقبلة،.
وأضاف سموه: «نهنئ المسؤولين في قيادة دولة الإمارات وشعب الإمارات والمقيمين بهذا الإنجاز الذي نترقبه منذ سنوات».
وتابع سموه: «سألوني عن طلب المنتخب لمدرب الشارقة كوزمين، فقلت لو تريدون أحد أولادي لأعطيتكم إياه، فمصلحة الوطن أولى، ورغم أن المدرب احبكم واحببتموه لكن لمصلحة الوطن نضحي بكل شيء، وأتمنى التوفيق لإدارة نادي الشارقة في اختيار مدرب بديل لكوزمين».
ووجه سموه حديثه إلى لاعبي الشارقة: «كان لا بد أن ألتقي بكم قبل رحلتي إلى فرنسا لتكتمل فرحتنا معا ومع الجماهير».
ووجه سموه نصائح إلى لاعبي المنتخب، مطالبا إياهم بإن يبذلوا قصارى جهدهم ويجب عليهم أن يقسموا وأن يتعاهدوا على التمثيل المشرف للمنتخب.
وأوضح سموه «على لاعبينا الابتعاد عن المناوشات أثناء المباريات وأنا شخصياً أغلق التلفزيون إذا شاهدت ذلك».
وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد استقبل اليوم الثلاثاء، رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي واللاعبين الذين حققوا لقب دوري أبطال آسيا للأندية 2 لكرة القدم، بعد فوزهم في المباراة النهائية على فريق ليون سيتي السنغافوري 2-1 يوم الأحد الماضي في انجاز تاريخي يحققه النادي لأول مرة.
وأعلن سموه عن مكافأة الأبطال بمبلغ 20 مليون درهم تقديراً لانجازهم الفريد الذي يعزز خزائن الانجازات لكرة القدم الإماراتية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 30 دقائق
- البيان
ميلوش: ليس لديّ عروض وسأغلق هاتفي 7 أيام
نفى ميلوش، مدرب الوصل، وجود عروض أمامه على طاولة المفاوضات حالياً، بعدما أعلن أحمد الشعفار، رئيس مجلس إدارة نادي الوصل، مساء اليوم، عن نهاية مشوار المدرب الصربي مع الفريق عقب مباراته ومضيفه الشارقة، الأحد المقبل، ضمن الجولة 26 الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين. وصرّح ميلوش لقنوات دبي الرياضية، أنه ليس لديه أي عروض على طاولة المفاوضات حالياً، مؤكداً أن تجربته كانت رائعة مع الوصل، وأنه سيسافر عقب لقاء الشارقة إلى بلاده، وسيغلق هاتفه لمدة 7 أيام، ثم سيرى ماذا سيحدث بعد ذلك. وكان الوصل قد تعاقد مع ميلوش قبل انطلاقة الموسم الماضي، وقاد الفريق لتحقيق ثنائية تاريخية بفوزه بلقبي دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، بينما حقق في الموسم الحالي كأس السوبر الإماراتي القطري على حساب السد القطري.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
كسر عُقدة «خارج الأرض».. الشارقة يفتح «الطريق الجديد»
سلطان آل علي (دبي) من أرض سنغافورة، وفي ليلة لن تُمحى من ذاكرة الكرة الإماراتية، كتب الشارقة فصلاً جديداً من الإنجازات، بعدما تُوّج بلقب دوري أبطال آسيا 2 عقب فوزه التاريخي على ليون سيتي بنتيجة 2-1، ليُحقق ما عجزت عنه الأندية الإماراتية لعقود من الزمن، ويكسر سلاسل الخيبات التي لازمت ممثلي الدولة في النهائيات الآسيوية خارج الديار. لطالما كان النهائي خارج الأرض بمثابة «كابوس» للأندية الإماراتية؛ حيث لعبت الفرق الإماراتية خمس مباريات نهائية خارجية في بطولات آسيا، لكنها لم تخرج منها بأي انتصار، بل كانت كلها خسائر مؤلمة رغم الأداء والمستوى. البداية كانت مع العين عام 2003، حين خسر إياب النهائي 0-1 أمام تيرو ساسانا التايلاندي، ولكنه حقق البطولة بفضل نتيجة الذهاب، قبل أن يتعرض في نهائي 2005 بالخسارة 2-4 أمام الاتحاد السعودي في المملكة العربية السعودية، ثم جاء شباب الأهلي عام 2015 وخسر بهدف نظيف أمام جوانزو الصيني، وكرر العين سقوطه أمام جيونبوك الكوري 1-2 في 2016، وأخيراً خسر نهائي الذهاب في نسخة 2024 أمام يوكوهاما الياباني 1-2، قبل أن ينتفض في الإياب ويُتوج باللقب في الإمارات. لكن ما فعله الشارقة مختلف تماماً، فقد دخل المباراة النهائية في نظام المباراة الواحدة، وعلى أرض المنافس، أمام جماهيره، في أجواء ضاغطة، ومع ذلك حافظ على شخصيته وفرض سيطرته، ليُحقق أول انتصار إماراتي في نهائي آسيوي يُقام خارج الدولة، وليكون بذلك أول نادٍ إماراتي يتوّج بلقب قاري من مباراة واحدة وعلى أرض المنافس، وقد سبق وأن لعب نادي الشعب نهائي كأس الكؤوس الآسيوية في 1995 في الشارقة من مباراة واحدة وخسر اللقب بنتيجة 1-2 أمام يوكوهاما فلوجلز. الإنجاز لا يتوقف عند هذا الحد؛ فالشارقة أيضاً هو أول فريق إماراتي يحقق بطولة قارية من أول مشاركة له في البطولة، حيث لم يسبق وأن شارك أي نادٍ إماراتي في كأس الاتحاد الآسيوي الذي يمثل امتداداً لدوري أبطال آسيا 2 سوى في هذه النسخة عبر الشارقة وشباب الأهلي. اللافت في هذا الإنجاز أنه لم يأتِ فقط لكسر عقدة الماضي، بل ليفتح طريقاً جديداً أمام الأندية الإماراتية، التي كثيراً ما تراجعت خارج أرضها في لحظات الحسم.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
انطلاقة مثيرة لنهائيات بطولة الألعاب المدرسية
انطلقت الثلاثاء في دبي، المنافسات النهائية للنسخة الحالية من بطولة الألعاب المدرسية لعام 2025 في دولة الإمارات، والتي تشهد مشاركة واسعة تبلغ 2686 طالباً وطالبة من 875 مدرسة من مختلف إمارات الدولة، خلال الفترة من 20 إلى 24 مايو الجاري، وذلك في 12 رياضة متنوعة على المستوى الوطني وهي: كرة القدم، والسباحة، وألعاب القوى، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، والقوس والسهم، والمبارزة، والريشة الطائرة، والرماية بالليزر، وكرة الطاولة، والشطرنج. وبدأت المرحلة النهائية بمنافسات تنس الطاولة وكرة القدم للإناث التي انطلقت صباح الثلاثاء في مدينة دبي الرياضية، فيما تُقام منافسات السباحة اعتباراً صباح الأربعاء في المسبح الرئيسي لمجمع حمدان الرياضي في دبي، وتشمل مسابقات المسافات القصيرة والمتوسطة والتتابعات ويتحدد على ضوئها أبطال النسخة الحالية. كما تُقام الخميس منافسات بطولة ألعاب القوى في ميدان ومضمار أكاديمية جيمس مودرن في دبي، وتشمل مسابقات المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة، إضافة إلى الوثب والقفز والرمي، على أن تقام المنافسات لباقي الألعاب (9 رياضات) في أجواء حماسية، وذلك يوم السبت المقبل في القاعات الشمالية بمركز دبي للمعارض - مدينة إكسبو، ويعقبها الحفل الختامي ومراسم توزيع الجوائز وتتويج الفائزين، بحضور حشد من كبار الشخصيات الرياضية وممثلي الشركاء وأولياء أمور الطلبة. وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية بوزارة الرياضة، رئيس اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، أن النسخة الحالية من الألعاب المدرسية حققت نجاحاً باهراً يبرهن عليه ما شهدته من مشاركة واسعة وغير مسبوقة من الطلبة والمدارس خلال جميع مراحل البطولة بإجمالي 4696 طالباً وطالبة بواقع 3036 طالباً و1660 طالبة، يمثلون 875 مدرسة من إمارات الدولة، ويعكس هذا النجاح الجهود المبذولة والحرص الكبير - في الوزارة والاتحاد وبالتعاون مع الشركاء - على دعم وتطوير الرياضة المدرسية بهدف اكتشاف المواهب الرياضية ورعايتها منذ المراحل العمرية المبكرة. وأضاف: «تلعب بطولة الألعاب المدرسية دوراً رئيسياً في صناعة الأبطال الرياضيين بما يعزز من فرص اللاعبين الإماراتيين في التميز على الساحة العالمية، وتحقيق الإنجازات على المستويات الأولمبية والقارية والدولية، كما تسهم في ترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع، وتشجيع الأجيال الناشئة على تبنّي نمط حياة صحي ونشط، ولقد نجحت النسخة الحالية من البطولة في تحقيق الأهداف المنشودة على صعيدي الكمّ والكيف، حيث شهدت المسابقات على مدار أشهر من المنافسات القوية تقديم مستويات متميزة وروح رياضية عالية في 12 رياضة مختلفة بين الطلبة والطالبات، وتأهل الفائزون إلى المرحلة النهائية التي انطلقت اليوم، حيث يتنافس أفضل الرياضيين الناشئين في الدولة لحصد المراكز الأولى والتتويج بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية». جدير بالذكر أن البطولة تقام بتنظيم اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، إلى جانب عدد من الاتحادات الرياضية والهيئات التعليمية، في إطار التكامل بين القطاعات الرياضية والتعليمية لدعم المواهب الرياضية الناشئة وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 الساعية لزيادة عدد اللاعبين الإماراتيين المتأهلين لدورات الألعاب الأولمبية على تعاقبها وبسقف طموح يبلغ أكثر من 30 لاعباً ولاعبة بحلول أولمبياد 2032.