logo
ماجدة صباحي.. كيف أضاءت الشاشة بمحطات التاريخ الإسلامي

ماجدة صباحي.. كيف أضاءت الشاشة بمحطات التاريخ الإسلامي

بلد نيوز٠٦-٠٥-٢٠٢٥

يزخر تاريخ السينما المصرية بالعديد من الأفلام الدينية التي تناولت روائع الشخصيات الإسلامية، مما أضف سلام نفسي وروحي على المشاهدين، وتعد الفنانة ماجدة صباحي التي تحل اليوم ذكرى ميلادها من أوائل الفنانات الاتي قدمن تلك النوعية من الأعمال الدينية والتاريخية، التي سلطت الضوء على أهم محطات التاريخ الإسلامي، ومن أبرز أعمالها، هجرة الرسول، انتصار الإسلام، بلال مؤذن الرسول.
هجرة الرسول
تدور أحداث الفيلم التاريخي الديني عن هجرة الرسول ﷺ إلى المدينة، ويتناول ما تعرض له المسلمين على يد المشركين من ظلم وعذاب، وعن حياة العرب في مكة في العصر الجاهلي وظهور الدعوة الإسلامية، أنتج الفيلم عام 1964م، من بطولة ماجدة وإيهاب نافع و هدى عيسى ومحمد أباظة.
انتصار الإسلام
تتناول أحداث الفيلم عن شاب أسلم أدخل الله على قلبه نور الايمان، وآمن بالدعوة الجديدة في الدخول إلى الدين الإسلامي، في ظل ظلم الجاهلية وما تعرضوا له من عذاب وضنك في ذلك الزمن، كما يحاول الشاب دعوة أصدقائه إلى الدين الجديد إلا أن أحد منهم رفض وأصر على شركه فتزوج الشاب ذلك إحدى الفتيات التي أسرها ذلك المشرك.
عرض فيلم انتصار الإسلام عام 1952، من بطولة محسن سرحان وماجدة وفريد شوقي وهند رستم، تأليف وإخراج أحمد الطوخي.
بلال مؤذن الرسول
تدور أحداث الفيلم حول نشأة وسيرة بلال بن رباح الذي يقوم بدوره "يحيى شاهين"، كان والده عبدا حبشيا مملوكا لخلف بن أمية ولكن تم أعتاقه وجعله يعمل على تجارته إلى الشام.
وهناك تزوج رباح من الحبشية حمامة التي كانت تعد مملوكة لخلف بن أمية، وأنجبا ابنهما بلال، ولخوف والده عليه كان يريد أن يكتم أنفاسه عند ولادته خوفا عليه أن يكون مملوكًا لأحد ولكن ما لم يكن يعرف أنه سيصبح ذو شأن عظيم وسيرة مشرفة مازال يذكرها التاريخ الإسلامي والتاريخي، تم انتاج الفيلم عام 1953 بطولة يحيى شاهين وماجدة ومن إخراج أحمد الطوخى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوسع من شارع، أضيق من جينز!
أوسع من شارع، أضيق من جينز!

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 9 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

أوسع من شارع، أضيق من جينز!

إيطاليا تلغراف نشر في 20 مايو 2025 الساعة 15 و 01 دقيقة إيطاليا تلغراف وضاح عبد الباري طاهر عرفت الأخ العزيز الروائي وليد دماج منذ العام 2007 كان حينها يعمل مديرًا للصندوق التنفيذي بوزارة الثقافة، وذهبت حينها لاستلام مستحقات بيع كتابي «ضحايا المؤرخين»، ثَمَّ توثقت علاقتنا أثناء عملي بوزارة الثقافة مديرًا عامًا لتحقيق المخطوطات. وفي زيارة له في بعض الشئون المتعلقة بالعمل، وأثناء حديثنا قال لي في سياقٍ ما: نحن أهل. وصدق الأخ وليد، فأنا فيما أذكر ولا أزال أختزنه وأعيه من ذاكرة الطفولة الأولى هو الوالد العزيز الأستاذ أحمد قاسم دماج، والأستاذ محمد لطف غالب، والفنان المسرحي الفلسطيني حسين الأسمر، والعم هلال عبد الله الذي كان يعمل بمركز الدراسات، ثم جن وتم تعذيبه من قبل الأمن أيام صالح لاشتباههم به، والوالد العزيز الأستاذ منصور الحاج، والعم العزيز الشاعر إسماعيل الوريث، ثم الوالد العزيز الأستاذ محمود الصغيري الذي كان حينها مستقرًا في دمشق ولم أعرفه إلا هناك أثناء زيارتنا للوالد. أمَّا أسرته العزيزة، فَمِنْ قبل: والدته الجدة الطيبة آمنة، وإخوته: أحمد، ومحمد، وخديجة، فهم وأسرة العم أبو القصب الشلال، وبيت غليون، وعلى رأسهم الخالة العزيزة المناضلة الوفية أفراح غليون، وأسرة العم منصور الحاج عشنا معهم كلهم كأسرة واحدة. أنا لم أقرأ شيئًا يذكر عن تاريخ الحركة الوطنية ولا اليسار، ولا الرجعية ولا التقدمية. ويعلم الله أني طيلة فترة عمري كله، وأنا أعرف العم أحمد قاسم في بيتنا، أو في دار الكتاب، أو اتحاد الأدباء والكتاب- لا أدري مطلقًا أنه كان يساريًا أو أنه حتى ينتمي للحزب الاشتراكي؛ لعدم اهتمامي بهذه القضايا مطلقًا، والتي لا تعنيني في قليلٍ أو كثير، لكني كنت أحمل تقديرًا كبيرًا في نفسي للعم أحمد. هكذا الأمر وبكل بساطة وتلقائية؛ فإني حين كنت أقابله تنفذ إلى قلبي أسِّرَة وجِههِ المشرق البشوش، ويلامس أعماقي ترحيبه الدافئ وابتسامته المحبة. فقط كانت الفطرة والإحساس الداخلي هي ما تشعرني بهذه المحبة والتقدير الكبير للعم أحمد، ولم أكن بحاجة لأعرف سجل العم أحمد النضالي -وهو عظيم ومشرف بلا شك- حتى أشعر في قرارة نفسي كم هو كبير ورائع ومحترم. وممن عرفته أخوه العم الدكتور المثقف والشاعر عبد الكريم دماج؛ وهو قامة علمية كبيرة، ومثال يحتذي به أبناء هذا الجيل. ومن أبناء العم أحمد قاسم الأستاذ مروان دماج- رئيس تحرير سابق لصحيفة «الثوري»؛ عرفته حين كنت أنشر بعض مقالاتي بها، وهو شخص على جانب من التهذيب والخلق الرفيع، وكذلك الأخ الزميل إياد دماج شخص عرفته في قمة اللياقة والأدب. أمًا الأستاذ الوالد الروائي والقاص الكبير مطيع دماج، فعرفته مرة واحدة في حياتي في تسعينات القرن الماضي، وهو يرقد في مستشفى الكويت، وربما كان مرضه الأخير الذي مات عقبه. كنت حينها في زيارة لصديق الطفولة نشأت بدا الذي مات شابًا بالسرطان، وعرفت بطريقةٍ ما أنَّ العم يرقد في غرفة أخرى بجواره، فقمت بزيارته والسلام عليه. وابنه الدكتور همدان دماج- نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث، على غاية من النبل والعلم والذكاء وحسن الخلق. أمَّا الشخص العزيز الذي لا تنسى أحاديثه ولا نكته ولا قفشاته، فهو العم أمين مانع دماج- مدير شئون الموظفين بمركز الدارسات والبحوث. كان شخصية عجيبة ومدهشة ومرحة جدير بأن يكتب عنها. كان العم أمين صاحب روح نقية محبة للناس والحياة. عاش حياته بِخَّفة وسلام حتى توفاه الله، وكان ابنه مصطفى أحد أصدقائي نجلس معًا للمقيل في بعض الأوقات في منزلنا مع الخال يحيى عتيق ومحمد عتيق، وغيرهم من زملاء المركز. وعلى هذا النسيج، كان وليد دماج -كسائر أسرته الكريمة آل دماج- على غاية من الخلق والأدب والثقافة، وكان تركه للعمل الإداري أنفع له وأبرز لمواهبه المكنونة. فهو، و في فترة وجيزة، حقق حضورًا ثقافيًّا وأدبيًا لافتًا، وأنجز في مجال السرد روايات متعددة كرواية «وقش»، و«رواية الجفر»، وغيرهما، وكأنه -رحمه الله- شعر بقرب رحيله؛ فأراد أن يترك في سجل تاريخه أثرًا مضيئًا يدل على شخصيته المتميزة والفذة. حين مات الأخ وليد كنت أعمل في «منصة خيوط» الصحفية، وطلب مني الأخ رئيس التحرير: محمد عبد الوهاب الشيباني إعداد مادة تتعلق به. شرعت في العمل والبحث، واستعنت بالأخ الكريم الفاضل الأستاذ بلال قائد كونه أحد أصدقائه المقربين- بتزويدي بما يعرفه عنه، وقام مشكورًا بذلك، ورأيت قصيدةً في رثاء وليد كان كتبها الأخ أوس الإرياني في بعض المواقع على النت، وأعجبتني فضمنتها سيرته الذاتية، وأرسلتها للأخ محمد الشيباني، فطلب مني حذف ما كتبه الأخوان: بلال، وأوس، وإعادة إرسالها إليه، فقمت بذلك، وتَمَّ نشرها في منصة خيوط. وبعد أن خرجت من خيوط، وأنا في طريقي بجولة كنتاكي، رأيته، ولمَّا رآني ارتبك، ووجدته يقول لي: أنا استعنت بِكَ في مقالك الذي كتبته عن القاضي أحمد عبد الرحمن الآنسي في نافذة شدو بخيوط. ولمَّا عدت للبيت لأرى ماذا كتب، رأيته أخذ من مقالي الذي كتبته في موقع اليمني الأمريكي، عشرة أسطر كتبها عن الآنسي، ولم يشر إلى المصدر ولا الكاتب في قليلٍ ولا كثير. وحين أراد أن يكتب عن العلامة المفتي صاحب الأغنية الشهيرة «صنعا حوت كل فن»، وكنت حينها أعمل في خيوط، فبحث في النت عسى أن يجد ما يفيده للكتابة عنه، فوجد مقالاً لي بموقع اليمني الأمريكي، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إليه كون الموقع كان محظورًا، فتواصل معي بالهاتف، وطلبَ مني إرساله له عن طريق الوتس لا البريد الالكتروني الخاص بالمنصة. وأنا أشهد شهادةً ألقى بها كُلَّ القُوى التقدمية والرجعية، وقوى التنوير والظلام، وتيارات اليمين واليسار والوسط، والإسلام السياسي، في هذا الوطن المعطاء بالمحتالين واللصوص والنصابين، وهذه شهادتي خالصة لجميع هذه القوى، يوم لا ينفع «جينز»، ولا «بنز»، وبين يدي كتاب «ماركس»، و«أنجلز»، وأنا في ساعتي هذه المباركة على جَنَابَة -وهذا طبعًا من حسن حظ محمد عبد الوهاب- أشهد أنَّ هذا الشخص لا يجيد شيئًا سوى: 1- اللصوصية. ولولا استعانته بالوالد في كتابته عن الدكتور أبي بكر السقاف وغيره ممن لا يعلمهم إلا الله، لحاص وباص في أمره، وما تقدم فِترًا واحدًا. فإنَّ هذا الشخص صاحب دعاوى كبيرة، وعقد أكبر من دعاواه التي ينتحلها، مع ضعف أخلاقي وأدبي، وغياب للوازع والضمير الإنساني. هذا وقد دله الوالد على كثير من المصادر والمراجع التي يستعين بها في عمله هذا؛ مثل ما كتبه الدكتور أحمد القصير، وما كتبه زميله وقريبه الدكتور محمد جعفر زين- أول رئيس لجامعة عدن في مذكراته. وكان قبل ذلك كلفني بالذهاب لمكتبة مركز الدراسات للبحث عن أي مادة قد تفيده في كتابته هذه. ولمَّا اجتمعنا في «منظمة مواطنة»، قمت بتقديم العمل الذي كلفني به أمام الزملاء، فأبدى امتعاضًا وانزعاجًا كون العمل يتعلق به شخصيًا، ولا صلة له بالعمل. وكان هذا الشخص قد طلب من الوالد مقالاً بعد تقلده لمنصة خيوط، ولمَّا طال الوقت، وتأخر صرف المستحق تأخرًا خارجًا عن حد العادة التي كانت أيام رئاسة الأخ لطف الصراري- قام الوالد بتذكيره، فقال له: إنَّ المقال غير مدفوع القيمة، ولمَّا وبخه الوالد، وأنَّه ما أرسله ليسَ إلا بناءً على طلبه؛ فقامَ صاغرًا بصرف المستحق. 2- التقاط الصور مع المشاهير من الشخصيات الوطنية، ورجالات الفكر والعلم والأدب والسياسة ورجال الأعمال وغيرهم من الأشخاص الذين يأمل أنْ يجني من ورائهم ربحًا عاجلاً، وصيتًا كبيرًا، ومصلحةً تعود عليه بالنفع؛ كالأستاذ أحمد قاسم دماج، والدكتور أبي بكر السقاف، والدكتور علي محمد زيد، والأستاذ إسماعيل الوريث، والأستاذ علوان الشيباني، والأستاذ أحمد كلز، وغيرهم؛ ظنًا منه أنَّ ذلك سجمل صورته القبيحة، ويرفع من ضِعته التي يعيش عقدتها كجمرة تأكله وتنخر في أعماقه. وفي الوقت الذي كان رئيس التحرير السابق لطف الصراري عاكفًا على عمله، متفانيًا فيه، ينجزه أولاً بأول: تحريرًا، وتواصلاً مع المستكتبين، ومراجعةً للموقع، إلى مهام أخر يقوم بها في غاية من الدقة والإتقان. وهو مع ذلك مواظب على عمله داخل الحاضنة لا يتخلف عنها إلا لعذر؛ فلا تأتي عليه الساعة الثامنة صباحًا إلا وقد وصل إلى مقر عمله، مزاولاً فيه أعماله التي يستمر فيها إلى حدود الساعة الثانية بعد الظهر، ثم يعود للبيت لتناول الغداء، والبدء في المقيل، ثم استئناف العمل حتى ساعات متأخرة من الليل؛ حتى يدهمه النوم في كثير من الأوقات واللابتوب في حضنه؛ حتى سقط أخيرًا في مقر عمله بمرأى مني، أثناء حديث له في التلفون مصابًا بجلطة قلبية جراء العمل الشاق والإجهاد المتواصل. وبعد أن تَمَّ الاستغناء عن الأخ لطف من قبل منظمة مواطنة بدلاً عن مكافأته، والتكفل بعلاجه، وصرف حقوقه، مع الساعات الإضافية التي يستحقها، كان محمد عبد الوهاب الشيباني أحد الوسطاء من جهة الأخ لطف، وكان أحد من يثق بهم، ويعول عليهم كثيرًا، ثم يفاجأ الأخ لطف -بعد ذلك- بقبوله منصب رئيس تحرير «منصة خيوط» بديلاً عنه. وحين تم تعيينه، ذهب ليعاين مكتبه الجديد مع الأستاذ والشاعر عبد الكريم الرازحي، فساءه ألا يكونَ المكتب بتلك الفخامة التي كان يحلم بها، ويمني بها نفسه؛ فهو- في الأخير- ليس إلا مكتبًا عاديًا لم يملأ عينيه الشرهتين لكل أبهة فارغة ومظهر كاذب؛ فأخبر المعنيين أنه سيقوم بممارسة أعماله من البيت، بعد أنْ يقضي سحابة نهاره كله يتقاسم أحاديثه المُمَلَّحَة بالسماجات، ولساعاتٍ طوال مع بعض الأصدقاء في بوفية الدملوه. 3- القدرة على التأنق، ولبس الـ «كاجول»، مع حسن اختيار وتناسق مدهش للألوان والماركات التي يختارها بعناية ودقة فائقة. وقد كان في الزمن الغابر-ونحن الآن في زمنٍ أغبر منه- زارَ اليمن صحفي فرنسي بغرض إجراء مقابلة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وبعد إتمامها، سأله صديق يمني عن انطباعه عن شخصية علي صالح؛ فأجاب: إنه يحسن لبس واختيار البدلات الرسمية ذات القيمة العالية. هذه هي بعض من سيرة محمد عبد الوهاب، ولو أردت أن أستقصي معايب ومثالب هذا الشخص، لما كفتني الساعة ولا اليوم ولا الشهر ولا حتى الدهر كله؛ فمخازيه ومساويه ليس لها حد تقف عنده، أو تنتهي إليه. ولولوع هذا الشخًص بالاستعراض، وحُبّ الظهور، فقد هدته ألمعيته الخارقة أثناء تقلده رئاسة تحرير خيوط- لفكرة عمل اجتماع أسبوعي يعقده مع الموظفين. وأين يكون هذا الاجتماع؟ إنه في «منظمة مواطنة» التي أحب بستانها النضير، ووردها الذي يفوحُ عِطرًا وعبيرًا؛ فأدمن التردد عليها، وأحبها حبًا ملأ عليه شغاف قلبه. وكان في أثناء هذا الاجتماعات المتكررة والسمجة يفيض هذا المفكر العظيم في أحاديثه التي هي كما يقول أصحاب تهامة: «تقَطِّعْ أمْغَالْ امبِسَسْ». وفي إحدى المرات، وفيما هو يتحدث بأحاديثه التافهة، أخذته النشوة، وتراءى نفسه عظيمًا من عظماء القرن الواحد والعشرين، وظنَّ -بالسكرة التي لَحَستْ عقله – أنه من نظراء الدكتور عبد العزيز المقالح، فأخذ يشكو بمرارة مثيرة للشفقة -بما طُبِعَ عليه من عقدة النقص والشعور بالاضطهاد- من الدكتور عبد العزيز المقالح، وأنه -مع بعض الشخصيات- قام بتأسيس جمعية اسمها «سُوبان»؛ باسم منطقة يمنية أثرية تعود إلى عهود الحضارات اليمنية القديمة، وأنَّ لهذه الجمعية طابعًا مناطقيًا وجَهويًّا. إنَّ أقصى ما وصل إليه عقل هذا المفكر الأسطوري هو ديوان صغير يحكي حالته البائسة بعنوان «أوسع من شارع، أضيق من جينز»، أصدره في 2003، عن مركز عبادي، ثم ترقى به الحال قليلاً بعد طُولِ مخاض، فكتب كتابًا عن الأستاذ السفاري بعنوان «حياة السفاري التي مَلَّحَتها الحكايات»، وكتاب آخر عن الغِنَاء لا أعرفه ولا يهمني أن أعرفه. ولا تظنَّ أنَّ لفظة «مَلَّحَتها»، جاء بها من عند نفسه، أو جادت بها عليه عبقريته الاستثنائية؛ فقد «شَلطَها» من الشاعر العراقي العظيم الجواهري. هذه شذرة بسيطة، ومطرة خفيفة من سيرة هذه الإنسان المزيف، آثرت فيها الإيجاز وعدم التطويل. فالوقت ثمين، ودقات قلب المرء قائلةٌ له..، والناس زهقانه، والبلاد تعبانه، والأمة مش لاقيه ما تاكل، والشباب عاطل، والحالة مزريه. وحسبك مِنْ القلادة أن تحيط بالعنق. ملاحظة للرجوع للمقال الذي كتبه عن القاضي أحمد بن عبد الرحمن الآنسي يرجع لرابط خيوط: ، ومقارنته بمقالي المنشور في اليمني الأمريكي، وهو منشور ضمن كتابي «الفنون جنون». إيطاليا تلغراف

وفاة نجمة باب الحارة.. الفنانة السورية فدوى محسن
وفاة نجمة باب الحارة.. الفنانة السورية فدوى محسن

النهار

timeمنذ 13 ساعات

  • النهار

وفاة نجمة باب الحارة.. الفنانة السورية فدوى محسن

توفيت الممثلة السورية فدوى محسن، نجمة مسلسل 'باب الحارة' الشهير، عن عمر يناهز 82 عامًا. ونعت نقابة الفنانين في سوريا، الفنانة، في بيان رسمي عبر صفحتها الخاصة على موقع الفيسبوك. وكتبت الصفحة الرسمية لنقابة الفنانين في سوريا: 'فرع دمشق لنقابة الفنانين ينعى الزميلة الفنانة القديرة فدوى محسن. ونوافيكم لاحقا بموعد الدفن والتعزية'. كما نشر هامي البكار صورة لوالدته الراحلة عبر حسابه في 'إنستغرام'، وكتب: 'أمي في ذمة الله.. الله يرحمك يا أمي.. رحتي لعند أرحم الراحمين'. ووُلدت فدوى محسن في مدينة دير الزور في 20 أكتوبر عام 1938. وقدمت خلال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال التي تركت بصمة كبيرة في والعربية. وبدأت فدوى محسن مشوارها الفني في عام 1992 من خلال 'طرابيش'. ليكون بداية انطلاقتها الفنية التي شهدت تألقًا كبيرًا في التلفزيون والمسرح والسينما. ومن أبرز أعمالها مسلسل 'باب الحارة' الذي شاركت فيه بأكثر من جزء، إذ جسدت شخصية 'أم إبراهيم'. كما شاركت في مسلسل 'ما ملكت أيمانكم' ومسلسل 'قلوب صغيرة' ومسلسل 'أبناء القهر' الذي عُرض في 2009. أما في السينما، شاركت فدوى في عدة أفلام، منها 'أمينة' الذي تم عرضه في عام 2018، و'رد القضاء سجن حلب' في 2016. كما قدمت العديد من الأعمال المسرحية المميزة مثل 'الملك لير' و'الزير سالم'.

حوار مع صوفية عباد: نحتاج الى قوة الكلمات لبناء جسور بين الثقافات والشعوب - إيطاليا تلغراف
حوار مع صوفية عباد: نحتاج الى قوة الكلمات لبناء جسور بين الثقافات والشعوب - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف

timeمنذ يوم واحد

  • إيطاليا تلغراف

حوار مع صوفية عباد: نحتاج الى قوة الكلمات لبناء جسور بين الثقافات والشعوب - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحفي مقيم بايطاليا في عالم حيث غالبًا ما يُختصر التواصل إلى السطحية والشعارات، تظهر كفاءات وأصوات قادرة على استعادة الكرامة والعمق للكلمة. ومن بين هذه الكفاءات تبرز الاستاذة صوفيا أباد، السوسيولغوية، المترجمة القانونية، رائدة الأعمال الثقافية، الناشطة والفاعلة الجمعوية والمقدمة المتعددة اللغات. وُلدت في نابولي لأبوين مغربيين، وترعرعت بين إيطاليا، والمغرب، وفرنسا، وهي اليوم نقطة مرجعية لمن يؤمنون بأن اللغة هي أداة للحرية، والشمولية، وبناء الهوية والثقافة. رئيسة مشروع 'تحدث معي' (Talk With Me) والبودكاست 'الكلمات والقوة'، الاستاذة صوفيا تكافح من أجل تواصل أصيل متنوع، واعٍ، وخالي من الأحكام المسبقة. في هذا الحوار، نستكشف مسارها الفريد والمتنوع، ورؤيتها للكلمة كأداة اجتماعية، واهتمامها بالمجتمع المغربي والمهاجر في إيطاليا وأوروبا. 1-صوفيا، هل تخبرينا كيف تكوّن ارتباطك باللغة والتواصل بين الثقافات؟ منذ أن كنت صغيرة، نشأت بين اللغات والثقافات، شعرت بأن اللغة هي جسر أكثر من كونها حاجزًا. ومن خلال دراسة السوسيولغويات، اكتشفت أن اللغة ليست مجرد أداة للتواصل، بل هي مكان هوياتي وسياسي، علم 'منير' قادر على تسليط الضوء على مداخل اجتماعية وإنسانية كانت غامضة بالنسبة لنا. أصبح التواصل بين الثقافات بالنسبة لي ليس مجرد اهتمام، بل مهمة: فهم الآخر من خلال كلماته هو أول خطوة نحو بناء مجتمع شامل متعدد. 2-أي حدث في حياتك جعلك تدركين أن الكلمات يمكن أن تكون لها قدرة تحوّلية؟ خلال سنوات دراستي الأولى، كنت أرى الإعلام يتحدث كثيرًا عن الإسلام والإرهاب، مع سرديات كانت تميل إلى تصوير الإسلام والمسلمين كمرادف للعنف والسلبية والتطرف. كانت هناك الكثير من الجهل لأنه لم يكن هناك تمييز بين الدين والأصل العرقي. كنت في كثير من الأحيان أُشارك في البرامج التلفزيونية للحديث عن هذا الموضوع، ومن هناك بدأت أفهم كيف تُستغل الكلمات في تشكيل صورة مشوهة وسلبية. في تلك اللحظة أدركت تمامًا كيف يمكن للكلمات تشكيل الواقع، وفي نفس الوقت كم يمكن أن تكون قابلة لمعاني كثيرة. من هناك بدأ مساري في دراسة الديناميكيات اللغوية والتواصلية، وتخصصي في السوسيولغويات. ما فهمته هو أنه كان هناك حاجة ملحة لخلق مساحة لا تُستغل فيها الكلمات. يجب أن تُروى قصة كل شخص كما هي، دون تحريفات. وهذا كان بداية بحثي واهتمامي: أن يكون التواصل جسرًا وليس أداة للتقسيم والشتات. في عام 2016، بدأ برنامج 'تحدث معي'! 3-لقد عشت وعملت في عدة دول. كيف ساعدتك هذه التجارب الدولية في إثراء هويتك المهنية والشخصية؟ كل بلد علمني طريقة مختلفة لقول 'أنا' و'نحن'. العيش بين البحر الأبيض المتوسط وشمال أوروبا جعلني مرنة، قادرة على التكيف وفي نفس الوقت على تأكيد هويتي وثقافتي المتنوعة. من الناحية المهنية، عززت قدرتي على الاستماع والوساطة. 4-في عملك كمترجمة قانونية، تجدين نفسك في كثير من الأحيان أمام حالات إنسانية معقدة. كيف تحافظين على التوازن بين التعاطف والاحترافية؟ أعتقد أن المفتاح كان في فهم أن الاستماع هو جزء من التواصل ذاته. تجربة المحاكمات في المحاكم هي جزء أساسي من بحثي في السوسيولغويات. لكن هذا توازن دقيق. لا يجب أن نظلم الدقة بسبب التعاطف، لكنه يوجهني إلى خلق مساحة آمنة لمن يتحدث. أذكر دائمًا أن مهمتي هي إعطاء الصوت، توضيح المعطيات وعدم استبدال الآخر. 5-كيف نشأت فكرة مشروع 'تحدث معي'؟ وما هو هدفه الرئيسي؟ 'تحدث معي' نشأ في عام 2016 من الحاجة للاستماع وتقديم تعقيد الحاضر بأصالة. الهدف هو خلق مساحة حيث تصبح كلمات الناس العاديين هي القوة والحقيقة، لتعزيز الحوار الحقيقي واليومي والإنساني. 6-'الكلمات والقوة' هو عنوان قوي جدًا لبودكاست. ما هو الرسالة المركزية التي تريدين نقلها من خلال هذه المنصة؟ أن كل كلمة لها وزن. 'الكلمات والقوة: بودكاست 'تحدث معي' نشأ في عام 2020 ويستكشف كيف أن اللغة يمكن أن تبني الشمول أو الاستبعاد، الظهور أو الاختفاء. أرغب في منح صوت لأولئك الذين لا يُستمع إليهم في وسائل الإعلام الرئيسية، وتحفيز التفكير حول المسؤولية التواصلية. 7-قدمت مؤخرًا كتابك في مؤسسات إيطالية مرموقة في روما. هل تخبرينا عن محتوى الكتاب ولماذا هو مهم في هذه اللحظة التاريخية؟ 'بيان المجتمع المعاصر: السلوكيات، اللغات، حقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي' هو كتاب كتبته مع سوسيولوجية وناشطة، يدرس التغيرات في السلوكيات، واللغات، وحقوق الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي. تركيزي السوسيولغوي في الكتاب هو على قوة الكلمات في السياقات الرقمية، مثل السكسيتينغ (مشاركة الصور الجنسية) والثأر الإباحي. هي قضايا معقدة، مظلمة لكنها حقيقية. اليوم أكثر من أي وقت مضى، يحتاج الناس إلى التثقيف اللغوي والوعي النقدي لفهم الحاضر. يجب تعليم الآباء والمربين والمعلمين كيف أن الشبكة تحتوي على هذه الأمور ويجب أن يكونوا قادرين على فك الشيفرات لحماية هويتهم وهويات الأجيال القادمة. الوقاية خير من العلاج! 8-في عصر يُsimplify فيه اللغة أكثر فأكثر، ما الذي تعتقدين أنه يجب فعله لتعليم الشباب الاستخدام الواعي للكلمات والمفردات؟ يجب أن نبدأ من المدرسة، ولكن أيضًا من وسائل التواصل الاجتماعي: نحتاج إلى نماذج، ولكن أيضًا إلى أدوات نقدية. من الضروري أن نفهم أن اختيار كلمة هو اختيار رؤية للعالم. التبسيط يجب أن لا يصبح تبسيطًا مفرطًا، بل يمكن أن يكون أكثر فاعلية عندما نتحدث عن التوعية. 9-بصفتك متخصصًا في اللغات، ما هي رسالتك للشباب المغاربة الذين وُلدوا في إيطاليا حول أهمية اللغة العربية؟ اللغة العربية هي جذور يجب ألا ننسىها. هي ليست مجرد تقاليد او هوية، بل هي أيضًا مصدر ثقافي ومهني. الحفاظ على التعدد اللغوي يعني التأكيد على أنه يمكن أن تكون إيطاليًا بالكامل دون التخلي عما أنت عليه. أيضًا، يعني ذلك المساهمة في تطور المجتمع متعدد الثقافات بطريقة واعية وصحية. يمكن أن تكون هذه ميزة كبيرة. اللغة العربية مهمة أيضًا لفهم ديننا الإسلامي بشكل أفضل، وقراءة القرآن بدون أدوات وسيطة يجعل الأمور أكثر وضوحًا ومباشرة. 10-لماذا برأيك لم يقم المغرب بعد بإنشاء مدارس حقيقية للغة العربية والثقافة المغربية كما فعلت تركيا أو بعض الدول الأخرى؟ لا أعرف، ربما لأنه لا يزال هناك نقص في الرؤية الاستراتيجية حول دور الأجيال الثانية. يجب أن تكون مدارس اللغة أماكن للحوار والانتماء، وليس فقط للتعليم. حان الوقت أن يستثمر المغرب في رأس المال البشري في الخارج من خلال مشاريع مستمرة ومتجذرة، ولكنني أعتقد أن بلاد 'أسود الأطلس' تقوم بالفعل بخطوات كبيرة إلى الأمام، وهذا يشرّفنا! 11-أنت وُلدت ونشأت في إيطاليا، ما رأيك في النقاش الحالي حول منح الجنسية للأطفال المهاجرين المولودين أو الذين نشأوا هنا؟ ما هي رسالتك للحكومة الإيطالية؟ من الضروري الحديث عن هذا الموضوع، فالجنسية لا تغير الشخص، لكنها تحرره من الصور النمطية الغير مفيدة، وتجعلنا أشخاصًا أحرارًا ومبادرين. رفض الجنسية يعني قول 'أنتم لا تنتمون' لملايين الشباب. رسالتي إلى الحكومة واضحة: منح الجنسية للأطفال المهاجرين المولودين أو الذين نشأوا في إيطاليا ليس منحة، بل هو عمل من العدالة والمسؤولية الديمقراطية. الحقوق لا تُمنح، بل تُعترف بها. وهذا هو المبدأ الذي يقوم عليه المجتمع الشامل والمتحضر. 12-كيف تفسرين العلاقة الثقافية الحالية بين إيطاليا والمغرب؟ هل هناك تبادل كافٍ أم أن هناك الكثير الذي يجب بناؤه؟ هناك العديد من المبادرات الجميلة والمتميزة، ولكننا بحاجة إلى مزيد من التعاون و تبادل الرؤية. يجب أن تُغذى الروابط الثقافية عبر سياسات مشتركة، وبرامج تعليمية، والاستماع الحقيقي للأجيال الجديدة. لكنني أكرر، أنني متفائلة بشأن المغرب لأن التغييرات واضحة بالفعل، فقط يحتاج الأمر إلى وقت، لكن بما أن الوقت يمر بسرعة، فأنا متأكدة أن النتائج ستأتي قريبًا جدًا. 13-لديك ارتباط عميق مع الجمعيات المهاجرة، وخاصة مع جمعيات المجتمع المدني المغربي. ما هو دور الأجيال المغربية الجديدة في إيطاليا، برأيك؟ أبناء المهاجرين من أصول مغربية هم أساس التغيير، مصدر كبير ليس فقط لإيطاليا، ولكن أيضًا للمغرب. إنهم يبنون الجسور، يكسرون الصمت، ويكتبون الروايات من جديد. الأجيال الجديدة لديها مهمة ألا تكتفي بالشمولية الشكلية، بل أن تشارك بنشاط في الحياة العامة والسياسية، وتكتب التاريخ بلغة متسقة، وتحرر كل كلمة من الاستغلالات التاريخية والأحكام المسبقة غير المبررة. 14-بصفتك ناشطة ومثقفة، ما هو رأيك في العمل الذي تقوم به الجمعيات المغربية في إيطاليا، وخاصة تلك التي تهتم بالنساء والأطفال؟ لا أعرف كل الجمعيات، لكنني أعتقد أن الكثير منها يعمل بإخلاص. من المهم أن تحصل على دعم ولا تُترك وحيدة. النساء والأطفال يستحقون مساحات محمية ومشاريع طويلة الأمد. 15-ما رأيك في مجلس الجالية المغربية في الخارج؟ وهل قام بدور فعال حتى الآن؟ لقد لعب دورًا مهمًا جدًا، ربما اليوم هناك حاجة لتجديد حقيقي يضع احتياجات الأجيال الثانية في الصدارة. نحتاج إلى ممثلين شبان، قريبين منا ومن محل اقامتنا وقادرين على الحوار الفعّال. شباب الجيل الثاني قد عاشوا وما زالوا يعيشون مع عبء كبير على عاتقهم، هذه المسؤولية جعلتهم أكثر كفاءة وتحفيزًا مقارنة بالآخرين، سيكون من الجيد أن يتم تخفيف هذا العبء أيضًا من قبل المؤسسات. 16-مع إنشاء مؤسسة محمد السادس للمغاربة المقيمين بالخارج، ما هي توقعاتك أو اقتراحاتك لهذه المؤسسة؟ مبادرة رائعة، وأنا متحمسة جدًا للعمل يومًا ما مع مساهمتي المتواضعة. أنا متأكدة أنها ستكون مكانًا حقيقيًا للاستماع والابتكار. يجب التركيز على الشباب، النساء، والثقافة، واللغة، كعامل للمشاركة وبناء الهوية. أعتقد أن هذه المبادرة ستسهل المزيد من الحوار مع إيطاليا والواقع المحلي. 17-بصفتك كاتبة ومواطنة نشطة في الساحة الثقافية الإيطالية، ما هو رأيك في النشاط القنصلي المغربي في إيطاليا؟ بعض الناس يشكون من نقص التعامل أو صعوبة الوصول للخدمات. كيف كانت تجربتك الشخصية؟ كانت تجربتي الأخيرة إيجابية للغاية، وخاصة مع القنصلية في ميلانو التي قَدّرت عملي. لكنني أعتقد أنه من المهم التأكيد على أن هناك حاجة إلى إصلاح في طريقة الاستقبال واهتمام أكبر بالكفاءات المحلية وبكل المغاربة المقيمين هنا. 18-لقد نشأت كمسلمة في إيطاليا، ما هو تقييمك لأنشطة الجمعيات الإسلامية والمساجد في السياق الإيطالي؟ هل هي فعالة في تلبية الاحتياجات الروحية والاجتماعية للشباب؟ بعض الجمعيات الإسلامية والمساجد تقوم بعمل مهم، ولكن المشكلة الأساسية هي الانشقاقات وكثرة التيارات والانتماءات. كل واحدة تريد أن تمثل المسلمين والمجتمع المسلم. نحتاج إلى تغيير في الرؤية. يجب أن نُدرّب أئمة يتحدثون الإيطالية والعربية ويفهمون في الفقه والشريعة، وأن نروّج للمساجد كمراكز للثقافة والحوار والاندماج، ونقضي على المنطق التفريقي. الإسلام واحد، والمسلمون في إيطاليا يجب أن يشعروا بأنهم جزء من أمة واحدة تتفتح وتستمع وتبني معًا. 19-برأيك، هل لا تزال هناك أشكال من العنف النفسي أو الاجتماعي تجاه النساء المسلمات داخل الجاليات الإسلامية في إيطاليا؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هي الأدوات التي يجب توفرها للتعامل معها بشكل بناء؟ لا يمكننا تعميم الأمور، لكنني أعلم أن في بعض الأوساط هناك ثقافة صمت، قد تكون غير مرتبطة بالدين ولكنها متجذرة في التقاليد العريقة. نحتاج إلى تعليم اللغة، وتعزيز القوة، والتعاون مع المؤسسات. يجب أن تتمكن النساء من التعبير بحرية دون أن يشعرن بالحكم عليهن أو بالعزلة. 20-وُلدت في نابولي، كيف كانت تجربتك مع الشعب الإيطالي؟ هل تعتقدين أنه شعب عنصري أم أكثر انفتاحًا مما يُقال؟ الشعب الإيطالي في كثير من الأحيان أكثر ترحيبًا مما هي عليه مؤسساته. في نابولي، هناك جو مختلف عن بقية إيطاليا، حيث يشعر المرء منذ اللحظة الأولى بأنه جزء من هذه المدينة والثقافة التي تصبح عائلة. لكن في إيطاليا، هناك أيضًا العنصرية، ولكن هناك أيضًا الكثير من الفضول، والدفء، والرغبة في الاستماع. نحن بحاجة إلى الاستمرار في سرد إيطاليا التي تحتضن. يبدأ الأمر من القمة لأن من هم في القاع يعرفون بالفعل معنى الاستقبال: وفقًا لـ AIRE (مكتب المقيمين في الخارج)، أكثر من 11 مليون شاب إيطالي بين 18 و34 عامًا يعيشون في الخارج، ولا ننسى أن إيطاليا كانت دائمًا بلدًا للهجرة. 21-كإمرأة ذات هوية مزدوجة، مغربية وإيطالية، أي المأكولات تفضلين؟ المغربية أم الإيطالية؟ ولماذا؟ لا أستطيع الاختيار! المطبخ هو لغة حب: أحب الكسكس الذي يذكرني بالعائلة، لكن أيضًا جبنة البرمجيانا التي تذكرني بالمنزل. كل منهما جزء مني. السر هو تناول كل شيء بتوازن! 22-ما هو رسالتك الأخيرة للمجتمع المدني المغربي في إيطاليا، خاصة للشباب والعائلات التي تسعى لبناء مستقبل أفضل هنا؟ لا تخجلوا ولا تخافوا أبدًا من أن تكونوا معقدين ومتعددين. جذوركم وتميزكم هي قوة، وليست عائقًا. قوموا ببناء مستقبلكم بكل فخر ووعي، لأن هذا المجتمع يحتاج إلى صوتكم، وخاصة إلى ثراءكم اللغوي، الثقافي والهوية. كونوا دائمًا ما تشعرون بأنكم عليه! إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store