logo

بعد 97 عامًا: رحيل أسطورة عدسة الإنستغرام 'كيميكو نيشيموتو'

الصباح العربيمنذ 7 أيام

رحلت اليابانية "كيميكو نيشيموتو" عن 97 عامًا، تاركةً خلفها إرثًا رقميًّا مميزًا وشهرةً واسعة على منصة "إنستغرام"، حيث تجاوز عدد متابعيها 400 ألف شخص، جذبهم حسها الطريف وعدستها الساخرة.
ما يثير الدهشة أنّ نيشيموتو لم تكتشف شغفها بالتصوير إلا في عمر الثانية والسبعين، حينما بدأت مشوارها في هذا الفن كهواية بسيطة، سرعان ما تحوّلت إلى أعمال فنية لافتة ومعارض فوتوغرافية شهيرة.
ابنها، المُحترف في تعليم التصوير، كتب في وداعها عبر حسابها الشخصي:
"كانت أُمّنا تخلق صورها دومًا بابتسامة"
كما شكر كل شخص كان يشجعها ويتابعها باستمرار.
برزت نيشيموتو بلقطاتها الذاتية "السيلفي" الطريفة التي التُقطت في أوضاع غير مألوفة؛ كأن تطير على عصا مكنسة كأنها هاري بوتر، أو تتقمّص شخصية مصارع سومو، أو تظهر مقيدةً في الحديقة بثوب كلب.
وفي لقاء مع وكالة "فرانس برس" عام 2018، قالت:
"يستطيع الإنسان أن يصوّر في أي سنّ كان"
مؤكدةً أن روعة الكاميرا تكمن في إمكانياتها المتاحة من أي مكان، سواء من السرير أو من الحديقة.
لكن رغم الطابع الكوميدي لأعمالها، لم تَسلم من النقد، إذ فُهمت بعض صورها خطأً، كصورتها وهي داخل كيس قمامة، والتي جلبت عليها انتقادات قاسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متحف فيرونا يقاضي سائحًا كسر كرسيًا فنيًا خلال جلوسه عليه لالتقاط صورة
متحف فيرونا يقاضي سائحًا كسر كرسيًا فنيًا خلال جلوسه عليه لالتقاط صورة

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

متحف فيرونا يقاضي سائحًا كسر كرسيًا فنيًا خلال جلوسه عليه لالتقاط صورة

كسر سائح كرسيا مصنوعا من مئات حبيبات السواروفسكي معروضا في قصر تاريخي في فيرونا أ ف ب كسر سائح كرسيا مصنوعا من مئات حبيبات السواروفسكي معروضا في قصر تاريخي في فيرونا (شمال شرق إيطاليا) بعدما حاول الجلوس عليه لالتقاط صورة، ما أثار استياء إدارة المتحف الإيطالي التي أبلغت وكالة فرانس برس الاثنين أنها تقدّمت بشكوى. موضوعات مقترحة نشر متحف "بالاتسو مافاي" لقطات من كاميرات المراقبة عبر مواقع التواصل تُظهر سائحا يجلس على كرسي لتلتقط له امرأة برفقته صورة، قبل أن ينكسر الكرسي بسبب وزنه. ونشر المتحف في صفحته عبر انستجرام إنّه "كابوس كل متحف". هذا العمل الفني المستوحى من كرسي القش الظاهر في لوحة فان غوخ الشهيرة "كرسي فنسنت مع غليونه" أنجزه الفنان نيكولا بولا وحصل عليه المتحف عام 2022. وقد فرّ الزائران قبل أن يتمكن موظفو المتحف من توقيفهما، ولم يتم التعرف على هويّتيهما. تقدّم المتحف بشكوى ضد مجهول، ورفض تحديد قيمة العمل، مشيرا إلى أنّ الحادثة وقعت قبل أقل من أربعة أسابيع، وأن العمل قد رُمّم مُذّاك. وعُرض العمل الفني مجددا للزوار. وعلّق الفنان نيكولا بولا، في مقابلة مع موقع "فان بيدج" الإيطالي "إنه تصرّف أحمق لكنني أرى فيه أيضا جانبا فنّيا إيجابيا". يقع قصر "بالاتسو مافاي" في مدينة روميو وجولييت، ويضم أعمالا فنية من العصور القديمة إلى يومنا هذا. وقد نشر لقطات كاميرات المراقبة بهدف "تعزيز التوعية" لدى العامّة بشأن احترام الأعمال المعروضة في المتاحف.

مقتل نجمة التيك توك 'سناء يوسف' في باكستان يثير موجة غضب وانتقادات تطول الضحية
مقتل نجمة التيك توك 'سناء يوسف' في باكستان يثير موجة غضب وانتقادات تطول الضحية

الصباح العربي

timeمنذ 3 أيام

  • الصباح العربي

مقتل نجمة التيك توك 'سناء يوسف' في باكستان يثير موجة غضب وانتقادات تطول الضحية

أثارت جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها فتاة باكستانية تبلغ من العمر 17 عامًا، كانت من نجمات منصة "تيك توك" صدمة وغضبًا واسعًا في البلاد، بعدما أقدم رجل على إطلاق النار عليها في منزلها بالعاصمة إسلام آباد، إثر رفضها إقامة علاقة معه. الحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي، لم تخل من الجدل، إذ واجهت الضحية، بعد وفاتها، سيلًا من التعليقات القاسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على آخر فيديو نشرته، حيث احتفلت بعيد ميلادها. وبينما عبر كثيرون عن حزنهم وقدموا التعازي، لم يتردد البعض في توجيه اللوم لها وتبرير الجريمة، بزعم تجاوزها حدود الأدب، على حد تعبيرهم. هذه الموجة من التفاعل السلبي دفعت مؤثرات أخريات للتفكير في ترك مواقع التواصل، ومن بينهن المؤثرة الرقمية "سنينة بخاري" 28 عام، التي يتابعها نحو 88 ألف شخص على تيك توك. وقالت بخاري في تصريحات لوكالة "فرانس برس"، عائلتي عارضت دخولي هذا المجال في البداية بسبب السمعة المرتبطة به، خاصة مع الحظر الذي فرض على المنصة سابقًا بدعوى نشر الفجور، لكني نجحت في كسب ثقتهم. وتابعت بحزن، اليوم، بعد هذه الجريمة البشعة، لم يعد أحد يشعر بالأمان، حتى داخل بيته. الجريمة تسلط الضوء من جديد على قضايا العنف ضد النساء في باكستان، والتحديات التي تواجهها المؤثرات والناشطات في بيئة لا تزال ترفض في كثير من الأحيان حضور المرأة في الفضاء العام، الرقمي والواقعي على حد سواء.

عرض لوحة نادرة للمهاتما غاندي في مزاد بلندن
عرض لوحة نادرة للمهاتما غاندي في مزاد بلندن

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 أيام

  • بوابة الأهرام

عرض لوحة نادرة للمهاتما غاندي في مزاد بلندن

أ ف ب تُعرض للبيع بمزاد في لندن خلال يوليو المقبل لوحة نادرة تمثّل بطل استقلال الهند المهاتما غاندي، رُمِّمت بعد أن شوّهها متطرف هندوسي بسكّين قبل عقود. موضوعات مقترحة وتناول عدد كبير من الأعمال الفنية والكتب والأفلام المهاتما غاندي الذي ألهم نضاله السلمي ضد الحكم البريطاني من خلال العصيان المدني حركات مقاومة في مختلف أنحاء العالم. لكنّ لوحة البريطانية الأميركية كلير لايتون عام 1931 هي الوحيدة التي كان فيها غاندي موجودا خصيصا أمام الفنانة لكي ترسمه، وفقا لعائلتها ودار "بونامز" التي تُقيم مزادها الإلكتروني من 7 إلى 15 يوليو. السعر وخُمِّن سعر اللوحة بما بين 50 ألف جنيه استرليني و70 ألفا (67 ألف دولار و95 ألفا). ليس فقط عملا نادرا وقالت المسؤولة بقسم المبيعات في "بونامز" ريانون ديميري "هذا ليس فقط عملا نادرا لكلير لايتون، المعروفة بنقوشها الخشبية، بل يُعتقد أيضا أنها اللوحة الوحيدة التي كان فيها المهاتما غاندي موجودا خصيصا لرسمه". ووصف نجل شقيق الفنانة كاسبار لايتون في تصريح لوكالة فرانس برس اللوحة بأنها "بمثابة كنز دفين". والتقت كلير لايتون غاندي عام 1931، عندما كان في لندن لإجراء مفاوضات مع الحكومة البريطانية في شأن الهند. وكانت لايتون تنتمي إلى الأوساط الفنية اليسارية في لندن، وشريك حياتها الصاحفي هنري نويل برايلسفورد هو الذي عرفها على غاندي. ورأى كاسبار لايتون أن "نوعا من الإغراء الفكري والفني المتبادل" نشأ بين الاثنين، مشيرا إلى أن عمّته كانت تشارك غاندي "حسّا بالعدالة الاجتماعية". - "تشبهه كثيرا" - وبعد عرض اللوحة في معرض بلندن في تشرين الثاني/نوفمبر 1931، وجّه السكرتير الشخصي لغاندي ماهاديف ديساي رسالة إلى كلير لايتون جاء فيها "لقد سررتُ يوجودك هنا لفترات صباحية عدة لرسم صورة غاندي". وأضاف في نسخة الرسالة المرفقة في خلفية اللوحة: "أخبرني كثر من أصدقائي الذين شاهدوها في معرض ألباني أنها تشبهه كثيرا". ولاحظ كاسبر لايتون أن اللوحة هي "لغاندي في أوج سلطته"، وتحمل ايضا ندوبا تُذكر بمقتله. واغتيل غاندي عام 1948 عندما أطلق عليه النار ناثورام غودسي، وهو متطرف اتهمه بخيانة الهندوس بموافقته على تقسيم الهند وإنشاء دولة باكستان التي يشكّل المسلمون غالبية سكانها. ويبجّل كثر من القوميين الهندوس اليوم قاتل غاندي ويُطالبون بإعادة النظر في الوصف القانوني لفعله. وافادت عائلة لايتون بأن لوحة غاندي تعرّضت هي الأخرى لهجوم بسكين على يد "متطرف هندوسي" في مطلع سبعينات القرن العشرين. ورغم عدم توثيق الهجوم، إلا أن ملصقا على ظهر اللوحة يؤكد أنها رُمّمت في الولايات المتحدة عام 1974. وباستخدام مصباح فحص بالأشعة فوق البنفسجية، أظهرت ريانون ديميري وجود أثر في اللوحة المُرمّمة لتمزق عميق على وجه غاندي. وإذ اشارت الخبيرة إلى آثار أخرى ظاهرة على اللوحة، رأت أن "الأمر يبدو متعمدا". واعتبرت أن الترميمات "تضفي صدقية على هذه القصة". وأكد كاسبر لايتون أنها "تزيد من قيمة اللوحة بطريقة ما ، إذ تعرّض غاندي مجددا لهجوم رمزي بعد عقود من موته". أما المرة الثانية الوحيدة المعروفة التي عُرضت فيها هذه اللوحة فكانت عام 1978 في مكتبة بوسطن العامة. وبعد وفاة كلير لايتون، انتقلت اللوحة إلى والد كاسبر، ثم إلى كاسبر نفسه. وقال "أعتقد أن تمكين المزيد من الناس من رؤيتها سيكون أمرا رائعا. ربما ينبغي إعادتها إلى الهند، فهي قد تكون المكان الأنسب لوجودها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store