
دبي تستضيف «جوتيك» بمشاركة 150 متحدثاً في 21 إبريل
أعلنت اللجنة المنظمة لمؤتمر ومعرض التكنولوجيا للنفط والغاز «جوتيك» 2025، خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء في مقر شركة «دراجون أويل» بدبي، تفاصيل الدورة السابعة، التي تقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، خلال الفترة من 21 إلى 23 إبريل/ نيسان، برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، تحت شعار «نحو مستقبل رقمي ومستدام للطاقة».
ويُعد الحدث، أحد أبرز المؤتمرات التخصصية في قطاع الطاقة إقليمياً ودولياً، ويُقام هذا العام بمشاركة أكثر من 150 متحدثاً دولياً، ويقدم 52 جلسة تقنية متقدمة، و100 عرض بحثي، عبر ملصقات إلكترونية إلى جانب هاكاثون متقدم يركّز على الذكاء الاصطناعي والأتمتة وجلسات عامة ونقاشات رفيعة المستوى.
ويُقام المؤتمر بالشراكة بين جمعية مهندسي البترول «SPE» و«دراجون أويل» المملوكة بالكامل لحكومة دبي، ويجمع نخبة من قادة القطاع والمبتكرين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لاستعراض أبرز حلول التكنولوجيا والتحول الرقمي والابتكار في صناعة الطاقة، ويشمل المعرض المصاحب أكثر من 48 شركة محلية وعالمية تستعرض أحدث التقنيات المتقدمة.
وأكد المهندس علي راشد الجروان الرئيس التنفيذي لـ «دراجون أويل» والرئيس الفخري للجنة المنظمة أن رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، تعكس التزام القيادة بدعم التحول الرقمي والابتكار في قطاع الطاقة، وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للتقنية والمعرفة في مجال النفط والغاز.
وأضاف، أننا نحتفل هذا العام بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس «دراجون أويل»، ونحن على أعتاب مرحلة تحول مفصلية لقطاع الطاقة، ويوفر GOTECH 2025 منصة استثنائية لتبادل الرؤى والتقنيات، التي ستشكل مستقبل القطاع لعقود قادمة.
وأشاد الجروان بالدعم المتواصل لسعيد محمد الطاير، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس مجلس إدارة «دراجون أويل».
وأكد الجروان، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أن المؤتمر والمعرض منصة عالمية رائدة لاستعراض أحدث تقنيات قطاع النفط والغاز، بمشاركة واسعة من الشركات والجهات الدولية، حيث سجل المؤتمر نمواً بنسبة 10% مقارنة بالنسخة الماضية.
وقال إن البرنامج الفني للمؤتمر يشارك فيه باحثون من 38 دولة بينها 27 دولة تشارك لأول مرة. مبيناً أن «دراجون أويل» تعرض خلال المؤتمر أبرز مشروعاتها في مجالات التحول الرقمي والاستدامة.
وقال فريد الهاشمي، رئيس المؤتمر، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن «جوتيك» هذا العام يسلّط الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي، في دعم كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف والانبعاثات.
وأضاف أن المؤتمر لا يقتصر على المحاضرات والجلسات، بل يشمل برنامجاً مخصصاً للطلبة الجامعيين والمدرسيين في دولة الإمارات.
وقالت ميشيل بويد، المديرة العامة للفعاليات في جمعية مهندسي البترول، إن المؤتمر يشكّل فرصة محورية لمعالجة التحولات المتسارعة في قطاع الطاقة من زوايا تقنية وإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
شراكة بين «جي 42» و«ميسترال إيه آي»
باريس (الاتحاد) أعلنت مجموعة «جي 42»، وشركة «ميسترال إيه آي» (Mistral AI)، المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها باريس، أمس، عقد شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي. وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، إن الشراكة تجسد نموذجاً جديداً في تطوير الذكاء الاصطناعي، يُوازن بين السيادة والتكامل التشغيلي، وبين الطموح والمسؤولية، موضحاً بأن من خلال تعاونهم مع «ميسترال إيه آي»، لا يتم تطوير التكنولوجيا فحسب، بل ترسي دعائم مستقبل مترابط رقمياً، تُشكّل فيه الثقة والشفافية مبادئ لا تقبل المساومة. من جهته، أكد آرثر مينش، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة «ميسترال إيه آي»، على الشراكة المتنامية مع مجموعة «جي 42» كونها شريكا رئيساً في الالتزام بجعل الذكاء الاصطناعي المتقدم والمفتوح متاحاً للجميع، لافتاً إلى أن هذا التحالف يضمن إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من المراكز التقنية التقليدية. وقال البروفيسور إريك زينغ، الرئيس والأستاذ الجامعي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن القيم التي تتشاركها الجامعة مع كل من «جي 42» و«ميسترال إيه آي»، في الابتكار والتعاون وسهولة الوصول والشمول تضعهم في موقع مثالي لقيادة جهود البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعود بالنفع على الجميع، مؤكداً التزامهم إلى جانب الشركتين لدفع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات النماذج التأسيسية للجيل القادم وكفاءة الطاقة والسلامة.


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
نمو مزدوج في إيرادات وأرباح صناعة البرمجيات الصينية
أظهرت بيانات رسمية، أصدرتها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية نمواً مزدوج الرقم على أساس سنوي، سجلته صناعة البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات في البلاد من حيث الإيرادات والأرباح، خلال الربع الأول من عام 2025.