
اللعنات لا تموت.. فيلم Practical Magic 2 يعيد جمع ساندرا بولوك ونيكول كيدمان
بعد أكثر من عقدين على عرض فيلم الساحرات Practical Magic تعود ساندرا بولوك ونيكول كيدمان لإشعال المزيد من الفوضى والسحر، في الموسم الثاني من الفيلم.
عودة الساحرات في الموسم الثاني من فيلم Practical Magic
نشرت شركة Warner Bros.، إعلان تشويقي أشعل حماسة الجمهور، حيث جاء في الإعلان، :"سنّ الذئب وندى الصباح، شيء قديم وشيء جديد، ليبدأ المزيج نعم، السحر حقيقي، والأختان سالي وجيليان أوينز تعودان.
عند عرضه الأول في عام 1998، لم يكن 'Practical Magic' من الأفلام التي لاقت استحسانًا عند النقاد ولا من شباك التذاكر، لكن جمهوره لم يتخلَّ عنه.
على العكس، بمرور السنوات، تحوّل الفيلم إلى كلاسيكية عبقرية من نوع غريب، من مشهد مارغريتا منتصف الليل الشهير إلى لحظة إحياء العشيق السيئ، كانت الكيمياء بين كيدمان وبولوك جوهر الفيلم.
في مقابلة حديثة مع Rolling Stone، عبّرت النجمتان عن تعلقهما العاطفي بالعمل قالت بولوك: 'هوليوود صنعت الفيلم، وقد ندمت لاحقًا، لكنهم كانوا شجعاناً حينها، وأنا ممتنة لذلك.'
أما كيدمان فأكدت: 'أحببت الفيلم من البداية. ولن أبتعد عن شيء أحبه. وأنا أحب هذا الفيلم!'
تفاصيل الجزء الثاني من Practical Magic
الجزء الثاني سيكون من إخراج سوزان بير، وكتب السيناريو أكيفا غولدسمان، يُقال إن القصة ستستند إلى أحد الكتب في سلسلة 'Practical Magic' للكاتبة أليس هوفمان، والتي تشمل 'The Rules of Magic'، 'Magic Lessons'، و'The Book of Magic'.
ورغم تكتم الشركة على مصدر الإلهام الأساسي، فإن ما تم تأكيده هو أن الحبكة ستغوص أعمق في أسرار العائلة وقوى السحر المتوارثة وهذا يعني المزيد من اللعنات، المزيد من الأسرار، وربما المزيد من الرجال السيئين الذين يواجهون نهايات غير سعيدة.
بجانب بطولتهما، تشارك كيدمان وبولوك في إنتاج الفيلم، إلى جانب دينيز دي نوفي، المنتجة الأصلية للعمل.
موعد عرض فيلم Practical Magic
سيعرض الفيلم يوم 18 سبتمبر المقبل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
السنافر والتنانين والفضائيون: أفلام العائلة هذا الصيف تحتفي بالخيال
يعرف مخرج فيلم "كيف تروض تنينك" دين ديبلوا جيدًا ما يُقال عن "إرهاق إعادة الإنتاج". ففي سعي هوليوود لإعادة العائلات إلى صالات السينما، غالبًا ما تلجأ الصناعة إلى إعادة تغليف قصص مألوفة، مؤخرًا عبر نسخ واقعية أو هجينة من أفلام سابقة. أحيانًا تنجح هذه المحاولات، وأحيانًا لا. اضافة اعلان ولهذا السبب تحديدًا، أراد ديبلوا، الذي أخرج النسخ الأصلية المتحركة، أن يكون أيضًا صاحب النسخة الواقعية الجديدة المنتظر عرضها في 25 يونيو. لأنه يعرف كيف يُنجزها بالشكل الصحيح والمُتقن. قال ديبلوا: "كنا حذرين. أردنا التأكد من أننا إذا قمنا بها، فإننا سنقوم بها بصدق ومحبة، وبدون أي دافع ساخر". فالعديد من أفلام العائلة هذا الصيف تنطلق من دوافع شخصية، مثل فيلم "السنافر" من إنتاج ريانا (18 يوليو) وفيلم "ليلو وستيتش" المصوّر في هاواي (23 مايو). كما أن معظمها حاصل على تصنيف PG، مثل "الأشرار 2" (1 أغسطس)، "فريكيير فرايدي" (8 أغسطس)، وفيلم بيكسار الجديد "إيليو" (20 يونيو)، الذي يتناول طفلًا مهووسًا بالفضاء تتحقق أمنيته بأن يُختطف من قبل الفضائيين. وقد بدأ تصنيف PG في استعادة مكانته في شباك التذاكر بعد سنوات من اعتباره تصنيفًا "غير عصري" مقارنة بـ PG-13، حيث شكّلت أفلام PG العام الماضي ثلث الإيرادات، بقيادة فيلم "Inside Out 2". السنافر والنوستالجيا وريانا قد يبدو أن الجمع بين ريانا والسنافر أمر غير متوقع، لكن وفقًا للمخرج كريس ميلر، فإن النجمة الحائزة على جرامي "تملك معرفة عميقة بالسنافر". فقد أخبرته أنها أثناء نشأتها في بربادوس، كان لدى عائلتها قناة تلفزيونية واحدة فقط، وكانت تبث دائمًا برنامج هانا-باربيرا. ولهذا أرادت إنتاج وبطولة فيلم "السنافر"، الذي يُعد إعادة إطلاق هجينة تأخذ المخلوقات الزرقاء الصغيرة في مهمة إنقاذ للبابا سنفور. وقد سبق أن أُنتجت محاولات أخرى (بما في ذلك فيلمين مع نيل باتريك هاريس)، لكن ميلر أراد أن يفعل شيئًا مختلفًا مستوحى من رسوم الفنان البلجيكي بييو. قال ميلر: "فكرت أن نصنع نسخة عصرية وغامرة بصريًا، لكن مع الإشارة إلى تلك الرسوم الأصلية". كما استعانوا بنص ذكي من بام برادي، المعروفة بتعاونها مع تري باركر ومات ستون. وكانت ريانا أيضًا ستُساهم بالموسيقى. وقال ميلر: "أداء ريانا رائع جدًا. إنها مضحكة وتصل إلى جوهر الشخصية". معظم طاقم التمثيل الصوتي الشهير (مثل كيرت راسل، جون غودمان، نيك أوفرمان، أوكتافيا سبنسر، إيمي سيداريس ودان ليفي) لديهم ذكريات مع العرض القديم، لكن لا أحد بحاجة إلى شهادة في "السنفرة" ليستمتع بالفيلم. قال أوفرمان إنه ذكّره بفيلم "The Lego Movie". "لديه حداثة وجرأة تجعله جاذبًا ومهمًا للجميع"، حسب تعبيره. جعل التنانين واقعية وكانت أفلام "كيف تروض تنينك" الأصلية المتحركة تميل فعلًا إلى الواقعية، لكن ديبلوا ارتقى بذلك في النسخة الجديدة، حيث صنع عالمًا غامرًا تشعر فيه أن التنانين حقيقية، كما عمّق الأسطورة في سرد قصة الصداقة بين فتى الفايكنغ هيكاب (مايسون ثايمز) والتنين توثلس. وقال ديبلوا: "الفيلم يطمح لأن يكون ممتعًا للجمهور، ويوفي بهذا الوعد. فيه إثارة ومغامرة ودهشة، وهي عناصر نادرة ومهمة". نيكو باركر، التي تؤدي دور الصائدة الطموحة للتنانين أسترِد، انبهرت بمستوى التفاصيل في تصميم موقع بيرك، من النار الحقيقية إلى الروائح "المريعة" للأسماك، لإضفاء واقعية على الأجواء. وكان لكل تنين مرجع من عالم الحيوان – ما عدا توثلس، الذي احتفظوا له بلمسة خيالية. وبين ديبلوا: "حتى وإن كانت عينا توثلس ضخمتين بشكل غير موجود بأي كائن على الأرض، حتى الحيتان الزرقاء، فقد أبقينا عليه هكذا، لأن تصغير العينين أفقده هويته". ومع أن الأفلام والكتب الأصلية حققت أكثر من 1.6 مليار دولار، إلا أن هناك جمهورًا جديدًا لم يعرفها من قبل، وقد تجذبهم هذه النسخة (التي أُعلن عن جزء ثانٍ منها بالفعل). وأضاف ديبلوا: "لمن يعرف القصة وشاهد الأفلام، فهي جرعة من النوستالجيا. طريقة للعودة إلى ذلك العالم من خلال عدسة جديدة، وربما مشاركته مع أبنائهم الآن". وكتبت جيمي لي كيرتس، التي عادت للتمثيل مع ليندسي لوهان في "فريكيير فرايدي"، أن الفيلم "عرض كبير بكل مؤثراته البصرية والصوتية كما ينبغي أن تكون الكوميديا، لكنه يحمل أيضًا مشاعر عاطفية عميقة". مخرجة فيلم "إيليو" دوم شي وعدت كذلك بمزيج من مغامرة خيال علمي طريفة و"قصة مؤثرة بعمق عن الوحدة والبحث عن التواصل والعثور عليه في أماكن غير متوقعة". ورغم كثرة المحتوى للأطفال عبر خدمات البث ويوتيوب، تبقى السينما خيارًا جذابًا. وتشير أرقام شباك التذاكر إلى ذلك: فلأول مرة منذ سنوات، تفوقت إيرادات أفلام PG على PG-13. قال بول ديرغارابيديان، المحلل الإعلامي الأول في كومسكور: "أفلام PG تحقق نتائج تفوق التوقعات. ويمكن أن تشكل جزءًا ضخمًا من شباك التذاكر الصيفي". ويعتقد مخرج "ليلو وستيتش" دين فليشر كامب أن تجربة الشاشة الكبيرة ما زالت مهمة. قال: "أنا وقعت في حب السينما لأنني كنت أشاهد الأفلام في صالات العرض كطفل. ولا أظن أن هناك بديلًا حقيقيًا لذلك حتى الآن".- ا ب


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
مس رايتشل.. من دروس الطفولة إلى الدفاع عن أطفال غزة
منذ سنوات، عُرفت رايتشل أكورسو، المعروفة باسم 'مس رايتشل'، كأيقونة تعليمية للأطفال عبر الإنترنت، بابتسامتها الهادئة وصوتها الطفولي اللطيف، وهي تقدم فيديوهات ترفيهية وتربوية ترتكز على تطوير مهارات النطق والتعلّم المبكر. لكن، ما لم يتوقعه كثيرون، هو أن تتحوّل هذه الوجهة الآمنة والحيادية إلى منصّة تعبّر عن مواقف إنسانية جريئة، وتثير انقسامات واسعة في الرأي العام الأمريكي. ففي الأشهر الأخيرة، خرجت 'مس رايتشل' عن الإطار التقليدي الذي اعتاد عليه متابعوها، لتعبّر علناً عن تضامنها مع أطفال غزة المتأثرين بالحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023. هذا التحوّل دفع ملايين المتابعين إلى الوقوف على طرفي نقيض، بين داعم لموقفها ورافض له، ووصل الأمر إلى دعوات لتحقيق رسمي ضدها في الولايات المتحدة. وقالت 'مس رايتشل' في مقابلة مع الإعلامي مهدي حسن: 'الصمت لم يكن خياراً. تجاهل معاناة الأطفال ليس حياداً، بل جريمة إنسانية'. وتابعت مؤكدة أنّ الانتقادات التي تتعرض لها لن تردعها عن الدفاع عن كل طفل يتألم، بغض النظر عن جنسيته أو دينه. ورغم أنّ الفيديوهات التي تحدثت فيها عن غزة موجّهة للبالغين ومنفصلة تماماً عن محتواها المخصّص للأطفال، إلا أنّ الانتقادات اشتعلت ضدها، متهمة إياها بالتحيز و'نشر دعاية حماسية'، بحسب ما ذكرت منظمة StopAntisemitism. وقد أطلقت 'مس رايتشل' في مايو 2024 حملة لصالح منظمة 'سايف ذا تشيلدرن'، جمعت خلالها 50 ألف دولار، مؤكدة أنها تدافع عن 'كل الأطفال، الفلسطينيين والإسرائيليين، المسلمين والمسيحيين واليهود'، كما كتبت عبر حسابها. وفي المقابل، علّق الباحث الإعلامي تومي فيتور قائلاً: 'الاتهام بمعاداة السامية يجب ألّا يُستخدم كأداة سياسية لإسكات أصوات تتحدث عن مأساة إنسانية'. وفي صورة نشرتها مؤخراً مع الطفلة رهف التي فقدت ساقيها، كتبت 'مس رايتشل': 'صمت القادة عار.. أطفال غزة يستحقون صوتاً'.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
وفاة مأساوية لابن نجمة 'تيك تيك' إميلي كايزر
فُجع جمهور نجمة 'تيك توك' الأمريكية إميلي كايزر بوفاة نجلها البالغ من العمر ثلاث سنوات، بعد أيام من تعرضه لحادث غرق مؤلم. وكان الطفل قد نُقل في 12 مايو إلى مستشفى للأطفال في فينيكس، بولاية أريزونا، إثر العثور عليه فاقدًا للوعي داخل مسبح. ووفقًا لما نقلته قناة KPHO-TV عن الشرطة، حاولت فرق الطوارئ إنعاشه في موقع الحادث قبل نقله جوًا إلى المستشفى، حيث فارق الحياة بعد ستة أيام متأثرًا بإصاباته. ولم تُكشف تفاصيل إضافية عن ملابسات الحادث، في حين لا تزال التحقيقات جارية. وتلقّت كايزر، التي يتابعها أكثر من 3.3 مليون شخص على 'تيك توك'، موجة واسعة من التعاطف والدعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعبّر المتابعون عن حزنهم العميق وتضامنهم مع العائلة، مشيدين بمدى الحب والرعاية الذي لطالما ظهر في محتواها العائلي. وتأتي هذه الفاجعة بعد وقت قصير من ولادة الطفل الثاني للعائلة، حيث أعربت كايزر سابقًا عن سعادتها بقدوم المولود الجديد، واحتفلت بالأمومة من خلال منشورات مؤثرة على منصاتها. يُذكر أن إميلي كايزر اشتهرت بمحتواها الذي يوثق حياتها كأم، ويشمل نصائح الحمل والعناية بالبشرة وجلسات التصوير العائلية.