logo
محمد سلماوي: لو صنعوا لي تمثالا في المستقبل أتمنى أن يوضع في حديقة

محمد سلماوي: لو صنعوا لي تمثالا في المستقبل أتمنى أن يوضع في حديقة

الدستورمنذ 13 ساعات

أوضح الكاتب والأديب محمد سلماوي، أن التمثال البرونزي الذي يجسد ملامحه أنجزه الفنان سيد عبده سليم، لافتًا إلى أن الأخير أهدى نسخة منه إلى اتحاد الكُتاب، فيما احتفظ هو بنسخة خاصة أهديت له بشكل شخصي.
وأشار خلال حلقة خاصة لبرنامج "العاشرة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أنه كثيرًا ما يتأمل هذا التمثال، متخيلًا إياه في المستقبل بعد سنوات طويلة وقد بات قطعة تاريخية في مكان عام.
وأكد أنه يتمنى أن يُعرض التمثال في موقع دافئ يحمل روح التأمل، مثل دار الأوبرا، أو اتحاد الكُتاب، أو حتى في حديقة عامة تحيطها الطبيعة، وانتقل بعد ذلك للحديث عن لوحة بديعة لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، موضحًا أن الفنان جورج بهجوري هو من رسمها، ومعبرًا عن إعجابه البالغ بطريقة التعبير في اللوحة، قائلًا: "فمها مفتوح كأنها بتغني، وعينها مغمضة وكأنها بتتأمل، والمنديل المرفوع بإحكام كأنه رمز شخصي".
واستعاد الذكريات حول تسمية أم كلثوم في باريس، موضحًا أن مدير مسرح الأولمبيا الفرنسي الذي غنت فيه كان يناديها بـ"مدام أُم"، بعدما ظن أن اسمها الشخصي هو "أم" واسم والدها "كلثوم"، قائلًا: "كان يقول لي مثلًا تعال نكلم مدام أُم".
وروى أنه اكتشف لاحقًا أن أم كلثوم لم تكن تتقن الفرنسية، لكنها كانت تفهم جيدًا ما يُقال لها، بل وترد أحيانًا قبل أن تتم ترجمة الكلام لها، في حين كانت تُجيد التحدث بها عند التسوق، قائلًا: "علمت نفسها بنفسها".
وحول تجربته في الفن التشكيلي، أشار إلى لوحة بالألوان المائية رسمها بنفسه عام 2008، قائلًا إنها مستلهمة من جملة وردت في مسرحيته "سلومي"، وأن تلك الجملة حملت في طياتها شحنة شعرية استدعت التعبير عنها بالرسم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إكسترا نيوز": توافد المواطنين على المتنزهات بأسوان وأسيوط فى ثانى أيام عيد الأضحى
"إكسترا نيوز": توافد المواطنين على المتنزهات بأسوان وأسيوط فى ثانى أيام عيد الأضحى

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

"إكسترا نيوز": توافد المواطنين على المتنزهات بأسوان وأسيوط فى ثانى أيام عيد الأضحى

أكد العديد من المواطنين في محافظة أسوان وأسيوط أن احتفالات عيد الأضحى كانت مليئة بالفرحة، حيث توافدوا على المتنزهات والحدائق العامة للاستمتاع بأجواء العيد، حسب تقرير قناة "إكسترا نيوز". وأضاف أحد المواطنين قائلًا: "نزلنا أسوان اليوم لنستمتع بأجواء النيل، وأسوان فيها أماكن جميلة، لكن للأسف منسية من كثيرين، أردنا أن نأخذ العائلة ونستمتع بهذه الأجواء". وأشار آخر إلى أن ثاني يوم من العيد هو اليوم المفضل للتنزه، وقال: "الناس عادة في اليوم الثاني من العيد يخرجون للاستمتاع مع أسرهم في أسوان، نخرج للصلاة أولًا ثم نذهب لنتفسح ونتمتع بالجو الجميل". نوه شخص آخر إلى أن العائلة هي أهم ما يميز عيد الأضحى بالنسبة له، قائلًا: "في أول يوم من العيد، نحن نكون مع العائلة، وكل واحد يزور أقاربه وفي اليوم الثاني، نحب أن نغير الجو ونذهب للحدائق".

محمد سلماوي يستعرض لوحات نادرة من مقتنياته ببرنامج "العاشرة"
محمد سلماوي يستعرض لوحات نادرة من مقتنياته ببرنامج "العاشرة"

بوابة الفجر

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الفجر

محمد سلماوي يستعرض لوحات نادرة من مقتنياته ببرنامج "العاشرة"

استعرض الكاتب الكبير محمد سلماوي خلال استضافته ببرنامج "العاشرة" مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على شاشة "إكسترا نيوز"، عددا من مقتنياته التي يحتفظ بها بصومعته بشقته التي يفضل الكتابة بها، ومنها لوحة للفنان عمر الفيومي، والتي وصفها بأن الفنان استلهم فيها بورتريهات الفيوم الرومانية التي وجدت بالفيوم وموجود منها بالمتحف المصري منها أعدادا كبيرة. وكذلك استعرض بورتريه للفنان اليوناني تاكس، رسم خلال الكاتب الكبير محمد سلماوي والتي بها جانبا كبيرا من الازدواجية على حد وصفه. واستعرض لوحة أخرى للفنان فتحي عفيفي واصفا إياه بأنه فنان تلقائي علم نفسه بنفسه ويفتخر أنه عالما في مصنع ويستخدم موضوعات مستوحاه من المصنع وحياة العمال وكذلك يستخدم موادا وأحبارا من المصنع وهي لوحات مميزة للغاية، وكذلك استعرض رسومات لأمل نصر وحلمي التوني وحسن غنيم وجورج بهجوري وصلاح طاهر ونعيمة الشيشيني، وزينب عبده. وأوضح أن زينب عبده من أوائل من سافروا في العشريات لأوروبا لتعلم الرسم وتخصصت في الألوان المائية، واستعرض لوحة من قصر عابدين عندما تزوجت الأميرة فوزية شاه إيران.

محمد سلماوي: صومعتي تمنحني هدوءا كبيرا يساعدني على الكتابة
محمد سلماوي: صومعتي تمنحني هدوءا كبيرا يساعدني على الكتابة

بوابة الفجر

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الفجر

محمد سلماوي: صومعتي تمنحني هدوءا كبيرا يساعدني على الكتابة

قال الكاتب الكبير محمد سلماوي، إن رواية "أجنحة الفراشة" وبعدها رواية "أوديب في الطائرة" كتبها في صومعته للكتابة، والتي تمنحه هدوءا كبيرا، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يكتب إلا في هدوء شديد. وأضاف خلال استضافته ببرنامج "العاشرة" مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه عندما اختار الشقة صومعه له اختارها في عمارة مكونة من تسعة طوابق واختار الطابق الثامن كأبعد نقطة ممكنة عن ضوضاء الشارع، مؤكدا أن صومعته تغطيها لوحات جميلة تنعكس على نفسه ورؤيته. وأكد أنه لا يستطيع أن يكتب في ضوضاء صوتيه فقط بل وضوضاء بصرية أيضا، مشيرا إلى أنه لم يستطع مطلقا أن يكتب في مقهى كغيره من الكتاب ولا بد أن يكتب في صومعته الهادئة، مؤكدا أنه لا يملك القدرة على الكتابة في الأماكن التي بها ضوضاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store