logo
جوجل تضيف خاصية جديدة إلى تطبيق جيمني لتقليل تكلفة استخدام الذكاء الاصطناعي

جوجل تضيف خاصية جديدة إلى تطبيق جيمني لتقليل تكلفة استخدام الذكاء الاصطناعي

البيان١١-٠٥-٢٠٢٥

تُطلق جوجل ميزةً في تطبيق برمجة الذكاء الاصطناعي جيميني، لخفض تكلفة استخدام المطورين الخارجيين لأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الشركة الأمريكية.
تُطلق جوجل على الخاصية الجديدة اسم "التخزين المؤقت الضمني"، وتُشير إلى أنها تُوفّر 75% من تكلفة " السياق المتكرر" الذي يتم تمريره إلى إلى نماذج الذكاء الاصطناعي عبر واجهة برمجة تطبيقات جيمني. وتدعم هذه الخاصية إصداري نموذج الذكاء الاصطناعي جيمني 5.2 برو وجيمني 5.2 فلاش من جوجل.
وذكر موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه المُرجّح أن يكون هذا خبرًا سارًا للمطورين مع استمرار ارتفاع تكلفة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن التخزين المؤقت من الممارسات الشائعة على نطاق واسع في مجال الذكاء الاصطناعي التخزين المؤقت، حيث يُعيد استخدام البيانات المُستخدمة بكثرة أو المحسوبة مسبقًا من النماذج لتقليل متطلبات الحوسبة والتكلفة عند أداء كل مهمة. على سبيل المثال، يُمكن لذاكرة التخزين المؤقت الاحتفاظ بإجابات الأسئلة التي يطرحها المستخدمون عادةً على النموذج، مما يُغني النموذج عن إعادة البحث عن إجابات كل مرة يطرح فيها الطلب نفسه.
كانت جوجل تُقدّم سابقًا تخزينًا مؤقتًا للطلبات المقدمة لنماذج الذكاء الاصطناعي، ولكن كان تخزينًا مؤقتًا صريحاً ، مما يعني أن على المطورين تحديد مطالباتهم الأكثر تكراراً. وبينما كان من المفترض ضمان توفير التكاليف، إلا أن التخزين المؤقت الصريح للمطالبات عادةً ما يتطلب جهداً يدوياً كبيرا.
ولم يكن بعض المطورين راضين عن أداء تطبيق جوجل للتخزين المؤقت الصريح في إصدار جيمني 5.2 برو، الذي قالوا إنه قد يتسبب في ارتفاع تكلفة الاستخدام بشكل غير متوقع.وبلغت الشكاوى ذروتها الأسبوع الماضي، مما دفع فريق جيمني إلى الاعتذار والتعهد بإجراء تغييرات.
وعلى عكس التخزين المؤقت الصريح، فإن التخزين المؤقت الضمني تلقائي. ويتم تفعيله افتراضياً في نماذج جيمني 5.2 وينقل وفورات التكلفة إذا وصل طلب متكرر في واجهة برمجة تطبيقات جيمني إلى نموذج ذكاء اصطناعي ما في ذاكرة تخزين مؤقت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'جي 42″ الإماراتية و'ميسترال' تتعاونان لتطوير الجيل القادم من منصات الذكاء الاصطناعي
'جي 42″ الإماراتية و'ميسترال' تتعاونان لتطوير الجيل القادم من منصات الذكاء الاصطناعي

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

'جي 42″ الإماراتية و'ميسترال' تتعاونان لتطوير الجيل القادم من منصات الذكاء الاصطناعي

في خطوة محورية على مسار تطوير الذكاء الاصطناعي عالميًا، أعلنت مجموعة (جي 42) الإماراتية وشركة (ميسترال إيه آي) Mistral AI الفرنسية، عقد شراكة إستراتيجية تهدف إلى تطوير تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم. ويستند هذا التحالف الإستراتيجي، الذي أُعلن خلال فعاليات اختر فرنسا (Choose France)، إلى روابط اقتصادية وثقافية متينة أرست دعائم العلاقة بين كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا على مدى ما يقرب من نصف قرن، ويُشكل هذا التعاون فصلًا جديدًا ومهمًا في مسيرة التعاون الإقليمي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. تكامل القدرات التقنية والابتكارية: يُعدّ هذا التعاون نموذجًا فريدًا لتكامل القدرات التشغيلية والبحثية، فهو يجمع بين الخبرة الواسعة لمجموعة (جي 42) في قطاع الذكاء الاصطناعي، ممثلة في شركاتها المتخصصة مثل (كور 42) Core42، المعنية بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، و(إنسبشن) المتخصصة في تطوير المنصات والحلول الذكية. في حين تُسهم (ميسترال إيه آي) بأبحاثها الرائدة وحلولها ومنتجاتها المتميزة في مجال النماذج اللغوية الكبيرة المفتوحة المصدر (Open-source Large Language Models). On the sidelines of Choose France, we announced a strategic partnership with @MistralAI to co-develop next-generation AI platforms and solutions. This partnership exemplifies UAE–France cooperation in building open, secure, and interoperable AI ecosystems. It brings together… — G42 (@G42ai) May 20, 2025 وتغطي هذه الشراكة مختلف حلقات سلسلة قيمة قطاع الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تدريب النماذج ووكلاء الذكاء الاصطناعي، ومرورًا بتطوير البنية التحتية المتينة، وانتهاءً بتطبيقات متخصصة تستهدف قطاعات حيوية ومتنوعة في أسواق أوروبا، والشرق الأوسط، ودول الجنوب العالمي، ويضمن هذا التكامل الشامل تقديم حلول متكاملة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع. استقلالية تقنية وحوكمة الملكية الفكرية: من الجوانب المحورية في هذه الشراكة هو إدماج منصة (ميسترال إيه آي) في منظومة حلول الذكاء الاصطناعي المتكاملة التابعة لمجموعة (جي 42)، مع الحفاظ على استقلالية تقنية راسخة. ويضمن هذا النهج حوكمة دقيقة للملكية الفكرية، مما يوفر حماية للابتكار ويمكن من النشر القابل للتوسّع، كما تعتزم الشركتان استكشاف فرص الترويج المشترك لعروضهما في الأسواق الدولية، سواء القائمة أو الناشئة، مما يعزز حضورهما العالمي. شراكة أكاديمية لتعزيز البحث وتنمية الكفاءات: تتعدى الشراكة الجانب التجاري لتشمل تعاونًا أكاديميًا وبحثيًا إستراتيجيًا، إذ ستستكشف شركة (ميسترال إيه آي) فرص التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تُعدّ من المؤسسات الأكاديمية الرائدة عالميًا في هذا المجال. وسيتركز التعاون في مجالات البحوث المتقدمة، وتطوير النماذج التأسيسية الحدودية (Frontier Foundational Models)، وتنمية الكفاءات، بالإضافة إلى تحويل الأبحاث المتقدمة إلى حلول ذكاء اصطناعي قابلة للتطبيق في الواقع العملي. ويدعم هذا الجهد المشترك الجيل القادم من البنى التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي، ويساهم في بناء منظومة معرفية متكاملة. الخلاصة: تمثل الشراكة بين مجموعة (جي 42) الإماراتية و(ميسترال إيه آي) أكثر من مجرد اتفاق تجاري؛ إنها تحالف إستراتيجي يهدف إلى بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي على أسس من التعاون المفتوح، والابتكار المسؤول، والتوسع العالمي. فمن خلال دمج القدرات التشغيلية والبنية التحتية المتطورة مع الأبحاث الرائدة والنماذج اللغوية الكبيرة المفتوحة المصدر، تسعى هذه الشراكة إلى إضفاء طابع ديمقراطي على الوصول إلى الذكاء الاصطناعي المتقدم، ودفعه لخدمة قطاعات واسعة ومجتمعات متنوعة في جميع أنحاء العالم. كما يعزز هذا التحالف مكانة الإمارات وفرنسا كقوتين رئيسيتين في مجال الذكاء الاصطناعي، ويضع معايير جديدة للتعاون الدولي في هذه التكنولوجيا المحورية.

«فورتنايت» تعود إلى متجر تطبيقات «أبل»
«فورتنايت» تعود إلى متجر تطبيقات «أبل»

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

«فورتنايت» تعود إلى متجر تطبيقات «أبل»

رفعت الشركة دعاوى قضائية ضد المجموعتين العملاقتين، وطورت متجر تطبيقات خاصا بها يُمكن المستخدمين من تثبيت الألعاب من دون الحاجة إلى أنظمة أبل وغوغل اللتين تفرضان عمولات تقول «إبيك» إنها مبالغ فيها. وقال قاضٍ فيدرالي أمريكي في وقت سابق من هذا الشهر، إن «أبل» لم تمتثل لأمر قضائي صدر في قضية «إبيك» يُلزم الشركة المُصنّعة لأجهزة «آي فون» بالسماح للمستخدمين بوسائل أخرى لشراء المحتوى أو الخدمات.

محللو الأسهم بتقنية التزييف العميق يغيّرون مستقبل عالم المال
محللو الأسهم بتقنية التزييف العميق يغيّرون مستقبل عالم المال

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

محللو الأسهم بتقنية التزييف العميق يغيّرون مستقبل عالم المال

غير أن تجربة أجراها «يو بي إس»، تطرح تساؤلاً جوهرياً: هل نُبالغ في تقدير أهمية العامل البشري في المستويات العليا لعالم المال؟. وتلقي هذه الصور التشخيصية نصوصاً تعتمد على مذكرات بحثية كتبها المحللون، وتحتوي مقاطع الفيديو المُنتجة على حركات يد وتحريك للحاجب. وقد أبلى الذكاء الاصطناعي حسناً، غير أنه لم يكن ممتازاً في النهاية. لذا، فقد كانت النتيجة غريبة إلى حد ما. ومع ذلك، فقد أشار المصرف إلى أن مقاطع الفيديو حققت نتائج جيدة مع العملاء، شأنها في ذلك شأن ما حققته المقاطع المُنتجة بالطريقة التقليدية. وعلى الرغم من منطقية استخدام هذه الروبوتات في العمل الداخلي، إلا أنه بالنسبة للعلامات التجارية التي تتفاخر باستخدامها للذكاء الخارق، فإن ما تُدعى بالهلوسات، أو هفوات التواصل، قد تسبب أضراراً كبيرة. ويمكن للنماذج المُتاحة حالياً، إنجاز مهام أعمال مساعد في عامه الثاني، بحسب رئيس لقسم البحوث. وبمرور الوقت، سيكون الذكاء الاصطناعي قادراً على التعرّف إلى الأنماط، وترتيب البيانات بطرق لا يمكن للبشر إنجازها. وسيكون من السذاجة الاعتقاد بأن العمل الروتيني وحده هو ما سينحسر تدريجياً، مع إشراف عدد أقل من البشر على الأعمال الأوسع. لكن هل يكون من بينها تحديث مُستهدفات الأسعار في الوقت الفعلي؟ بالطبع. وهل ستشمل توجيه أسئلة مُحددة للرئيس التنفيذي لشركة ما في مؤتمر إعلان الأرباح الفصلية؟ لِم لا؟ فعلى الأقل، سيضع هذا حداً للعادة المحبطة، المتمثلة في تهنئة الرئيس التنفيذي على مجموعة النتائج الرائعة التي حققتها الشركة، وهو ما فعله نصف المحللين في آخر مؤتمر لإعلان أرباح «مايكروسوفت». لكن، مثلما يعلم أي متمرس للعمل على جداول البيانات، فإن الهدف من زيادة الإنتاجية، هو تعزيز الإيرادات، أو خفض التكاليف. وعند الوضع في الاعتبار مدى صعوبة فرض رسوم على البحوث في جانب البيع، فسينصب قدر أكبر من التركيز إذن على خفض التكاليف الممكن تحقيقه. لذا، يمكنكم توقع أن تطوّر التشخيصات حياة مهنية خاصة بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store