
إسبانيا تعلن تمويل بناء محطة تحلية المياه بالدارالبيضاء الأكبر في أفريقيا
المغربية المستقلة :
أعلنت ماريا أمبارو لوبيز سينوفيلا، كاتبة الدولة الإسبانية للتجارة، بالدار البيضاء ، عن دعم مشروع تحلية المياه في الدار البيضاء، الأكبر في أفريقيا.
و بحسب المسؤولة الإسبانية ، فإن المشروع الذي تشرف عليه شركة أكسيونا الإسبانية في إطار اتحاد شركات، سيستفيد من دعم إسباني يبلغ 340 مليون يورو.
و أكدت أن هذا المشروع يرمز أيضًا إلى العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب، القائمة على الثقة المتبادلة والاحترام والتعاون التجاري
و سيتم تمويل المشروع من قبل الحكومة الإسبانية بمبلغ 340 مليون يورو عبر وزارة الاقتصاد والتجارة الإسبانية، مما يجعل هذا المشروع أحد أكبر مشاريع التعاون المالي الثنائي في مجال البنية التحتية المستدامة
و تعتبر محطة التحلية هذه من أكثر المشاريع طموحًا في إفريقيا، بقدرة إنتاجية تصل إلى 838 ألف متر مكعب من المياه يوميًا، ما يعادل 300 مليون متر مكعب سنويًا
و تبلغ قدرة المشروع الأولية 838 ألف متر مكعب يوميا، أي ما يعادل 300 مليون متر مكعب يوميا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
السعودية تبدأ في تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر التاكسي الطائر
زنقة 20. الرباط تعمل وزارة النقل السعودية وشركة فلاي ناو العربية، المتخصصة في النقل الجوي الحضري في المملكة، على البدء في تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب، بحسب ما ذكرته إيفون وينتر الرئيسة التنفيذية للشركة، في تصريحات صحفية. وقالت وينتر 'إن الشركة تعتزم بدء تنفيذ المشروع خلال هذا العام في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) كمشروع تجريبي، بالتعاون مع وزارة النقل، إذ تهدف الشركة لنقل البضائع لمسافة تصل إلى مليون ميل قبل الانتقال إلى نقل الأشخاص عبر المناطق المأهولة بالسكان'. وتطمح 'فلاي ناو العربية' إلى تحقيق نقلة في مجال النقل الجوي بحلول عام 2030، مع جعل الرياض أول مدينة في العالم تضم 'تاكسي جوي' حقيقي بدون طيار، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعكس طموح السعودية في مواكبة التطورات العالمية في مجال النقل الذكي والمستدام، ويبرز التزامها بالابتكار والتطوير بالتعاون مع جهات مختلفة لتعزيز القدرات المحلية في هذا المجال. وأوضحت وينتر أن 'فلاي ناو العربية'، التي تأسست في عام 2019 في سالزبورغ، بالنمسا، عملت على تطوير نماذج مروحيات كهربائية ت عرف باسم 'إيكوبتر'، وهي طائرات قادرة على الطيران آليا ضمن مسارات محددة مسبقا ، ما يسهم في نقل فع ال للبضائع والركاب. وذكرت أن الخيارات المتاحة للشركة تشمل نقل البضائع بقدرة تحميل تصل إلى 200 كيلوغرام، وامتداد طيران يصل إلى 50 كيلومترا بسرعة 130 كيلومترا في الساعة، كما تتضمن الخيارات سيارات أجرة جوية لشخص أو شخصين بهدف استبدال وسائل النقل الأرضية التقليدية مثل أوبر. وأشارت وينتر إلى الإحصائيات المتعلقة بعدد السائقين في الرياض، حيث يبلغ عددهم نحو 500 ألف سائق أجرة، مشددة على الإمكانات الكبيرة التي يمكن تحقيقها من خلال تكنولوجيا الطيران الآلي التي تعتمدها الشركة، التي ت غني عن الحاجة إلى طيار، ما يشير إلى تحول جذري متوقع في بيئة النقل الحضري. وأكدت الرئيسة التنفيذية لشركة فلاي ناو العربية، أن تكلفة الطائرة الجديدة 'إيكوبتر' تبلغ نحو 350 ألف يورو (نحو 1.4 مليون ريال)، في حين تراوح أسعار الطائرات المنافسة بين 10 و15 مليون يورو (أكثر من 40 مليون ريال سعودي)، مشيرة إلى أن هذه الأسعار المنخفضة للطائرة 'إيكوبتر' ت مك ن الشركة من تقديم خدمات التاكسي الجوي بأسعار مماثلة لركوب التاكسي التقليدي.


LE12
منذ 3 ساعات
- LE12
المغرب ضمن قائمة أكثر الدول طلباً لتأشيرة 'شنغن' في 2024
كشف تقرير حديث صادر عن موقع 'SchengenVisaInfo' أن وتعد فرنسا الوجهة الأكثر طلباً من طرف المغاربة، حيث استقبلت أكثر من 310,000 طلب، لتحتل بذلك المرتبة الأولى، بينما جاء المغاربة في المرتبة الثانية كأكثر الجنسيات طلباً للتأشيرة الفرنسية بعد الجزائريين. وسجلت نسبة رفض طلبات المغاربة تأشيرة 'شنغن' حوالي 23.06%، فيما تصدرت النمسا قائمة الدول الأعلى في معدل الرفض بنسبة بلغت 49.12%. وفي جانب التكاليف، أنفق المغاربة ما يقارب 47.3 مليون يورو على طلبات 'شنغن'، منها 10.9 مليون يورو على طلبات تم رفضها. وتبرز هذه المعطيات رغبة قوية لدى المغاربة في السفر إلى أوروبا، مما يسلط الضوء على الحاجة لمراجعة وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالتأشيرات.


24 طنجة
منذ 7 ساعات
- 24 طنجة
✅ باليريا تحفز دينامية النقل البحري بين المغرب واسبانيا عبر خط طنجة
في وقت يسجل فيه النقل البحري القصير انتعاشا استثنائيا في مختلف الموانئ الأوروبية، تبرز شركة باليريا كلاعب محوري في هذا التحول، خاصة بعد توليها رسميا استغلال الخط البحري الرابط بين طنجة المدينة وطريفة جنوب اسبانيا، ابتداء من 8 ماي الجاري، خلفا لشركة اف ار اس التي انسحبت من الخط بعد ربع قرن من الخدمة. وتزامن هذا التطور مع معطيات كشفتها منصة 'اوميو' العالمية لحجوزات السفر، اكدت من خلالها ان اسبانيا تصدرت سنة 2024 قائمة الدول الأوروبية الاكثر نموا في استخدام العبارات، بنسبة بلغت 141 في المئة، متجاوزة دولا كفرنسا وايطاليا والمانيا والمملكة المتحدة. وسجل خط طنجة – طريفة تحديدا قفزة استثنائية في عدد الحجوزات من قبل المسافرين الاسبان، بنسبة بلغت 191 في المئة. ويرى فاعلون في قطاع النقل ان هذا التوجه يفتح افقا واسعا امام الشركات المستثمرة، خاصة مع بروز رغبة جديدة لدى المسافرين الأوروبيين في خوض تجارب سفر اكثر اصالة ومرونة، مع امكانية اصطحاب المركبات الخاصة واستكشاف وجهات عابرة للحدود. وتستغل باليريا هذا المنحى التصاعدي لتعزيز موقعها الاستراتيجي على محور طنجة – طريفة، حيث بدأت رحلاتها من خلال الباخرة السريعة 'افيمار دوس'، بمعدل اربع رحلات يوميا في كل اتجاه، على ان يتم رفع عدد الرحلات خلال موسم الصيف. كما وضعت الشركة برنامجا استثماريا طموحا لتحويل هذا الخط الى اول ممر بحري اخضر بين اوروبا وافريقيا، من خلال ادخال سفينتين كهربائيتين بالكامل في افق 2027. ووفق معطيات الشركة، تبلغ الكلفة الاجمالية لهذا الاستثمار نحو 160 مليون يورو، منها 122 مليون لبناء سفينتين تعملان بالطاقة النظيفة دون انبعاثات، وبقدرة استيعابية تصل الى 804 ركاب و225 مركبة لكل واحدة منهما. وتراهن باليريا على تقديم خدمات متكاملة تراعي راحة المسافر، تشمل فضاءات للترفيه، مقهى، متجرا، ومناطق مخصصة للحيوانات الاليفة. كما تستند في استراتيجيتها الى مقاربة بيئية تضع الاستدامة في صلب نموذجها الاقتصادي، وهو ما اكسبها موقعا متقدما في العديد من خطوط العبور داخل اسبانيا، خصوصا في جزر البليار. وتقول فيرونيكا ديكواترو، المسؤولة في منصة 'اوميو'، ان العبارات لم تعد خيارا ثانويا، بل اصبحت جزءا من تجربة السفر الحديثة، وهو ما تؤكده الزيادة القوية في الحجوزات على خطوط برشلونة – ايبيزا، وبرشلونة – بالما دي مايوركا، وفالنسيا – ايبيزا. في السياق ذاته، يواصل خط طنجة – طريفة ترسيخ مكانته كواحد من انشط المسارات البحرية الدولية، مستفيدا من القرب الجغرافي، وجاذبية المناظر الطبيعية، وكذا من حجم الجاليات المغربية والاسبانية التي تواظب على استعماله، سواء للسياحة او الربط الاسري والاقتصادي. ويعزز هذا النمو موقع مدينة طنجة كبوابة متوسطية واطلسية متكاملة، ضمن الدينامية التي تعرفها البنية التحتية للموانئ المغربية، في افق مواكبة الاستعدادات المرتبطة بكأس العالم 2030، وتزايد الطلب على حلول نقل مستدامة تربط المغرب بجنوب اوروبا.