logo
ختام "المقهى الثقافي في ليالي رمضان" ببني سويف

ختام "المقهى الثقافي في ليالي رمضان" ببني سويف

بوابة الأهرام٢١-٠٣-٢٠٢٥

مصطفى طاهر
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، فعالياتها الثقافية والفنية بفرع ثقافة بني سويف، ضمن برنامج وزارة الثقافة للاحتفال بشهر رمضان المبارك.
موضوعات مقترحة
وضمن البرنامج الذي نفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، شهد قصر ثقافة بني سويف ختام فعاليات المقهى الثقافي، والتي تضمنت محاضرة بعنوان "الإعلام ودوره في الوعي الوطني"، ألقاها الباحث نعيم حماد، وتناول خلالها دور الإعلام كأحد أهم الأدوات في تشكيل الرأي العام، وتأثيره في بناء وعي وطني مستنير، فضلا عن أهميته في نشر الثقافة المجتمعية الإيجابية من خلال الحملات الإعلامية الهادفة.
كما تضمن المقهى أمسية شعرية، شارك فيها نخبة من الشعراء، حيث ألقت الشاعرة زبيدة محمد قصيدة "وكأن"، والشاعر نبيل سيد قصيدة "السقعة". واختتمت الأمسية بفقرة غنائية للفنانة فاطمة أحمد التي قدمت مجموعة من الأغاني الرمضانية، منها "رمضان في مصر حاجة تانية" و"أهلا رمضان"، إلى جانب عرض فني مميز لفرقة بني سويف للموسيقى العربية، التي قدمت مجموعة من الأغنيات الوطنية والدينية، منها "أحلف بسماها وبترابها"، "يا بركة رمضان"، "مدد يا رسول الله"، و"حلوين من يومنا".
كما شهد المقهى مسابقة ثقافية في المعلومات العامة، وفقرة لاكتشاف المواهب الجديدة في الإلقاء والغناء.
وفي سياق متصل، اختتمت مكتبة سمسطا الثقافية فعاليات المقهى الثقافي، التي بدأت بفقرة ابتهالات دينية قدمها يوسف عبد النبي، تلاها أمسية شعرية، شارك فيها كل من الشاعر خالد العطار بقصيدة "حرف عطف"، والشاعر طارق إبراهيم بقصيدة "طيف تعجل"، والشاعرة شيرين ربيع بقصيدة "نبض الموت"، والشاعرة إيمان بدوي بقصيدة "الحلم"، والشاعرة أميرة ربيع بقصيدة "لملم شتاتك"، والشاعرة إيمان شعبان بقصيدة "حدث غامض".
كما تضمنت الفعاليات محاضرة بعنوان "ادخلوا مصر آمنين"، ألقاها الباحث محمد الخزامي، الذي تحدث عن مكانة مصر في القرآن الكريم، باعتبارها بلد الأمن والأمان، وشهدت الفعالية كذلك عروض مواهب، بالإضافة إلى مسابقة ثقافية في المعلومات العامة.
وضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة بني سويف بإشراف الكاتب أحمد حلمي، اختتمت ورشة لاكتشاف المواهب في مجالات الرسم، الخط العربي، الأدب، والغناء، والتي نظمها قسم المواهب بفرع ثقافة بني سويف، وأقيمت بالمعهد العدوي للغات التابع للمنطقة الأزهرية.
الورشة استمرت خمسة أيام متتالية، ونفذت داخل عدد من المدارس ببني سويف، إلى جانب ورشة متخصصة في تعليم الخط العربي بقصر ثقافة بني سويف. كما نفذ قصر ثقافة ببا ورشة فنية لإعادة تدوير خامات البيئة بمدرسة الشهيد محمد عبد العظيم حفيظ، بينما أقامت مكتبة الحي الثاني شرق النيل ورشة فنون تشكيلية باستخدام الكولاج، تناولت تصميم المساجد والفوانيس، كما نفذ بيت ثقافة إهناسيا المدينة ورشة خرز.
وشهد قصر ثقافة بني سويف عددا من الورش الفنية والحرفية، منها صناعة الإكسسوارات والفوانيس والسبح بالخرز، الرسم على الوجوه، وأشكال بالفوم.
جاءت الفعاليات ضمن البرنامج الثقافي والفني الذي أعدّته هيئة قصور الثقافة، احتفالا بشهر رمضان، والذي تضمن أكثر من 1640 فعالية كبرى في 11 موقعا مركزيا بالقاهرة والأقاليم، بالإضافة إلى 3000 فعالية أخرى بالمواقع الثقافية المختلفة في المحافظات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي
مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

بوابة الأهرام

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الأهرام

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

مصطفى طاهر استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي، اليوم الأحد، تحدث فيها الأستاذة الدكتورة حنان الفياض؛ المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، والدكتورة امتنان الصمادي؛ المنسق الإعلامي للجائزة، وأدارها الدكتور مدحت عيسى؛ مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وبحضور الأستاذة هبه الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية. موضوعات مقترحة نقلت الأستاذة هبه الرافعي، ترحيب الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بالحضور واستضافة الندوة بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة، التي تأتي دعمًا للحراك الثقافي العربي، مؤكدة أن المكتبة صرحًا كبيرًا تسعى أن تكون منبرًا للعلم والثقافة، وتحرص على التعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الانتاج العلمي الجاد، وهذا نابع من الإيمان العميق بأهمية دعم الفكر العربي المتميز. في بداية كلمتها؛ أشادت الدكتورة امتنان الصمادي، بالدور الذي لعبته مصر في إثراء الفكر العربي، قائلة: "مصر احتضنت علماءها الذين قدموا للأمة العربية الكثير، والذين تتلمذنا على أيديهم من خلال كتبهم"، مشيدة بمكتبة الإسكندرية التي وصفتها بالصرح العلمي العظيم الذي حقق حضوره حيث أصبح محجًا لكل طالب علم يسعى للحصول على كتبه الفريدة، وقد كانت من أوائل المكتبات التي أتاحت الكتب الرقمية لخدمة الحضارة العربية والإسلامية. وأشارت "الصمادي" إلى أن الكتاب هو الناقل للفكر والحضارة الإنسانية وصورة لثقافة المجتمعات، وهو عملية معقدة يمر بعدة مراحل: الفكرة والكتابة والطباعة والنشر والتسويق وربما في مرحلة أخيرة الترجمة، موضحة أن حجم النشر في العالم العربي لم يصل إلى ما ينشر عالميًا، فقد كشفت إحصائية للمؤسسة العالمية للملكية الفكرية في عام ٢٠٢٣ عن ايرادات الكتب التي حققتها دور النشر العالمية، وجاءت كالتالي: في أمريكا ٢٦ مليار دولار، وألمانيا ٩ مليارات دولار، والهند ٩ مليارات دولار، وبريطانيا ٥ مليارات دولار، ولم نجد دولة عربية على القائمة. وأكدت "الصمادي" أن معارض الكتب والجوائز هي ما تحفز عملية النشر وتشجع على التأليف، في السنوات الاخيرة أصبحت معارض الكتب العربية أكثر حراكًا، كما أصبح أهتمام الناشر بالمشاركة في المعارض لانه يشعر انه يحقق الترويج بعدما أصبح مهرجان ثقافي لإلتقاء المثقفين وإقامة حفلات التوقيع أكثر من كونه سوق بيع. وأضافت: "وفيما يخص ما يخص الجوائز، فإن المشهد العالمي يوجد به ما يقرب من ٥٠٠ جائزة، أما عربيًا فيوجد جوائز كثيرة حيث إن كل دولة لديها مجموعة من الجوائز التقديرية والتشجيعية، بالإضافة إلى جوائز عابرة للدول على سبيل المثال جائزة البوكر العربية، مؤكدة أن سبب استمرارية هذه الجوائز حضورها في كل الدول ورسوخ معاييرها بالإضافة إلى القيمة المالية لها. فيما وجّهت الدكتورة حنان الفياض، الشكر لمكتبة الإسكندرية على استضافة الندوة التعريفية بالجائزة، مؤكدة أن دولة قطر ترعى هذه الجائزة وما سبقها لتعزيز الروابط الإنسانية وفي إطار اهتمامها بالدبلوماسية الثقافية، ومشيرة إلى أن جائزة الكِتاب العربي تأسست في عام ٢٠٢٣ وهي جائزة سنوية مقرها الدوحة. وأوضحت "الفياض" أن الجائزة تهدف إلى تكريم الكُتاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية. وأشارت "الفياض" إلى أن الجائزة تنقسم إلى فئتين هما: فئة الكتاب المفردة وفئة الإنجاز، ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، كما أن كل فئة لها مجال متخصص يتغير كل عام. ولفتت "الفياض" إلى أن الدورة الأولى التأسيسية شهدت تكريم نخبة من المفكرين والمؤلفين في العالم العربي والإسلامي وفقًا لترشيحات إدارة الجائزة، وفي الدورة الثانية ١٢٦١ مشاركة ٣٥ دولة كُرم فيها ١٦ باحثًا وثلاث مؤسسات، موضحة أن قيمة الجائزة المادية تبلغ مليون دولار موزعة على المجالات الخمسة، مختتمة بالتأكيد على العمل بجدية مؤسسي منظم حتى يحصل على الجائزة المستحق وليس من يكتب من أجل الجوائز. فيما أكد مدحت عيسى أن المكتبة لها تجربة رائعة في إقامة معرض دولي للكتاب وعلى هامشه يقام ما يقارب ٢٠٠ حدث ثقافي لها تأثير أكتر من بيع واقتناء الكتاب. مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

وزارة الثقافة تفتتح الدورة الرابعة لمعرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية
وزارة الثقافة تفتتح الدورة الرابعة لمعرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية

بوابة الأهرام

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الأهرام

وزارة الثقافة تفتتح الدورة الرابعة لمعرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية

مصطفى طاهر ضمن برامج وزارة الثقافة الداعمة لنشر المعرفة والحفاظ على التراث، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات الدورة الرابعة من معرض الكتاب والحرف التراثية والبيئية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. موضوعات مقترحة ويقام المعرض للعاملين بالوزارات المختلفة، ويستمر حتى بعد غد الثلاثاء، يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية مساء، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبمشاركة عدد من قطاعات وزارة الثقافة. ويضم المعرض باقة من أحدث إصدارات الهيئة بأسعار مخفضة، منها: "هو وأنا" لصفاء علم الدين، "ريح السموم ومسرحيات أخرى" ترجمة وتقديم عبد السلام إبراهيم، "أرض الأمهات" ترجمة شيماء نصر الدين، "أعلام الصحافة العربية" لأبو الحسن الجمال، "تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي" لجمال الدين الشيال، "حديث عيسى بن هشام" لمحمد المويلحي، إلى جانب مختارات من أعمال عباس محمود العقاد وعميد الأدب العربي طه حسين، بالإضافة إلى كتب تراثية نادرة. كما يشمل المعرض قسما خاصا بالحرف التراثية والبيئية والمشغولات اليدوية، حيث تعرض منتجات متنوعة تعكس ثراء التراث المصري الأصيل، منها: معلقات بخيوط المكرمية، لوحات مصنوعة من النحاس، حقائب جلدية، حافظات كروت من الجلد الطبيعي، مشغولات من الخرز الملون والنحاس، ومنتجات من خامة الأركيت، بالإضافة إلى مجموعة من منتجات الخيامية. وينفذ المعرض من خلال الإدارة العامة للتسويق والمبيعات، بالتعاون مع الإدارات العامة لثقافة الشباب والعمال، والتمكين الثقافي، وثقافة المرأة، والجمعيات الثقافية، تأكيدا على دور الهيئة في دعم الاقتصاد الإبداعي وفتح نوافذ جديدة لتسويق المنتج الثقافي والفني. افتتاح الدورة الرابعة لمعرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية افتتاح الدورة الرابعة لمعرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية

انطلاق الدروس الخاصة بفقه المرأة بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
انطلاق الدروس الخاصة بفقه المرأة بمسجد الميناء الكبير بالغردقة

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

انطلاق الدروس الخاصة بفقه المرأة بمسجد الميناء الكبير بالغردقة

قال الشيخ حسام الدين محمود أمام وخطيب مسجد الميناء الكبير بالغردقة ان الحلقة الأولى من الدروس تحدثت عن التعريف بالمرأة فى الإسلام ولماذا نحن هنا . أشار محمود إلى أن هذا البرنامج يقام يوم الأحد من كل أسبوع واليوم هى الحلقة الأولى شارك فيها العديد من سيدات الغردقة. على الجانب الاخر اعلن مسجد التواب بالغردقة عن عودة الكُتاب لتعليم القرآن الكريم على يد الشيخ/حسن رميح، إمام مسجد التواب وعضو المقرأة النموذجية ومقرأة الأعضاء وعضو المركز الثقافي الإسلامي للغات الأجنبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store