logo
بدء نفرة الحجاج من عرفات إلى المزدلفة للمبيت فيها

بدء نفرة الحجاج من عرفات إلى المزدلفة للمبيت فيها

البوابةمنذ 2 أيام

بدأ منذ قليل حجاج بيت الله الحرام، في النفرة من جبل عرفات إلى مزدلفة لجمع الحصى والمبيت بمزدلفة، وذلك بعد أن أنهى الحجاج الركن الأعظم من الحج بالوقوف على جبل عرفات صباح اليوم.
تسهيل التحركات
وتشهد حركة الحجاج حتى الان انسيابية كاملة في النفر من عرفات الى مزدلفة حيث أتمت المملكة العربية السعودية كافة الاستعدادات لتيسير حركة مرور الحجاج والمركبات مع مراعاة الحالات المرضية والحجاج المنومين والذين تم نقلهم اولا.
نفرة الحجاج
وكان شريف فتحي وزير السياحة والآثار، قام اليوم، بزيارة ميدانية إلى مخيمات حجاج السياحة المصريين بمشعر عرفات للاطمئنان على الحجاج والتأكد من تلقيهم كافة الخدمات وتوفير كافة سبل الراحة لهم، بمرافقه سامية سامي مساعد الوزير لشئون الشركات ورئيس البعثة الرسمية الحج السياحي ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، وناصر ترك نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية وعضو اللجنة العليا، وعدد من ممثلي البعثة الرسمية للحج السياحي المصري.
وزير السياحة يتابع
وعقب انتهاء الزيارة، تابع الوزير سير الأعمال التي تقوم بها لجان البعثة الرسمية للحج السياحي ميدانيًا، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي "Google Meet" مع أعضاء البعثة، حيث تأتي هذه المتابعة الإلكترونية ضمن جهود الوزارة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في إدارة ومتابعة موسم الحج السياحي. كما أنها تعطي الفرصة لجميع أعضاء البعثة المتابعة اللحظية المباشرة Live وفي وقت واحد وبما يضمن تقديم أفضل الخدمات لحجاج السياحة.
ويتم من خلال هذه التقنية متابعة قيام أعضاء اللجان بالمرور الميدانى على كافة مخيمات حجاج السياحة البالغ عددهم 40672 حاج، وتفقدهم لأحوال الحجاج والوقوف على مدى التزام شركات السياحة المنظمة بتنفيذ برامج الحج المتفق عليها مع هؤلاء الحجاج.
ومن جانبه، أشاد فتحي بالجهد المبذول من قبل بعثة الحج السياحى على مدار اليوم في عرفات وخاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة القياسية، مشددًا على أهمية مواصلة التواجد الميداني المكثف للجان داخل المخيمات، والتعامل الفوري مع أي طارئ أو شكوى ترد من حجاج السياحة وذلك حتى انتهاء مناسك الحج وعودة الحجاج بسلامة الله الى أرض الوطن وبما يعمل على تقديم تجربة حج متميزة وآمنة تعكس كفاءة وتميز منظومة الحج السياحي المصري.
كما أوضحت سامية سامى أنه تم تشكيل 13 لجنة من لجان البعثة، بجانب غرفة عمليات رئيسية متواجدة بمشعرى عرفات ومنى لمتابعة تنفيذ البرامج المقدمة من شركات السياحة لحجاجها، لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج ومتابعة سير المناسك بشكل منظم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منشأة الجمرات.. "تحفة معمارية" بإدارة الحشود في الحج
منشأة الجمرات.. "تحفة معمارية" بإدارة الحشود في الحج

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سكاي نيوز عربية

منشأة الجمرات.. "تحفة معمارية" بإدارة الحشود في الحج

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمنشأة رمي الجمرات أكثر من 300 ألف حاج في الساعة، بما يتيح تفويجا مرنا وآمنا خلال ذروة أداء شعيرة الرمي في أيام التشريق. وتشهد منطقة الجمرات في مشعر منى ، في مثل هذا اليوم من كل عام، توافد جموع الحجاج لأداء هذه الشعيرة. وفيما مضى، كانت منشأة الجمرات عبارة عن أعمدة حجرية صغيرة تحيط بها مساحات ضيقة وطرقات محدودة، ما كان يسبب ازدحاما شديدا وصعوبات في أداء النسك، لاسيما مع تزايد أعداد الحجاج، حيث تحولت المنشأة اليوم، إلى معلم هندسي متكامل يتكون من خمسة طوابق، يبلغ طولها (950) مترا، وعرضها (80) مترا، وتضم (386) سلما كهربائيا، إلى جانب جسور متعددة الاتجاهات، وممرات للدخول والخروج، ومخارج للطوارئ، وأنظمة تبريد ومراقبة ذكية. وتتكامل في المنشأة منظومة تشغيلية دقيقة تشمل فرقا ميدانية متخصصة تعمل على مدار الساعة، لتأمين السلامة، وتقديم الخدمات الطبية والإرشادية، بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية والخدمية، إذ دُعمت المنشأة بشاشات إرشادية متعددة اللغات وكاميرات مراقبة حديثة، تسهم في تعزيز الانسيابية وسلامة الحجاج، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وفي إطار تحسين تجربة الحجاج، نفذت شركة كِدانة للتنمية والتطوير، هذا العام، عددا من المشاريع أبرزها تركيب (200) مروحة رذاذ في الساحة الشرقية للمنشأة لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة، إلى جانب مشروع "نحو منى" لتطوير الإرشاد المكاني، الذي يُسهم في تقليل نسبة التائهين وتسهيل وصول الحجاج إلى مخيماتهم، عبر نظام ألوان ولوحات إرشادية تتماشى مع تقسيمات المخيمات وأدوار المنشأة. وبدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد إلى مشعر منى، اليوم الجمعة، لإتمام بقية مناسك الحج وقضاء يوم التروية ورمي الجمرات ونحر الهدي. وكان الحجيج قد نفروا بعد غروب شمس التاسع من شهر ذي الحجة من صعيد عرفات إلى مزدلفة، المرحلة الثالثة ضمن مراحل تنقل الحجاج في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج. وأدى حجاج بيت الله الحرام ركن الحج الأعظم بالوقوف الخميس على جبل عرفة. وأعلنت الهيئة العامة السعودية للإحصاء أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام بلغ 1.673.230 حاجّا وحاجّة، منهم 1.506.576 قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة.

الحج قديماً من الإمارات.. رحلة إيمانية محفوفة بالمخاطر والتحديات
الحج قديماً من الإمارات.. رحلة إيمانية محفوفة بالمخاطر والتحديات

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

الحج قديماً من الإمارات.. رحلة إيمانية محفوفة بالمخاطر والتحديات

عبر عقود طويلة اكتسبت رحلة الحج مكانة خاصة في نفوس المسلمين في كل بقاع الأرض، فهي الرحلة التي تهفو إليها القلوب والمشاعر، وتتسارع إليها الأرواح، على الرغم مما قد تحمله من مشقة وصعوبات. فقديماً لم تكن وسائل التنقل قد شهدت التطور الكبير الذي تشهده حالياً، وكانت الطرق وعرة وموحشة وتفتقر للأمان، وكان الحج تجربة شاقة وطويلة ومحفوفة بالمخاطر. وعلى الرغم من ذلك كانت قلوب أهل الإمارات - مثل بقية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها - تهفو لهذه الرحلة التي لا تضاهيها رحلة أخرى في عميق أثرها في القلوب والنفوس. استعدادات الرحلة كانت الاستعدادات لرحلة الحج تبدأ قبل الموسم بأشهر، بداية من توفير كلفة الحج التي كانت تقارب 300 روبية، وهو مبلغ كبير آنذاك يفوق مقدرة كثير من السكان في ذلك الوقت. وكانت رحلة الحج تستغرق ثلاثة أشهر تقريباً. ونظراً لعدم توافر وسائل النقل السريعة مثل السيارات أو الطائرات، اعتادت أغلبية الحجيج على الخروج على ظهور الإبل أو الحمير أو سيراً على الأقدام، وكان الحجاج يفضلون التحرك في قوافل كبيرة توفر الأمان والدعم في حالة التعرض للأخطار، خصوصاً أن هذه القوافل كان يقودها دليل يمتلك الخبرة في الطريق والسفر عبر الصحراء وما قد يواجهونه من مخاطر مثل الأمراض والعطش وقطاع الطرق، إضافة إلى قسوة الطقس. وكان البعض أيضاً يذهب إلى الحج باستخدام السفن التي يخرج معظمها من ميناء دبي ومن الشارقة وجزيرة دلما، وكانت الرحلة تستغرق نحو خمسة أشهر ذهاباً وإياباً، بينما كانت كلفتها المادية تراوح بين 100 و200 روبية. أطعمة ومؤن وكانت الأطعمة والمؤن التي يأخذها الحجاج خلال رحلتهم بسيطة مما يسهل حمله ويتحمل الرحلة الطويلة ويصلح للتخزين دون أن يفسد بسبب حرارة الطقس، مثل التمر والدهن والخبز الجاف أو الرقاق والخمير، والأرز والعدس والمالح واللبن المجفف (الشنينة)، وكان يحفظ على شكل كرات. وكذلك الماء الذي يعدّ من أبرز المؤن التي يحرص الحجيج على حملها معهم في قِرَب مصنوعة من جلد الماعز، وكان الحجاج يتوقفون عند الآبار المعروفة في الطريق للتزود به. أماكن بسيطة وعند وصول الحجاج إلى مكة كانوا يقيمون في أماكن بسيطة، وغالباً ما تكون خياماً أو مساكن مستأجرة. وكان الحاج يؤدي مناسك الحج بالتعاون مع الحجاج الآخرين، ويعتمد على مساعدة من سبقوه في الرحلة لفهم المناسك والخطوات التي يجب عليه القيام بها. فرحة كبيرة وعلى الرغم من المشقة والمخاطر الكبيرة التي كانت ترتبط برحلة الحج، فإن الحجاج حرصوا على تأدية فريضة الحج بإيمان ومحبة كبيرين. وكان أفراد المجتمع يستقبلون العائد من رحلة الحج بفرحة كبيرة، لإتمامه تأدية الفريضة والعودة بسلام، ونجاته من المخاطر التي كان يمكن أن يتعرّض لها، وكان أهل الحي أو المنطقة يخرجون لاستقبال الحجاج، وتقام احتفالات شعبية وولائم تُقدّم فيها الأكلات التقليدية، مثل الهريس والثريد والمجبوس واللقيمات، كما كان الحاج يجلب معه هدايا بسيطة، مثل المسابيح وسجاد الصلاة والبخور والعطور والشاي والقهوة. ومنذ عودته يكتسب لقب حاج، وهو لقب يحمل كثيراً من الاحترام والتقدير. . الاستعدادات للرحلة كانت تبدأ قبل الموسم بأشهر، بداية من توفير كلفة الحج التي كانت تقارب 300 روبية، وهو مبلغ كبير آنذاك. . 3 أشهر تقريباً كانت تستغرقها رحلة الحج، واعتادت أغلبية الحجيج على الخروج على ظهور الإبل أو الحمير أو سيراً على الأقدام لعدم توافر المواصلات الحديثة. . الأطعمة والمؤن التي كان يأخذها الحجاج خلال رحلتهم اتسمت بالبساطة، مثل التمر والدهن والخبز الجاف أو الرقاق، والأرز والعدس والمالح، وكرات اللبن المجفف. . الماء من أبرز المؤن التي حرص الحجيج على حملها في قِرَب من جلد الماعز، وكانوا يتوقفون عند الآبار المعروفة في الطريق للتزود به. . بعض الحجاج كانوا يسافرون بالسفن من ميناء دبي ومن الشارقة وجزيرة دلما، بكلفة من 100 إلى 200 روبية. . كان أفراد المجتمع يستقبلون العائد من رحلة الحج بفرحة كبيرة، لإتمامه تأدية الفريضة والعودة بسلام، ونجاته من المخاطر. . الحجاج كانوا يفضلون التحرك في قوافل كبيرة توفر الأمان ويقودها دليل يمتلك الخبرة في الطريق والمخاطر، مثل الأمراض والعطش وقطّاع الطرق.

"الخذف".. حصى شعيرة رمي الجمرات في الحج
"الخذف".. حصى شعيرة رمي الجمرات في الحج

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سكاي نيوز عربية

"الخذف".. حصى شعيرة رمي الجمرات في الحج

وتعرف هذا الحصى بـ"حصى الخذف"، نسبة إلى حجمها. و"الخذف" حصى بحجم الحمص أو البندقة الصغيرة، بحيث لا تكون كبيرة مؤذية، ولا صغيرة تخرج عن كونها مرئية محسوسة. وتُجمع الحصيات من أي موضع داخل حدود مزدلفة بعد الإفاضة من عرفات ، في ممارسة تعكس التيسير على الحاج، إذ لم تُحدد الشريعة مكانا واحدا لجمعها، ولا اشترطت طهارتها أو غسلها. ويبدأ الحجاج بالرمي يوم العيد برمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات متعاقبة، يُكبّرون مع كل رمية، ثم يُكملون في أيام التشريق برمي الجمرات الثلاث: الصغرى، الوسطى، والكبرى، كل منها بسبع حصيات يوميا. ويحرص الحجاج على الالتزام بأحكام الرمي، ومنها عدد الحصيات، والتكبير مع كل رمية، والتأكد من وقوع الحصاة في الحوض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store