logo
ليلى بنعلي تتباحث مع رئيس منطقة النورماندي آليات تطوير الشراكات بين المقاولات المغربية والفرنسية

ليلى بنعلي تتباحث مع رئيس منطقة النورماندي آليات تطوير الشراكات بين المقاولات المغربية والفرنسية

استقبلت، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يوم الخميس 3 أبريل 2025 بالرباط، رئيس منطقة النورماندي، هيرفي موران، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المغرب على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بحضور السفير الفرنسي المعتمد لدى المملكة المغربية، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء من الجانبين.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتعميق النقاش حول سبل تعزيز التعاون بين المغرب ومنطقة النورماندي، خاصة في القطاعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الانتقال الطاقي، الاقتصاد الدائري، والهيدروجين الأخضر، كما تم بحث آليات تطوير الشراكات بين المقاولات المغربية والفرنسية، بهدف دعم الابتكار والاستثمار المشترك في مجالات ذات قيمة مضافة عالية.
وفي هذا السياق، أكد الجانبان أن التكوين يعد أولوية محورية لتمكين الكفاءات من مواكبة التحولات العميقة التي يشهدها القطاع الطاقي وتعزيز تنافسية الاقتصادين المغربي والفرنسي، مع التأكيد على ضرورة بلورة برامج تكوينية مشتركة تستجيب لحاجيات سوق الشغل وتواكب متطلبات التنمية المستدامة.
سارة الرمشي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنعلي تبرز بلندن الرؤية الملكية لتحقيق السيادة الطاقية وتعزيز الأمن الطاقي الوطني
بنعلي تبرز بلندن الرؤية الملكية لتحقيق السيادة الطاقية وتعزيز الأمن الطاقي الوطني

عبّر

timeمنذ 3 أيام

  • عبّر

بنعلي تبرز بلندن الرؤية الملكية لتحقيق السيادة الطاقية وتعزيز الأمن الطاقي الوطني

أبرزت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الجمعة، بلندن، الرؤية الملكية لتحقيق السيادة الطاقية، مؤكدة التزام المملكة المغربية القوي بإعادة هيكلة المنظومة الطاقية على المستوى الدولي، مؤكدة أن واقع البنية التحتية العالمية يستلزم تحولات جذرية، مع التأكيد على دور المغرب في رسم ملامح الأمن الطاقي جديد يقوم على تعزيز الاستثمارات وتحديث الشبكات. وأشارت في كلمة ألقتها خلال جلسة النقاش الوزارية حول التعاون لتعزيز الأمن الطاقي، ضمن فعاليات قمة مستقبل الأمن الطاقي، إلى الرسالة السامية التي بعث بها جلالة الملك محمد السادس إلى المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، حيث دعا جلالته إلى تجاوز منطق التدرج البطيء، معتبرة أن هذه التوجيهات الملكية تمثل دافعًا قويا لتسريع وتيرة الانتقال الطاقي الشامل. وأضافت الوزيرة أن المغرب يدبر مسؤوليات كبرى رغم كونه بلداً متوسط الدخل، بفضل ارتباطه الثقافي واللوجستي والطاقي بكل من أوروبا والمحيط الأطلسي، مشيرة إلى أن المملكة المغربية تعتبر سنة 2025 موعداً حاسماً لتحقيق نقلة نوعية في سياساتها الاستثمارية، عبر مضاعفة الاستثمارات السنوية في مشاريع الطاقات المتجددة أربع مرات، وزيادة الاستثمارات بخمس مرات في الشبكة الكهربائية. وأوردت ليلى بنعلي أن الرؤية الملكية للأمن الطاقي لا تقتصر على تأمين الجزيئات والإلكترونات، بل تتجاوز ذلك إلى إعادة هيكلة شاملة للمنظومة الطاقية، تشمل تعزيز الشراكات الاستراتيجية، تأمين الأصول الطاقية، تطوير سلاسل القيمة، إرساء قواعد العدالة الاجتماعية والطاقية، تحقيق التنمية المستدامة، واعتماد نماذج تدبير ذكية ومشتركة للشبكات الكهربائية. وأوضحت المسؤولة الحكومية أن المملكة المغربية تعتبر الاندماج الإقليمي أحد أعمدة استراتيجيتها الطاقية، مؤكدة أن المغرب تبنى هذا الخيار عبر طرح مناقصة ضخمة بقيمة 6 مليارات دولار، لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي وربط أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، وهو المشروع الذي سيمكن من نقل الجزيئات والهيدروجين الأخضر بين إفريقيا وأوروبا، مع دعم مشاريع الانتقال الطاقي الإقليمي والدولي. وسجلت ليلى بنعلي أهمية التفكير الجدي في إعادة هيكلة مؤسسات التمويل متعددة الأطراف، داعية إلى تطوير إطار مالي دولي أكثر تكاملا ومرونة لدعم مشاريع تعزيز الأمن الطاقي، بما يضمن التقائية السياسات الدولية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي. وقد جاءت مشاركة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي ضمن فعاليات قمة 'مستقبل أمن الطاقة' المنظمة من قبل وكالة الطاقة الدولية بالتعاون مع حكومة المملكة المتحدة، بحضور المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول، ووزير الدولة البريطاني لشؤون أمن الطاقة والانبعاثات الصفرية إد ميليباند، إلى جانب وفود دولية رفيعة المستوى تمثل أبرز الفاعلين في مجالات الانتقال الطاقي وتعزيز الأمن الطاقي العالمي.

المغرب يسجل ارتفاعاً بأكثر من 5% في الطاقة المتجددة بين 2021 و2025
المغرب يسجل ارتفاعاً بأكثر من 5% في الطاقة المتجددة بين 2021 و2025

المغرب اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • المغرب اليوم

المغرب يسجل ارتفاعاً بأكثر من 5% في الطاقة المتجددة بين 2021 و2025

أفادت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي ، بأن الطاقة المركبة من مصادر متجددة سجلت ارتفاعا فاق 5 في المائة ما بين سنتي 2021 و2025، وذلك بفضل إصلاحات تشريعية وتنظيمية مكنت من بلوغ 12 جيغاواط من الطاقة المركبة، منها أزيد من 5.4 جيغاواط من مصادر متجددة. وأوضحت بنعلي، في معرض ردها على سؤال شفهي حول " تقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية" تقدم به الفريق الحركي خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الاستراتيجية الوطنية الطاقية، التي أطلقها الملك محمد السادس سنة 2009، تنبني على ثلاث ركائز أساسية، تشمل الطاقات المتجددة ، والنجاعة الطاقية، والاندماج الجهوي. وأضافت المسؤولة الحكومية أن المغرب بصدد تنفيذ برنامج استثماري غير مسبوق، يهدف إلى مضاعفة الاستثمارات السنوية في الطاقة المتجددة أربع مرات، واستثمارات الشبكة الكهربائية بخمس مرات، مشيرة إلى أن هذه الدينامية أسهمت في خفض تكلفة الكهرباء، وتعزيز الاعتماد على مصادر نظيفة ومتجددة. وفي ما يتعلق بالنجاعة الطاقية، أبرزت بنعلي أن الوزارة أطلقت منذ سنة 2021، بعد فترة من التأخر، عددا من البرامج لترشيد الاستهلاك، من بينها تعميم المصابيح المقتصدة للطاقة، ومراجعة اتفاقيات الشراكة مع الجهات، خصوصا جهة الشرق، لتأهيل الإنارة العمومية والمباني العمومية والمساجد. كما أشارت إلى أن الجهود شملت كذلك القطاعين الفلاحي والخدماتي، إلى جانب إرساء قواعد للأداء الطاقي في المباني العمومية. وعلى المستوى المؤسساتي، أفادت الوزيرة بأنه تم إصلاح الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، وكذا شركة الهندسة الطاقية، قصد تقوية مهام الوكالة في مجال النجاعة الطاقية وتوسيعها لتشمل مهام أخرى متعلقة بإزالة الكربون والاقتصاد الدائري.

ليلى بنعلي تستقبل نائب الوزير الأول ووزير الطاقة لجمهورية تنزانيا المتحدة
ليلى بنعلي تستقبل نائب الوزير الأول ووزير الطاقة لجمهورية تنزانيا المتحدة

حزب الأصالة والمعاصرة

timeمنذ 7 أيام

  • حزب الأصالة والمعاصرة

ليلى بنعلي تستقبل نائب الوزير الأول ووزير الطاقة لجمهورية تنزانيا المتحدة

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية تنزانيا المتحدة، استقبلت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري بالرباط، السيد دوتو ماشاكا بيتكو، نائب الوزير الأول ووزير الطاقة لجمهورية تنزانيا المتحدة، والذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 15 ماي 2025، على رأس وفد هام، بمشاركة مسؤولين من الوزارة والمؤسسات التابعة لها. وخلال اللقاء، استهلت الوزيرة بنعلي كلمتها بالوقوف عند المبادرات الملكية السامية وأثرها في ترسيخ العمق الإفريقي للمملكة، عبر جعل إفريقيا أولوية استراتيجية بالنسبة للمغرب، والدفع قدما في الشراكات جنوب- جنوب، مشيرة إلى أن القارة الإفريقية تعد اليوم آخر خزان للقدرات الإنتاجية على مستوى العالم، مؤكدة أن لا خيار آخر للعالم سوى الاستثمار في القدرات الهائلة لإفريقيا. ولفتت الوزيرة بنعلي الانتباه إلى أن المغرب عازم على مواكبة تنزانيا في انتقالها الطاقي، من خلال نقل وتبادل الخبرات والتجارب، مستعرضة أهم الأوراش الاستراتيجية الكبرى والأرقام في قطاع الانتقال الطاقي، وكذا تجربة المملكة في التعاطي مع آثار زلزال الحوز على مستوى البنية التحتية الطاقية، مبرزة أن العمل مستمر لكهربة 0.1٪ المتبقية من العالم القروي بالاعتماد على نموذج تدبير مبتكر وتكنولوجيا حديثة، قائمة على وضع شبكات صغيرة وحلول للبطاريات وتخزين الطاقة في أفق نقلها وتعميمها على بلدان القارة الشريكة. من جانبه، ثمن السيد دوتو ماشاكا بيتكو عمق العلاقات بين المغرب وتنزانيا، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي أجراها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى تنزانيا سنة 2016، والتي مكنت من خلق زخم في العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي بين البلدين. وأشار السيد ماشا بيتكو إلى أن إعلان دار السلام يشكل لبنة أساسية في مسار توطيد العلاقات الثنائية، عبر المضي قدما في اتفاقيات التعاون الموقعة، لافتا إلى أن تنزانيا منفتحة على مشاريع واستثمارات القطاع الخاص وكذا الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الانتقال الطاقي، في أفق تسريع اعتماد تكنولوجيا حديثة تسهم في تطوير الطاقات المتجددة وترسيخ النجاعة الطاقية. الشيخ الوالي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store