logo
شاهد.. عروض التنورة وورش التمثيل وأنشطة الأطفال في ليالي رمضان بقنا

شاهد.. عروض التنورة وورش التمثيل وأنشطة الأطفال في ليالي رمضان بقنا

بوابة الفجر١٧-٠٣-٢٠٢٥

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات برنامج ليالي رمضان الثقافية والفنية بقصر ثقافة قنا، وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة بالشهر الفضيل، حيث شهدت الليلة السابعة من الفعاليات أنشطة متنوعة تجمع بين الشعر، والإنشاد الديني، والفنون التشكيلية، وعروض الفلكلور، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
أمسية شعرية وإبداعات أدبية
ضمن الفعاليات الأدبية، استمتع الجمهور بأمسية شعرية قدمها كل من الشاعر فتحي أبو المجد، الذي ألقى قصيدتي
"يا باشا"
و*"كالموج في أوبته"
، والشاعر أسامة القوصي، الذي قدم قصيدتي "الفاروق" و
"زهرة الخردل".
ولاقى اللقاء تفاعلًا واسعًا من الحضور، الذين أبدوا إعجابهم بالإلقاء المميز والمضامين العميقة للقصائد.
محاضرة دينية عن فضل العشرة الأواخر
وفي إطار الفعاليات الثقافية، أقيمت محاضرة دينية بعنوان
"فضل العشرة الأواخر من رمضان"
، ألقاها الشيخ علي حمزة، الذي تناول فيها أهمية الاجتهاد في العبادة خلال هذه الأيام المباركة، وأثر الاعتكاف واغتنام الوقت في الطاعات، مشددًا على دور هذه الليالي في التقرب إلى الله وتعزيز الروحانيات.
إنشاد ديني يضيء الأمسية
وقد شهدت الليلة عرضًا فنيًا لفرقة الإنشاد الديني بقيادة الفنان مصطفى فارس، حيث قدمت الفرقة مجموعة من التواشيح والأناشيد الدينية التي أضفت أجواء روحانية على الفعالية، ومن أبرزها
"قمر سيدنا النبي"
،
"إيه العمل يا أحمد"
،
"كل الناس بيقولوا يارب"
، و*"أنا لها"*.
ورش فنية لتنمية مهارات الأطفال
وضمن أنشطة إقليم جنوب الصعيد الثقافي، بإشراف محمود عبد الوهاب، ومن خلال فرع ثقافة قنا، برئاسة أنور جمال، تواصلت الورش الفنية المخصصة للأطفال، والتي شملت:
ورشة عرائس لتنمية مهارات الأطفال في صناعة وتحريك العرائس.
ورشة رسم حر لإتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن إبداعاتهم الفنية.
ورشة إعداد ممثل بقيادة محمد المعتصم، والتي ركزت على التدريب الحركي والأداء المسرحي، لتعزيز مهارات الأطفال في التمثيل.
إقبال على معرض الكتاب المصاحب للفعاليات
شهد معرض الكتب المصاحب للفعاليات إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث ضم مجموعة متميزة من أحدث إصدارات قصور الثقافة بأسعار مخفضة، مما أتاح فرصة لعشاق القراءة لاقتناء كتب متنوعة في مجالات الأدب، والتاريخ، والثقافة العامة بأسعار مناسبة.
عروض التنورة تضفي لمسة فنية مبهجة
واختتمت الليلة بعرض فني مميز لفرقة الفنون الشعبية لقصر ثقافة الطفل، بقيادة محمد بريقع، حيث قدمت الفرقة عروضًا متنوعة لفن التنورة، الذي أضفى أجواء روحانية ومبهجة على الحفل، ونال إعجاب الجمهور الذي تفاعل مع العروض المميزة.
يأتي برنامج ليالي رمضان الثقافية والفنية ضمن خطة موسعة أعدتها هيئة قصور الثقافة، تتضمن أكثر من 1640 فعالية كبرى في 11 موقعًا مركزيًا بالقاهرة والأقاليم، إلى جانب أكثر من 3000 فعالية أخرى في مختلف المواقع الثقافية، تمتد على مدار شهر رمضان، لتقديم جرعة ثقافية وفنية متنوعة للجمهور في جميع المحافظات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها
رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها

الجمهورية

timeمنذ 27 دقائق

  • الجمهورية

رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها

شاركت رانيا فريد شوقي صورة للراحلة عبر حسابها الرسمى بموقع إنستجرام وعلقت: السنوية التانية لخالتي سمارة اسم الدلع لكن اسمها سناء .. أنا ربنا أنعم عليا بـ ٦ أمهات ما شاء الله عشت في حضنهم وحنيتهم". تابعت: كنت بستنى يوم الخميس عشان بنتجمع كلنا الخالات وأولاد خلاتي وجدو وأحلى هزار وضحك وغنا وأكل وفسح، عشت أحلى طفولة كلها حب وفرح ومودة حتى لما كبرنا فضلنا برضو نتجمع فعلا. أضافت: ربنا يرزق كل الناس بمحبة الأهل وبرهم، الله يرحمك يا حبيبتي ويغفرلك ويسكنك الفردوس الأعلى. عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Rania Farid Shawky‎‏ (@‏‎rania_farid_shawky‎‏) ‎‏

من قنا إلى الجمهورية.. منة وأمنية تتألقان بالفصحى والخطابة
من قنا إلى الجمهورية.. منة وأمنية تتألقان بالفصحى والخطابة

الجمهورية

timeمنذ 28 دقائق

  • الجمهورية

من قنا إلى الجمهورية.. منة وأمنية تتألقان بالفصحى والخطابة

وأعرب هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، عن بالغ تهانيه للطالبة منة عبد الرحمن من مدرسة الشيخية الثانوية بإدارة قفط، لحصولها على المركز الثالث جمهوريًا في المسابقة، والتي شملت مهارات التحدث بالفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو. كما وجه التهنئة للطالبة أمنية أحمد حمدي من مدرسة البنات الإعدادية بإدارة فرشوط، لفوزها بالمركز السابع على مستوى الجمهورية في منافسات المرحلة الإعدادية من ذات المسابقة. وأشاد "عنتر" بدور القائمين على تنفيذ التصفيات المحلية داخل المديرية، التي جرت تحت إشراف الدكتور وائل النجمي، مدير عام التعليم العام، وبتنفيذ الدكتور محمد مصطفى، موجه عام اللغة العربية، وأعضاء التوجيه بالمديرية والإدارات. وأكد البيان الصادر عن مكتب سلوى عبد الله، مستشار اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم، أن فوز سفيرتي قنا جاء تتويجًا للجهود المبذولة في دعم اللغة العربية، باعتبارها لغة القرآن الكريم وجسرًا للتواصل ومفتاحًا للعلم والهوية، ضمن المسابقة التي تنظمها الوزارة لتعزيز مهارات التحدث بالفصحى ومهارات الإلقاء وقواعد النحو بين الطلاب.

أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة
أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة

نافذة على العالم

timeمنذ 32 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة

الجمعة 23 مايو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم في زمنٍ كانت فيه الشاشة الفضية تنبض بأحلام العشّاق، كان لقاء شمس البارودي وحسن يوسف أكثر من مجرد تعاون مهني. كان وعدًا خفيًا بين روحين، قدر لهما أن تتلاقيا وسط الأضواء ليبدآ معًا رحلة أكثر عمقًا من أي سيناريو كُتب لهما على الورق. شمس البارودي، النجمة ذات الحضور الطاغي والعينين المشتعلتين، صنعت لنفسها مسارًا فنيًا مغايرًا. دخلت السينما بشجاعة امرأة تعرف تمامًا ما تريد، واختارت الأدوار الجريئة التي صنعت منها أيقونة إغراء في زمن كانت فيه الجرأة بحد ذاتها بطولة. خلف الكاميرا، كانت امرأة مرهفة، تبحث عن معنى يتجاوز الشهرة والعدسات، ومع الوقت بدأ صوت الداخل يعلو فوق ضجيج المجد. أما حسن يوسف، فكان وجهًا مألوفًا للحب والبراءة والفتى الذي يقع في الغرام بسهولة ويصعب على القلوب نسيانه. تنقّل بين الكوميديا والرومانس، واحتفظ دومًا بسمعة الممثل المحبوب الذي جمع بين خفة الدم وصدق الأداء. ومع شمس، وجد شريكته في الحياة والفن، في الحب والتغيير. زواجهما لم يكن مجرد رباط اجتماعي، بل رحلة نضج وتحوّل ووقوف مشترك على مفترق الطرق. شاركا في أفلام جسّدت الحب بجرأة ودفء، ثم انسحبا معًا من ضجيج العالم ليخوضا تجربة من نوع آخر، أكثر هدوءًا وعمقًا. اعتزلت شمس البارودي التمثيل في لحظة صدق مع الذات، واختارت الانسحاب بكامل إرادتها، لا ندمًا على ما مضى، بل احترامًا لما آمنت به. ومثلما وقف بجانبها في ذروة المجد، وقف حسن يوسف إلى جوارها في قرار الاعتزال، واختار بدوره أن يبدّل مسار تجربته الفنية. لم يعتزل، لكنه أعاد تموضعه، وقدّم أعمالًا دينية وتاريخية أصبحت محطات هامة في مسيرته، مؤكدًا أن الإيمان لا يلغي الفن، بل يهذّبه. سنوات طويلة مرّت، ظلّت فيها شمس البارودي رمزًا للقرار الحر، للمرأة التي واجهت نفسها بشجاعة، وظلّ حسن يوسف صوتًا هادئًا متزنًا، يجمع بين الفنان والزوج والراوي لتفاصيل التحوّل الإنساني. في زمنٍ تغيّر فيه كل شيء، بقيت قصتهما تروى بهدوء، كأنها صلاة حب همس بها الزمن… بين السينما والإيمان، بين العيون التي أضاءتها الكاميرات وتلك التي أغمضتها خشوعًا، وبين نجمين اختارا أن يصنعا مجدهما في الحياة لا فقط على الشاشة. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store