
بدء استقبال المشاركات في جائزة "سرد الذهب"
أعلن مركز أبو ظبي للغة العربية عن بدء استقبال المشاركات في الدورة الثالثة من جائزة "سرد الذهب" التي تستمر حتى 31 أيار/مايو المقبل بهدف تكريم رواة السير والسرديات الشعبية لإثراء فنون القصص وإحياء فن الحكاية الشعبية وأسلوب روايتها لدى أجيال اليوم.
الجائزة تهدف إلى الحد من تأثير المتغيرات العصرية حفاظاً على الأعمال الترائية لتقديم الإبداعات في مناخ داعم لها، بحيث تتشكل حصانة تمنع تشويه القصص الشعبية، وتحافظ على الموروث بكامل خصائصه النوعية وروحه العربية السمحة.
ويُشار إلى أنّ الدورة السابقة إستقبلت 1213 ترشيحاً من 34 دولة بينها 19 عربية، بينما دعا رئيس المركز الدكتور علي تميم المبدعين والباحثين للتقدم بترشيحاتهم ضمن المدة المحددة، بهدف التركيز على التنوع الثقافي القادر على استحضار التراث ودمجه مع الذاكرة الجمعية للمجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا تفوز بـ"الجائزة العالمية للرواية العربية"
في لحظةٍ انتظرها عشّاق الأدب العربي، انتزعت رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا صدارة المشهد الروائي العربي مساء الخميس، متوّجة بـ"الجائزة العالمية للرواية العربية" لعام 2025، في دورتها الثامنة عشرة، بعد منافسة حادّة ضمّت 124 رواية من مختلف أرجاء العالم العربي. وصفت رئيسة لجنة التحكيم الناقدة المصرية منى بيكر الرواية بأنّها عملٌ استثنائي "يوقظ أسئلة وجودية دفينة في نفس القارئ، ويمنح فعل القراءة أبعاداً حسّية وإنسانية، تتجاوز الحدود الجغرافية إلى المشترك الإنساني العميق". كلماتٌ تلخّص جوهر الرواية التي قادت محمد سمير ندا إلى هذه اللحظة المفصلية في مسيرته الأدبية. "صلاة القلق"، الصادرة عن "دار مسكلياني" في 2024، لم تصل إلى القمة صدفة، فقد تقدّمت الرواية من بين ستّ روايات وصلت إلى القائمة القصيرة، من بينها "ميثاق النساء" للبنانية حنين الصايغ، و"دانشمند" للموريتاني أحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" للعراقي أزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" للسوري تيسير خلف، و"ملمس الضوء" للإماراتية نادية النجار. لجنة التحكيم لهذه الدورة ضمّت أسماءً أدبية وفكرية من خلفيات متعددة: الأكاديمي اللبناني بلال الأرفه لي، المترجم الفنلندي وسامبسا بلتونن، الناقد المغربي سعيد بنكراد، والأكاديمية الإماراتية مريم الهاشمي، إلى جانب منسقة الجائزة فلور مونتانارو، وتحت إشراف رئيس مجلس الأمناء، الأكاديمي ياسر سليمان. محمد سمير ندا، المولود في بغداد عام 1978، عاش طفولته بين العراق ومصر وليبيا، قبل أن يستقرّ في الكتابة الروائية. يحمل شهادة في التجارة، إلا أن الأدب كان خياره الوجودي. "صلاة القلق" هي روايته الثالثة بعد "مملكة مليكة" (2016) و"بوح الجدران" (2021). وهو ابن الكاتب المصري الراحل سمير ندا (1938–2013)، ما يضيف لرحلته بعداً عائلياً من إرثٍ إبداعي متجذّر. بفوزه، لا يكتفي ندا بإضافة اسمه إلى لائحة المتوّجين بجائزة هي من الأبرز في العالم العربي، بل يقدّم رواية تتحدى القارئ وتحرّضه، تُصغي إلى قلقه وتجاوره. "صلاة القلق" ليست فقط عنواناً لرواية فائزة، بل شهادة على تحوّل القلق الإنساني إلى طاقة إبداعية نابضة بالحياة. تبلغ القيمة المالية للجائزة التي يرعاها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي 50 ألف دولار. وترشحت للجائزة هذا العام 124 رواية من 20 دولة وصلت 16 منها للقائمة الطويلة في كانون الثاني/يناير.


صوت بيروت
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صوت بيروت
جائزة الرواية العربية تذهب للمصري محمد سمير ندا عن عمله الثالث
فاز المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثامنة عشرة اليوم الخميس عن روايته (صلاة القلق) الصادرة عن منشورات ميسكلياني. تبلغ القيمة المالية للجائزة التي يرعاها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي 50 ألف دولار. وقال سمير ندا في كلمة مسجلة قبل إعلان النتيجة 'صلاة القلق هي روايتي الثالثة، هي تتحدث عن فكرة اختطاف العقول، وفكرة تشكيل الوعي الجمعي لمجموعة من البشر بطريقة مغايرة للتاريخ'. وأضاف 'هؤلاء الاشخاص، وكأنما سُرق منهم الزمن الحقيقي وعاشوا في زمن مواز.. هل كان هذا لمصلحة هذه المجموعة من الناس أم خلاف ذلك؟ هذا ما تكشف عنه الرواية وشخصياتها'. ترشحت للجائزة هذا العام 124 رواية من 20 دولة وصلت 16 منها للقائمة الطويلة في يناير كانون الثاني. واختيرت ست روايات للقائمة القصيرة في فبراير شباط حصلت كل منها على مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار. وقالت الأكاديمية المصرية منى بيكر رئيسة لجنة تحكيم الجائزة لهذه الدورة 'هي رواية يتردد صداها في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحة، تمزج بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت والحقيقة مع الوهم'. وأضافت 'رواية لها أبعاد تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنسانية والمشترك، رواية اختارها جميع أعضاء وعضوات لجنة التحكيم بالإجماع'. وجاء الإعلان عن الفائز هذا العام خلال حفل أقيم في الإمارات قبل يوم واحد من افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.


النهار
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
أبوظبي رؤية ثقافية... ملف خاص من "النهار"
تمثل رؤية أبوظبي الثقافية محورًا أساسيًا في استراتيجية الإمارة الطموحة نحو تعزيز مكانتها كعاصمة ثقافية عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة. ومن خلال تبني رؤية شاملة للثقافة، تركز هذه الرؤية على تطوير بنية تحتية ثقافية متكاملة تشمل المتاحف العالمية، والمراكز الإبداعية، والمشاريع التراثية، إلى جانب برامج تعليمية ومجتمعية تُمكّن الأفراد من المشاركة الفعالة في الحياة الثقافية. وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود مستدامة تهدف إلى تمكين الثقافة كرافد اقتصادي واجتماعي يدعم تنمية الإمارة وتقدمها. في هذا الملف، نسلط الضوء على ملامح رؤية أبوظبي الثقافية، وعلى قوتها الناعمة، مسلطين الضوء على أهم المشروعات الثقافية في منطقة السعديات بوسط أبوظبي، مثل اللوفر أبوظبي وبيت العائلة الإبراهيمية ومنارة السعديات وبيركلي أبوظبي ومؤسسة بسام فريحة للفنون، واليوم تيم لاب فينومينا. فكل منشأة منها تحفة معمارية، تروي حكاية ثقافية، ترسم وجه المستقبل. كتبت موناليزا فريحة... السعديات: الذراع الثقافية الواعدة للقوة الناعمة الإماراتية رسّخت أبوظبي مكانتها الاستراتيجية كمركز عالمي للثقافة والحوار، من خلال مزيج طموح من مبادرات القوة الناعمة. وفي صميم هذه الرؤية، تقع المنطقة الثقافية في السعديات، وهو مشروع يُجسّد التزام الإمارة بتعزيز التفاهم بين الثقافات، وتشجيع التميز الفني، والحفاظ على التراث برؤية عصرية. وكتب شربل بكاسيني... رئيس "مركز أبوظبي للغة العربية" لـ"النهار": الذكاء الاصطناعي فرصة لا تهديد في مشهدٍ عربي يتقاطع فيه تحدّي العولمة مع تراجع الإقبال على القراءة الورقية، ويصطدم فيه التراث باللغة الرقمية، يبرز "مركز أبوظبي للغة العربية" كواحد من أهم المبادرات الثقافية المعاصرة، التي تسعى ليس فقط إلى صون اللغة، بل إلى إعادة ابتكارها بما يليق بروح العصر. يقود هذا المسار الدكتور علي بن تميم، صاحب رؤية واضحة في تطويع أدوات الذكاء الاصطناعي لخدمة الثقافة، وفي تحويل التحديات إلى فرص معرفية. من مشروع "كلمة" إلى "الموسوعة الشعرية" والجوائز الأدبية، تتسع خارطة المركز لتشمل النشر، والقراءة، والبحث، والابتكار. وكان لـ"النهار" أخيراً حوار غني معه. في دورته الثانية والعشرين، حمل مهرجان أبوظبي 2025 عنوان "أبوظبي: العالم في مدينة"، مُجسّداً جوهر رسالته كمحطة عالمية للتواصل الثقافي بين مختلف الحضارات والشعوب، من خلال جمع نخبة نجوم فنون الأداء والموسيقى الكلاسيكية من حول العالم. تُختتم الدورة الثانية والعشرون من مهرجان أبو ظبي بتكريم خاص للأسطورة الموسيقية الراحل كوينسي جونز، يقدمها عازف البوق الموهوب رايلي مولهركار المعروف بـ"رايلي" إلى جانب فرقته الرباعية النحاسية "ذا ويسترليز". ويوصف أداء رايلي بأنه "عصري، عصري، خالد"، ويُخلّد إرث كوينسي جونز، الصديق المُقرّب للمهرجان والحائز جائزة مهرجان أبو ظبي المرموقة عام 2014. بصفته منتجاً وملحناً، أسهم كوينسي جونز في صياغة صوت الموسيقى الشعبية عبر أنواع موسيقية مُتعددة لأكثر من سبعة عقود. تُعَدّ الديبلوماسية الثقافية إحدى ركائز السياسة الخارجية الإماراتية، وفق ما توضح وزارة الخارجية، التي تعمل لتوسيع قنوات التواصل الإنساني من خلال دعم المبادرات الإبداعية والتبادل الثقافي والمشاركة الفاعلة في المناسبات والمعارض الدولية. وكتبت عبير عقيقي... المصمّمة الإماراتية فضّة المرزوقي: أكتب قصّتي بالقماش والخطوط والقصّات في رحاب الجمال والإبداع والأناقة التي تمثلها جزيرة السعديات في أبوظبي، نظم هذا الأسبوع "أسبوع الموضة المحتشمة 2025"، الحدث البارز الذي يحتفي بالأناقة العصرية والقيم التقليدية، وبات محطة سنوية بارزة في عالم الأزياء. "النهار" تابعت الحدث، واستضافت المصممة الإماراتية فضة المرزوقي التي تحدثت عن شغفها، وعن إعجابها الكبير بمنطقة السعديات التي تعتبرها احتفالاً بالتراث والفن والابتكار، ما يجعلها الإطار المثالي لسرد قصة الموضة التي تمزج بين التقاليد والتعبير العصري.