أسامة كمال يطالب بتوثيق قصة السائق خالد شوقي في عمل سينمائي
أشاد الإعلامي أسامة كمال، بقصة البطل خالد شوقي سائق شاحنة الوقود الذي ضحى بحياته لينقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة، عندما تحرك بشاحنة وقود لحظة اشتعالها لتفادي انفجارها في محطة وقود.
وقال خلال برنامجه «مساء dmc» عبر شاشة «dmc»، مساء الأربعاء: «قصة خالد تذكرني بالأفلام الأمريكية.. عندما يظهر بات مان وهو يأخذ القنبلة ويتجه بها للبحر حتى لا تنفجر في المدينة .. أو بطل أفلام الأكشن الذي يأخذ سيارة بها قنبلة ويلقيها في البحر».وأضاف أن البعض يتساءل عندما يرى مثل هذه القصص السينمائية ما إذا كان هناك أحدٌ يمكنها فعل ذلك، مشيرًا إلى أن السائق خالد شوقي فعل ذلك بالفعل وضحى بنفسه.ولفت إلى أن السائق الراحل تعامل بشهامة الإنسان المصري الذي ضحى بحياته من أجل الآخرين، معقبا: «اللي بنشوفه في السينما حاجة واللي بنشوفه في الحياة حاجة تانية.. الخوف من الموت ومن الإصابات الشديدة يمنع الناس من اتخاذ خطوات تلقى استحسانًا عندما نراها في الأفلام».وشدد كمال، على أن ما قدمه السائق خالد لابد أن يُوثَّق في عمل سينمائي، لرصد تلك اللحظات التي كان فيها مواطن عادي من قرية عادية لكنه تحوَّل فجأة إلى بطل عملاق ينقذ منطقة وسكانها ويضحي بحياته.ونوه بأن جميع أجهزة الدولة حرصت على نعي وتقدير شهامة السائق خالد، سواء السيدة انتصار السيسي التي تواصلت مع أسرته أو الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الذي أصدر بيان نعي، أو نعي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتثمينه بطولة خالد وغير ذلك.وبدأت قصة السائق خالد باندلاع النيران في سيارة محملة بالبنزين، أثناء تفريغ حمولة السيارة من البنزين؛ حيث نشبت النيران في خزان وقود السيارة (التانك) داخل محطة وقود في المجاورة 70 بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان.وجرى الدفع ب4 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق وإخماد النيران، فيما تم الدفع ب5 سيارات إسعاف لنقل المصابين والتعامل مع أية حالات طارئة.وأسفر الحادث عن إصابة كلا من: مصطفى محمود، 25 عاما، وشقيقه إسلام، 30 عاما، وكريم حمادة، 43 عاما، وقائد السيارة المدعو خالد محمد شوقي، بحروق بمختلف أنحاء الجسد جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن قائد السيارة فارق الحياة بعد نحو أسبوع من وقت الحادث متأثرا بإصابته.وأظهرت المشاهد التي وثقت الواقعة، أنَّ السائق خالد تحرَّك بالسيارة بينما كانت النيران مندلعة فيها ما أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
حصري.. لحظات إنقاذ الشهيد البطل خالد عبد العال مدينة العاشر من كارثة قبل استشهاده
حصل القاهرة 24، على لقطات حصرية لـ لحظة إنقاذ خالد عبد العال ، مدينة العاشر من رمضان، من كارثة محققة، قبل استشهاده بدقائق، في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان. فيديو لحظة وفاة خالد عبد العال وانقاذه مدينة العاشر وأظهرت اللقطات اشتعال النيران في شاحنة مواد بترولية، في محطة وقود في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، ومحاولة البعض السيطرة على الحريق باستخدام أدوات الإطفاء. وتصاعدت النيران في الشاحنة المحملة بالمواد البترولية شديدة الانفجار داخل المحطة، وعلى الفور قرر خالد عبد العال الصعود إلى الشاحنة المشتعلة وقيادتها للابتعاد بها عن محطة الوقود، تجنبا لتصاعد الأزمة ونشوب الحريق بالمحطة وحدوث تبعات أكبر. وعقب تحركه بالسيارة وتجنب وقوع حادث ضخم بانفجار المحطة، أصيب خالد بحروق خطيرة أسفرت عن نقله إلى مستشفى بلبيس المركزي، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى بالقاهرة لاستكمال العلاج، غير أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، وفارق الحياة متأثرا بإصابته. تصدرت قصة خالد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الأخيرة، بعد أن أظهر بطولة في تفانيه لإنقاذ الكثير من الأرواح وتجنب حادث محقق. شقيق الشهيد خالد عبد العال: رحل وترك ذكرى طيبة.. وكان مهتما بصلة الرحم وزير البترول يصل إلى منزل شهيد الشهامة خالد عبد العال لتقديم واجب العزاء لأسرته تحركات الدولة لتكريم الراحل خالد عبد العال وبدورها، تحركت العديد من مؤسسات الدولة، لتكريم الراحل، ودعم أسرته سواءً معنويا أو ماديا، حيث نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل الراحل، وكلف وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعي، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان. وأعلن وزير البترول المهندس كريم بدوي، إبرام بروتوكول تعاون بين الوزارة وجمعية الأورمان، يتضمن إيداع وديعة بقيمة مليون جنيه مصري، يُصرف عائدها الشهري لزوجة الفقيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، شهيد سيارة الوقود المشتعلة وأسرته، بالإضافة إلى التكفل بالمصروفات التعليمية لابنته. شارع باسم الراحل خالد عبد العال فيما أصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارًا بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.


اليوم السابع
منذ 21 ساعات
- اليوم السابع
أسامة كمال ناعيًا شهيد الشهامة خالد شوقي: لم يخش الموت لإنقاذ من لا يعرفهم
نعى الإعلامي أسامة كمال، شهيد الشهامة خالد شوقي، سائق شاحنة البترول الذي ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان بالشرقية من كارثة محققة؛ إثر انفجار تانك الوقود الخاص بشاحنته، ومغامرته بنقلها بعيدًا عن المحطة. وأضاف "كمال" في برنامجه "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc"، مساء الأربعاء، أن الواقعة تذكّر الأذهان بـ"الأفلام الأمريكية" التي توّثق بطولة الـ"سوبر هيروز" والأبطال الخارقين، مستكملًا: "ده كلام أفلام أمريكاني.. كلام سيما.. بتقول ممكن حد يعمل كده؟ لكن خالد عمل كده". وذكر أن الشهيد البطل لم يفكّر بعقله، ولكنه تحرك بمشاعره وشعور المسئولية، معتبرًا ذلك بمثابة شهامة الإنسان المصري، مستكملا: "خالد لم يخش الموت أو الإصابات، ولكنه فكّر في إنقاذ المواطنين رغم عدم وجود صلة قرابة أو معرفة تربطهم". وتابع: "خالد شوقي، جسد بطولة تصلح للتخليد في السينما والدراما، إنسان عادي من قرية عادية تحول إلى بطل عملاق ينقذ منطقة وسكّانها، ويجري ويضحي بحياته". وأنهى كمال نعيّه، مرددًا الدعاء للشهيد البطل خالد شوقي، سائلا الله أن يتغمده بالرحمة ويرزقه المغفرة.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
أسامة كمال ناعيًا شهيد الشهامة خالد شوقي: لم يخش الموت لإنقاذ من لا يعرفهم
نعى الإعلامي أسامة كمال، شهيد الشهامة خالد شوقي، سائق شاحنة البترول الذي ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان بالشرقية من كارثة محققة؛ إثر انفجار تانك الوقود الخاص بشاحنته، ومغامرته بنقلها بعيدًا عن المحطة. وأضاف "كمال" في برنامجه "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc"، مساء الأربعاء، أن الواقعة تذكّر الأذهان ب"الأفلام الأمريكية" التي توّثق بطولة ال"سوبر هيروز" والأبطال الخارقين، مستكملًا: "ده كلام أفلام أمريكاني.. كلام سيما.. بتقول ممكن حد يعمل كده؟ لكن خالد عمل كده".وذكر أن الشهيد البطل لم يفكّر بعقله، ولكنه تحرك بمشاعره وشعور المسئولية، معتبرًا ذلك بمثابة شهامة الإنسان المصري، مستكملا: "خالد لم يخش الموت أو الإصابات، ولكنه فكّر في إنقاذ المواطنين رغم عدم وجود صلة قرابة أو معرفة تربطهم".وتابع: "خالد شوقي، جسد بطولة تصلح للتخليد في السينما والدراما، إنسان عادي من قرية عادية تحول إلى بطل عملاق ينقذ منطقة وسكّانها، ويجري ويضحي بحياته".وأنهى كمال نعيّه، مرددًا الدعاء للشهيد البطل خالد شوقي، سائلا الله أن يتغمده بالرحمة ويرزقه المغفرة.