logo
تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير قبل 480 ساعة من انطلاقه

تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير قبل 480 ساعة من انطلاقه

خبر صحمنذ 2 أيام

كشفت مصادر مقربة من المجلس الأعلى للآثار وإدارة المتحف المصري الكبير عن تفاصيل حفل افتتاح المتحف، المقرر إقامته في 3 يوليو 2025م، حيث سيستمر الحفل لمدة ثلاثة أيام متتالية.
تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير قبل 480 ساعة من انطلاقه
اقرأ كمان: جامعة القاهرة تحتفل بتخريج دفعة جديدة من كلية الحقوق بالسوربون
اليوم الأول
أفادت المصادر بأن الافتتاح سيكون برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد من ملوك وأمراء ورؤساء دول العالم، وسيكون اليوم الأول مخصصًا للحضور الرئاسي وضيوف مؤسسة الرئاسة.
اليوم الثاني
وأضافت المصادر أن اليوم الثاني سيخصص للوفود الرسمية، بما في ذلك الرؤساء والأمراء والسفراء ومختلف الوفود الرسمية.
اليوم الثالث
أما اليوم الثالث، فقد أكدت المصادر أنه سيخصص للوفود الإعلامية المحلية والعالمية، ليتمكنوا من الاطلاع على جميع إمكانيات المتحف التي تجمع بين الجوانب الأثرية والترفيهية، حيث يُعتبر المتحف الكبير مؤسسة متكاملة وليس مجرد متحف اعتيادي.
ممكن يعجبك: صحة كفر الشيخ تعلن رفع حالة الطوارئ في المستشفيات استعداداً لعيد الأضحى
المتحف الكبير
يمتد المتحف على مساحة 117 فدان، ما يعادل نصف مليون متر مربع، ويتكون من ثلاثة أقسام رئيسية على شكل أشعة شمس مشعة قاعدتها عند الأهرامات، الجزء الأول هو القاعات الرئيسية التي تضم قاعتين رئيسيتين، وهما قاعتي الملك توت عنخ آمون بمساحة 7000 متر، و12 قاعة أخرى تعرض آثار مصر منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر المصري القديم، كما تحتوي هذه المنطقة على متحف الطفل والدرج العظيم الذي يحمل فوقه 78 قطعة أثرية ثقيلة تحكي مراحل الحياة عند قدماء المصريين، والدرج مزود بمصعد لذوي الهمم وسجادة متحركة لتسهيل صعود الزوار إلى قاعات العرض المختلفة.
الجزء الثاني
البهو العظيم هو منطقة مفتوحة مكشوفة، مغطاة بسقف يسمح بدخول الهواء والضوء بشكل مدروس، وذلك لتكوين منطقة تهوية طبيعية في منتصف المبنى، ويضم البهو مكاتب الاستقبال ومسجد للصلاة ووسائل مساعدة لذوي البصيرة، بالإضافة إلى تمثال الملك رمسيس الثاني الشهير وعمود الملك مرنبتاح، وهو الابن الـ13 للملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة من العصر اليوناني الروماني، كما يحتوي البهو على كاميرا سيلفي إلكترونية لالتقاط صورة مع تمثال الملك رمسيس، ونقاط تجمع الأفواج الإرشادية.
ساحة المسلة
أمام البهو العظيم توجد منطقة مفتوحة ضخمة تنتهي بشبابيك التذاكر وبوابات الدخول، حيث تقف المسلة المعلقة، التي تُعتبر الوحيدة من نوعها في العالم، ومنطقة شبابيك التذاكر مزودة بماكينات إيداع وسحب النقود ومظلات ضخمة، وعربات دولف كار لنقل الزوار إلى منطقة البهو العظيم.
الجزء الثالث
هذا الجزء يبدأ من البهو العظيم، فإذا اتجه الزائر يسارًا من أمام تمثال الملك رمسيس الثاني، سيتجه نحو الدرج العظيم ومنطقة القاعات الأثرية، أما إذا اتجه يمينًا، فسوف يجد منطقة الخدمات التي تضم مجموعة من المحلات لتقديم الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى بعض العلامات التجارية العالمية.
متحف مراكب الشمس
خلف منطقة الخدمات، يوجد متحف مراكب الشمس، أو مراكب الملك خوفو، حيث تم نقل المركب من متحفها بجوار هرم الملك خوفو إلى المتحف في موكب مهيب، كما تم نقل المركب الثاني، وسيتم عرض المركبين في هذا المتحف الذي يضم أيضًا مجسمًا لنيل مصر.
ينتظر العالم بفارغ الصبر افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو، حيث يفصلنا عنه أقل من 20 يومًا، وتحديدًا 480 ساعة، وقد بدأ العد التنازلي للافتتاح الذي تعهدت مصر بأنه سيبهر الجميع، ومصر إن قالت فعلت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الفنون الشعبية" يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي
"الفنون الشعبية" يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

فيتو

timeمنذ 8 ساعات

  • فيتو

"الفنون الشعبية" يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد (115) من مجلة الفنون الشعبية، والذي يُعد عددًا خاصًّا يحتفي بإسهامات المفكر والناقد الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ومسيرته البارزة في دراسة الأدب الشعبي والأسطورة والسيرة العربية. مجلة الفنون الشعبية يتصدر العدد دراسة موسعة بعنوان "ميلاد البطل في السيرة الشعبية العربية" بقلم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، يتناول فيها لحظة ميلاد البطل في السيرة العربية بوصفها نقطة فاصلة بين مرحلتين: ما قبل الميلاد وما بعده. ويشير الحجاجي إلى أن هذه اللحظة تمثل التحول الحاسم في حياة البطل والجماعة التي ينتمي إليها، حيث يُعاد تشكيل الأحداث لتدور حول هذا البطل الذي يتسم غالبًا بولادة استثنائية أو ظروف فريدة تحيط بميلاده. ويصنف الحجاجي أبطال السيرة بحسب ظروف ولادتهم إلى خمسة أنماط: من يولد بين أهله ولادة غريبة دون انزعاج، ومن يولد في ظروف تثير القلق والاغتراب، ومن يولد بعيدًا عن أهله، ومن يولد يتيمًا، ومن يجتمع لديه الغرابة واليُتم. ويرى أن هذه التنويعات تُمهد لرحلة البطل نحو الاندماج والاعتراف به قائدًا لجماعته. العدد يتضمن أيضًا اثنتي عشرة شهادة مؤثرة كتبها تلاميذ ومحبو الدكتور الحجاجي، تكشف عن الجوانب الإنسانية والعلمية لشخصيته، وتُبرز علاقته الفريدة بتلاميذه وزملائه في الوسط الثقافي، والتي تشبه إلى حد كبير علاقة "الشيخ والمريد". من بين الشهادات نذكر شهادة ابنته حسناء شمس بعنوان "أبي"، وشهادة الدكتور سعيد المصري "العالم المتفرد"، وشهادة الناقد حسين حمودة "عن حضوره المشهود"، وغيرها من الأسماء اللامعة التي رافقته في رحلته الأكاديمية والثقافية. ويحتوي العدد كذلك على نصين من روائع السرد الشعبي، هما: قصة "حرب أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة" التي جمعها الدكتور خالد أبو الليل عن الشاعر الشعبي الراحل سيد الضوي، وقصة "رحلة المواليد" التي جمعها الباحثان أحمد ومحمد الليثي عن الشاعر عز الدين نصر الدين. ويبرز من خلالها أثر الدكتور الحجاجي في احتضان المواهب الشعبية وتقديمها إلى الواجهة الثقافية. في قسم الدراسات، يقدم الدكتور سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان "الحجاجي والإبحار في لُجة الهوية"، يناقش فيها مشروع الحجاجي النقدي القائم على استكشاف الهوية الثقافية العربية من خلال المسرح والأدب الشعبي. بينما يقدم الدكتور خيري دومة قراءة في كتاب "العرب وفن المسرح" للحجاجي، ويحلل فيه كيفية تشكل الأنواع الأدبية بالتوازي مع تطور الوعي الجمعي واحتياجات الجمهور. ومن بين الدراسات اللافتة أيضًا، مقال بعنوان "الحجاجي: صانع الأسطورة ودارس السيرة" للدكتور خالد أبو الليل، يستعرض فيه مشروع الحجاجي في تحليل البناء الفني للسيرة الشعبية من خلال أعماله المهمة مثل "مولد البطل" و"النبوءة أو قدر البطل". ويكمل الباحث عبد الكريم الحجراوي هذه الرؤية في مقال "الأسطورة مشكاة الحجاجي ناقدًا ومبدعًا"، مبينًا كيف استخدم الحجاجي الأسطورة كأداة منهجية نقدية، وظّفها لتحليل الشعر والرواية والمسرح. ويُختتم العدد بدراسة للباحث مصطفى القزاز عن كتاب الحجاجي "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر"، باعتباره مرجعًا تأسيسيًا في نقد المسرح العربي، يربط بين الأداء المسرحي ومصادره الأسطورية في التراث المصري والعالمي. بهذا العدد، تؤكد مجلة "الفنون الشعبية" على استمرار دورها الحيوي في توثيق التراث الثقافي غير المادي، وتقديمه برؤية علمية وإنسانية، متجاوزة حدود التوثيق إلى قراءة معمقة لبنية السرد الشعبي وتاريخه، من خلال تكريم أحد أبرز رواده، الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

"الفنون الشعبية" تحتفي بإسهامات أحمد شمس الدين الحجاجي
"الفنون الشعبية" تحتفي بإسهامات أحمد شمس الدين الحجاجي

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

"الفنون الشعبية" تحتفي بإسهامات أحمد شمس الدين الحجاجي

أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، العدد 115 من مجلة "الفنون الشعبية"، والذي يُعد عددًا خاصًا يحتفي بإسهامات المفكر والناقد الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ومسيرته البارزة في دراسة الأدب الشعبي والأسطورة والسيرة العربية. ميلاد البطل يتصدر العدد دراسة موسعة بعنوان "ميلاد البطل في السيرة الشعبية العربية" بقلم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، يتناول فيها لحظة ميلاد البطل في السيرة العربية بوصفها نقطة فاصلة بين مرحلتين: ما قبل الميلاد وما بعده. ويشير الحجاجي إلى أن هذه اللحظة تمثل التحول الحاسم في حياة البطل والجماعة التي ينتمي إليها، حيث يُعاد تشكيل الأحداث لتدور حول هذا البطل الذي يتسم غالبًا بولادة استثنائية أو ظروف فريدة تحيط بميلاده. ويصنف "الحجاجي" أبطال السيرة بحسب ظروف ولادتهم إلى خمسة أنماط: من يولد بين أهله ولادة غريبة دون انزعاج، ومن يولد في ظروف تثير القلق والاغتراب، ومن يولد بعيدًا عن أهله، ومن يولد يتيمًا، ومن يجتمع لديه الغرابة واليُتم. ويرى أن هذه التنويعات تُمهد لرحلة البطل نحو الاندماج والاعتراف به قائدًا لجماعته. العدد يتضمن أيضًا اثنتي عشرة شهادة مؤثرة كتبها تلاميذ ومحبو الدكتور الحجاجي، تكشف عن الجوانب الإنسانية والعلمية لشخصيته، وتُبرز علاقته الفريدة بتلاميذه وزملائه في الوسط الثقافي، والتي تشبه إلى حد كبير علاقة "الشيخ والمريد". من بين الشهادات نذكر شهادة ابنته حسناء شمس بعنوان "أبي"، وشهادة الدكتور سعيد المصري "العالم المتفرد"، وشهادة الناقد حسين حمودة "عن حضوره المشهود"، وغيرها من الأسماء اللامعة التي رافقته في رحلته الأكاديمية والثقافية. ويحتوي العدد كذلك على نصين من روائع السرد الشعبي، هما: قصة "حرب أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة" التي جمعها الدكتور خالد أبو الليل عن الشاعر الشعبي الراحل سيد الضوي، وقصة "رحلة المواليد" التي جمعها الباحثان أحمد ومحمد الليثي عن الشاعر عز الدين نصر الدين. ويبرز من خلالها أثر الدكتور الحجاجي في احتضان المواهب الشعبية وتقديمها إلى الواجهة الثقافية. في قسم الدراسات، يقدم الدكتور سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان "الحجاجي والإبحار في لُجة الهوية"، يناقش فيها مشروع الحجاجي النقدي القائم على استكشاف الهوية الثقافية العربية من خلال المسرح والأدب الشعبي. بينما يقدم الدكتور خيري دومة قراءة في كتاب "العرب وفن المسرح" للحجاجي، ويحلل فيه كيفية تشكل الأنواع الأدبية بالتوازي مع تطور الوعي الجمعي واحتياجات الجمهور. ومن بين الدراسات اللافتة أيضًا، مقال بعنوان "الحجاجي: صانع الأسطورة ودارس السيرة" للدكتور خالد أبو الليل، يستعرض فيه مشروع الحجاجي في تحليل البناء الفني للسيرة الشعبية من خلال أعماله المهمة مثل "مولد البطل" و"النبوءة أو قدر البطل". ويكمل الباحث عبد الكريم الحجراوي هذه الرؤية في مقال "الأسطورة مشكاة الحجاجي ناقدًا ومبدعًا"، مبينًا كيف استخدم الحجاجي الأسطورة كأداة منهجية نقدية، وظّفها لتحليل الشعر والرواية والمسرح. ويُختتم العدد بدراسة للباحث مصطفى القزاز عن كتاب الحجاجي "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر"، باعتباره مرجعًا تأسيسيًا في نقد المسرح العربي، يربط بين الأداء المسرحي ومصادره الأسطورية في التراث المصري والعالمي. بهذا العدد، تؤكد مجلة "الفنون الشعبية" على استمرار دورها الحيوي في توثيق التراث الثقافي غير المادي، وتقديمه برؤية علمية وإنسانية، متجاوزة حدود التوثيق إلى قراءة معمقة لبنية السرد الشعبي وتاريخه، من خلال تكريم أحد أبرز رواده، الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.

«الفنون الشعبية» يحتفي بإسهامات الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي
«الفنون الشعبية» يحتفي بإسهامات الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

بوابة الأهرام

timeمنذ 8 ساعات

  • بوابة الأهرام

«الفنون الشعبية» يحتفي بإسهامات الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

منة الله الأبيض أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد (115) من مجلة الفنون الشعبية، والذي يُعد عددًا خاصًا يحتفي بإسهامات المفكر والناقد الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ومسيرته البارزة في دراسة الأدب الشعبي والأسطورة والسيرة العربية. موضوعات مقترحة ميلاد البطل في السيرة الشعبية العربية يتصدر العدد دراسة موسعة بعنوان "ميلاد البطل في السيرة الشعبية العربية" بقلم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، يتناول فيها لحظة ميلاد البطل في السيرة العربية بوصفها نقطة فاصلة بين مرحلتين: ما قبل الميلاد وما بعده. ويشير الحجاجي إلى أن هذه اللحظة تمثل التحول الحاسم في حياة البطل والجماعة التي ينتمي إليها، حيث يُعاد تشكيل الأحداث لتدور حول هذا البطل الذي يتسم غالبًا بولادة استثنائية أو ظروف فريدة تحيط بميلاده. ويصنف الحجاجي أبطال السيرة بحسب ظروف ولادتهم إلى خمسة أنماط: من يولد بين أهله ولادة غريبة دون انزعاج، ومن يولد في ظروف تثير القلق والاغتراب، ومن يولد بعيدًا عن أهله، ومن يولد يتيمًا، ومن يجتمع لديه الغرابة واليُتم. ويرى أن هذه التنويعات تُمهد لرحلة البطل نحو الاندماج والاعتراف به قائدًا لجماعته. شهادات مؤثرة العدد يتضمن أيضًا اثنتي عشرة شهادة مؤثرة كتبها تلاميذ ومحبو الدكتور الحجاجي، تكشف عن الجوانب الإنسانية والعلمية لشخصيته، وتُبرز علاقته الفريدة بتلاميذه وزملائه في الوسط الثقافي، والتي تشبه إلى حد كبير علاقة "الشيخ والمريد". من بين الشهادات نذكر شهادة ابنته حسناء شمس بعنوان "أبي"، وشهادة الدكتور سعيد المصري "العالم المتفرد"، وشهادة الناقد حسين حمودة "عن حضوره المشهود"، وغيرها من الأسماء اللامعة التي رافقته في رحلته الأكاديمية والثقافية. ويحتوي العدد كذلك على نصين من روائع السرد الشعبي، هما: قصة "حرب أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة" التي جمعها الدكتور خالد أبو الليل عن الشاعر الشعبي الراحل سيد الضوي، وقصة "رحلة المواليد" التي جمعها الباحثان أحمد ومحمد الليثي عن الشاعر عز الدين نصر الدين. ويبرز من خلالها أثر الدكتور الحجاجي في احتضان المواهب الشعبية وتقديمها إلى الواجهة الثقافية. في قسم الدراسات، يقدم الدكتور سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان "الحجاجي والإبحار في لُجة الهوية"، يناقش فيها مشروع الحجاجي النقدي القائم على استكشاف الهوية الثقافية العربية من خلال المسرح والأدب الشعبي. بينما يقدم الدكتور خيري دومة قراءة في كتاب "العرب وفن المسرح" للحجاجي، ويحلل فيه كيفية تشكل الأنواع الأدبية بالتوازي مع تطور الوعي الجمعي واحتياجات الجمهور. ومن بين الدراسات اللافتة أيضًا، مقال بعنوان "الحجاجي: صانع الأسطورة ودارس السيرة" للدكتور خالد أبو الليل، يستعرض فيه مشروع الحجاجي في تحليل البناء الفني للسيرة الشعبية من خلال أعماله المهمة مثل "مولد البطل" و"النبوءة أو قدر البطل". ويكمل الباحث عبد الكريم الحجراوي هذه الرؤية في مقال "الأسطورة مشكاة الحجاجي ناقدًا ومبدعًا"، مبينًا كيف استخدم الحجاجي الأسطورة كأداة منهجية نقدية، وظّفها لتحليل الشعر والرواية والمسرح. ويُختتم العدد بدراسة للباحث مصطفى القزاز عن كتاب الحجاجي "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر"، باعتباره مرجعًا تأسيسيًا في نقد المسرح العربي، يربط بين الأداء المسرحي ومصادره الأسطورية في التراث المصري والعالمي. بهذا العدد، تؤكد مجلة "الفنون الشعبية" على استمرار دورها الحيوي في توثيق التراث الثقافي غير المادي، وتقديمه برؤية علمية وإنسانية، متجاوزة حدود التوثيق إلى قراءة معمقة لبنية السرد الشعبي وتاريخه، من خلال تكريم أحد أبرز رواده، الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store