
"مسام" يتلف أكثر من 4600 قطعة من مخلفات الحرب في أبين
[30/06/2025 04:34]
أبين - سبأنت
نفذ مشروع 'مسام' لنزع الألغام في اليمن، اليوم، عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين.
وذكر 'مسام' على موقعه الالكتروني، ان فريق المهمات الخاصة الأول تولى تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب، توزعت على 155 قذيفة منوعة، و235 فيوزًا منوعًا، و85 سهمًا صلبًا خارقًا للدروع، و4096 طلقة منوعة، و13 لغمًا مضادًا للأفراد، و5 ألغام مضادة للدبابات، و31 قنبلة يدوية.
وأكد قائد فريق المهمات الخاصة الأول المهندس منذر قاسم، أن العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
ملكة جمال اليمن، تُثير جدلًا واسعًا بمنشور على 'السوشيال ميديا': 'أي شيء تعمله امرأة يتحول لمصيبة!'
أثارت الشابة آية دحان، الحاصلة على لقب "ملكة جمال اليمن"، موجة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرها صورة شخصية عبر حسابها الرسمي، رأت فيها أنها قامت بأمر عادي تمامًا، بينما تحول المنشور سريعًا إلى محور هجوم وانتقاد واسع من قبل بعض النشطاء والمتابعين. وعلقت دحان في منشور مطول على ما تعرضت له، قائلة: "أنزل صورتي وما أشوف فيها أي استفزاز. بس كالعادة… أي شيء تعمله امرأة على الإنترنت يتحول لمصيبة عند البعض!" وتطرقت دحان في منشورها إلى قضية أوسع وأعمق مما بدا مجرد خلاف على صورة، حيث سلطت الضوء على ما وصفته بـ"ازدواجية المعايير المجتمعية تجاه المرأة"، مشيرة إلى أن هناك دائمًا ميلًا لتضخيم أي فعل نسائي في الفضاء العام، خاصةً الرقمي، وتفسيره بطريقة سلبية أو مبالغ فيها، بينما تُتجاهل سلوكيات مشابهة أو أخطر لدى الذكور. وأضافت في لهجة تنقد الواقع الاجتماعي: "زمان قالوا إن دخول التلفزيون للبيت حرام وبيفسد المرأة، وبعده قالوا التلفون بيفسدها، واليوم السوشيال ميديا؟ أكيد بتفسدها! طيب، متى نبدأ نفكر أن الفساد مو في الأدوات، بل في العقول اللي تشوف كل شيء بالسلب إذا كان متعلق بالمرأة؟" وتابعت دحان حديثها مؤكدة أن هناك فئة لا تزال مصرّة على تحميل المرأة وحدها مسؤولية "أخلاق المجتمع"، وهو أمر تراه مجحفًا وغير عادل، متسائلة عن سبب الصمت أو التبرير عند الحديث عن مظاهر الفساد والانحرافات السلوكية التي قد تظهر لدى بعض الرجال، والتي لا تقابل بنفس الحدة أو الاهتمام. وقالت: "الغريب أن صلاح المجتمع عندهم مربوط بسلوك المرأة فقط، أما فساد أغلب الرجال؟ ساكتين عنه أو يبرروا له ويطبطبوا عليه." واعتبرت دحان أن هناك عقليات ترفض التطور والتكنولوجيا وتحاربهما باسم الأخلاق، لكن دائمًا يكون هذا على حساب النساء، وليس على حساب الأفكار الرجعية نفسها التي ترسخت في مجتمعاتنا. وأكدت أن معايير الحكم على سلوكيات المرأة ما تزال تخضع لأفكار تقليدية وموروثات ثقافية تتعارض مع روح العصر الرقمي والانفتاح الذي يشهده العالم اليوم. تصريحات دحان أثارت ردود فعل متباينة بين المتابعين، إذ برزت تعليقات مؤيدة ترى في كلامها دفاعًا مشروعًا عن حق المرأة في التعبير والمشاركة في الحياة العامة دون تمييز أو ازدواجية، فيما انتقدها آخرون باعتبارها تجاوزت حدود القيم المجتمعية المحافظة، خاصةً في بلد مثل اليمن يمر بظروف سياسية واجتماعية معقدة. وتأتي هذه التصريحات ضمن نقاش مجتمعي متجدد حول دور المرأة في الفضاء الرقمي، وحدود حريتها في التعبير والظهور، إضافة إلى تأثير القيم التقليدية على مشاركتها في الحياة العامة، وسط تغيرات اجتماعية وسياسية تشهدها البلاد منذ سنوات. وبغض النظر عن الجدل القائم، فإن موقف آية دحان يعكس حالة من الصراع الداخلي داخل بعض المجتمعات العربية، بين الانفتاح والتحديث من جهة، وبين المحافظة والتمسك بالمفاهيم التقليدية من جهة أخرى، مما يجعل من قضايا مثل هذه بؤرة ضوء على التحديات التي تواجهها المرأة في مسيرتها نحو المساواة والحرية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثي يقتل ويصيب 3835 امرأة.. تقرير الشبكة اليمنية يكشف أرقام مروعة
اخبار وتقارير الحوثي يقتل ويصيب 3835 امرأة.. تقرير الشبكة اليمنية يكشف أرقام مروعة الثلاثاء - 01 يوليو 2025 - 12:40 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص ارتكبت المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، جرائم مروعة بحق النساء في اليمن، حيث تسببت عمليات القصف المدفعي العشوائي، وانفجار الألغام والعبوات الناسفة المنتشرة في المناطق السكنية، بالإضافة إلى أعمال القنص واستخدام الرصاص الحي في استشهاد 1456 امرأة واصابة 2379 أخريات بجروح مختلفة خلال الفترة من يناير 2021 وحتى يناير 2025. واوضحت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير حديث لها، ان وثقت 447 حالة اختطاف واختفاء قسري وتعذيب بحق نساء في مناطق سيطرة الحوثيين..مؤكدة أن هذه الانتهاكات الجسيمة تحدث في ظل غياب تام للرقابة الدولية، وترقى في كثير من الأحيان إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وطالبت الشبكة، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحماية المرأة والطفل بـالتحرك الفوري لإدانة هذه الانتهاكات ومحاسبة الجناة، وتقديم الدعم اللازم للضحايا وعائلاتهم..مشددة على ضرورة إدراج مليشيات الحوثي ضمن قوائم الدول والجماعات المتهمة بارتكاب انتهاكات بحق المرأة. و دعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المنظمة الأممية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على مليشيات الحوثي للسماح بدخول فرق التحقيق الدولية إلى مناطق الانتهاكات، لتوثيق الجرائم بدقة، واتخاذ خطوات عملية عاجلة لوقف هذه المجازر المستمرة بحق النساء والأطفال في اليمن. الاكثر زيارة اخبار وتقارير صورة تُذهل اليمنيين: شارع بـ8 حارات في المخا يُشعل مواقع التواصل ويجسّد نهض. اخبار وتقارير ملكة جمال اليمن تنشر تصريحات استفزازية (صورة). اخبار وتقارير تحذير طبي خطير لمتعاطي القات في اليمن.. أحذروا من استخدام "أبو صنم". اخبار وتقارير إهانة الموتى في تعز.. المقابر تتحول إلى مقالب قمامة ومأوى للكلاب النافقة وس.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
شراكة مشبوهة تكشف حجم التواطؤ .. الأمم المتحدة تعاود نشاطها في مناطق الحوثيين
شراكة مشبوهة تكشف حجم التواطؤ .. الأمم المتحدة تعاود نشاطها في مناطق الحوثيين اعلنت الامم المتحدة عن معاودة نشاطها في مناطق سيطرة عصابة الحوثي الارهابية، عبر برنامج الغذاء العالمي التابع لها الذي خضع لشروط الحوثيين بشأن طريقة ادخال المساعدات الى مناطقهم . وزار القائمَ بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، باي ثابا، صنعاء وسلم رسالة الى الحوثيين بهذا الخصوص، مؤكدا التحضير لاستئناف برنامج صرف الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة التي توقفت خلال الأشهر الأخيرة. وأوضح القائمُ بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية، أن المبعوث رفيعَ المستوى للبرنامج إلى اليمن وبدعم من قيادة البرنامج في روما، يبذُلُ في الوقت الراهن جُهودًا كبيرة مع الجهات والدول المانحة لحثها على إعادة تمويل مشاريع مكتب صنعاء وبما يسهمُ في العودة لمستوى المشاريع السابقة والتي تقلَّصت؛ بسَببِ الفجوة التمويلية، حَــدّ تعبيره. ياتي ذلك بعد ايام من الكشف عن اتفاق بين البرنامج والحوثيين على ان تكون سلطة عمان هي المحطة الرئيسية والمسؤولة عن ادخال المساعدات التابعة للبرنامج الى موانئ الشرعية على ان تتولى شركة تابعة للحوثيين يديرها القيادي في صفوف العصابة المدعو علي هادي والمتهم بجرائم غسبل اموال وتهريب مخدرات واسلحة ايرانية الى الحوثيين.