
الملك يعيد الريدز إلى العرش.. الصحافة البريطانية تحتفى بـ«صلاح» بعد التتويج بـ«البريميرليج»
احتفلت الصحف البريطانية بتتويج نادى ليفربول بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز للمرة العشرين فى تاريخه، ليعادل الرقم القياسى المسجل باسم مانشستر يونايتد، وسط تألق لافت للمصرى محمد صلاح الذى تصدر أغلفة الصحف ومانشيتاتها.
وحسم «ليفربول» اللقب قبل أربع جولات من نهاية الموسم، بعد انتصاره على توتنهام هوتسبير بخمسة أهداف مقابل هدف على ملعب الأنفيلد، فى مباراة شهدت تسجيل «صلاح» هدفًا واحدًا، واحتفاله المميز مع الجمهور عبر صورة «سيلفى» كما اعتاد بعد كل فوز.
وعلى غلاف صحيفة «ذا صن»، جاء العنوان الرئيسى: «Salahbration time!»، مصحوبًا بالصورة الأيقونية لـ«صلاح» وهو يلتقط «سيلفى» مع جماهير ليفربول، فى تأكيد على مكانته كنجم النادى فى العصر الحديث.
أما صحيفة «ذا تليجراف» فنشرت عنوانًا يقول: «Back on their perch»، فى إشارة إلى التصريح الشهير للسير أليكس فيرجسون، مدرب مانشستر يونايتد السابق، عن رغبته فى «إزاحة ليفربول عن عرشه»، ليعود النادى الآن إلى القمة بقيادة جيل مميز يتصدره محمد صلاح.
وخصصت صحيفة «ليفربول إيكو» غلافها بكلمة واحدة كبيرة هى «CHAMP20NS»، مؤكدة أن اللقب العشرين جاء بعد مسيرة طويلة من الصبر والعمل الجاد، مع نشر صورة «صلاح» وهو يلتقط سيلفى مع الجمهور.
ونشرت صحيفة «ديلى إكسبريس» عنوانًا رئيسيًا يقول: «مو... بطل! ليفربول يفوز بالبريميرليج بانتصار ٥-١ على توتنهام»، مع وضع صورة السيلفى الشهير لصلاح على غلافها.
أما صحيفة «ذا جارديان» فقد جاء عنوانها: «رؤية ٢٠-٢٠: ليفربول يحسم لقبه عبر سيلفى»، فى إشارة إلى تحقيق اللقب العشرين، مع استخدام مصطلح «رؤية ٢٠-٢٠»، الذى يعنى الوضوح التام، كناية عن المسيرة الناجحة التى توجت بلحظة السيلفى التاريخية.
وجاء تألق محمد صلاح فى هذه المناسبة تتويجًا لموسم استثنائى، حيث سجل ٢٨ هدفًا وقدم ١٨ تمريرة حاسمة فى الدورى الإنجليزى الممتاز، ليصبح أكثر لاعب تأثيرًا فى الدوريات الخمس الكبرى هذا الموسم، كما أصبح ثالث هداف فى تاريخ ليفربول، وخامس هداف فى تاريخ البريميرليج، متجاوزًا الأرجنتينى سيرجيو أجويرو، فى مسيرة لا تزال تحطم الأرقام القياسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 31 دقائق
- مصرس
سون وبوستيكوجلو.. 10 أعوام بين البكاء والمواساة والمجد الأوروبي
قبل 10 أعوام وبالتحديد يوم 31 يناير 2015 في نهائي كأس أمم آسيا بين أستراليا وكوريا الجنوبية، وفقا سون هيونج مين لاعب توتنهام، في منتصف الملعب يبكي لخسارة اللقب. ولم يكن الهدف الذي أحرزه سون في الثواني الأخيرة من المباراة كافيا لحسم اللقب، إذ أنه بعد الوصول إلى الوقت الإضافي، سجل منتخب أستراليا هدفا لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1 لصالح الأخيرة.'Don't worry mate, in 9 years I'll come to Spurs and sign Dragusin and Werner and win the double' - Ange, probably Lucas Rinaldo (@LucasRinaldo_) January 11, 2024 "ومن المفارقات أن مدرب أستراليا الذي ذهب لتهدئة ومواساة سون، كان الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني الحالي لتوتنهام.وبعد مرور 10 أعوام، ساعد أنجي بوستيكوجلو سون من جديد، لكن ليس لمواساته، بل بتحقيق أول بطولة للكوري الجنوبي مع توتنهام، عقب الفوز على مانشستر يونايتد والتتويج بالدوري الأوروبي.اقرأ أيضًا:"النظرة الأولى".. بيراميدز يشارك في حفل النسخة الجديدة لدوري أبطال أفريقيا"بالملايين"..كيف يستفيد الزمالك حال رحيل إمام عاشور عن الأهلي؟


بوابة الأهرام
منذ 41 دقائق
- بوابة الأهرام
جارناتشو يعرب عن انزعاجه من عدم اللعب كأساسي في نهائي الدوري الأوروبي
الألمانية أعرب أليخاندرو جارناتشو، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن انزعاجه من الجلوس على مقاعد البدلاء في المباراة النهائية ببطولة الدوري الأوروبي أمام توتنهام، ولم يعط أي إجابة واضحة فيما يتعلق بمستقبله مع الفريق. موضوعات مقترحة وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن اسم جارناتشو /20 عاما/ ارتبط بالرحيل عن مانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث أعرب ناديا نابولي وتشيلسي عن رغبتهما في ضم اللاعب الأرجنتيني الدولي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. ومن شأن هذا الجدل أن يتصاعد بعد أن أعرب جارناتشو، مثل شقيقه روبرتو على إنستجرام، عن إحباطه بسبب بدء المباراة النهائية، أمس الأربعاء التي انتهت بفوز توتنهام بهدف نظيف، كبديل وليس كلاعب أساسي. وشارك جارناتشو، الذي تم تصعيده من أكاديمية النادي، في كل مباراة بالأدوار الإقصائية في طريق مانشستر يونايتد للنهائي، وفي النهاية شارك كبديل لماسون مونت في الدقيقة 71 من المباراة التي أقيمت على ملعب سان ماميس. وقال جارناتشو للصحفيين:" بكل وضوح، هذا صعب على الجميع. موسمنا سيء. لم نفز على أي فريق في الدوري". وأضاف :"افتقرنا للكثير من الأشياء. عندما لا تسجل الأهداف، تكون دائما بحاجة للمزيد. حتى وصولنا للنهائي، لعبت في كل الأدوار. ولعبت 20 دقيقة اليوم .. لا اعلم". وأكد: "سأحاول الاستمتاع بالصيف، وانتظار ما سيحدث في المستقبل".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
محمد صلاح ملك الدوري الإنجليزي.. كيف يتحدى الفرعون المصري قوانين العمر ويسيطر على عرش إنجلترا.. شهود عيان من البريميرليج عن الكابوس المفضل: الحل الوحيد لإيقافه هو بناء جدار أمامه.. مهاجم لا يرحم.. وبريق لا يخفت
أعدت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية تقريرًا موسعاً عن محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول بعدما اختارته الصحيفة أفضل لاعب في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج". محمد صلاج ملك الدورى الإنجليزي محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي ويتصدر محمد صلاح حاليًا قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 28 هدفًا، بالإضافة إلى تصدره قائمة الأكثر صناعة للأهداف برصيد 18 تمريرة حاسمة، كما قاد محمد صلاح فريقه ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه.تقرير صحيفة ذا أتلتيك وقالت الصحيفة عن محمد صلاح، "قد لا تكون الإحصائيات وحدها كافية لتفسير تأثير نجم ليفربول محمد صلاح داخل الملعب، لكن عندما يتحدث خصومه من مدافعين وحراس مرمى ومدربين عن تجربتهم في مواجهته تتضح الصورة أكثر،هو لا يكتفي بالتسجيل أو التمريرات، بل يفرض وجوده بشكل يجعل مواجهته مرهقة على المستويين البدني والنفسي لخصومه".واستعرضت الصحيفة في تقريرها عن النجم المصري آراء عدد من اللاعبين والمدربين الذين واجهوا محمد صلاح أو لعبوا إلى جانبه، لتسليط الضوء على اللاعب الذي لم يكتف بالحفاظ على مكانته في القمة، بل أكد أيضًا أن بريقه لم يخفت رغم اقترابه من عامه الثالث والثلاثين.وقال ديفيد مويس المدير الفني لنادي إيفرتون، "ربما الحل الوحيد لإيقاف صلاح هو بناء جدار أمامه"، في حين قال كالفين باسي مدافع فولهام: "صلاح ؟ إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، وللتعامل معه تحتاج إلى أن تكون في قمة تركيزك، يجب أن تراقبه طوال الوقت وتحاول إخراجه من حالته".كالفين باسي مدافع فولهامواستكمل، "مواجهة محمد صلاح تتطلب قرارات دقيقة جدًا، هل تضغط عليه؟ أم تنتظر؟ المسافات مهمة للغاية، ويجب أن تكون ذكيًا جدًا وتعرف متى تتحرك"، بينما قال زميله في الفريق اللندني، أنطوني روبنسون إن محمد صلاح فاجأه خلال إحدى المباريات، "سألني عن عمري خلال المباراة، وبعدها قال لي إنني كنت أفضل لاعب في اللقاء، وطلب مني الاستمرار بهذا المستوى، هذه الكلمات لا تُنسى بالنسبة لنا نحن اللاعبين الشباب".أنطوني روبنسون مدافع فولهامفي حين قال كيبا حارس تشيلسي المعار إلى بورنموث عن محمد صلاح، "تعرف من هو، لكن كل شيء يحدث بسرعة كبيرة، تحتاج إلى ردة فعل خارقة وإلا ستجد الكرة في الشباك".كيبا حارس تشيلسي الحارس أندريس فانينز : أشعر بالحوف كلما اقترب من مرماىأما الحارس اللاتفي أندريس فانينز الذي واجه محمد صلاح ست مرات في الدوري السويسري، فقال: "كنت أرجو دائمًا قبل المباريات ألا يشارك، طريقته في التسديد غير متوقعة، وكان يطلق الكرات من زوايا مستحيلة، شعرت بالخوف في كل مرة اقترب فيها من مرماي".محمد صلاح سيزار أزبيليكويتا: هو أصعب لاعب واجهته في مسيرتيسيزار أزبيليكويتا زميله السابق لفترة قصيرة في تشيلسي، قال: "هو أصعب لاعب واجهته في مسيرتي، مشكلته أنه ذكي للغاية، ولا توجد طريقة واحدة لإيقافه،لأنه يغيّر أسلوبه في كل مرة" بيرفس إستوبينان ظهير برايتون، قال: "تشعر بأنك دائمًا غير متوازن أمامه، لا تعرف من أين سيأتي ولا متى سيتحرك". محمد صلاح وجمهور ليفربولمحمد صلاح لا يعرف التراجع في السياق ذاته، تناولت الصحيفة البريطانية أسباب المستويات الرائعة التي يظهر عليها محمد صلاح الموسم الحالي على الرغم من بلوغه 32 عاماً، وقالت، "رغم أن بنيته لا توحي بذلك، إلا أن القوة البدنية تُعد من أبرز نقاط قوّة محمد صلاح".وتابعت الصحيفة، "محمد صلاح أدرك منذ بداياته في تشيلسي أنه بحاجة إلى تطوير هذا الجانب، وبعد انتقاله إلى إيطاليا، التزم ببرنامج بدني صارم جعله من أقوى لاعبي الدوري الإنجليزي، وفي ليفربول اعتاد التدرب منفردًا قبل الحصص الجماعية، ويُعد نموذجًا يحتذى به في الانضباط البدني، كما أن منزله يحتوي على صالتين رياضيتين كاملتين، ويواصل تدريباته حتى في العطلات".محمد صلاح في تشيلسيواستكملت الصحيفة، "محمد صلاح نجم لا يعرف التراجع، ما يميزه ليس فقط ما قدمه، بل الاستمرارية التي يحافظ بها على هذا المستوى المرتفع، فبينما يعاني كثير من اللاعبين من التراجع مع التقدّم في السن، يبدو أن محمد صلاح يتعامل مع العمر وكأنه رقم لا يعني شيئًا، التزامه في التدريبات، ووعيه البدني، وتطوره الذهني، كلها عوامل تجعل من المنطقي أن يواصل كتابة التاريخ في المواسم المقبلة، ومع تبقي عامين على عقده الحالي، فإن احتمالات تحطيمه لمزيد من الأرقام تبدو واقعية تمامًا وإذا كان خصومه يرونه كابوسًا فإن الجماهير تراه حلمًا يتحقق أسبوعا بعد آخر".