
37 قناة تلفزيونية تنقل المنافسات مباشرة إلى 177 دولة
يتميز كأس دبي العالمي عبر ما يقارب الـ 3 عقود بمكانة رفيعة على مستوى العالم، انعكست في الاهتمام الإعلامي من مختلف الوسائط الإعلامية، لاسيما القنوات التلفزيونية التي ظلت تحرص على مواكبة الحدث وتضعه ضمن أهم الأحداث الرياضية حول العالم كل عام.
ويحظى الحدث بتغطية إعلامية كبيرة، حيث امتلأت المراكز الإعلامية الكائنة في مضمار «ميدان» بعدد كبير من الصحفيين والمراسلين والمصورين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام العالمية المرموقة، وعلى رأسها الأمريكية واليابانية والبريطانية منذ وقت مبكر قبل مراسم القرعة التي جرت الأربعاء الماضي.
ووفرت إدارة مضمار «ميدان» كافة التسهيلات لوسائل الإعلام، حيث تم تخصيص 3 مراكز إعلامية في الطابق الأرضي والميزانين والطابق الخامس، مجهزة بجميع وسائل الاتصال لتسهل نقل الأحداث بجودة عالية.
وبلغ عدد الصحفيين والمصورين الذين يستعدون لنقل فعاليات النسخة الـ 29 للكأس، 660 إعلامياً جاؤوا من نحو 30 دولة، ولم يقتصر العدد الكبير لم على الدول التي تشارك بخيولها في السباق، ما يؤكد المكانة العالمية التي تحظى بها البطولة، كما يشهد الحدث العالمي تواجد 37 قناة تلفزيونية لتغطية الحدث لجميع أنحاء العالم بالنقل المباشر.
كما كان الاهتمام كبيراً من الإعلام الياباني، ويأتي ذلك منذ فوز الفرس الشهيرة «فيكتور بيزا» بلقب كأس دبي العالمي عام 2011، لتصبح الأمسية الأشهر عالمياً في سباقات الخيل قبلة للصحافة اليابانية في تنامي مطرد لأعدادها عاماً بعد آخر.
ويشهد الشارع الياباني على مدار أكثر من ربع قرن، تنامياً في ثقافة سباقات الخيل، وفوز «فيكتور بيزا» سلط الضوء بشكل كبير على السمعة الكبيرة والقوة التنافسية التي يشهدها ميدان في كل عام، ليأتي حجم المشاركة من قبل الملاك والمترافق بتغطية إعلامية كبيرة، لتعكس الشعبية الواسعة التي بات يتمتع بها كأس دبي العالمي.
وأعرب عدد من الإعلاميين الأمريكيين عن سعادتهم بتغطية فعاليات أمسية كأس دبي العالمي، مؤكدين أن هذه الأمسية تمثل واحدة من أبرز سباقات الخيول حول العالم، وأشاد كافة الحضور بحسن الضيافة التي وجدوها منذ أن وصلوا إلى الإمارات، ووصفوا الشعب الإماراتي بالمضياف والمحب للخيول والعاشق للفروسية.
من جهته، أشار نادي دبي لسباق الخيل إلى أن البث التلفزيوني المباشر للحدث من مضمار ميدان يشمل 170 دولة في جميع أنحاء العالم، وستتم تغطية الحدث مباشرة من قبل 37 قناة ومحطة تليفزيونية، وتتواجد من بين القنوات التلفزيونية، قناة 7 التي تبث الحدث لأول مرة على التليفزيون العام في أستراليا، وكندا، ومنصات أخرى تضم ملايين المشاهدين.
وتقوم قنوات كبرى أخرى ببث الحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا الجنوبية، وأفريقيا وأوروبا، بجانب القنوات المحلية في الإمارات والقناة الرياضية السعودية، وأخرى في جنوب شرق آسيا، واليابان وهونج كونج. كذلك يتوفر البث للعديد من شركات الطيران والرحلات البحرية، بما في ذلك طيران الإمارات، الراعي الرسمي، كما ستقوم «سي إن إن إنترناشونال» بتغطية السباق.
وتولي مؤسسة دبي للإعلام اهتماماً يناسب مكانة الحدث، كما هو الحال كل عام، من خلال تغطية خاصة واستثنائية عبر شاشة «دبي ريسنج»، والقنوات والمنصات الرقمية الأخرى التابعة لـ«دبي للإعلام»، حرصاً على تقديم أفضل تغطية للنسخة الـ 29 للأمسية العالمية، بما ينسجم مع المكانة الرائدة للحدث.
وبما يليق بالسمعة العالمية الكبيرة لدبي في تنظيم ومواكبة كبرى الأحداث والفعاليات الدولية التي تستضيفها على مدار العام، ما قادها لتكون مركزاً عالمياً في مختلف المجالات والقطاعات. وتم إعداد خطة إعلامية مميزة لضمان تحقيق أعلى درجات النجاح لهذا الحدث العالمي، وبما يسهم في تعزيز مكانة المؤسسة التنافسي على الساحة الإعلامية الرياضية.
وذلك من خلال إقامة استوديو باللغة العربية لمتابعة الحدث العالمي بداية من الثانية ظهراً، وآخر باللغة الإنجليزية يبدأ في تمام الساعة الثانية والنصف، في خطوة احترافية متميزة، كما تضم التغطية الإعلامية باقة منوعة من البرامج والتقارير والفواصل الخاصة، التي ترصد التحضيرات وتسلّط الضوء على المشاركين من خيول وفرسان، باستخدام أحدث الأدوات والوسائل، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي والتصوير الابتكاري لتقديم محتوى يتميز بالإبداع والشمولية.
أكد المهندس محمد سعيد الشحي، مدير عام هيئة الإمارات لسباق الخيل، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل، أن سباق دبي العالمي محطة مهمة وبارزة على خريطة سباقات الخيل على مستوى العالم، ولد عملاقاً في عام 1996.
ونوّه الشحي بالاهتمام العالمي البارز بمتابعة سباق كأس دبي العالمي في نسخته الـ 29 في 170 دولة على مستوى العالم، ونحو مليار مشاهد، بما يعكس مكانة دبي العالمية، وثقافتها ونجاحها وإبداعها، في أحد أفضل ميادين السباقات على مستوى العالم، والجميع تواقون لحضور هذه الأمسية المميزة في ميدان، بمشاركة نخبة الفرسان، والخيول، والمدربين، والملاك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
دبي تستضيف نهائيات «أبطال آسيا» للسلةللمرة الثانية على التوالي
أعلن المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لكرة السلة في آسيا، ومقره بيروت، عن استضافة دبي لنهائيات بطولة دوري أبطال آسيا للأندية لكرة السلة 2025، خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو المقبل، للعام الثاني على التوالي، بعد نجاح النسخة الافتتاحية التي احتضنتها دبي العام الماضي. ويتقدم قائمة المشاركين فريق الرياضي اللبناني حامل اللقب، إلى جانب فريق طبیعت الإيراني،كما تأهلت فرق جيجيانج جوانجشا ليونز الصيني، وتشانجوون إل جي ساكرز الكوري، وميرالكو بولتس الفلبيني. ومن المقرر أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة السلة قريباً عن مراسم سحب القرعة.


البيان
منذ 38 دقائق
- البيان
«كارمينا بورانا».. رقصات وموسيقى في دبي اليوم
تستضيف «دبي أوبرا» اليوم وغداً العمل الموسيقي الدرامي الرائع «كارمينا بورانا» المفعم بالحركات الراقصة، حيث تؤدي العرض فرقة «ماريبور» التابعة «للمسرح الوطني السلوفيني». الجمهور في دبي على موعد مع إعادة التصور الحديثة للتحفة الموسيقية التي ألّفها «كارل أورف»، حيث سيستمتعون برقصاتٍ من تصميم «إدوارد كلوغ»، تجمع بين حركات الباليه ورواية القصص، إلى جانب أداء صوتي لمقطع «أو فورتونا» باللغة الشعرية الغولياردية اللاتينية. وتتميز فرقة «ماريبور» الشهيرة بعروضها الرائعة التي تضمّ أعمالاً متنوعة بين الكلاسيكية والكلاسيكية المعاصرة، وتمتلك قدرةً هائلة على ضخّ المشاعر البشرية في كل خطوةٍ راقصة. يغوص عرض «كارمينا بورانا» في موضوعات الحظ والحب والطبيعة ومراحل الحياة وتقلباتها، وسيدمج العرض بين الألحان والحركة والإلقاء الشعري.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«طرق دبي» شريك النقل لقمة الإعلام العربي 2025
وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، خلال الفترة 26 - 28 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي. «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي» وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب. والتي تحظى جميعها بحضور عربي متميز، من كبار المسؤولين وأبرز الرموز السياسية والفكرية، ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية، والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المؤثرين وصُنّاع المحتوى والمعنيين بالشأن الإعلامي في مختلف ربوع العالم العربي. وتعزيز الوعي المجتمعي ومواكبة التحولات الإقليمية والعالمية، كما يأتي تتويجاً للشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وقمة الإعلام العربي، التي رسخت مكانتها منصة رائدة، تجمع نخبة من قادة الفكر والإعلام في منطقتنا العربية والعالم». وترسيخ ثقافة التسامح والمسؤولية المجتمعية، ونقل الصورة الحضارية والمشرقة للإنجازات الطموحة للإمارات في مختلف المجالات، ومنها قطاع البنية التحتية للطرق والمواصلات». مشيراً إلى أن الإعلام يشكل نافذة أساسية لفهم الواقع واستيعاب الحقائق المحيطة، حيث يتولى دوراً محورياً في تقديم صورة واضحة وشاملة للأحداث والمتغيرات، إضافة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع، وتمكينهم من إدراك أبعاد القضايا المؤثرة في حاضرهم واستشراف مستقبلهم. مؤكداً أن هذه الشراكة برهان على تضافر الجهود في بناء مستقبل إعلامي أكثر إبداعاً ومهنية، وتعزز من مكانة دبي كمركز عالمي ورائد في صناعة المشهد الإعلامي، وحلقة وصل لأبرز رموز ومؤسسات القطاع الإعلامي على مستوى المنطقة. منوهة بالدعم الكبير للقمة والذي يأتي امتداداً لشراكة نوعية جمعت الهيئة بنادي دبي للصحافة على مدار سنوات طويلة، وضمن العديد من المشاريع والمبادرات التي استهدفت تأكيد مكانة دبي كمركز للإبداع والابتكار. مشيرة إلى دور الإعلام كشريك استراتيجي في إبراز مثل هذه الإنجازات التي تدعو للفخر والاعتزاز، ونقل قصة دبي المُلهِمة إلى العالم، عبر تسليط الضوء على المشاريع الرائدة والمبادرات النوعية التي تطلقها الهيئة، إذ يمثل التكامل بين البنية التحتية المتطورة والتواصل الإعلامي الفعّال، ميزة تواصل معها دبي ترسيخ مكانتها كمحور عالمي للابتكار والريادة. «منذ تأسيسه في العام 1999، حرص نادي دبي للصحافة على أن يكون منصة فعالة تدعم حواراً مهنياً مؤثراً يجمع أهم قيادات العمل الإعلامي في المنطقة العربية. وكذلك يستضيف رموزاً وقاماتٍ سياسيةً وفكريةً وإعلاميةً من المنطقة والعالم، لتبادل الأفكار والرؤى واكتشاف مزيد من السبل التي يمكن من خلالها منح الإعلام العربي مميزات تعينه على تجاوز ما يواجهه من تحديات، وتمكنه من اكتشاف فرص جديدة للتطور بقدرات تنافسية عالية، فيما يبقى الهدف هو صنع إعلام قادر على تقديم قيمة مضافة حقيقية للمجتمعات العربية».