
بتمكين من الصندوق الثقافي.. الحرفيون السعوديون يعرضون إبداعاتهم في متجر "سيلفريدجز" في لندن
في خطوة تعكس التزام الصندوق الثقافي بدعم الحرفيين السعوديين وتعزيز حضور الحرف الوطنية عالميًا، يشارك الصندوق الثقافي خلال شهر يونيو الجاري في عرض مجموعة مختارة من الحرف اليدوية السعودية من تنفيذ حرفيين سعوديين، داخل متجر "سيلفريدجز" الشهير في لندن، وتأتي هذه المشاركة بهدف إبراز القيمة الإبداعية والاقتصادية للحرف الوطنية، وتعريف الجمهور العالمي فيها، وذلك ضمن جهود الصندوق لتعزيز أثر "عام الحرف اليدوية 2025".
تعزيز الحضور العالمي للحرف اليدوية السعودية
تأتي هذه المشاركة ضمن جهود الصندوق الثقافي لتعزيز أثر عام الحرف اليدوية 2025
تمثل هذه المشاركة خطوة رائدة نحو ترسيخ مكانة الحرف السعودية على خارطة الثقافة الدولية، وامتدادا للجهود المتواصلة التي يخطوها الصندوق الثقافي منذ مطلع العام لتمكين الحرفيين السعوديين ودعم إنتاجهم الحرفي، ورفع القيمة الاقتصادية والاجتماعية للحرف اليدوية، مع تعزيز حضورها محليًا ودوليًا.
ويأتي تنظيم الصندوق لهذه المشاركة وعرض مجموعة مختارة من الحرف اليدوية السعودية داخل متجر "سيلفريدجز" الشهير في لندن كوجهة عالمية مرموقة، بالتعاون مع مؤسسة تركواز ماونتن، وهي مؤسسة دولية غير ربحية تُعنى بإحياء الفنون التقليدية ودعم الحرفيين حول العالم، كما سيستعرض الصندوق أعمال الحرف اليدوية ضمن مساحة مخصصة داخل المتجر تعبر عن الهوية الثقافية السعودية ويحتفي تصميمها بالخزامى والعناصر الطينية، باعتبارهما أحد رموز الثقافة السعودية الطبيعية والعمرانية.
متجر سيلفريدجز في لندن الوجهة العالمية المرموقة
ويسهم الصندوق بتعريف الزوار بجماليات الحرف السعودية المستوحاة من خامات البيئة المحلية، التي أُعيد تقديمها بروح إبداعية معاصرة، تشمل أعمالًا يدوية في المشغولات النخيلية، والجلدية، والحلي والمجوهرات، نفذها حرفيون وحرفيات من مختلف مناطق المملكة، يجسدون تنوع المشهد الحرفي المحلي.
حضور سعودي نوعي يُمكّنه الصندوق الثقافي بالشراكة مع هيئة الأزياء ومتجر سيلفريدجز
تعزيز الحضور العالمي للحرف اليدوية السعودية
وتتزامن هذه المشاركة مع حضور سعودي نوعي يُمكّنه الصندوق الثقافي بالشراكة مع هيئة الأزياء ومتجر سيلفريدجز، يشمل ظهورًا لمجموعة مختارة من العلامات السعودية المتميزة في قطاع الأزياء، ومنها مستفيدين من الصندوق ومبادرة 100 براند سعودي، حيث تعرض هذه العلامات تصاميمها للبيع جنبًا إلى جنب مع أبرز العلامات العالمية، في خطوة تعكس النمو المتسارع للقطاع الثقافي في المملكة.
وتهدف هذه المشاركة إلى تمكين رواد الأعمال والحرفيين من إبراز إنتاجهم الإبداعي على المستوى العالمي، وتحفيز الاستثمار في قطاعي الحرف اليدوية والأزياء، باعتبارهما من ركائز القطاع الثقافي المزدهر في المملكة، بالإضافة إلى تعزيز الحضور العالمي للحرف اليدوية السعودية في إطار عام الحرف اليدوية 2025.
الصندوق الثقافي: تمكين ودعم لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة
تمكين رواد الأعمال والحرفيين من إبراز إنتاجهم الإبداعي على المستوى العالمي
يُذكر بأن هذه المشاركة تأتي استكمالا للجهود المتواصلة التي يخطوها الصندوق الثقافي منذ مطلع العام لتمكين الحرفيين السعوديين ودعم إنتاجهم الحرفي، ورفع القيمة الاقتصادية والاجتماعية للحرف اليدوية، مع تعزيز حضورها محليًا ودوليًا، لتعزيز أثر "عام الحرف اليدوية 2025"، والتي كان من أبرزها إطلاق "مسرعات نماء" بمسارها الأول المخصص للحرف اليدوية، بهدف تمكين نمو منشآت مبتكرة تُسهم في تحويل إرث المملكة الحرفي إلى مشاريع اقتصادية مستدامة تنمّي المجتمع، وتثري الهوية الوطنية.
ويعد الصندوق الثقافي الذي تأسس عام 2021م، بصفته صندوقًا تنمويًا يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.
الصور تم استلامها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 16 دقائق
- عكاظ
«بن محماس» يشعل القلوب والفخر بوطن السلام
أشعل العقيد مشعل بن محماس الحارثي منصات التواصل الاجتماعي وتداول مرتادوها 42 بيتاً، تغنّى بها أمام ولي العهد خلال استقباله، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، في الديوان الملكي بقصر منى، الجمعة، المهنئين بالعيد، وردد الجمهور بيتاً شعريّاً تطرق فيه بن محماس إلى قضية سورية، وقال فيه: «فزعتك لأهل الشام ما هي رد دين فزعتك للتاريخ تبقى وتخلد» ويأتي البيت الشعري في ظل الجهود الدبلوماسية التي قادها ولي العهد تجاه الأزمة السورية والتي أسفرت عن رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن في سورية. قصيدة الشاعر مشعل بن محماس «رمز السلام» تضمنت 42 بيتاً شعرياً، تناولت الفخر بالوطن، والجهود المبذولة في خدمة الحرمين الشريفين التي تمثل اعتزاز كل سعودي، فقد حظيت السعودية بهذا الشرف العظيم؛ الذي يُعد من أعظم المسؤوليات التي تتركز على توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، سواء كانوا حجاجاً أو معتمرين أو زائرين. وتناولت قصيدة «رمز السلام» الاعتزاز بالوطن وشبابه وشاباته، واستطاع بن محماس من خلال قصيدته أن يلامس قلوب مستمعيه، وتميز أسلوبه بالبساطة والعفوية، واستخدم مفردات اللغة البسيطة، وركز على الجمالية اللغوية وقوة النص والأسلوب الشعري المتفرد. ومن أبرز ما تضمنته قصيدة «رمز السلام» أبيات شعرية قال فيها العقيد مشعل بن محماس: واللي يهددنا بليث في عرين جينا العرين ولا لقينا فيه أحد هيباتنا تقصر يدين الطامعين وحددونا ما يقترب منها الأسد أخبار ذات صلة واللي يناظر فالبلاد بنص عين لطم عيونه لين جاها بالرمد والحين صرنا في عيون الناظرين رمز السلام ولا لهم عنّا مصد كما قال: سلمان أخو نورة أمام المسلمين محدا على الطالة وميراده ورد يوقف له العالم وقوف الصاملين ويقعّده مولاي لا منه صعد الله يبارك فيه بالنصر المبين خلا العدا للحق تبرك وتهجد


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
استعانة الأهلي بـ«الليلة الكبيرة» تُعيد الجدل بشأن حقوق الأعمال التراثية
أعاد إعلان النادي الأهلي المصري، الذي استعان خلاله بأغنية من أوبريت «الليلة الكبيرة»، الجدلَ في حق استغلال الأغنيات القديمة، وذلك بعد إعلان «جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين» اتخاذَ الإجراءات القانونية ضد النادي، لعدم الحصول على الموافقات اللازمة من ورثة صُنّاع الأغنية. جاء ذلك عقب طرح إعلان «عودة الفتى الذهبي»، الذي ظهر فيه نجم فريق الأهلي محمود حسن تريزيجيه، بعد الإعلان عن عودته إلى صفوف النادي قادماً من فريق طرابزون سبور التركي، ضمن صفقات الموسم الصيفي. وأكدت الجمعية أن الإعلان استغل الأغنية من دون الحصول على إذن كتابي من الورثة، مما يُعد إخلالاً بحقوق الملكية الفكرية التي يكفلها القانون المصري والاتفاقيات الدولية، معربة في بيان، صدر الأربعاء، عن أسفها على صدور هذا التجاوز من مؤسسة عريقة مثل النادي الأهلي، وفق البيان. وليست هذه هي المرةَ الأولى التي تتصدى فيها الجمعية لإعادة استخدام بعض الأغنيات القديمة دون الحصول على موافقات من صُنّاعها، من بينها رفض استخدام أغانٍ وطنية في أعمال دعائية، بالإضافة إلى بعض أغنيات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، التي استُغلت في أحد الإعلانات التجارية دون الحصول على الموافقات اللازمة. لقطة من الإعلان (حساب الأهلي على «فيسبوك») وقال رئيس الجمعية، السيناريست مدحت العدل، إن الأزمة ليست مرتبطة بالنادي الأهلي، كما أن الجمعية لا ترغب في وصول المشكلات القانونية إلى القضاء، مضيفاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «القانون ينصُّ على ضرورة الحصول على موافقة صُنّاع الأغنيات وورثتهم قبل الشروع في إعادة تقديمها، وهو أمر قد لا يحدث بسبب رفض الورثة استغلالها أو عدم رضاهم عن طريقة إعادة تقديمها». وأوضح أن الإعلان كان يتوجَّب، قبل إصداره، الحصول على موافقة ورثة الثلاثي: الشاعر صلاح جاهين، والموسيقار سيد مكاوي، بالإضافة إلى المخرج صلاح السقا، لكونهم استخدموا الديكور نفسه، مشيراً إلى أن القانون ينص على حقوق الورثة ما داموا على قيد الحياة. وأشار رئيس الجمعية إلى أن هذه الحقوق لا تسقط بالتقادم، وهو ما يُجرى تطبيقه قانوناً مع جميع الورثة الأحياء والمعلومين للجمعية والمسجلين فيها، لافتاً إلى أن أحفاد الموسيقار سيد درويش ما زالوا يتلقّون عوائد عند إعادة استخدام أغنياته، رغم وفاته قبل أكثر من مائة عام. وهنا يشير الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين إلى أن الأزمة الرئيسية في مسألة حقوق الأغنيات التراثية ترتبط غالباً بالبحث عن العوائد المالية للورثة، وهذا ما يحدث غالباً عند إثارة هذه القضايا إعلامياً. وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «جهود التسوية عادة ما تنجح في هذه الأمور مع الحصول على العائد المادي المناسب». نجم الأهلي في الإعلان الذي نشر عبر منصات النادي الرسمية (حساب النادي على «فيسبوك») وأضاف أن «أحد أسباب استعانة جهات عدّة بالأغنيات القديمة هو الجماهيرية الكبيرة التي تتمتّع بها، والعاطفة التي تثيرها لدى الجمهور الذي ارتبط بها وجدانياً، فضلاً عن سهولة تنفيذها نسبياً، وفرص نجاحها الأعلى مقارنةً بكتابة كلمات وألحان جديدة». ويسمح قانون جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية بمنح حقوق استغلال المصنفات الفنية بطريقتين: الأولى من خلال تقديم طلب للجمعية في القاهرة لاستغلال حقوق مصنّفٍ ما، حيث يدفع صاحب الطلب النسبة المالية المقرّرة، على أن تحولها الجمعية إلى المؤلفين والملحنين أصحاب الحقوق. أما الطريقة الثانية، فهي أن يتواصل طالب الاستغلال مع المؤلفين والملحنين مباشرةً دون إخطار الجمعية، وفي هذه الحالة يتوجب على المؤلفين والملحنين الأعضاء دفع نسبة مالية للجمعية مقابل منح حق الاستغلال. ويُشير رئيس الجمعية إلى أنهم دخلوا في مرحلة تفاوض، عبر المحامي الخاص بهم، مع النادي الأهلي، «لكون الورثة من عائلات صُنّاع الأغنية لا يمانعون في الإعلان، ومن ثمّ سيكون التوجّه نحو تسوية الأمر عبر اتفاقٍ مادي يتناسب مع منصّات العرض وطريقة استخدام المحتوى الخاص بالأغنية»، حسب قوله. لافتاً إلى أن الاتفاقات تختلف بحسب ما إذا كان الإعلان سيُعرض عبر المنصات الإلكترونية فقط، أو أيضاً على الشاشات.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ماري سليمان... الصوت العائد من الزمن الجميل
أن تُصادفَ إعلاناً عن حفلٍ للمطربة ماري سليمان سيجعلك تظنّ أن الزمن عاد بك 20 سنة إلى الوراء. سرعان ما تنظر إلى تاريخ الحفل لتتأكد من ألّا التِباس في الأمر، فتجد أن الفنانة اللبنانية ضربت موعداً مع جمهورها في 5 يوليو (تموز) 2025. على خشبة مسرح «كازينو لبنان» تطلّ نجمة التسعينات الشهر المقبل، بعد قرابة عقدَين من الغياب عن الإصدارات والحفلات. «اشتقت للناس وهم اشتاقوا إليّ. سأغنّي لهم ما أحبّوا من أعمالي»، تخبر ماري سليمان «الشرق الأوسط» بعد صمتٍ إعلاميٍ طويل. A post shared by Casino du Liban (@casinoduliban) «لما الحب بتشعل نارو»، «ده مكاني مش مكانها»، «في عينيك بدوّر»، «نجوم الضهر»، «بكرا منشوف»... عودةٌ إلى الأغاني الرومانسية التي حفرت في الذاكرة الموسيقية العربية. ستنهل سليمان من أرشيفها المتنوّع لتغنّي في الليلة المنتظرة، لكن هذا لا يعني أن الشهية ليست مفتوحة على الأعمال الجديدة: «أنا في طور الاستماع إلى أكثر من أغنية لانتقاء واحدة أصدرها صيفاً، كما ستكون لي حفلاتٌ أخرى خلال الصيف أيضاً». لا رجعة إذن في قرار عودة ماري سليمان إلى الساحة الغنائية. لكن ما الذي دفعها إلى الانكفاء كل تلك السنوات، ولماذا قررت التواري وهي في عزّ توهّجها؟ لا تستفيض كثيراً في شرح الأسباب. تكتفي بالقول إن سبب الابتعاد لم يكن شخصياً، لكنه «كان أقوى من شغفي بالفن». توضح: «شعرتُ حينها بأنّ ثمة تنازلات كثيرة يجب تقديمها على المستويين الفني والشخصي. كما أن الاستمرار في المجال كان رهن شبكةٍ من العلاقات التي لم أتآلف معها، فأنا إنسانة تحب أن تصون كرامتها إلى أقصى حدود». أطفأت ماري سليمان الأضواء من حولها بملء إرادتها وهي تؤكد أنها لم تندم يوماً على قرارها ذاك. «أهم ما فعلت خلال سنوات الغياب أنني استثمرت في إرادتي القوية، وهي حصّنتني ضد ضعفي أمام الفن الذي يجري في عروقي». تؤكد أنها لم تتخبط في صراع الرغبة بالعودة إلى الضوء، فهي لم تُصَب يوماً بحروقه، حتى عندما كانت لصيقةً به. أدركت منذ البداية أن أضواء الشهرة مخادعة وزائلة، لذلك فهي أمضت السنوات الفائتة في تحقيق حلمها بأن تكون «تيتا» وتهتم بأحفادها. ماري سليمان في إطلالة نادرة خلال حفل تكريمي (صور الفنانة) إلى جانب اهتماماتها العائلية، لم تتوقف المطربة يوماً عن تدريب صوتها، وهي اليوم تكثّف التمارين قبيل الحفل الذي تتولّى إنتاجه شخصياً. تستعدّ للإطلالة المقبلة بمزيجٍ من الرهبة والفرح، أما اللمسات الجمالية والتقنية والتسويقية فيضعها ابنُها المخرج أنطوان سليمان. تبوح بأنّ الأخير كان أحد أهم المفاتيح في اتخاذها قرار العودة: «سؤال أنطوان الدائم لي عن سبب غيابي الطويل في وقتٍ ما زلت قادرة على الغناء، شجّعني على التفكير ملياً بالموضوع». تتابع: «شعرت بأنني قسوت على نفسي بهذا البُعد. والآن بلغت مرحلة من القوة والنضج والاستقلالية والوضوح الفكري تتيح لي دخول الساحة بثقة». إلى جانب تأثّرها بإلحاح ابنها، أصغت ماري سليمان إلى الناس الذين كلما التقتهم في الأماكن العامة عاتبوها على الغياب وطالبوها بالعودة. كان لجمهورها صوتٌ وازن: «أشعر بشوقهم لي وهذا ما شجّعني أكثر على العودة إلى الساحة الفنية وتقديم الأغاني الراقية التي اعتادوا عليها مني. فكّرت أنه طالما صحتي جيدة وصوتي ما زال بألف خير، ليس عدلاً أن أحرم جمهوري من هذه السعادة». صحيح أن الجيل الصاعد لم يتعرف على ماري سليمان ولم يحفظ أغانيها، غير أن ذلك لم يحُل دون تحوّل أغنية «بكرا منشوف» الصادرة عام 2006 إلى «ترند» على منصة «تيك توك» قبل مدّة. تنظر بإيجابية إلى وسائل التواصل الاجتماعي «التي تقرّب المسافات بين الفنان والمتلقّي، وتعرّف الجيل الجديد على ما فاتهم من أعمالٍ قديمة». في مفكّرة ماري سليمان انطلق العدّ العكسي للعودة الكبيرة. في 5 يوليو ستُعيد الفنانة عقارب الساعة إلى الوراء. على خشبة كازينو لبنان، ستتذكّر تلك الشابةَ التي وقفت على مسرح «ستوديو الفن» قبل 4 عقود مؤديةً «في يوم وليلة» وحاصدةً المرتبة الأولى عن فئة الأغنية الكلاسيكية. ونزولاً عند رغبة جمهورها المشتاق، ستستحضر الكبار الذين تعاونت معهم خلال مسيرتها فصنعت معهم نجاحاتها؛ من ملحم بركات، إلى مروان خوري، مروراً بفيلمون وهبي، وجورج جرداق، وشاكر الموجي، وبهاء الدين محمد، وحسن أبو السعود، وغيرهم من صنّاع الأغنية العربية الخالدة.