
عشرة بلدان تتأهل إلى نهائي «يوروفيجن 2025» في بازل
تأهلت عشرة بلدان جديدة، مساء الخميس، إلى نهائي مسابقة «يوروفيجن» للأغنية الأوروبية لعام 2025، عقب الحفلة نصف النهائية الثانية التي تابعها ملايين المشاهدين من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت النتائج منسجمة إلى حد كبير مع توقعات المتابعين، حيث سيلتقي المرشحون الأوفر حظاً في الأمسية النهائية التي تستضيفها مدينة بازل السويسرية السبت المقبل، ضمن واحدة من أكبر المسابقات التلفزيونية العالمية التي تستقطب عشرات الملايين من المشاهدين، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وشهدت الحفلة أداءً لافتاً من مغني الكاونترتينور النمساوي جيه جيه، الذي أذهل الجمهور المكوّن من نحو 6500 متفرج احتشدوا في قاعة «سانت ياكوبشاله»، ليُعزّز موقعه كأبرز المرشحين للفوز، إلى جانب فرقة «كاي» التي تمثل السويد وتأهلت من النصف النهائي الأول يوم الثلاثاء.
-
-
ويشارك في النهائي 26 متسابقاً، يمثلون دولاً مختلفة، بعد أن حُسمت بطاقات التأهل خلال الجولتين النصف نهائيتين.
أجواء هادئة
وعلى الرغم بعض الانتقادات، لم تشهد مدينة بازل تظاهرات كبيرة، على عكس النسخة السابقة من المسابقة التي أُقيمت في مدينة مالمو السويدية.
أما الدول التي تأهلت إلى النهائي مساء الخميس فهي: ليتوانيا، وأرمينيا، والدنمارك، ولوكسمبورغ، وفنلندا، ولاتفيا، ومالطا، واليونان، إلى جانب بلدين آخرين.
في المقابل، لم يتمكن ممثلو كل من أستراليا، والجبل الأسود، وإيرلندا، وجورجيا، والتشيك، وصربيا من بلوغ المرحلة النهائية.
وأثارت مشاركة إسرائيل انتقادات واحتجاجات، لكنها لم تحرّك حشودا كبيرة من المعترضين في شوارع بازل، على الرغم من الإبادة الجماعية في غزة، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، وذلك خلافا للتظاهرات الكبيرة التي أثارتها المشاركة الإسرائيلية في نسخة العام الماضي من المسابقة بمدينة مالمو السويدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
مهرجان كان يختتم عروضه.. والأضواء على الأخوين داردين ودوكين
يشهد اليوم الأخير من المسابقة الرسمية في مهرجان كان، الجمعة، عرض أحدث أفلام الأخوين داردين، المنافسين الجديين الطامحين لتحقيق رقم قياسي يتمثل في حصد «السعفة الذهبية» للمرة الثالثة، وسيشكّل ذلك مناسبة لهما لتكريم ممثلتهما المحبوبة إميلي دوكين التي توفيت في منتصف مارس. ومن المقرر أن تصدر لجنة التحكيم التي تترأسها الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم من بين أعضائها الممثلَين الأميركيين جيريمي سترونغ وهالي بيري، حكمها مساء السبت، وفقا لوكالة «فرانس برس». ومن بين الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة، يبرز فيلم «مجرد حادث» It Was Just an Accident للمخرج الإيراني جعفر بناهي، الذي ينتقد فيه مجددًا السلطات في طهران، و«قيمة عاطفية» Sentimental Value، وهو دراما عائلية للمخرج النرويجي يواكيم تريير، و«مدعيان عامان» Two Prosecutors للمخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، حول الطغيان خلال حقبة عمليات التطهير الستالينية. - - - لا يزال جان بيار ولوك داردين، المشاركان الدائمان في المسابقة، في حالة حزن على وفاة إميلي دوكين، التي خسرت معركتها مع المرض بعد تشخيص إصابتها بسرطان نادر، في سن 43 عاماً. تعرّف الجمهور العريض في العام 1999 على الممثلة البلجيكية حين كانت في الثامنة عشرة من عمرها، في فيلم الأخوين داردين «روزيتا»، الذي نالت من خلاله جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي، كما نال الأخوان، بفضل هذا الفيلم، جائزة السعفة الذهبية الأولى في مسيرتهما، تلتها جائزة ثانية عن فيلمهما L'Enfant أو «الطفل» في العام 2005. وقال لوك داردين لوكالة فرانس برس، قبل مغادرته إلى كان، إن دوكين «ستكون موجودة بشكل أو بآخر». وأضاف: «أراد المهرجان عرض الفيلم في اليوم الأخير، كما حدث مع روزيتا. وهذا بالطبع هو الرابط. ثم قال تييري فريمو (المدير العام للمهرجان) إن الاختيار مُهدى لإميلي. لذا فهي موجودة، وطيفها موجود». بطولة جماعية تدور أحداث «روزيتا» حول امرأة شابة عازمة على الهروب من الفقر. كذلك، يروي أحدث أعمال المخرجَين البلجيكيين، «الأمهات الشابات» Jeunes mères، قصة نساء شابات في وضع صعب ماديًا، لكن هذه المرة ضمن بطولة جماعية، وتدور أحداثه في دار ولادة تضم خمس مراهقات حوامل أو أنجبن حديثًا. ويقول جان بيار داردين، الذي سيُعرض فيلمه الروائي في دور السينما الفرنسية الجمعة أيضًا: «يحكي الفيلم قصة تحرر كل امرأة من عبء، من قدرٍ مفروض عليهن، مثل كل الأقدار». وأبعد من التكريم، يدعو شقيقه لوك إلى «عيش اللحظة الراهنة»، مضيفًا: «إميلي كانت لتقول ذلك، فقد كانت فتاة تحب الحياة، وأعتقد أننا يجب أن نكون أيضًا مع الشابات اليوم، من دون أن ننسى إميلي». كذلك، يُعرض الجمعة فيلم ثانٍ هو الأخير ضمن المسابقة الرسمية، «ذا ماسترمايند» The Mastermind، للمخرجة الأميركية كيلي ريتشاردت، والذي يؤدي بطولته النجم البريطاني الصاعد جوش أوكونور (35 عاماً) بدور رجل يسرق أعمالًا فنية في الولايات المتحدة العام 1970. ويظهر أوكونور، الذي جسّد شخصية الأمير تشارلز في مسلسل «ذا كراون»، وأدى دور لاعب تنس يقع في قصة حب مثلثة في فيلم «تشالنجرز» للمخرج لوكا غوادانينو (2024)، في شارة فيلم آخر ينافس على الجوائز في كان، وهو الفيلم الرومانسي الموسيقي «ذي هيستوري أوف ساوند» The History of Sound للمخرج الجنوب أفريقي أوليفر هيرمانوس. ومن المتوقع أن تشهد المسابقة الإعلان عن الفائزين بمجموعة كاملة من الجوائز ابتداءً من الجمعة، بدءًا بقسم «نظرة ما»، الذي يضم الكثير من التجارب الإخراجية الأولى، وتشارك فيه سكارليت جوهانسون مع «إليانور ذا غريت»، وكريستين ستيوارت مع «ذا كرونولوجي أوف ووتر»، وهاريس ديكنسون مع «أوركين». جائزة «دوغ بالم» لأفضل كلب كما تُمنح جائزة «كوير بالم» لأفضل عمل لمجتمع المثليين، والتي تحتفل بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لإطلاقها، برئاسة لجنة تحكيم يقودها المخرج الفرنسي كريستوف أونوريه، بالإضافة إلى جائزة «العين الذهبية» Golden Eye التي تكرم أفضل فيلم وثائقي، وجائزة «دوغ بالم» لأفضل كلب في الأعمال السينمائية.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
سابقة عالمية.. دليل ميشلان يمنح مطعما هنديا في دبي ثلاث نجوم
«منح دليل ميشلان الخميس ثلاث نجوم لمطعم هندي في دبي، وهي أول مرة يحصل فيها مطعم من هذا المطبخ الرائج عالميًا على هذا التصنيف الراقي. وعلا صوت التصفيق والهتافات إثر إعلان منح تصنيف ثلاث نجوم لمطعم «تريسيند ستوديو» Trèsind Studio الهندي الذي يديره الشيف هيمانشو سايني، وأيضًا لمطعم آخر في دبي هو «إف زي إن» الذي يديره الشيف بيورن فرانتزين، وفق ما أفاد صحفي من وكالة «فرانس برس». ولم يسبق لأي مطعم في الدولة الخليجية أن حصل على هذا التصنيف الأعلى من دليل ميشلان. وقال مؤسس مطعم «تريسيند ستوديو» بوبندر ناث لوكالة فرانس برس: «أدركت اليوم أهمية الحصول على ثلاث نجوم باعتباري المطعم الهندي الوحيد» الذي يُمنح هذا التصنيف. وأبدى كبير الطهاة في المطعم هيمانشو سايني (38 عامًا) «فخره» بالتصنيف، معربًا عن أمله في أن «يحفز ذلك الطهاة الشباب على التقدم». وأضاف: «إنها لحظة عظيمة للمطبخ الهندي». - - وتستضيف الإمارة الخليجية الغنية التي يشكل الوافدون 90% من سكانها، نحو 3.5 ملايين هندي. وأشاد المدير الدولي لمؤسسة «ميشلان» غويندال بولنيك بإبداع الشيف سايني الذي وصفه بأنه «رائد» مهّد الطريق «للكثير من المواهب الأخرى للانضمام إلى القطاع في الهند». ويعلن المطعم على موقعه الإلكتروني عن طموحه في تحدي الأفكار المسبقة حول المطبخ الهندي «عبر تقديم نكهات جديدة ومألوفة في آن واحد من خلال منظور إبداعي». أصالة وإثارة ودقة ويصف موقع «دليل ميشلان» للمطاعم في دبي بنسخته العربية مطعم «تريسند ستوديو» بأنه «تحفة فريدة تجمع بين الأصالة والإثارة والدقة، حيث تأخذكم في رحلة عبر النكهات المتنوعة التي تعكس كل زوايا القطر الهندي». وكان المطعم الذي يتسع لـ20 مقعدًا ويتميز بمطبخه المفتوح المطل على جزيرة النخلة الصناعية الفاخرة، قد حصل سابقًا على نجمتين في دليل ميشلان. وأكد المدير الدولي لدليل ميشلان، وهو منشور غير متوافر في الهند، أن عددًا متزايدًا من الطهاة الهنود يحصلون على جوائز في مختلف أنحاء العالم، لكن «لم يصل أي منهم إلى هذا المستوى» من التميز. وأشاد بولنيك أيضًا بالأداء «اللافت» لمطعم «إف زي إن» للشيف بيورن فرانتزن، والذي افتُتح قبل شهر واحد فقط في المدينة، أيضًا في جزيرة النخلة. وتسعى الإمارة الخليجية التي تضم أكثر من 13 ألف مطعم ومقهى واستقطبت ما يزيد عن 18.7 مليون سائح العام الماضي، إلى ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية محببة للذواقة حول العالم. وكانت دبي أول مدينة في الشرق الأوسط تنضم إلى مجموعة الدليل الفرنسي في العام 2022، وتلتها في وقت لاحق إمارة أبوظبي المجاورة. ومنذ ذلك الوقت، ارتفع عدد المطاعم المدرجة في القائمة من 69 إلى 119 مطعمًا. وتتضمن قائمة العام 2025 أيضًا ثلاثة مطاعم حاصلة على نجمتين و14 مطعمًا حاصلًا على نجمة واحدة».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
الفائز بـ«يوروفيجن» يدعو لاستبعاد إسرائيل من نسخة 2026 بسبب حرب غزة
دعا المغني النمساوي-الفلبيني «جيه جيه»، الفائز بمسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» لهذا العام، إلى استبعاد إسرائيل من نسخة 2026 المقرر إقامتها في فيينا، وذلك احتجاجًا على الحرب الدائرة في غزة. وفي مقابلة صحفية نشرت الخميس، قال الفنان الشاب (24 عامًا): «لننشر الحب وننسى الحقد والكراهية»، مشددًا على أهمية إيصال الصوت و«النضال من أجل القناعات»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز». ورغم إعلان المسابقة حيادها السياسي، عادت الجدالات المرتبطة بالحرب في غزة لتلقي بظلالها على نسخة هذا العام. - - وحصل جيه جيه، واسمه الحقيقي يوهانس بييتش، على 436 نقطة عن أغنيته «وايستد لوف»، متقدمًا على الإسرائيلية يوفال رافائيل التي حلت ثانية بـ357 نقطة، والإستوني تومي كاش ثالثًا بـ356 نقطة. عودة للفوز بعد 11 عاما وقدّم المغني الفائز عرضًا بصريًا مبهرًا على مسرح عالي التقنية في سانكت ياكوبشاله، نال إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم، ليحصد أول فوز للنمسا في المسابقة منذ 11 عامًا، بعد فوز كونشيتا فورست في 2014. وعقب الفوز، حصلت النمسا على حق استضافة نسخة 2026 من المسابقة، فيما أشاد المستشار النمساوي كريستيان ستوكر بـ«الإنجاز الرائع» الذي حققه الفنان الشاب. في المقابل، حلّت فرقة «KAJ» الفنلندية، التي مثلت السويد بأغنية فكاهية عن حمامات الساونا، في المركز الرابع، بينما جاءت المغنية الفرنسية لوان سابعة، ما شكّل خيبة أمل لجمهور فرنسا التي لم تفز بالمسابقة منذ 1977.