
الفرصة الأخيرة لزيارة «فنون العالم دبي».. إبداعات بانكسي تجاور 10 آلاف عمل
قبل يومه الختامي، شهد معرض فنون العالم دبي 2025 الذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي، عرضاً يعد الأول من نوعه في المدينة، لأحد أبرز رموز فن الشارع في المملكة المتحدة.
وتستمر فعاليات النسخة الـ11 من المعرض إلى الغد (الأحد)، إذ يجتمع تحت سقف واحد أكثر من 400 فنان، وما يزيد على 120 معرضاً، بينما يتجاوز عدد الأعمال المعروضة 10 آلاف عمل فني أصلي تنتمي لأكثر من 65 دولة.
ومن بين آلاف الأعمال المعروضة في نسخة هذا العام، يظهر لأول مرة وبصفة حصرية في دبي عملان أصليان يُنسبان للفنان البريطاني المجهول بانكسي، عبر معرض «وندروول فاين آرتس» بالتعاون مع «كيوب آرت غاليري»، إذ تم عرض «توكسك فيول» و«راننغ كوبرز»، مع شهادات توثيق من تاجر فنون متخصص في أعمال بانكسي.
يشار إلى أن المعارض السابقة لأعمال بانكسي في دبي كانت تركز على نسخ رقمية أو أعمال معاد إنشاؤها.
وعلى العكس تماماً من معظم الأعمال التي يحدد سعرها الأقصى بـ20 ألف دولار، فإن قطع بانكسي المعروضة ليست للبيع.
وقالت الرئيس التنفيذي لـ«وندروول فاين آرتس»، كيمبرلي مكماهون: «نقوم بتتبع أعمال بانكسي في المملكة المتحدة، ونستعيدها ونتولى ترميمها، ثم ننقلها إلى مجموعتنا الخاصة في منطقة القوز بدبي. وتوجد لدينا قطعتان تم إنقاذهما من غزة قبل 14 عاماً ولم تُعرضا حتى الآن».
وأضافت حول اهتمام المشترين: «الأعمال الأصلية ليست معروضة للبيع، لإن إبداعات بانكسي لا تُقدر بثمن. وسنطلق قريباً نسخاً محدودة في نهاية مايو ستكون متاحة للشراء».
ومن بين الزوار المميزين في اليوم الثالث، استقبل المعرض الطفل الغاني «آيس-ليام» البالغ من العمر عامين، والذي يحمل الرقم القياسي في غينيس كأصغر فنان ذكر في العالم.
وحضر المعرض برفقة والدته شانتيلي، للبحث عن إلهام لأعماله التجريدية الملونة.
وسيجد «آيس-ليام» العديد من الأصدقاء المحتملين غداً الذي يُخصص كيوم للعائلة ضمن فعاليات معرض فنون العالم دبي 2025، حيث يُسمح بدخول الأطفال دون 12 عاماً مجاناً برفقة شخص بالغ.
ومن بين أبرز الفنانين الذين يُنصح باستكشاف إبداعاتهم أيضاً: ألينا زفيريفا التي تحتفي بجمال الحياة، وريا ديان المتخصصة في عالم النسيج الغريب، ويمكن أيضاً التعرف على أساليب الرسم الهادف بأسلوب الفنانة زينة زكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 2 ساعات
- زهرة الخليج
«كارتييه» تحتفي برائدات الأعمال في حفل جوائز «إمباكت» بأوساكا
#ثقافة وفنون احتفت دار «كارتييه»، مؤخرًا، بتسع من رائدات الأعمال الاستثنائيات، خلال حفل جوائز «إمباكت» المؤثر، الذي أقيم بمركز ساكاي للفنون الأدائية بمدينة أوساكا اليابانية. وجمع الحدث أكثر من 800 ضيف؛ للاحتفاء بالزميلات السابقات في مبادرة كارتييه للمرأة، اللاتي حققت مشاريعهن تأثيرًا ملموسًا ودائمًا على المجتمع والبيئة. جاء هذا الحفل تتويجًا لأسبوع جوائز «إمباكت» لمبادرة كارتييه للمرأة، الذي أقيم من 20 إلى 23 مايو الجاري، ضمن الأجواء النابضة بالحياة لمعرض إكسبو 2025 العالمي في أوساكا، كانساي، حيث شاركت «كارتييه» في إنشاء «جناح المرأة» الرمزي. وتحت شعار «قوى من أجل الخير»، أكد الحفل، مجددًا، قناعة «كارتييه» الراسخة بأن ازدهار المرأة يعني ازدهار البشرية جمعاء. ومنذ إطلاقها، كرّمت مبادرة كارتييه للمرأة، ودعمت، رائدات الأعمال اللاتي يستخدمن قوة الأعمال لإحداث تغيير هادف. وقد دعمت المبادرة 330 زميلة، من 66 دولة، وقدمت تمويلًا يزيد عن 12 مليون دولار، ما أثرى مجتمعًا متناميًا يضم أكثر من 500 صانعة للتغيير. وتوفر المبادرة الدعم المالي، وبرنامج زمالة مدته عام كامل، يشمل تعليمًا تنفيذيًا في «إنسياد»، وتدريبًا مخصصًا في مجال الأعمال، بالإضافة إلى إرشاد الأقران وظهور عالمي. وفي نسخة 2025، كرم البرنامج تسع زميلات سابقات، حققت مشاريعهن توسعًا كبيرًا في مهامهن بمرور الوقت. وتم اختيار الفائزات بجوائز «إمباكت»، ضمن ثلاث فئات: الحفاظ على الكوكب، وتحسين الحياة، وخلق الفرص، وتتماشى كل منها مع أهداف التنمية المستدامة، وتعالج، مجتمعة، الطيف الكامل للأهداف الـ17. View this post on Instagram A post shared by Cartier Women's Initiative (@cartierawards) تكريم الرائدات ذوات الرؤى الملهمة: تم اختيار الفائزات هذا العام من خلال عملية تقييم وتحكيم دقيقة، وهن يجسدن روح القيادة ذات الرؤية والابتكار القابل للتطوير. - فئة الحفاظ على الكوكب: تريسي أورورك (أيرلندا)، «فيفيد إيدج» (Vivid Edge): زميلة 2019، تقدم كفاءة الطاقة كخدمة، ما يمكّن الشركات من تقليل بصمتها الكربونية من خلال الوصول بأسعار معقولة إلى التكنولوجيا النظيفة. ومنذ انضمامها إلى مبادرة كارتييه للمرأة، ساعدت «فيفيد إيدج» المؤسسات على توفير أكثر من 36,457 طنًا من انبعاثات الكربون، و119.6 غيغاوات ساعة من الطاقة. زميلة 2019، تقدم كفاءة الطاقة كخدمة، ما يمكّن الشركات من تقليل بصمتها الكربونية من خلال الوصول بأسعار معقولة إلى التكنولوجيا النظيفة. ومنذ انضمامها إلى مبادرة كارتييه للمرأة، ساعدت «فيفيد إيدج» المؤسسات على توفير أكثر من 36,457 طنًا من انبعاثات الكربون، و119.6 غيغاوات ساعة من الطاقة. كريس ويزلينغ (المملكة المتحدة)، «إلفيس آند كريسي» (Elvis & Kresse): زميلة 2011، تحول خراطيم الإطفاء المستعملة ومخلفات الجلود إلى سلع فاخرة، وتدمج الاقتصاد الدائري والعمل الخيري في نموذج أعمالها. ومنذ مشاركتها في المبادرة، أنقذت شركتها أكثر من 315 طنًا من النفايات من المكب، وتبرعت بأكثر من 500,000 دولار للجمعيات الخيرية. زميلة 2011، تحول خراطيم الإطفاء المستعملة ومخلفات الجلود إلى سلع فاخرة، وتدمج الاقتصاد الدائري والعمل الخيري في نموذج أعمالها. ومنذ مشاركتها في المبادرة، أنقذت شركتها أكثر من 315 طنًا من النفايات من المكب، وتبرعت بأكثر من 500,000 دولار للجمعيات الخيرية. كريستين كاغيتسو (الهند)، «ساثي» (Saathi): زميلة 2018، تصنع فوطًا صحية قابلة للتحلل الحيوي، ومصنوعة من ألياف الموز، ما يوفر حلًا مستدامًا لصحة الدورة الشهرية مع تقليل التلوث البلاستيكي، وتمكين النساء الريفيات. وقد وصلت «ساثي» إلى أكثر من 114,000 امرأة، وقللت 161 طنًا متريًا من انبعاثات الكربون. - فئة تحسين الحياة: كايتلين دولكارت (كينيا)، «فلير» (Flare): زميلة 2019، طورت منصة استجابة مركزية للطوارئ، تقصر بشكل كبير أوقات استجابة سيارات الإسعاف، ما أنقذ آلاف الأرواح في شرق أفريقيا. زميلة 2019، طورت منصة استجابة مركزية للطوارئ، تقصر بشكل كبير أوقات استجابة سيارات الإسعاف، ما أنقذ آلاف الأرواح في شرق أفريقيا. ناميتا بانكا (الهند)، «بانكا بيولوه» (Banka Bioloo): زميلة 2013، توفر حلول الصرف الصحي للمجتمعات المحرومة،من خلال المراحيض البيولوجية، وحلول معالجة مياه الصرف الصحي، التي تحسن الصحة العامة، والنتائج البيئية. زميلة 2013، توفر حلول الصرف الصحي للمجتمعات المحرومة،من خلال المراحيض البيولوجية، وحلول معالجة مياه الصرف الصحي، التي تحسن الصحة العامة، والنتائج البيئية. إيفيت إيشيموي (رواندا)، مجموعة «إريبا ووتر» (IRIBA Water Group): زميلة 2023، توفر مياه شرب نظيفة بأسعار معقولة عبر أجهزة الصراف الآلي للمياه، التي تعمل بالطاقة الشمسية، ما يحسن النظافة، ويقلل الأمراض المنقولة بالمياه في المناطق ذات الدخل المنخفض. - فئة خلق الفرص: راما كيالي (الأردن)، «ليتل ثينكينج مايندز» (Little Thinking Minds): زميلة 2014، تعالج فقر التعلم الإقليمي من خلال منصات محو الأمية الرقمية العربية، التي تحسن نتائج القراءة للأطفال في جميع أنحاء الشرق الأوسط. زميلة 2014، تعالج فقر التعلم الإقليمي من خلال منصات محو الأمية الرقمية العربية، التي تحسن نتائج القراءة للأطفال في جميع أنحاء الشرق الأوسط. مريم توروسيان (أرمينيا)، «سيف يو» (Safe YOU): زميلة 2023، أنشأت نظامًا بيئيًا متنقلًا، يعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتقديم خدمات الطوارئ وموارد المجتمع في خمسة بلدان. زميلة 2023، أنشأت نظامًا بيئيًا متنقلًا، يعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتقديم خدمات الطوارئ وموارد المجتمع في خمسة بلدان. جاكي ستينسون (الهند)، «إسمارت» (Essmart): زميلة 2014، تقدم منتجات تحسن الحياة، مثل: المصابيح الشمسية، ومواقد الطهي النظيفة للمجتمعات الريفية عبر شبكة توزيع قوية، وتمكن أيضًا تجار التجزئة المحليين. وتجسد هؤلاء القائدات التسع، ذوات الرؤى، قوة جماعية من النساء اللاتي لا يعدن تعريف شكل القيادة فحسب، بل يوسّعن أيضًا حدود ما يمكن أن يحققه التأثير. وقد تم تكريم كل واحدة من الفائزات بجوائز «إمباكت»، ليس فقط لإنجازاتهن الماضية، بل أيضًا للرحلة التي تنتظرهن. وبالإضافة إلى حصولهن على منحة بقيمة 100,000 دولار، ستستفيد الفائزات من تعرض إعلامي موسع، وسيشاركن في برنامج زمالة، مخصص لمدة عام واحد، ومصمم لتعزيز قدرتهن على قياس التأثير، وصقل مهارات القيادة، وتوسيع نطاق عملهن. View this post on Instagram A post shared by Cartier Women's Initiative (@cartierawards) رؤية.. قصص.. واحتفال: تجلى حفل جوائز «إمباكت» كأمسية نابضة بالحياة ومؤثرة عاطفيًا، احتفالًا بالرحلات والإنجازات المذهلة للفائزات التسع. افتُتح الحدث بأداء موسيقي ملهم، ضم فنانين يابانيين مشهورين: كييتشيرو شيبويا على البيانو، وسوميري هيروتسورو على الكمان، وتشياكي هوريتا كراقصة. تبع ذلك عرض لفيلم قصير بعنوان «تشكيل المستقبل»، يعرض تطلعات الشباب لمواجهة التحديات العالمية. وقد قدمت مضيفة الأمسية، ساندي توكسفيغ، كاتبة ومناصرة للمساواة بين الجنسين، كلمات ترحيبية مؤثرة. ثم ألقت جون مياشي، الرئيسة والمديرة التنفيذية لكارتييه اليابان، كلمة رئيسية، تلتها جلسة حوارية بين وينجي سين، المديرة العالمية لمبادرة كارتييه للمرأة، وساندي توكسفيغ، تناولت تطور قيادة المرأة في ريادة الأعمال. وشهد الحفل عروضًا تقديمية سريعة من الفائزات في فئة «الحفاظ على الكوكب»، تلتها رسائل فيديو مؤثرة من حلفائهن. واستمرت الأمسية بحلقة نقاش، ضمت الفائزات في فئة «تحسين الحياة»، اللاتي شاركن رؤى حول مهامهن وتأثير عملهن، مع عرض فيلم قصير مؤثر من رسائل كتبها المستفيدون من عملهن. الجزء الأخير من البرنامج سلط الضوء على الفائزات في فئة «خلق الفرص»، وتبعتهن رسالة مؤثرة، بعنوان «رسالة إلى ذواتنا الأصغر سنًا». وبلغت الأمسية ذروتها العاطفية بكلمة رئيسية مؤثرة من سيريل فينييرون، رئيس كارتييه للثقافة والعمل الخيري، الذي أكد إيمان الدار بالدعم طويل الأجل، والمسؤولية المشتركة، والدور التحفيزي لرائدات الأعمال في حل أصعب التحديات العالمية. وقال فينييرون: «تتمتع رائدات الأعمال المؤثرات بقوة جماعية لتغيير العالم. طوال هذا الأسبوع، وخاصة هذه الليلة، احتفلنا ليس فقط بنجاحهن في توسيع نطاق ما بدأ بأفكار بسيطة، بل بقدرتهن على تمهيد الطريق للأجيال القادمة. إن شجاعتهن ورؤيتهن مصدر أمل وإلهام لنا جميعًا». واختتم الحفل بأداء فني ديناميكي، يحتفي بالأمل والوحدة، تاركًا الجمهور متحمسًا وواثقًا، والضيوف بشعور متجدد بالهدف، واقتناع صادق بأن لكل فرد دورًا يلعبه في إحداث تغيير هادف لبناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة. وقد خدم أسبوع جوائز «إمباكت» نفسه كرحلة غامرة على مدار أسبوع كامل من التواصل والتفكير والتكريم، ما عزز النمو المهني، والتواصل الشخصي بين مجتمع متنوع من صانعي التغيير.


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
24.5 ألف بصمة يد من 100 جنسية تضع علم الإمارات في «غينيس»
استضافت جمعية باكستان في دبي، حفل الإعلان رسمياً عن رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة «غينيس» لأكبر علم لدولة الإمارات، تم إنشاؤه باستخدام 24514 بصمة يد فردية من أكثر من 100 جنسية في رمزية للتنوع في الدولة وذلك بحضور فيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة وحشد كبير من أفراد المجتمع الباكستاني والإماراتي. وتُعد المبادرة نتاج جهد تعاوني بين جمعية باكستان في دبي ومبادرة الإمارات تحب باكستان والفنانة رباب زهرة، التي ابتكرت العمل الفني الفريد، الذي تم إنجازه خلال حملة تنشيط استمرت لمدة شهر ابتداء من 13 أبريل الماضي في القوز بدبي. وأكد السفير نياز ترمذي، أن هذه ليست مجرد بصمات أيدٍ، بل بصمات قلوب تعبر عن الحب والتضامن والتفاني للمجتمع، حيث تتماشى هذه المبادرة بشكل رائع مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمثل دليلاً على عمق العلاقة بين الجالية الباكستانية والإمارات. فيما أعرب الدكتور فيصل إكرام، رئيس جمعية باكستان في دبي، عن امتنانه لجميع المساهمين والمتطوعين والداعمين للمبادرة، مشيراً إلى أن هذا الجهد القياسي يجسد روح الوحدة والتعاون التي تميز مجتمعنا ويجسد جوهر عام 2025. (وام)


الموجز
منذ 16 ساعات
- الموجز
قضية المجوهرات تعود للواجهة: عمر زهران يُنهي إجراءات الإفراج المؤقت
وصل المخرج عمر زهران، مساء اليوم، إلى قسم شرطة الجيزة تمهيدًا لإنهاء إجراءات الإفراج عنه، بعد قضائه نصف مدة العقوبة المحكوم بها في قضية سرقة مجوهرات ذهبية من منزل الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف. وكانت قوة أمنية قد قامت بترحيل زهران من محبسه بسجن وادي النطرون إلى إدارة ترحيلات الجيزة لإجراء "صحة الإفراج"، والتحقق من عدم صدور أحكام قضائية أخرى ضده قبل تنفيذ قرار الإفراج. وأكد مصدر مطلع أن المخرج سيُعرض على النيابة المختصة للتأكد من استيفاء كافة الإجراءات القانونية، تمهيدًا لإخلاء سبيله. وفي وقت سابق، قررت محكمة النقض حجز الطعن المقدم من زهران على حكم حبسه سنة واحدة مع الشغل إلى جلسة 18 يونيو المقبل للنطق بالحكم، حيث يطالب فريق دفاعه، المكوّن من المستشار مرتضى منصور والمستشار شريف حافظ، بإلغاء الحكم واعتباره باطلًا، مستندين إلى دفوع قانونية تشمل بطلان الإجراءات وعدم كفاية الأدلة. وكانت القضية قد أثارت جدلًا واسعًا، بعد اتهام النيابة العامة للمخرج بسرقة مجوهرات ومنقولات تقدر قيمتها بنحو 2.5 مليون دولار أثناء عمله بمنزل شربتلي، بمشاركة متهم آخر. وأصدرت محكمة جنح مستأنف الجيزة حكمًا في يناير 2025 بتخفيف العقوبة من السجن سنتين إلى عام واحد مع الشغل، مع إلزام المتهم بدفع تعويض مدني مؤقت قدره 40 ألف جنيه. وتباينت الروايات القانونية بين الدفاع الذي أشار إلى وجود تناقض في أقوال الشهود، وعدم تطابق المضبوطات مع البلاغ، وبين وكيل المدعية بالحق المدني، الذي أكد تماسك الأدلة القانونية وطالب بتأييد الحكم.