
لا يليق بعالم دين.. جامعة الأزهر تستدعي مبروك عطية بعد استضافته مطربين يقرأون القرآن
أصدر فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، قرارًا باستدعاء الدكتور مبروك عطية، الأستاذ المتفرغ بالجامعة؛ وذلك بعد اعتراض العديد من أعضاء هيئة التدريس على طبيعة المحتوى الذي يقدمه في برنامجه «كلام مبروك»؛ المعروض عبر منصة «عرب كاست».
في هذا الإطار أكد مصدر مسئول داخل جانة الأزهر الشريف، أن استدعاء الدكتور مبروك عطية، جاء لمناقشة ما تم رصده من تجاوزات خلال برنامجه المعروض في شهر رمضان الجاري.
جدير بالذكر أن البرنامج يعتمد على استضافة شخصيات فنية، حيث يطلب الدكتور مبروك عطية منهم قراءة آيات من القرآن الكريم، الأمر الذي أثار استياء أعضاء هيئية التدرس، معللين، أن الأمر لا يتناسب مع طبيعة الخطاب الديني المنتظر من أستاذ جامعي ينتمي إلى الأزهر الشريف.
يُشار إلى أنه من بين ضيوف البرنامج الذين ظهروا خلال الحلقات البرنامج السابقة على «عرب كاست»، كل من سعد الصغير، وحسن شاكوش، وانتصار، وشيماء سيف.
وأثارت حلقة الدكتور مبروك عطية، مع المطرب سعد الصغير الذي خروج للتو من السجن في تهمة حيازة مخدرات، جدلًا كبيرًا، إذ تلا المطرب الشعبي بعضًا من آيات القرآن، وهو ما عرضه لانتقادات واسعة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعرض الدكتور مبروك عطية، لانتقادات عديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاستضافته مؤدي المهرجانات عمر كمال عبر البرنامج، وقيامه بالتصفيق أثناء أداء أغنية «لخبطيطة»، في مشهد وصفه البعض بأنه لا يليق بأستاذ الأزهر.
على خلفية ذلك تقدم عدد من أعضاء هيئة التدريس، بمذكرة رسمية، إلى رئيس الجامعة، تطالب بسرعة التحقيق مع الدكتور مبروك عطية، موضحين أن محتوى برنامجه لا يليق بالدعاة المنتسبين للأزهر.
وشدد أعضاء هيئة التدرس خلال المذكرة المقدمة للدكتور سلامة داود، على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه أي محتوى يمس صورة الأزهر الشريف، حيث أن ما بدا من الدكتور مبروك عطية يتنافى مع الصورة التي يجب أن يظهر بها عالم أزهري عبر وسائل الإعلام.
من جهتها تواصلت إدارة جامعة الأزهر تتواصل مع الدكتور مبروك عطية، واستدعته لمناقشته فيما تم رصده بناءً على المذكرة المقدمة ضده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
محمد بن راشد: كتاب الله أعظم رسائل السماء للبشر
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن كتاب الله أعظم رسائل السماء للبشر، وأقرب طرق البشر لأبواب السماء. وقال سموه في تدوينة على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أمس، بمناسبة إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 1447هـ-2026م: «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الأقرب إلى القلب، والأقرب إلى الرب، كتاب الله أعظم رسائل السماء للبشر، وأقرب طرق البشر لأبواب السماء.. 28 عاماً نكرّم فيها حَفَظة الكتاب المجيد، ليحفظنا الله.. ويرحمنا الله.. ويرفعنا الله.. واليوم نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم». وأعلنت «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم»، إطلاق دورتها الـ28 لعام 1447هـ-2026م، برؤية تطويرية جديدة، تحت شعار «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم»، تتضمن إضافات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الجائزة كمنصة عالمية مرموقة في خدمة القرآن الكريم، وتشجيع حفظه وتلاوته وتجويده. وأكدت الجائزة - خلال مؤتمر صحافي عقدته في «مقر المؤثرين» بأبراج الإمارات في دبي - أن الدورة الجديدة تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى جوائز ومسابقات القرآن الكريم في العالم الإسلامي، إذ تشمل أبرز الإضافات فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى ضمن فئة خاصة، ورفع عدد الفئات إلى ثلاث فئات رئيسة، هي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية. كما أعلنت الجائزة رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها مليون دولار في كل من فئتَي الذكور والإناث، إضافة إلى توسيع دائرة المشاركات الدولية، وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم، بما يعزز من مكانة الجائزة، ويواكب تطلعات إمارة دبي نحو الريادة العالمية في مجال خدمة القرآن الكريم. وقال مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أحمد درويش المهيري، إن الجائزة أصبحت بفضل الله، ثم برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منصة عالمية لتكريم حَفَظة كتاب الله من دول العالم المختلفة، وتشجيع الأجيال والأسر على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته. وأشار إلى أن الجائزة رسخت على مدى أكثر من ربع قرن ثقافة التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم عبر منظومة تنظيمية ومعايير تحكيم دقيقة وشاملة تعتمد أعلى درجات النزاهة والاحترافية، مضيفاً أن الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لهذه المسيرة المباركة، وتعكس رؤية استراتيجية تركز على التميز والابتكار واستقطاب المواهب القرآنية من الدول المختلفة. وأوضح المهيري أن فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، يمثل محطة مهمة في تاريخ الجائزة، ويجسد حرصها على تحقيق مبدأ الشمولية والفرص المتكافئة بين الجنسين في التنافس على حفظ كتاب الله، لافتاً إلى أن الجائزة تشهد هذا العام توسعاً في آلية الترشح، إذ أصبح بإمكان المشاركين التسجيل الشخصي المباشر إلى جانب آلية الترشيح المعتمدة من قبل دولهم أو من خلال المراكز الإسلامية المعتمدة، مشيراً إلى أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المتسابق حافظاً للقرآن الكريم كاملاً، متقناً أحكام التلاوة، وألا يتجاوز عمره 16 سنة ميلادية عند التسجيل، وألا يكون قد شارك في التصفيات النهائية أو تم تكريمه في دورات سابقة. وتجري اختبارات الجائزة عبر ثلاث مراحل، تبدأ بتقييم أولي للتلاوات المرئية التي تُرسل إلكترونياً عبر موقع الجائزة، تليه مرحلة الاختبارات عن بعد للمتأهلين ثم المرحلة النهائية التي تتم فيها استضافة أفضل المتسابقين في دبي لإجراء الاختبارات حضورياً خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. وبدأ استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث، اعتباراً من أمس، ويستمر حتى 20 يوليو المقبل، تليها مرحلة التحكيم المبدئي من الأول إلى 31 يوليو المقبل، ثم التحكيم عن بُعد من الأول إلى 30 سبتمبر المقبل، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان. كما أعلنت الجائزة مواصفات لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة محكّمين أساسيين، وعضواً احتياطياً جميعهم من حفظة القرآن الكريم وأصحاب الخبرات في التحكيم الدولي والمجازين في القراءات العشر أو السبع على الأقل. وتمنح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فئتها الثالثة «شخصية العام الإسلامية» سنوياً لشخص أو جهة اعتبارية، ممن قدّم خدمات بارزة للإسلام والمسلمين ويتميز بالتأثير الإيجابي والسمعة الطيبة والإسهامات العلمية المؤثرة، ويتم تكريم الفائز خلال الحفل الختامي بمنحه جائزة مالية قدرها مليون دولار. 2100 متسابق في 27 دورة شهدت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، خلال 27 دورة سابقة، مشاركة أكثر من 2100 متسابق من 91 دولة، وحققت مكانة عالمية مرموقة في دعم وتكريم حفظة كتاب الله، ونشر رسالته في العالم أجمع. محمد بن راشد: . 28 عاماً نكرّم فيها حَفَظة الكتاب المجيد.. ليحفظنا الله.. ويرحمنا الله.. ويرفعنا الله. . جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.. الأقرب إلى القلب.. والأقرب إلى الرب.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى
أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إطلاق دورتها الثامنة والعشرين للعام 1447هـ - 2026م برؤية تطويرية جديدة. تنطلق الدورة الجديدة تحت شعار "نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم"، وتتضمن إضافات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الجائزة كمنصة عالمية مرموقة في خدمة القرآن الكريم وتشجيع حفظه وتلاوته وتجويده. نقلة نوعية غير مسبوقة وأكدت الجائزة خلال مؤتمر صحفي عقدته في "مقر المؤثرين" بأبراج الإمارات في دبي أن الدورة الجديدة تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى جوائز ومسابقات القرآن الكريم في العالم الإسلامي. وتشمل أبرز الإضافات فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى ضمن فئة خاصة، ورفع عدد الفئات إلى ثلاث فئات رئيسية هي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية. رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم كما أعلنت الجائزة عن رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم. يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث بالإضافة إلى توسيع دائرة المشاركات الدولية وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم بما يعزز من مكانة الجائزة ويواكب تطلعات إمارة دبي نحو الريادة العالمية في مجال خدمة القرآن الكريم. وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ورئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن الجائزة أصبحت بفضل الله ثم برعاية ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة عالمية لتكريم حفظة كتاب الله من دول العالم المختلفة، وتشجيع الأجيال والأسر على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته. ربع قرن من التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وأشار إلى أن الجائزة رسخت على مدى أكثر من ربع قرن ثقافة التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم عبر منظومة تنظيمية ومعايير تحكيم دقيقة وشاملة تعتمد أعلى درجات النزاهة والاحترافية. وأضاف أن الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لهذه المسيرة المباركة وتعكس رؤية إستراتيجية تركز على التميز والابتكار واستقطاب المواهب القرآنية من الدول المختلفة. فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة وأوضح المهيري أن فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة يمثل محطة مهمة في تاريخ الجائزة ويجسد حرصها على تحقيق مبدأ الشمولية والفرص المتكافئة بين الجنسين في التنافس على حفظ كتاب الله. ولفت إلى أن الجائزة تشهد هذا العام توسعاً في آلية الترشح؛ إذ أصبح بإمكان المشاركين التسجيل الشخصي المباشر إلى جانب آلية الترشيح المعتمدة من قبل دولهم أو من خلال المراكز الإسلامية المعتمدة. وأشار إلى أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المتسابق حافظاً للقرآن الكريم كاملاً متقناً لأحكام التلاوة وألا يتجاوز عمره 16 سنة ميلادية عند التسجيل، وألا يكون قد شارك في التصفيات النهائية أو تم تكريمه في دورات سابقة. وتجري اختبارات الجائزة عبر 3 مراحل تبدأ بتقييم أولي للتلاوات المرئية التي تُرسل إلكترونياً عبر موقع الجائزة، تليه مرحلة الاختبارات عن بعد للمتأهلين ثم المرحلة النهائية التي تتم فيها استضافة أفضل المتسابقين في دبي لإجراء الاختبارات حضورياً خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. استقبال المشاركات ويبدأ استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث في الفترة من 21 مايو/أيار إلى 20 يوليو/تموز 2025، تليها مرحلة التحكيم المبدئي من 1 إلى 31 يوليو/تموز ثم التحكيم عن بُعد من 1 إلى 30 سبتمبر/أيلول، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان. كما أعلنت الجائزة مواصفات لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة محكّمين أساسيين وعضواً احتياطياً جميعهم من حفظة القرآن الكريم وأصحاب الخبرات في التحكيم الدولي والمجازين في القراءات العشر أو السبع على الأقل. شخصية العام الإسلامية وتمنح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فئتها الثالثة "شخصية العام الإسلامية" سنوياً لشخص أو جهة اعتبارية ممن قدّم خدمات بارزة للإسلام والمسلمين ويتميز بالتأثير الإيجابي والسمعة الطيبة والمساهمات العلمية المؤثرة، ويتم تكريم الفائز خلال الحفل الختامي بمنحه جائزة مالية قدرها مليون دولار. جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شهدت خلال 27 دورة سابقة مشاركة أكثر من 2100 متسابق من 91 دولة وحققت مكانة عالمية مرموقة في دعم وتكريم حفظة كتاب الله ونشر رسالته في العالم أجمع. aXA6IDgyLjI2LjIzMi4yMzEg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
أول تعليق من مها الصغير بعد إعلان الطلاق الرسمي من السقا
اختارت مها الصغير أن ترد على إعلان الطلاق بطريقتها، دون الدخول في تفاصيل إضافية أو إصدار أي تصريحات عبر وسائل الإعلام أو حساباتها الأخرى. في أول رد فعل منها بعد إعلان انتهاء زواجها، نشرت الإعلامية مها الصغير عبر خاصية القصص القصيرة في حسابها على تطبيق "إنستغرام" آية من سورة يونس جاء فيها: «واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين»، في رسالة اعتبرها المتابعون تعبيرًا هادئًا عن موقفها عقب الإعلان الرسمي عن الطلاق. تعليق مها الصغير بعد خبر الانفصال وتُعد هذه أول إشارة منها منذ إعلان الفنان أحمد السقا انفصالهما، حيث فضلت الرد الصامت من خلال القرآن الكريم. كان الفنان أحمد السقا قد أعلن، صباح الأربعاء 21 مايو/ أيار 2025، عن انتهاء علاقته الزوجية بمها الصغير، موضحًا أن الطلاق تم قبل شهرين، بينما وقع الانفصال الفعلي بينهما قبل نحو ستة أشهر. وأكد أن الأمر تم بهدوء، مشددًا على احترامه لخصوصية العلاقة. غياب الظهور المشترك يسبق إعلان الطلاق الرسمي امتدت العلاقة بين تواصلت ردود الأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر مها الصغير للآية القرآنية، في وقت اكتفى فيه الطرفان بالإشارات الهادئة، دون الخوض في تفاصيل أو توجيه تصريحات مباشرة، ما يعكس رغبة مشتركة في التعامل مع الحدث بعيدًا عن الصخب الإعلامي. aXA6IDgyLjI3LjIxMy4yNDgg جزيرة ام اند امز CH