
"جائزة الشيخ الصالح تُناقش واقع ومستقبل خدمات ذوي الإعاقة في ملتقى الدورة 19"
المصدر -
أقامت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة ضمن مشاريع سنابل الجائزة في الدورة 19"ملتقى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في المملكة: تشخيص الواقع واستشراف المستقبل" والذي أقيم مساء أمس الاثنين ٢٠٢٥/٢/٣م، في مركز الملك سلمان الاجتماعي. بحضور الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة والمشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى وجميع رؤساء اللجان والأعضاء، والدكتورة وفاء بنت حمد الصالح والدكتورة أروى أخضر والدكتور عثمان عبد العزيز آل عثمان والمختصين في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة. والمشاركين والباحثين والمهتمين.
ويهدف الملتقى الذي أشرف علية الدكتور عبد العزيز البدر عضو اللجنة العلمية بالجائزة إلى: تعزيز المشاركة المجتمعية مع الجهات والجمعيات المقدمة لخدمات ذوي الإعاقة. وإيضاح دور الجهات والجمعيات في تقديم الخدمات لذوي الإعاقة.
واستهدف الملتقى ذوي الإعاقة، وأولياء أمور ذوي الإعاقة، ومقدمي الخدمات لذوي الإعاقة من مختصين ومعلمين. وشارك في الملتقى متحدثون من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم، ووزارة البلديات، والإسكان، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، ووزارة الرياضة، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
وصاحب الملتقى معرضا يظهر الخدمات التي تقدمها الجهات المشاركة في المعرض للأشخاص ذوب الإعاقة وهم: الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، جمعية كفيف، المركز السعودي لمتلازمة داون، الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، جمعية أسر التوحد، مؤسسة سعي، جمعية حركية، جمعية شفيعًا، مركز الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة الملك سعود.
هذا وبدأ الملتقى بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم، ثم رحب عريف الحفل المذيع "خالد الحربي" بالجميع، تلا ذلك عرضا تعريفيا عن الجائزة قدمه الأستاذ "أحمد السويدان " رئيس اللجنة العلمية بالجائزة، موضحا أهدافها ومجالاتها وشروط الترشيح لها وعدد المتقدمين عليها الذي بلغ 5800 طالب وطالبة من ذوي الفئات الخاصة وفاز منهم 720 فائزا وفائزة وسنابلها ودراسة أثرها على الفائزين وأولياء أمورهم.
بعد ذلك استمتع الحضور بعرض نشيد الجائزة من كلمات الدكتور ناصر الموسى والذي جاء بعنوان " إذا المجد نادى بصوت جهور"
هذا وألقت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة كلمة ضافية، رحبت فيها بالجميع وشكرتهم على حضورهم الهادف والمبارك، كما شكرت المتحدثين من جمع الجهات المشاركة في الملتقى، وكذلك الجهات المشاركة في المعرض المصاحب وتمنت للجميع الاستفادة من الملتقى وتوصياته.
هذا وبدأت الجلسة التي أدارها الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على الملتقى بالثناء على جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والابداع في التربية الخاصة، وعلى فكرة الملتقى والمتحدثين فيه والمشاركين والحضور، مشيرا إلى أهمية أوراق العمل الست ومتحدثيها، متطلعا الى الخروج منه بتوصيات ومخرجات تهم هذه الفئة الغالية.
هذا وقد تحدثت الأستاذة أروى بنت عبد الله الديحان من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن الخدمات الاجتماعية المقدمة من الوزارة للأشخاص ذوي الإعاقة ، ثم تحدثت الأستاذة الدانة بنت ناصر القباري من وزارة التعليم نيابة عن الدكتورة حصة بنت فهد ال مشعان عن " الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في التعليم ، بعد ذلك تناول المهندس عثمان بن عبد العزيز الشهري من وزارة النقل والخدمات اللوجستية الحديث عن الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في منظومة النقل والخدمات اللوجستية " وكذلك تناول الأستاذ مضحي بن عبد العزيز القريني من وزارة الرياضة الحديث عن الرياضات البارالمبية لذوي الإعاقة : " أما الأستاذ صالح بن مسلي العتيبي من هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة فتحدث عن " حقوق وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل التشريعات الجديدة " وتحدثت الأستاذة لمياء بنت عبد العزيز الريس نيابة عن الدكتورة نورة بنت عبد العزيز الطويل من مركز الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة الملك سعود عن " المواءمات الاكاديمية للطلبة ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي "
بعد ذلك فتح باب النقاش والمحاورات بين رئيس الجلسة والحضور مما أثرى الملتقى. وفي الختام تم تكريم المتحدثين بالملتقى والجهات المشاركة بالمعرض، وفريق العمل في المشاريع، كما تم تكريم الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 2 أيام
- المدينة
داوود وسليمان إرث الحضارة والعلم المقدس
في القرآن الكريم، نجد نموذجًا فريدًا للميراث العلميِّ والحضاريِّ في قصَّة النبيَّين داوود وسليمان -عليهما السَّلام-، حيث يظهر جليًّا كيف انتقلت العلوم والمعارف، وتطوَّرت بين الأب والابن، ليصبح سليمان امتدادًا لحضارة أبيه، ولكن بآفاق أوسع، وعلوم أعمق.فمن ذلك، ما يخبرنا الله في كتابه الكريم، أنَّه ألانَ الحديد لداوود -عليه السلام-؛ ممَّا مكَّنه من تشكيل الدروع المتينة بدقَّة متناهية، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ» (سبأ: 10)، وهو إشارة إلى مرحلة متقدِّمة من المعرفة في علم المعادن، حيث استطاع داوود تطويع الحديد بطرق ربما لم تكن معهودة في ذلك الزَّمن؛ ممَّا ساهم في تطوير الصناعات العسكريَّة والمدنيَّة.أمَّا في عهد سليمان، فقد انتقل الأمر إلى مستوى أكثر تعقيدًا وتطوُّرًا، حيث سُخِّرت له عين القِطر، وهي إشارة إلى النحاس، أو المعادن المنصهرة، التي تُعدُّ عنصرًا أساسًا في الصناعات المتقدِّمة. قال تعالى: «وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ» (سبأ: 12). فما بين الحديد وعين القطر: يظهر تطوُّر علم المعادن،وفي منحى آخر نجد أنَّ الله -سبحانه وتعالى- منح داوود قدرةً فريدةً على تسخير الطير؛ لتسبِّح معه، وتؤوِّب في تسبيحها لله، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ» (سبأ: 10). وهذه الآية تشير إلى ارتباط داوود بالطبيعة، وتسخيرها لخدمة رسالته، وهو ما يعكس معرفةً وتأثيرًا على سلوك الكائنات الحيَّة.أمَّا في عصر سليمان، فقد تطوَّر الأمر إلى مستوى أعمق، حيث لم يقتصر الأمر على التَّسخير، بل امتدَّ إلى فهم منطق الطير، والتواصل معها، كما قال تعالى: «وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ» (النمل: 16). وهذا يشير إلى نقلةٍ نوعيَّةٍ في علم الحيوان، والسلوكيَّات البيئيَّة، حيث استطاع سليمان فهم تواصل الطيور، والتفاعل معها بطريقة لم تحدث من قبل، كما في قصَّة الهدهد الذي نقل له أخبار مملكة سبأ.إنَّ مما يظهر في قصَّة داوود وسليمان -عليهما السَّلامُ- ليس مجرَّد تناقل للمعارف، بل تطوُّر طبيعي للعلوم عبر الأجيال، حيث انتقل علم المعادن من تشكيل الحديد إلى صهر النحاس، وانتقل علم الأحياء من تسخير الطير، إلى فهم لغتها، والتفاعل معها.ختامًا، ليست إنجازات داود وسليمان، مجرَّد معجزات تاريخيَّة فحسب، بل هي إشارات قرآنيَّة إلى أنَّ الحضارة الحقيقيَّة تُبنَى بالعلم الذي يورِّث الخير، ويُسخَّر للعدل، ويُضيء دروب الإنسانيَّة نحو خالقها. وقصَّتهما تقدّم نموذجًا للعلم «المقدَّس» الذي يجمع بين الابتكار الماديِّ والروحيِّ. وتؤكِّد أنَّ القوَّة والتطوَّر لا ينبغي أنْ ينفصل عن القيم، وأنَّ إرث الأنبياء هو إرثٌ علميٌّ وأخلاقيٌّ معًا.


صحيفة سبق
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
"المسند": الكون يتوسَّع بسرعات تتجاوز الضوء.. وبعض المجرات لن نراها أبدًا
أوضح نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، أن الكون يتمدد بسرعات مذهلة، تفوق أحيانًا سرعة الضوء، مشيرًا إلى أن بعض المجرات تبتعد عنا بسرعة لا يمكن للضوء أن يلحق بها؛ ما يجعل رؤيتها مستحيلة، ليس لأنها تتحرك بسرعة، بل لأن نسيج الفضاء نفسه يتمدد. وأشار المسند إلى أن هذا الاكتشاف العلمي الذي أُثبت منذ إعلان قانون هابل عام 1929 جاء موافقًا لما ورد في القرآن الكريم قبل أكثر من 14 قرنًا في قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}؛ وهو ما يعكس دقة الوصف الكوني الذي أشار إلى التوسع المستمر للسماء. وأضاف بأن القوانين الفيزيائية أظهرت أنه كلما كانت المجرة أبعد زادت سرعتها في الابتعاد، موضحًا أن هذا التمدد لا يعد حركة داخلية فيزيائية، بل هو امتداد لنسيج الكون، ولا يتعارض مع حقيقة أن سرعة الضوء هي الحد الأعلى للحركة داخل الكون المعروف. واختتم المسند تصريحه برسائل تأملية قائلاً: إذا كان هذا الكون بهذه العظمة والدقة والاتساع اللامحدود فكيف بعظمة خالقه -عز وجل-؟ واستشهد بقوله تعالى: { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}، موضحًا أن التمدد المستمر دليل على قدرة لا نهائية، وتقدير متقن، كما قال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.


الأمناء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الأمناء
اختتام تدريب مستفيدات مشروع تمكين المرأة في الطاقة المتجددة وتدشين مرحلة الإنتاج بمحافظة حضرموت
تم الاربعاء اختتام برنامج التدريب المهني في مجال المنتجات الشمسية وتدشين مرحلة الانتاج المهني للأسر المستضعفة من مشروع 'تمكين المرأة اليمنية في مشاريع الطاقة المتجددة' بمديرية القطن بمحافظة حضرموت، الذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالشراكة مع مؤسسة لأجل الجميع للتنمية. حضر الحفل مدير عام التعليم الفني والتدريب المهني بوادي حضرموت الأستاذ/ محبوب أمان ،وأمين عام السلطة المحلية بمديرية القطن الأستاذ محمد بلعجم، ومشرف وحدة التنسيق لأعمال مركز الملك سلمان بمحافظة حضرموت الاستاذ عبدالعزيز باوزير، والمنسق الوطني للمشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأستاذ عبدو محسن، إلى جانب ممثلين عن مكتبي التخطيط والتعاون الدولي، والشؤون الاجتماعية بوادي حضرموت. وشهد الحفل تسليم شهادات التدريب المهني لـ200 امرأة مستفيدة، ممن أسسن مشاريع صغيرة ضمن تدخلات المشروع، إضافة إلى توزيع معدات الإنتاج اللازمة لدعم استدامة أعمالهن. كما تم عرض نماذج من منتجات الطاقة الشمسية التي أُنتجت خلال فترة التدريب العملي، ومنها الأفران الشمسية ووحدات الإضاءة. وتجدر الإشارة إلى أن المشاركات تلقين تدريبا نظريا وعمليا مكثفا استمر لمدة 17 يوما وكذا تدريباً في المهارات الحياتية وإدارة الأعمال، مما ساعد في تعزيز قدراتهن الشاملة، كما شملت المرحلة تأهيل 16 مدرباً من كوادر المعهد التقني البيطري والزراعي، لتقديم الدعم الفني والإداري للمستفيدات في المراحل اللاحقة من المشروع. وفي خطوة نوعية لربط التمكين الاقتصادي بتحسين مستوى المعيشة، أعلن خلال الفعالية عن تدشين مرحلة الإنتاج، والتي ستشمل تصنيع وتجميع 10,500 وحدة من الأفران والمصابيح الشمسية، تمهيداً لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً في مديرية القطن. ويهدف المشروع للتمكين الاقتصادي للمرأة واستخدام الحلول البيئية المستدامة، من خلال التوسع في استخدام الطاقة المتجددة في المناطق ذات الاحتياج، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وأولويات المجتمعات المحلية في اليمن.