logo
أصالة و«ميامي» والمطرف.. يضيئون ليالي العيد في «الأرينا»

أصالة و«ميامي» والمطرف.. يضيئون ليالي العيد في «الأرينا»

الأنباءمنذ 2 أيام

ياسر العيلة
عشاق الطرب والغناء على موعد مع أجواء فنية مليئة بالحماس والتفاعل من خلال حفلين يقامان ثاني وثالث أيام عيد الأضحى المبارك، يومي 7 و8 يونيو المقبل في قاعة «الأرينا كويت»، الحفل الأول ستحييه «ايقونة الشرق» المطربة الكبيرة أصالة نصري التي تعد من أبرز الأصوات التي أثرت في الساحة الفنية العربية، حيث استطاعت بموهبتها الاستثنائية أن تكون رمزا للتنوع والغناء الجميل عبر مختلف اللهجات العربية وأثبتت أنها ليست مجرد مغنية، بل هي تجسيد للفن الراقي في أبهى صوره، وتصاحبها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمي، والحفل إنتاج شركة «روتانا» التي وفرت كل عناصر الإبهار البصري من ديكور وإضاءة وصوت وتقنيات حديثة تضفي على هذه الأمسية حالة من المتعة والجمال لتكون ليلة لا تنسى عند عشاق «صوت الأمم» أصالة.
أما الحفل الثاني فسيحييه كل من نجوم فرقة «ميامي» الكويتية، هذه الفرقة التي لها بصمة كبيرة في عالم الأغنية الخليجية والعربية وشكلت وجدان أجيال كثيرة من خلال أعمالها الرائعة التي قدمتها على مدار اكثر من 30 عاما، ويشاركها في الحفل النجم مطرف المطرف وهو واحد من أعذب وأجمل الأصوات التي شهدتها الساحة الفنية الخليجية خلال السنوات الأخيرة، فصوته فيه طرب غريب ينقل المستمع له من أول «آه» إلى أقصى حالات الاستمتاع والانسجام فأغانيه المميزة تأسر قلوب كل من يستمع لها، ويأتي هذا الحفل من إنتاج وتنظيم شركة «إيفنتكوم» تحت إشراف فني من شركة «روتانا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسرة هي اللبنة الأولى للحفاظ على تراثنا
الأسرة هي اللبنة الأولى للحفاظ على تراثنا

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

الأسرة هي اللبنة الأولى للحفاظ على تراثنا

يعيش أبناؤنا فترة ما قبل انسلاخهم من لغتهم وتراثهم.. ومحاولات لإبعادهم عن دينهم وعقيدتهم.. وهذا مصداق لقول رسو الله صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن الذين من قبلكم.. حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. استحضرتني حادثة بالأمس عندما دخل علينا «الابن العزيز عثمان.. وهو ابن أحد الأصدقاء وكنت أناديه بالشيخ عثمان» وكان مرتديا الزي الوطني الكويتي الغترة والعقال.. وليس على عادته.. وقال السلام عليكم.. وكان ذاهبا الى مناسبة اجتماعية. الزي الوطني هو ثقافة أهل الكويت.. وهي ترجمة لتراث المجتمع الكويتي القديم والحديث وهو هوية المجتمع الأولى ولكن أثناء الترحيب بالغلام الشيخ عثمان «.. أراد أحد الإخوة أن يلطف الحديث ويكسر هذه الصورة بأن قال له Give Me five» وهي ترجمة لصورة رمز كويتية قديمة «كفك».. ولو أن صديقنا اكتفى بكلمة «كفك» لكانت أكثر جمالا وترجمة لتراث المجتمع الكويتي ولكانت أكثر ترسيخا في نفس الغلام الشيخ عثمان.. وأمثاله من أبنائنا والذين يعيشون بين أواخر صور ومفاهيم تراثهم وأعرافهم وثقافاتهم القديمة والتهيؤ للدخول الى الثقافات الأخرى واعتبار أن تراثنا وموروثنا قديم لا يتناسب مع هويات الشعوب والمجتمعات الأخرى لأنه مجرد موروثات بالية لا تنفع للاستخدام في هذا الزمان.. ولا يمكن ترجمتها للرموز الجديدة للتعارف والتوافق.. إلى آخره. هذه المشاهد تتكرر كثيرا في حياتنا اليومية.. فإننا نجدها على موائد الطعام.. وفي مدارسنا والتي تكاد تخلو برامجها التعليمية في الاشارة للتراث الوطني.. ولا في دواويننا.. ولا في مناسباتنا الاجتماعية.. وتكاد عبارة الحاضر الأول في هذه المناسبات.. حتى اصبحت مجتمعاتنا اول المستقبلين لهذه «Happy Birthe To You» الصرعات في الملابس وقصات الشعر وتبادل الرموز وعبارات الترحيب «هاي» وللتوديع «باي باي».. أي في حفظ بابا أحد الرموز الدينية فلا تكاد تسمع من يقول السلام عليكم.. من جيل الغلام الشيخ عثمان مما يعكس خللا في ثقافة المجتمعات وفقدان هويتها الوطنية... وإذا استمر هذا النمط من إبعاد التراث الوطني وجعل التقليد والترحيب لموروثات المجتمعات الغربية فإننا سنصل الى مجتمع منسلخ عن لغته وبعيدا عن ثقافته.. وهويته.. وبعيدا عن دينه وإن أحد أسباب هذا الانسلاخ هو «الأسرة.. اللبنة الأولى في التربية» وللأسف العلاج لا يقع في الضرب أو التهديد والوعيد فهذا الطفل منذ ولادته وهو يستقبل هذه الموروثات الأجنبية ولا يعلم انه تتم تهيئته للالتحاق بموروثات وهويات مجتمعات أخرى لابد من أن يكون «الأب والأم» هم من يقدم خدمة توريث العادات والتقاليد والحفاظ على هوية الأبناء قبل كل شيء وقبل أن نعض على أصابعنا من ضياع الأبناء.

العنزي: اجراءات وقائية لضمان عيش المكفوف بشكل أكثر استقلالية
العنزي: اجراءات وقائية لضمان عيش المكفوف بشكل أكثر استقلالية

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

العنزي: اجراءات وقائية لضمان عيش المكفوف بشكل أكثر استقلالية

أقامت جمعية المكفوفين بالتعاون مع قوة الإطفاء العام الأربعاء ندوة توعوية تحت شعار «وقاية الكفيف من الحوادث والحرائق» معنية بحفظ الأرواح وتحقيق الاستقلالية المكفوفين بمقر الجمعية. وأكد رئيس لجنة العلاقات العامة في الجمعية فهد العنزي لـ «كونا» أهمية أخذ التدابير الوقائية الكافية للتعامل مع شتى أنواع الحوادث إلى جانب ما تسببه من حرائق جراء التحديات اليومية التي تواجه المكفوفين. وقال العنزي إن الندوة تهدف إلى توعية وتثقيف المجتمع بتهيئة بيئة آمنة ومناسبة واتخاذ اجراءات وقائية لضمان عيش المكفوف بشكل أكثر استقلالية، مبينا أن الندوة تطرقت إلى التحديات وسبل التعامل معها على أيدي أكفاء في هذا المجال الذي يعد من الضروريات للمجتمع ككل. وذكر أن الندوة شهدت توزيع كتيبات إرشادات وقائية من الحوادث والحرائق مقدمة من «الإطفاء» بالتعاون مع الجمعية تمت طابعتها بمطبعة المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي والتي تعد أول مطبعة ودار نشر متخصصة في طريقة (برايل) في المنطقة والشرق الأوسط. من جانبه، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في «الإطفاء» العميد محمد الغريب في تصريح مماثل لـ «كونا» أن حماية المكفوفين من مخاطر الحريق تعد مسؤولية مجتمعية مشتركة تستوجب تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات بما يسهم في الحفاظ على الأرواح وتعزيز استقلالية هذه الفئة المهمة من المجتمع. وشدد العميد الغريب على أن قوة الإطفاء العام تولي اهتماما بالغا بتقديم دورات توعوية وتثقيفية بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الرسمية، مشيرا إلى أن الندوة جاءت بهدف إشراك المكفوفين وأسرهم في خطط الطوارئ ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية دعم المكفوفين لتعزيز قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم. وأوضح أن الندوة تناولت عدة محاور عملية ونظرية، من أبرزها كيفية التصرف في حال وقوع الحوادث أو اندلاع الحرائق والتعامل مع حالات تسرب غاز الطهي، إضافة إلى طرق استخدام طفايات الحريق والتفريق بين أنواعها فضلا عن التأكيد على أهمية إزالة العوائق من الممرات والمخارج لتأمين حركة آمنة وسلسة للمكفوفين في حالات الطوارئ.

«روح الكويت».. مقطوعات تراثية معاصرة من «مركز جابر الثقافي» إلى دول العالم
«روح الكويت».. مقطوعات تراثية معاصرة من «مركز جابر الثقافي» إلى دول العالم

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

«روح الكويت».. مقطوعات تراثية معاصرة من «مركز جابر الثقافي» إلى دول العالم

استنشق الجمهور الكويتي عبق الماضي الجميل يومي الاربعاء والخميس في المسرح الوطني بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي من خلال إطلاق المشروع الغنائي الوطني التراثي «روح الكويت» التي تصدت لإنتاجه مجموعة الراي الإعلامية مع شركة كيف للانتاج الفني. استرجع الجمهور الغفير ذكرياته الجميلة من خلال فقرات المشروع الغنائي التراثي الموسيقي الأول من نوعه في الكويت الذي أطلق مقطوعات تراثية معاصرة ممزوجة بمقطوعات عالمية من مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي لتصل لكل بقاع العالم من خلال اوركسترا كويتية مكونة من 70 عازفا بقيادة المايسترو د. أحمد العود، وبمشاركة كل من الفنانين سلمان العماري وعبدالعزيز المسباح، إلى جانب عازف الكلارنيت عبداللطيف غازي ومدربة فنون الرقص الشعبي الكويتي بريزا الرومي وفرقة الماص للفنون الشعبية. ففي اليوم الأول لهذا المشروع الموسيقي عزفت مقطوعة «المباركية» ذات الإيقاع الخماري، التي صاغ ألحانها بدر بوغيث، وقام بتطويرها وتوزيعها موسيقيا د.أحمد العود، والتي نالت استحسان الجمهور الغفير الذي صفق لها كثيرا بعدما استرجع معها ذكرياته وذكريات «المباركية» ومبانيها التي لا تنسى. ومن ثم عزفت الأوركسترا على شغاف الحاضرين موسيقى «يا أم عمرو جزاك الله مكرمة» والتي تألقت بأدائها فرقة الكورال، ورقص على أمواجها عدد من المؤدين لفنون الرقص الشعبي، حيث تدفقت بتوزيع موسيقي جديد كليا، بلمسات الموسيقار محمد القحوم، ليعتلي بعدها الفنان سلمان العماري خشبة المسرح ويشدو بسامرية «ألا يا أهل الهوى» من كلمات وألحان المطرب الراحل عبدالله فضالة، توزيع وتطوير محمد القحوم، الذي زاد السامرية جمالا دخول الفنانة بريزا الرومي بالزي الشعبي القديم، مؤدية رقصة السامري، لتتمايل معها الرؤوس انسجاما مع ذلك اللون الذي يعشقه أهل الكويت والخليج. ووسط هذه الأجواء الجميلة قدم العماري اللون «السنقني» من كلمات الشاعر الحميدي بن منصور، توزيع وتطوير طارق الفيلكاوي، والتي أعادت إلى الأذهان سنوات الغوص، حيث يشدو النهام من على سطح السفينة، ليؤدي عدد من البحارة الرقصات الشعبية المعروفة في فن النهمة، بشكل متفرد لم يعتد الجمهور عليه من قبل. وبعدها أطل عازف الكلارنيت عبداللطيف غازي ليلامس أوتار القلوب بمعزوفة «حنين» التي ألفها بنفسه، وقدمها ببراعة بمصاحبة الإيقاع العاشوري، الذي أضفى هو الآخر سحره الخاص على اللحن الذي عاد بنا إلى بادية الكويت في العقود السابقة، لتنبش ذكريات الحضور. كما عزفت الأوركسترا الكويتية مقطوعة «هيلا يا رمانة» التي أداها الكورال، وألهبت الحماس في نفوس الحاضرين، إذ تم توزيعها ببراعة، من دون المساس بروحها الأصلية، ليسدل من بعدها الستار على الفصل الأول من هذا الحفل الاحترافي. وبعد استراحة قصيرة، انطلق الفصل الثاني مع «ميدلي موسيقات عالمية» من توزيع وتطوير المايسترو العود، منها الموسيقى التصويرية للفيلم الأجنبي «العراب» من تأليف الموسيقار الإيطالي نينو روتا، تلتها موسيقى الرسوم المتحركة «توم وجيري» من تأليف كريستوفر لينيرتز، ليضع العود في كل جملة موسيقية بصمة كويتية باهرة. وأبدعت الأوركسترا بمعزوفة «الطاعون» من التراث الكويتي، ومن توزيع وتطوير المؤلف الموسيقي فيصل شاه، التي زادها صوت الفنان عبدالعزيز المسباح جمالا وروعة لا تضاهى، خصوصا عندما أدى بصوته العذب أبياتا تقول: «شفنا المنازل مثل دوي الفضى.. عقب السكن صارت خلايا مخاريب يا عين أمر الله واللي قضى من حال أمره ما ترده النواحيب». كما تميز «روح الكويت» برائعة «يا ناس دلوني» من كلمات الشاعر الراحل فهد بورسلي، توزيع وتطوير محمد القحوم، وهي من لون «السامري النقازي» حيث أدتها «الكورال» بطريقة متقنة للغاية، وزادها جمالا رقصة السامري المميزة التي أدتها بريزا الرومي بأفضل طريقة، لتبث الفرح والسعادة في أجواء الحفل، الذي ضج بـ«اليباب» من الجمهور. ولم تكتف الأوركسترا الكويتية بهذا القدر من الأعمال «التراثية ـ المعاصرة» بل انهمرت أنغامها كالسحب الماطرة بغزارة، وروت ظمأ القلوب بمقطوعات، مثل «تنزيلة بحرية» ذات الإيقاع الحدادي، وهي من توزيع وتطوير محمد القحوم، والذي تغنى به العماري بصوته الجهوري وإحساسه المرهف، حيث استهلها بموال «بلادي لأهلها بالأخص هي أحلى وطن». ثم تعالت أهازيج الفرح بمقطوعة «أبو عيون فتانة» من كلمات الشاعر يوسف ناصر وألحان أحمد باقر، والتي تولى توزيعها وتطويرها الفنان عبدالعزيز المسباح، لتشدو بها فرقة الكورال. في حين شدا المسباح برائعة «يا حبيبي هل جفاك النوم» لعوض دوخي، إذ قدمها بتوزيع أوركسترالي، وإحساس من عالم آخر. أما التحدي الأكبر فكان مع مقطوعة «السمر والبيض» التي قدمها العماري، وأشعل على أثرها المدرجات، ليغادر المسرح مودعا بمعية المسباح والعود وأعضاء الفرقة الموسيقية وسط هتافات الإعجاب من قبل الجمهور الذي ظل يصفق بحرارة لنجوم هذه الأمسية. يذكر أن «روح الكويت» جاء بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي 2025، وهو من إنتاج «مجموعة الراي الإعلامية»، باعتباره باكورة أعمال «الراي» في عالم الترفيه والإنتاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store