غويري يواصل تألقه
غويري يواصل تألقه
واصل الدولي الجزائري أمين غويري هوايته في هز شباك المنافسين بتسجيله هدفا في تعادل فريقه مارسيليا أمام مضيفه ليل 1-1 أمسية الأحد على ملعب بيير موروا في الجولة 32 للدوري الفرنسي لكرة القدم.
افتتح غويري باب التسجيل في الدقيقة 57 بعد هجمة منظمة سريعة حيث وصلت الكرة إلى أدريان رابيو داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسرى ليمررها عرضية لتجد الدولي الجزائري الذي حولها من لمسة واحدة في الشباك.
ورفع غويري البالغ من العمر 25 عاما عدد مساهماته التهديفية إلى 11 (سجل 8 أهداف وقدّم 3 تمريرات حاسمة) خلال 12 مباراة منذ انضمامه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية لفريق الجنوب الفرنسي قادما من رين.
وتمكن البلجيكي فرنانديز باردو من إدراك التعادل لليل في الدقيقة 74 بتسديدة بالقدم اليمنى من وسط منطقة الجزاء بعد تمريرة بالرأس من زميله الكندي جوناثان ديفيد.
ورفع أولمبيك مارسيليا رصيده إلى 59 نقطة في المركز الثاني بجدول الترتيب فيما رفع ليل رصيده إلى 57 نقطة في المركز الخامس ومتساويا في النقاط مع نيس الرابع وستراسبورغ السادس.
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 4 أيام
- الشروق
بوداوي وماندي في صراع من أجل رابطة الأبطال
تختتم، ليلة السبت، منافسة الدوري الفرنسي الممتاز، بعد تتويج باريس سان جيرمان، كما جرت العادة، بالضربة القضية الفنية، في الوقت الذي ضمن رفقاء غويري وبن ناصر بطاقة المشاركة في رابطة أبطال أوروبا، وضمنها معهم مزدوج الجنسية أكليوش أيضا، مع ناديه موناكو، وتبقى بطاقة مباريات الفصل لأجل رابطة أبطال أوروبا ما بين الثنائي بوداوي وبوعناني مع نيس، والثنائي بن طالب وماندي مع ليل. فبينما يستضيف مارسيليا فريق رين من أجل أن يعزز أمين غويري رقم تهديفه المستقر على عشرة، ويقدم ويلمّع صورته في نهاية الموسم، فإن الثنائي بوداوي وبوعناني سيستقبلان فريق براست من أجل الفوز الذي يجعلهم يضمنون المرتبة الرابعة التي تتيح لهم لعب مباريات فاصلة قبل التأهل الرسمي لرابطة أبطال أوروبا. وإذا كانت المؤشرات تقول بأن هشام بوداوي قد يغادر فريق نيس إلى وجهة أخرى، فإن بدر الدين بوعناني قد يواصل مع نيس بعد التطمينات التي وصلته من الطاقم الفني بالاعتماد عليه في الموسم القادم بشكل أكبر، وهو أمر جيد للاعب مازال في ربيعه التاسع عشر، خاصة إذا فازت نيس ببطاقة لعب رابطة أبطال أوروبا، حيث سيواجه حينها بوعناني كبار القارة العجوز مثل برشلونة والإنتير والآخرين، ويكبر معهم ويعمل بذلك على مستقبله القريب للانتقال إلى فريق كبير، بحسب ما يقدمه. فريق ليل الذي يلعب له الثنائي نبيل بن طالب وعيسى ماندي مطالب بفوز كبير جدا على الضيف رامس المهدد بالنزول إن خسر وفاز المهددون، لأن فارق الأهداف حاليا لصالح نيس المتساوي في النقاط مع ليل، ولكنه يتفوق عليه في فارق الأهداف بزائد أربعة، من أجل انتزاع المركز الرابع، في انتظار هدية من براست بالخروج بالتعادل مع نيس، وحينها سيلعب ليل رابطة أبطال أوربا مرة أخرى، وهي المنافسة التي تألق فيها بشكل كبير في الموسم الماضي، بفوزه على ريال مدريد وتعادله أمام ليفربول وفوزه في مدريد على أتليتيكو مدريد. مهم جدا، خلال الموسم القادم، أن نجد لاعبين جزائريين معنيين بمنافسة رابطة أبطال أوروبا، لأن الموسم القادم حاسم جدا، سينطلق بتصفيات المونديال في أكتوبر ونوفمبر خلال الخريف وفي منتصفه أي خلال فصل الشتاء، سيكون كأس أمم إفريقيا في بلاد مراكش، وفي خاتمته كأس العالم، واللاعب الأكثر منافسة في المستوى العالي والأكثر مشاركة، الذي ستعجنه خبرة رابطة أبطال أوربا هو الذي سيلعب وهو المهيأ لتقديم أداء كبير، يمكّن الخضر في البداية من التأهل الصريح لكأس العالم في المباريات الأربع الخريفية، وفي منتصف الطريق أي مرحلة الشتاء، التألق في كأس أمم إفريقيا ولم لا الفوز بلقبها الغائب منذ 2019، وفي الختام تقديم كأس عالم محترمة في صيف 2026، يحسّن فيها بلوغه الدور ثمن النهائي في مونديال البرازيل سنة 2014.


الشروق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
بولبينة وحلايمية وآخريب جديد بيتكوفيتش في تربص جوان
قالت مصادر 'الشروق'، إنّ مدرّب المنتخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، سيستدعي بشكل رسمي قلب هجوم نادي بارادو عادل بولبينة وكذا الجناح الطائر لشبيبة القبائل لحلو آخريب،إضافة إلى الظهير الأيمن لفريق مولودية الجزائر رضا حلايمية، تحسّبا لتربّص شهر جوان المقبل الذي سيشهد خوض المنتخب وديتين أمام كلّ من رواندا وكذا منتخب السويد. ومعلوم أن مدرب المنتخب الأوّل فلاديمير بيتكوفيتش، كان قد تابع مباراة المحليّين، السبت، أمام منتخب غامبيا، لحساب الدور التصفوي الأخير من بطولة إفريقيا 2024 التي ستجري في كينيا، تنزانيا وأوغندا، والتي شهدت فوز أشبال بوقرة بثلاثية دون ردّ، على ملعب 19 ماي 1956 في عنابة وهي النتيجة التي أهّلت التشكيلة الوطنية إلى العرس الكروي القاري القادم. هذا، ومن المنتظر أن يُجري المنتخب الأوّل تربّصا قصيرا مطلع شهر جوان المقبل، يتخلّله خوض مباراتين ودّيتين أمام منتخبي رواندا يوم 5 جوان على ملعب 'محمد حملاوي' في قسنطينة، فمنتخب السويد في العاشر من الشهر ذاته على ملعب 'ستروبري أرينا' في العاصمة 'ستوكهولم'. وكان بيتكوفيتش قد أُعجب بالمستويات التي قدّمها 'نجم' شبيبة القبائل لحلو آخريب الذي أدّى مباراة في القمّة، أثبت من خلالها أحقّيته بالتواجد في تشكيلة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، وهو ما رشّحه ليكون جديد بيتكوفيتش في التربّص المقبل، شأنه في ذلك شأن هدّاف البطولة الوطنية وقلب هجوم نادي بارادو عادل بولبينة، الذي شارك بديلا لبوكرشاوي في الشوط الثاني أمام غامبيا، وقّع ثنائية سمحت لمحليو 'الخضر' بالتأهّل إلى 'الشان'، كذلك الحال بالنسبة للظهير الأيمن لمولودية الجزائر رضا حلايمية الذي لفت أنظار بيتكوفيتش في مواجهة غامبيا، حيث شارك أساسيا إلى غاية الدقيقة 85 بعدما استُبدل ببن عيادة، علما أنّ بيتكوفيتش يخشى غياب بعض العناصر في التربص المقبل بسبب الإصابة أو الإرهاق، في ظلّ الغياب الرسمي لرامي بن سبعيني الذي سيكون مرتبطا بمونديال الأندية مع فريقه بروسيا دورتموند الألماني إلى جانب يوسف بلايلي مع الترجي التونسي، إضافة إلى المدافع المحوري أحمد توبة، الذي يلعب لنادي ميشيلين البلجيكي، ويتجّه نحو الغياب بداعي الإصابة التي يعاني منها. للإشارة، أنّه سبق للمدرب بيتكوفيتش زيارة تشكيلة المنتخب المحلّي في مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، قبيل سفر كتيبة 'الماجيك' إلى العاصمة الغامبية 'بانجول' لخوض لقاء الذّهاب، حيث حفّزهم ورفع من معنوياتهم كما أكّد لهم أنّه سيعتمد على عنصرين أو ثلاثة في التربّص القادم، وهو الأمر الذي دفع زملاء أخريب للعمل من أجل التألق لضمان مكانة رفقة المنتخب الأوّل في المواعيد المقبلة.


الشروق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
أمين غويري أصبح 'ماكنة' أهداف
في سهرة خيبة، بالنسبة لبعض اللاعبين الجزائريين وأنديتهم، في صورة نيس التي أشركت بوداوي وبوعناني أساسيين، وفريق ليل الذي أشرك بن طالب وماندي أساسيين، حيث خسر الفريقان خارج الديار، بنفس النتيجة أي هدفين من دون مقابل، وبخّرا إمكانية تواجدهما في رابطة أبطال أوربا، حافظ أمين غويري على منحناه التصاعدي، وتمكن من تسجيل هدفين لناديه الجديد مارسيليا في مباراة فاز فيها مارسيليا بثلاثية مقابل واحد، وحافظ على المرتبة الثانية، كما ضيع نيس وليل بالرباعي الجزائري فرصة التنافس على بطاقة أوروبية في أقوى منافسة وهي رابطة أبطال أوربا التي يبدو أنها ستمنح لموناكو ومارسيليا وطبعا البطل باريس سان جيرمان، الذي يبدو مركزا على المباراة النهائية لرابطة أبطال أوربا حتى يكونوا في جوان القادم جاهزين. وفي غياب بن ناصر المصاب، دخل أمين غويري أمام الفريق المهدد بالنزول لوهافر في مباراة مكهربة، وفي حساباته ضرورة التسجيل الذي تحقق في الشوط الثاني في مناسبتين من انفراد وركن الكرة على يمين حارس لوهافر، ولكن الرتبة المريحة لم تطر منها عندما سجل غرينوود وبصم على النصر، غويري في آخر نفس من المباراة. حقق غويري أمام لوهافر هدفه التاسع ثم العاشر، منذ أن دخل بيت مارسيليا في الشتاء الماضي، مع العلم أن هداف مارسيليا هو غرينوود صاحب 19 هدفا طوال الموسم، وإذا علمنا بأن أمين غويري لعب إلى غاية صافرة نهاية مباراة لوهافر، 1058 دقيقة فهذا يعني أنه يسجل هدفا كل 100 دقيقة، وإذا أضفنا لإنجازاته ثلاث تمريرات حاسمة، فإن غويري يصبح حاسما في كل 81 دقيقة وهو أمر جيّد وتنافسي، يعني تمكن غويري من معالمه وعودة الثقة في نفسه وفي إمكانياته. دي زيربي المدرب الإيطالي لنادي الجنوب، رآى في غويري رأس حربة من الطراز الأول، ومع مرور الدقائق والمباريات، ونتأكد من وعود المدرب الإيطالي في جعل غويري مهاجما من الطراز العالمي. ولن يحلم أنصار مارسيليا من أن يجدوا لاعبا يتم تغيير منصبه ويتأقلم من أول مباراة يشارك فيها، ويسجل لهم هذا الكمّ من الأهداف ومن التمريرات الحاسمة من دون خجل أو تخوف، ويقود ناديهم إلى مرتبة ثانية مريحة سيمارس عبرها هواية لعب رابطة أبطال أوربا. سجل أمين غويري مع بداية الموسم ثلاثية بقميص فريقه السابق رين أي إنه صار يجمع 13 هدفا، ولم يتبق أمام غويري سوى مباراة واحدة، يتمنى أمين أن يسجل فيها هدفه الحادي عشر والثاني عشر. يتمتع أمين غويري بالعديد من الخصال الرياضية، فهو يعمل في صمت ولا تكاد تخطف منه ضحكة في أثناء المباريات، كما أن أنانيته في اللعب حاليا هي من خصال اللاعبين الكبار الذين يسعون للتهديف وإن حققه لاعب آخر يتبنّوه.