
المستشار أحمد الفضالى يكتب : ابتعدو عن أهل التشاؤم
السبت، 7 يونيو 2025 01:34 صـ بتوقيت القاهرة
مع هذه المناسبة الجليلة، عيد الأضحى المبارك، حيث تفيض القلوب بالسكينة، وتعلو التكبيرات في سماء الأمل، ويتبادل الناس التهاني والدعوات الطيبة، تلوح أمامنا فرصة ذهبية لا تُعوّض، أن نعيد ترتيب دوائرنا، وننتقي من نجالسهم، ونُحسن إلى أرواحنا كما نحسن إلى أجسادنا بثياب العيد الجديدة.
العيد ليس فقط لحظة فرح ولقاء، بل هو تجديد داخلي، دعوة للسعادة، ومناسبة لنبذ كل ما يُعكر صفو النفس، ولهذا، فإن من أولى خطوات السعادة الحقيقية أن نبتعد عن أولئك الذين لا يُجيدون سوى التذمر، والحديث عن الغلاء، والمشكلات، والأمراض، والمخاوف التي لا تنتهي.
كم من مجلسٍ يخرج منه الإنسان مثقلًا أكثر مما دخل! ليس لأن فيه ما يُسيء مباشرة، بل لأن الحضور لا يعرفون إلا لغة الشكوى. هؤلاء لا يشعرون، لكنهم يزرعون الإحباط في كل من حولهم، وينفثون همومهم بلا توقف، حتى يصبح الحديث عن "الأمل" ضربًا من الخيال.
لكننا في عيد الأضحى، حيث التضحية والعطاء واليقين، مدعوون لتجديد أرواحنا باليقين والرضا، وأن نبحث عن أولئك الذين إذا تحدثوا، جعلوك ترى الخير في كل زاوية، وأشعروك بأن ما عند الله خيرٌ وأبقى، وأن الدنيا مهما ضاقت، فإن فرج الله قريب.
اجعل من هذا العيد نقطة تحوّل، لا تزُر فيه إلا من يُنعش قلبك، ولا تجالس إلا من يزيدك صبرًا وتفاؤلًا، ابحث عن من يذكّرك بنِعم الله، لا من يُحصي أمامك نقم الدنيا، شارك الناس الأخبار المبهجة، والقصص الجميلة، والذكريات التي تزرع فيهم الأمل، فالكلمة الطيبة صدقة، بل دواء للقلوب المُنهكة.
من المؤسف أن بعض الناس لا يُجيدون الحديث إلا عن الأمراض، والغلاء، والمصائب القادمة، وكأن العالم قد انتهى، والحياة أصبحت بلا طعم أو هدف،هؤلاء الأشخاص تجدهم دائمًا عابسين، يجرّون خلفهم سحابة من السلبية، ويحرصون على نشر القلق والتشاؤم كما يُوزَّع المرض في وباءٍ عابر.
ولا يخفى على أحد أن هذه الطاقات السلبية معدية، تتسلل إلى النفس دون أن نشعر، فتُثقل الروح، وتُضعف الهمّة، وتسرق من الإنسان قدرته على الاستمرار والبذل والعمل. لذلك، فإن من الحكمة – بل من الواجب – أن نُحسن اختيار مجالسنا، ونبتعد عن أولئك الذين لا يُجيدون إلا الشكوى والنواح.
المتفائلون، على النقيض تمامًا، هم شمس الحياة،أولئك الذين إذا جالستهم، شعرت بأن قلبك انتعش، وبأن الدنيا لا تزال بخير، وبأن الله يُدبّر لنا من الخير ما لا نعلمه،لا يتجاهلون الواقع، ولا يهربون من الحقيقة، لكنهم ينظرون لها بعين مختلفة، يرون النصف الممتلئ من الكوب، ويُحدثونك عن فرصٍ داخل الأزمات، وعن نعمٍ وسط كل تلك الابتلاءات.
ولا شك أن بثّ الأمل هو أحد أشكال العبادة. أن تُطمئن قلبًا، أو تزرع أملًا، أو تُخفف عن نفسٍ أنهكها التعب.. هذا فعل نبيل، له وقع لا يُنسى في القلب والعقل. لذلك، فلنحرص على أن نكون ممن يختارون الكلمات الجميلة، والذكريات الطيبة، وأن نُشارك الأخبار الإيجابية، لا حبًا في التجاهل، بل رغبةً في التوازن، ورعايةً للقلوب المُرهقة.
كم من إنسانٍ لا تنقصه الصحة، ولا المال، لكنّه يُحيط نفسه بمن يُذكّره بكل سيئ، حتى تسربت إليه الكآبة من حيث لا يدري. وكم من آخرٍ يعاني، لكنه يُجالس من يُعينه على الصبر، ويُخبره أن الغد أفضل، فيُصبح أقوى وأكثر رضًا.
علينا أن نتذكر دومًا أن اللسان مفتاح للقلب، وأن الكلمات ليست مجرد حروف، بل طاقة تؤثر فينا سلبًا أو إيجابًا. فلتكن كلماتنا عونًا على الحياة لا عبئًا إضافيًا، ولنتجنّب السلبية المفرطة التي لا تُنتج إلا الوهن.
لا نُطالب بالتغافل عن الواقع، ولا بتجاهل التحديات، لكننا بحاجة لتوازن إنساني يجعلنا نُقاوم الظروف لا أن نستسلم لها، فالأعياد فرصة لأن نُداوي أنفسنا بالكلمة الطيبة، والمجالسة الحسنة، والتفاؤل الذي يصنع المعجزات.
وفي زحام الحياة، يبقى للأمل مكان، وللكلمة اللطيفة أثر، وللذكرى الطيبة حياة، فليكن عيدكم بدايةً لحياةٍ أقل توترًا وأكثر رضا. واجعلوا من كل لقاءٍ فرصة لنشر السرور، لا الهموم، اختر مجلسك كما تختار طعامك، فالروح تتغذى أيضًا، إما بالأمل أو بالألم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 36 دقائق
- فيتو
في الذكرى الـ 37 على رحيله، أبرز المحطات في حياة القارئ الشيخ إبراهيم المنصوري (فيديو)
في مثل هذا اليوم، وقبل سبعة وثلاثين عامًا، فقدت مصر والعالم الإسلامي صوتًا من أعذب الأصوات التي حملت آيات الذكر الحكيم إلى القلوب قبل الآذان، بصوت رخيم وأداء مميز نقش اسمه في سجل قرّاء القرآن الكريم، إنها ذكرى رحيل الشيخ إبراهيم المنصوري، أحد أعلام التلاوة في القرن العشرين، الذي ترك أثرًا خالدًا في نفوس محبيه ومستمعيه، بصوته الذي جمع بين الخشوع والإتقان، وبين المدرسة المصرية الأصيلة وروح التميز الفردي. وفي هذه الذكرى، نسترجع سيرة هذا القارئ الجليل، ونرصد محطاته البارزة، ونتأمل كيف ظل صوته حيًّا في الإذاعات وقلوب الناس، رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على رحيله. ذكرى وفاة القارئ الشيخ إبراهيم المنصوري وكان الشيخ المنصوري يتميز بصوت جهوري في تلاوة آي الذكر الحكيم ويعطى لكل حرف حقه، وكانت له مكانته في دولة التلاوة، باعتباره من الرعيل الأول من القراء وصاحب شخصية قرآنية مستقلة. القارئ إبراهيم المنصوري ولد الشيخ إبراهيم الخميسي جمعة المنصوري في قرية البصراط بمحافظة الدقهلية في 21 فبراير 1921، وأتم حفظ كتاب الله وعمره 11 عامًا، وتوفي في 7 يونيو 1988 عن عمر ناهز 67 عامًا. وتنقل الشيخ المنصوري بين 3 معاهد دينية في دمياط والزقازيق والإسكندرية، ونال شهادة العالمية من الأزهر الشريف عام 1940، وتقدم للالتحاق بالإذاعة واجتاز اختبارات لجنة القراء بامتياز. وفي 1962، اجتاز الشيخ اختبارات مسابقة التليفزيون العربي لاختيار قراء جدد، وبدأ في تلاوة آي الذكر الحكيم عبر الشاشة الصغيرة بدءا من العام التالي، كما عين قارئًا بمسجد سيدى جابر بالإسكندرية. وبعد انتقاله واستقراره في القاهرة، نقل تعيين الشيخ المنصوري من مسجد سيدي جابر إلى جامع محمد علي بقلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة، ومنه إلى مسجد الرحمة بشارع صبري أبو علم، وأخيرًا مسجد صلاح الدين بمنطقة منيل الروضة. وكان الشيخ المنصوري من أكثر القراء إسهامًا في نشر الدعوة الإسلامية، وكان خير سفير للأزهر الشريف بين الجاليات الإسلامية في القارة الأمريكية وفى كندا وفي أوروبا، خاصة في إنجلترا وبلجيكا وهولندا وألمانيا. واشتهر المنصوري بولعه بالسفر إلى البلدان العربية والإسلامية وبلاد شرق آسيا، مثل ماليزيا وباكستان وأفغانستان والهند وسيرلانكا وتايلاند، وكانت له سفرات دائمة إلى السعودية وسوريا ولبنان والعراق. ويقول "القاضي" إن المنصوري زار العراق 3 مرات، وكان يستقبل في كل مرة بحفاوة أكبر من المرة السابقة، سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي، واستقبله الرئيس العراقي الراحل عبدالسلام عارف أكثر من مرة. كما اشتهر المنصوري بقراءاته في الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية، فضلًا عن قراءته التاريخية في المسجد الأقصى بفلسطين المحتلة قبل نشوب حرب 1967، وحظي بتقدير ملايين المسلمين حول العالم. أشهر قراء الإسكندرية ارتبط اسم الشيخ المنصوري بالإسكندرية، وكان يقيم الكثير من الليالي الدينية في مدينة الثغر، كما تزوج منها عام 1946، واعتمد رسميًا في الإذاعة المصرية وافتتحت إذاعة الإسكندرية بصوته منتصف الخمسينيات. وعرف المنصوري بـ"قارئ الإسكندرية الأول"، وظل اسمه مرتبطًا بالثغر أكثر من 3 عقود قبل أن ينتقل للإقامة في القاهرة مطلع السعبينيات، وحينها بدأت زياراته إلى الخارج فكان خير سفير للأزهر الشريف. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 38 دقائق
- مصرس
مطالب بعدم إذاعة أذان الفجر في الميكروفونات، ورد قوي من عالم أزهري
أكد الشيخ أحمد خليل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن مشروعية الأذان ثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع، مشددًا على أن الأصوات التي تصف الأذان بأنه "إزعاج" إنما تصدر عن نفوس فقدت صلتها بالسكينة الربانية. واستشهد "خليل" بقول الله تعالى ﴿وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون﴾ [المائدة: 58]، موضحا أن الآية تصف حال من لم يعرف قدر الأذان ولا عظمة نداء الصلاة، وأنهم في الحقيقة "لا يعقلون". ما ورد في السنة النبوية من فضل الأذانكما أشار إلى ما ورد في السنة النبوية من فضل الأذان، مستشهدًا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا" (متفق عليه)، مؤكدًا أن الأمة الإسلامية أجمعت على مشروعية الأذان ومكانته العظيمة.وتساءل الشيخ أحمد خليل مستنكرًا: "إذا ثبتت مشروعيته بهذا الإجماع، فهل الحل أن نلغي هذه الشعيرة العظيمة من أجل من يزعمون الانزعاج؟! بينما لا يُزعجهم صوت مكبرات الموسيقى الصاخبة في المحلات والمقاهي؟!"وأضاف: "كم من مريض شعر بالسكينة حين سمع الأذان؟ وكم من محتضر نطق بالشهادتين بعد أن سمع نداء (حي على الصلاة، حي على الفلاح)؟"وأشار إلى أن الأطفال لا ينزعجون من الأذان كما يُزعم، بل "إذا رُبُّوا على حب الدين، تجدهم يرددون الأذان ببراءة ويحاكون المؤذن في مشهد يملؤه النور".تعليمات رفع الأذان في المساجد وأكد أن رفع الأذان يتم قانونيًا في المساجد، وبمستوى صوت مضبوط لا يُسمح بتجاوزه، وإن وُجد تجاوز في زاوية أو مسجد، فلا يُقاس عليه الجميع، مضيفًا: "وقت الأذان لا يتجاوز دقيقتين، وهو نداء للرحمة والهداية، لا إزعاجًا كما يدعي البعض. بل هو صوت الإيمان في زمن كثرت فيه الضوضاء والضياع".عدم إذاعة أذان الفجر في الميكروفوناتوكانت بعض أصوات التيار العلماني وبالتحديد حركة علمانيون قد طالبت وزارة الأوقاف بعدم إذاعة أذان الفجر في الميكروفونات بحجة عدم إزعاج المرضى وكبار السن والأطفال، وهو ما أثار حالة من الغضب لدى العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة الحركة نفسها.ونشرت الحركة عبر صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تصريح ل أحمد سامر عضو الحركة قال فيه: آن الأوان، لكي يُفتح ملف إذاعة اذان الفجر عبر الميكروفونات، لا يصح ان يستيقظ المرضى وكبار السن والأطفال فزعا على أصوات مكبرات الصوت ونتصور ان هذا من أصول الدين، وكثير من الزوايا والمساجد تخالف المدى الصوتي المسموح به، وهو ما اثار غضب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذي بادروا بانتقاد الاقتراح عبر صفحه الحركة نفسها ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
هل الشيطان موجود أثناء رمي الجمرات؟
يعد رمي الجمرات أحد المناسك الأساسية في الحج، حيث يقوم الحجاج برمي سبع حصيات في كل يوم من أيام التشريق، بدءًا بجمرة العقبة الكبرى يوم النحر، ثم الجمرات الثلاث في الأيام التالية. ولكن، يتساءل كثيرون عن حقيقة وجود الشيطان أثناء رمي الجمرات، وعن الحكمة من هذا النسك. هل الشيطان موجود أثناء رمي الجمرات؟ أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن رمي الجمرات هو شعيرة من شعائر الحج، لكنه ليس رجمًا للشيطان بالمعنى الحسي، كما يعتقد بعض العامة، بل هو رمز للانقياد والطاعة لله. واستشهد المركز بقول ابن عباس رضي الله عنه: "الشيطان ترجمون، وملة أبيكم إبراهيم تتبعون"، مشيرًا إلى أن هذا التعبير يُقصد به الرجم المعنوي لا الحسي. الحكمة من رمي الجمرات ذكر العلماء أن رمي الجمرات يجسد الطاعة والانقياد لأوامر الله، حتى دون إدراك الحكمة المباشرة، وهو أمر يعزز معنى العبودية والتسليم لله. وأورد الإمام الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين قوله: "وأما رمي الجمار، فاقصد به الانقياد للأمر إظهارًا للرق والعبودية، ثم اقصد به التشبه بإبراهيم عليه السلام، حيث عرض له إبليس في ذلك الموضع ليزرع فيه الشكوك، فأمره الله أن يرميه طردًا له". أسباب مشروعية رمي الجمرات يمكن تلخيص الحكمة من رمي الجمرات في أربعة أسباب رئيسية: 1. الاقتداء بالنبي ﷺ، الذي قال: "خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ"، حيث رمى في حجة الوداع. 2. طاعة أمر الله ورسوله، مصداقًا لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" (النساء: 59). 3. استحضار قصة سيدنا إبراهيم، الذي رجم الشيطان عند اعتراضه على تنفيذ أمر الله بذبح ابنه إسماعيل. 4. إحياء لشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وهو رمز لترغيم الشيطان وإذلاله، حيث يكره رؤية المسلمين يؤدون هذا النسك الذي يعكس رفض وساوسه. إن رمي الجمرات ليس مجرد إلقاء حجارة، بل هو تعبير عن الطاعة المطلقة لله، والاقتداء بالأنبياء، وإظهار العبودية الخالصة له.