
أحدث صيحات شات جي بي تي': نسخ صورة 100 مرة
الشاهين الاخباري
عزز روبوت الدردشة 'شات جي بي تي' مؤخرًا مكانته في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تقديم ميزات متطورة لإنشاء الصور، وإطلاق صيحات جديدة للميمات على منصات التواصل الاجتماعي.
من بين هذه الصيحات التي انتشرت عالميًا كان هناك تحويل الصور إلى نمط استوديو غيبلي الياباني للرسوم المتحركة، بالإضافة إلى تحويل صور الحيوانات الأليفة إلى أشخاص.
أما أحدث هذه الصيحات التي حققت شهرة كبيرة فهي جعل 'شات جي بي تي' ينسخ صورة واحدة مئة مرة، حيث أظهرت هذه الظاهرة القوة والغرابة في قدرات الذكاء الاصطناعي في توليد الصور، وفقًا لعدة تقارير.
في هذه الصيحة، يقوم المستخدمون بتحميل صورة أصلية إلى 'شات جي بي تي' وطلب إنشاء نسخة طبق الأصل منها، ثم يُطلب منهم إعادة إنشاء الصورة 99 مرة أخرى. عند تجميع هذه النسخ معًا في فيديو بتقنية التسريع الزمني (Time-lapse)، تكشف التغييرات الطفيفة بين كل نسخة والأخرى كيف يتطور الذكاء الاصطناعي ويُشوّه الصورة الأصلية مع التكرار.
ويُعرف هذا التحدي أيضًا باسم 'Create the Exact Replica of This Image, Don't Change a Thing' أي 'أنشئ نسخة طبق الأصل من هذه الصورة، دون تغيير أي شيء'.
وفي النهاية، تصبح النسخة الـ 100 من الصورة مشوهة بشكل كبير، حيث تفتقر إلى تفاصيل الصورة الأصلية. وأحد أبرز الأمثلة على تشويه 'شات جي بي تي' كان صورة الممثل دوين جونسون، التي فقدت ملامحها الأساسية بعد التكرار.
العربية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 7 ساعات
- سرايا الإخبارية
9 طرق لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث المتعمق
سرايا - يشهد مجال البحث بالذكاء الاصطناعي تحولاً سريعاً، فأدوات «البحث المتعمق» الجديدة من «تشات جي بي تي ChatGPT»، و«جيميناي Gemini» و«بيربليكسيتي Perplexity» تبحث وتجمع المعلومات بشكل مستقل من عشرات -بل مئات- المواقع، ثم تُحللها وتُركّبها لإنتاج تقارير شاملة. تقارير موثّقة واسعة خلال دقائق وبينما قد يستغرق الإنسان أياماً أو أسابيع لإنتاج هذه التقارير المدعومة بالاستشهادات، والمكونة من 30 صفحة، فإن تقارير البحث المتعمق بالذكاء الاصطناعي تكون جاهزة في دقائق. وبينما تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي التقليدية إجابات معزولة لأسئلة محددة، تُجري أدوات البحث المتعمق تحقيقات متطورة من خلال عشرات عمليات البحث المترابطة. ويشابه هذا الأمر، الفرق بين مراجعة سريعة للمراجع ورحلة بحث شاملة. طرق البحث المتعمق وهناك تسع طرق عملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث المتعمق. إن أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تتألق عندما تحتاج إلى معلومات شاملة حول مواضيع معقدة. إليك بعض حالات الاستخدام المحددة التي تتفوق فيها: نتائج البحث لتخطيط رحلة نتائج البحث لتخطيط رحلة 1. تصميم مسارات رحلات مخصصة أَنشئ خطط سفر مفصَّلة وشخصية من خلال تحديد وجهتك، وتواريخها، وتفضيلاتك للأنشطة، وميزانيتك، واهتماماتك الثقافية، وأي شيء آخر مهم لك. غالباً ما تكشف مسارات الرحلات المُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي عن كنوز غير متوقعة... استخدم النتائج نقطة انطلاق لتحديد الاحتمالات المثيرة للاهتمام، ثم تابع ببحث مُستهدف. • حدِّد تفضيلاتك الغذائية، واحتياجاتك من حيث إمكانية الوصول، وذوقك في أماكن الإقامة والمطاعم والترفيه، للحصول على توصيات أكثر تخصيصاً. يمكنك بنص حول هذا الموضوع لإعادة استخدامه. • استخدم استعلامات المتابعة للحصول على مزيد من التفاصيل حول المعالم السياحية أو الأنشطة التي تجذبك، أو لمقارنة مسارات الرحلات المحتملة. قارن النتائج من «شات جي بي تي» و«جيميناي» و«بيربليكسيتي» و«كوبايلوت». 2. إعداد التقارير حول المؤسسات احصل على معلومات أساسية شاملة عن الشركات والمنظمات غير الربحية أو أي مؤسسة في دقائق بدلاً من البحث بين عشرات نتائج البحث. • قارن بين المؤسسات المماثلة أو المنافسة. • حدد التنسيق. ربما ترغب في تنسيق دراسة حالة، أو تقرير موضوعي، أو تاريخ زمني، أو تحليل سياق الصناعة. • حدد مقاييس مهمة مثل تاريخ التمويل، وأنماط نمو الإيرادات، وتغييرات القيادة، واتجاهات التغطية الإعلامية، والدعاوى القضائية، أو أي شيء آخر يهمك. قد تكون البيانات نادرة للمؤسسات الخاصة التي تحتفظ بسجلات سرية، لذا اقرأ النتائج بتشكك. • نصيحة متقدمة: انسخ مقتطفات من تقارير البحث العميق إلى «كلاود Claude» لتحويلها إلى لوحات معلومات مرئية -بما في ذلك الرسوم البيانية والعناصر التفاعلية- باستخدام «Claude Artifacts» يمكنك مشاركة هذه المعلومات مع زملائك.

السوسنة
منذ 6 أيام
- السوسنة
طلبت الطلاق بعدما أخبرها تشات جي بي تي ان زوجها يخونها
السوسنة في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد.وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان".والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق.وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي".وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما.وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة".وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط.وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا".من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته".في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن.


خبرني
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
ما الذي يحدث عندما تعتقد أن الذكاء الاصطناعي يختلق أكاذيب عنك؟
خبرني - تخيل هذا المشهد: أنت في البيت مع عائلتك وفجأة يبدأ هاتفك بالرنين... أشخاص تعرفهم يحذرونك من شيء شاهدوه عنك على وسائل التواصل الاجتماعي. سوف ينتابك شعور غير جيد. في حالتي، كان ذلك لقطة شاشة (screenshot)، تم أخذها على ما يبدو من روبوت الدردشة الخاص بإيلون ماسك "غروك"، -لم أستطع التحقق منها- لكنها كانت تضعني في قائمة لأسوأ من ينشرون المعلومات المضللة على منصة إكس (تويتر سابقاً)، إلى جانب بعض من أكبر أصحاب نظريات المؤامرة في الولايات المتحدة. لم يكن لدي أي شيء مشترك معهم، وبصفتي صحفية، فإن تلك القائمة لم تكن قائمة العشرة التي أرغب أن أكون فيها. إمكانية الدخول إلى "غروك" غير متاحة في المملكة المتحدة، لذا طلبت من كل من "تشات جي بي تي"، و "بارد" من غوغل، أن يُعدا القائمة ذاتها، باستخدام الأمر نفسه. فرفض كلاهما الأمر، ورد "بارد" بالقول إنه سيكون "أمراً غير مسؤول" القيام بذلك. لقد كتبت الكثير من التقارير الصحفية عن الذكاء الصناعي والقوانين المنظمة له، وأحد أكبر الهموم ومصادر القلق لدى الناس هو كيفية مواكبة قوانيننا لهذه التكنولوجيا المتغيرة بسرعة والمزعجة للغاية. ويتفق خبراء من دول عدة على أن البشر يجب أن يكونوا قادرين طوال الوقت على تحدي أفعال الذكاء الاصطناعي، ومع مرور الوقت تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد على صنع محتوى يتحدث عنا وعلى اتخاذ قرارات أيضاً تتعلق بحياتنا. لا يوجد حتى الآن قانون رسمي في المملكة المتحدة ينظم عمل الذكاء الاصطناعي، لكن الحكومة تقول إن أي قضايا تتعلق بنشاطه يجب أن تطوى ضمن عمل الهيئات التنظيمية الحالية. قررت أن أحاول وضع الأمور في نصابها الصحيح. وكان أول اتصال لي مع منصة إكس، التي تجاهلتني، كما تفعل مع معظم الاستفسارات الإعلامية. ثم حاولت مع جهتين منظمتين في المملكة المتحدة. أول جهة كانت مكتب مفوض المعلومات وهو الهيئة الحكومية المكلفة بحماية البيانات، لكنه اقترح أن أتوجه إلى "أوفكوم"، التي تعمل على تطبيق قانون السلامة على الانترنت. وأبلغتني "أوفكوم" أن القائمة لا يغطيها القانون لأنها لا تعتبر نشاطاً إجرامياً. وقالت: "المحتوى غير القانوني... يعني أن المحتوى يجب أن يرقى إلى مستوى الجنحة الجنائية، وبالتالي فإنه لا يغطي الأخطاء المدنية كالتشهير. وسيتعين على الشخص أن يتبع الإجراءات المدنية لاتخاذ رد ما". وهذا يعني بشكل أساسي أنني بحاجة إلى محامي. هنالك عدد من القضايا القانونية المرفوعة حالياً أمام القضاء حول العالم، ولكن ليس هناك سابقة حتى الآن. ففي الولايات المتحدة، رفع مذيع في محطة إذاعية يُدعى مارك وولترز دعوى قضائية على الجهة المنشئة لـ "تشات جي بي تي" وهي "أوبن إيه آي"، بعد أن ذكر روبوت الدردشة على نحو خاطئ بأنه احتال على مؤسسة خيرية. وهدد عمدة إحدى المدن في استراليا بفعل الشيء نفسه بعد أن قال روبوت الدردشة نفسه بغير وجه حق إنه ثبتت إدانته بتلقي الرشوة. لكنه في الحقيقة كان أحد المبلغين عن الرشوة، ويبدو أن الذكاء الاصطناعي ربط بين النقاط الخطأ في المعلومات الموجودة عنه. وقد انتهت القضية بتسوية بين الطرفين. تواصلت مع محاميتين لديهما خبرة في الذكاء الاصطناعي، الأولى لم تعطني مجالا للخوض في الموضوع. والثانية أخبرتني أنني في "منطقة غير مواتية" في إنجلترا وويلز، مؤكدة أن ما حدث معي من الممكن اعتباره تشهيراً، لأنه تم التعريف بهويتي، وتم نشر القائمة. لكنها قالت أيضاً إن المسؤولية تقع على عاتقي لإثبات أن المحتوى ضار. وفكرة قيامي بإثبات أنني صحفية متهمة بنشر المعلومات المضللة كانت خبرا سيئا بالنسبة لي. لا أعلم كيف انتهى بي الأمر أن أكون على تلك القائمة، أو من رآها بالتحديد. وكان من المحبط جداً أنني لم أستطع الوصول إلى "غروك "بنفسي. إن روبوتات الدردشة الخاصة بالذكاء الاصطناعي معروفة بأنها "تهلوس"، وهو التعبير الذي تستخدمه شركات التكنولوجيا العملاقة لاختلاق الأشياء. وحتى الجهات المنشئة لها لا تعرف السبب وراء ذلك. وهي تحمل إخلاء للمسؤولية يقول إن انتاجهم قد لا يكون محل ثقة، وإنك قد لا تحصل بالضرورة على نفس الإجابة مرتين. التطور النهائي في المؤامرة تحدثت إلى زملائي في وحدة التحقق من صحة المعلومات في بي بي سي، وهو فريق من الصحفيين يقوم بالتحقق من صحة المعلومات والمصادر. فقاموا ببعض التحقيق، وهم يعتقدون أن لقطة الشاشة (Screenshot) التي اتهمتني بنشر المعلومات المضللة وأطلقت كل هذه الحكاية ربما كانت مزورة في المقام الأول. وأنا أدرك المفارقة التي حصلت في الموضوع. لكن خبرتي فتحت أعيني على واحد فقط من التحديات الكامنة أمامنا مع لعب الذكاء الاصطناعي دوراً قوياً بشكل متزايد في حياتنا. إن المهمة الماثلة أمام الجهات المنظمة للذكاء الاصطناعي هي التأكد بشكل دائم من وجود طريقة مباشرة تمكن البشر من تحدي الكمبيوتر. وإذا كان الذكاء الاصطناعي يكذب في الحديث عنك- فمن أين تبدأ؟ ظننت أنني أعرف الجواب، لكن مع ذلك كان الطريق صعباً.