
وفاة شاب إثر حريق مروع داخل منزله بالمسيرة الاولى بمراكش - صور
هبة بريس – محمد ضاهر
شهد حي المسيرة الاولى بمدينة مراكش، قبل قليل من عصر اليوم الاربعاء 25 يونيو 2025، حادثا مأساويا أسفر عن وفاة شاب في العشرينات من عمره، بعدما اندلعت النيران في سطح المنزل الذي كان يقطن به.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الهالك من دوي الاحتياجات الخاصة كان وحيدا داخل المنزل وقت اندلاع الحريق، الذي باغته وأحاطه بلسعات ألسنة اللهب، مما حال دون تمكنه من الخروج وإنقاذ حياته.
وقد استنفر الحادث مختلف المصالح الأمنية بالمدينة، حيث حضرت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان فور تلقيها البلاغ، وتمكنت من إخماد النيران، بينما جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات أبواب مراكش.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
23 قتيلاً وأكثر من 2800 جريح في أسبوع دامٍ على طرقات المدن المغربية
هبة بريس لقي 23 شخصا مصرعهم، وأصيب 2874 آخرون بجروح، إصابات 95 منهم بليغة، في 2105 حوادث سير سجلت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 16 إلى 22 يونيو الجاري. وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم انتباه الراجلين، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم التحكم، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة 'قف'، والسير في يسار الطريق، والسير في الاتجاه الممنوع، والسياقة في حالة سكر، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والتجاوز المعيب. وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، سجل المصدر ذاته أن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 50 ألفا و896 مخالفة، وإنجاز 8 آلاف و487 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 42 ألفا و409 غرامات صلحية؛ فيما بلغ المبلغ المتحصل عليه 9 ملايين و94 ألفا و225 درهما. وأشار البلاغ إلى أن عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي بلغ 5 آلاف و633 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 8 آلاف و487 وثيقة، فيما بلغ عدد المركبات التي خضعت للتوقيف 597 مركبة.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
إندلاع حريق في غابة "ثندا إفران" بإقليم الحسيمة
هبة بريس فكري – ولدعلي تتواصل جهود فرق الإطفاء للسيطرة على حريق اندلع مساء اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، بغابة تقع بدوار 'ثندا إفران' التابع لجماعة إزمورن بإقليم الحسيمة، وسط حالة من التأهب بعد تسجيل انتشار سريع للنيران بسبب الحرارة المفرطة التي تعرفها المنطقة. ووفقًا للمعطيات الأولية، فقد التهمت النيران حوالي هكتار من الغطاء النباتي، فيما ما تزال ألسنة اللهب مشتعلة إلى حدود كتابة هذه الأسطر. وقد هرعت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية، إلى جانب ممثلين عن جماعة إزمورن، إلى مكان الحادث في محاولة للحد من انتشار الحريق، والحيلولة دون وصوله إلى مناطق مأهولة أو تهديده للثروة الغابوية بالمنطقة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
دبلوماسي فرنسي: الجزائر تنتقم من بوعلام صنصال بسبب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء
هبة بريس كشفت صحيفة لوبارزيان الفرنسية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء 25 يونيو، أن المحاكمة التي طالبت فيها النيابة العامة الجزائرية بسجن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصَال لمدة عشر سنوات، إضافة إلى غرامة مالية ثقيلة، لا يمكن فصلها عن التوتر العميق الذي يطبع العلاقات بين الجزائر وباريس، خاصة عقب الموقف الفرنسي التاريخي الذي أقر بسيادة المغرب على صحرائه. ولهذا، يرى كثيرون أن هذه المحاكمة ليست سوى انتقام سياسي مغلف بثوب القانون، وجريمة صريحة في حق حرية التعبير والفكر. عدالة تُملَى أحكامها من قصر المرادية صانصَال، البالغ من العمر 80 عامًا والمصاب بالسرطان، بدا منهكًا وضعيفًا داخل قاعة المحكمة، بحسب ما رواه صديقه أرنو بينيديتي، الذي وصف المشهد بأنه 'مسرحية عبثية تستهدف الأدب ذاته، لا مجرد كاتب'. ورغم اعتراض صانصَال الهادئ خلال الجلسة على ما وصفه بـ'محاكمة موجهة ضد الأدب'، فإن النيابة العامة أصرت على المطالبة بعشر سنوات سجناً وغرامة قدرها مليون دينار جزائري (حوالي 6630 يورو). وفي تعليقه على القضية، قال السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر، كزافييه دريانكور، إن محاكمة صانصَال أصبحت 'رهينة للتجاذبات السياسية'، مضيفًا أن ما يجري يُجسّد 'عدالة هاتفية'، تُملَى أحكامها من قصر المرادية، لا من داخل قاعات المحاكم، حيث أشار الدبلوماسي السابق إلى أن اعتقال بوعلام صنصال يدخل 'بوضوح ضمن منطق الانتقام'، وأن هذا 'طريقة لمعاقبة باريس على التغيير الذي أقدمت عليه في 30 يوليوز الماضي'. حكم بالإعدام المقنع من جانبها، وصفت نويل لينوار، رئيسة لجنة دعم الكاتب، هذه العقوبة بأنها 'حكم بالإعدام المقنّع'، خاصة بالنظر إلى حالته الصحية المتدهورة وسنه المتقدم، مشيرة إلى أن السلطات الجزائرية لا تتوانى عن تصفية حساباتها السياسية حتى لو كان الثمن حياة مفكر مريض. وتُعيد هذه المطالب القاسية النقاش إلى نقطة البداية، إذ سبق للنيابة الجزائرية أن طالبت بنفس العقوبة خلال المحاكمة الأولى في مارس الماضي، غير أن المحكمة قضت آنذاك بخمس سنوات سجناً وغرامة مالية أقل، ما اعتبره مراقبون استمرارًا لمسلسل القمع و'العدالة الانتقامية' التي أصبحت سمة النظام القضائي في الجزائر. ويُتهم صانصَال بـ'المساس بسلامة الأراضي'، فقط لأنه عبّر، في مقابلة مع صحيفة فرنسية، عن رأيه في أن الحدود الجزائرية الحالية من صنع فرنسا الاستعمارية، وأنها اقتطعت جزءًا من الصحراء الشرقية التي تعود للمغرب. وراء هذه المحاكمة العبثية، يختبئ الغضب الرسمي الجزائري من اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو ما عمّق التوتر بين البلدين، خصوصًا في ظل ملفات شائكة مثل الهجرة والتأشيرات.