logo
المغرب يطلق حملة للترويج السياحي عبر المشاهير والصحافيين والمؤثرين

المغرب يطلق حملة للترويج السياحي عبر المشاهير والصحافيين والمؤثرين

العربيةمنذ 5 أيام

أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن طلب عروض أسعار دولي بقيمة 25 مليون درهم، بهدف التعاقد على خدمات فندقية وسياحية ولوجستية عالية الجودة لاستقبال ضيوفه من صناع القرار في القطاع السياحي العالمي وشخصيات مرموقة أخرى.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سعي المكتب للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للوفود السياحية والصحفية الدولية التي يستضيفها المغرب ضمن استراتيجيته الترويجية للسياحة.
وينظم المكتب الوطني المغربي للسياحة بشكل دوري رحلات تعريفية تستهدف صحافيين دوليين، ومؤثرين، ووكلاء السفر، ومنظمي رحلات، بالإضافة إلى سفراء وشخصيات مشهورة من مختلف أنحاء العالم، وفق موقع "العمق" المغربي.
وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز جاذبية الوجهة المغربية عبر تجارب مباشرة ومتميزة، بما يحقق أهدافًا إعلامية وتجارية ملموسة، وهو ما يستلزم مستوى عاليًا من التنظيم والاحترافية في جميع الجوانب اللوجستية.
وتشمل الخدمات المطلوبة في هذا العقد الشامل توفير إقامة فاخرة في فنادق 5 نجوم مع استقبال يليق بكبار الضيوف، وخدمات إطعام في مطاعم مختارة بعناية، وتنظيم أنشطة سياحية وثقافية وترفيهية متنوعة.
كما تشمل الخدمات توفير نقل بري مريح وعصري، وخدمات إرشاد واستقبال بلغات عالمية متعددة، بالإضافة إلى إمكانية توفير قاعات للندوات والمؤتمرات عند الحاجة، وإنشاء منصة رقمية متطورة لتسهيل إدارة وتتبع جميع العمليات والخدمات المقدمة.
ووضع المكتب الوطني المغربي للسياحة مجموعة من المعايير لضمان جودة الخدمات، من بينها التأكيد على عدم إبراز هوية المزود أمام الضيوف، والتنسيق الكامل مع الفنادق والمطاعم، وتوفير مرشدين ومضيفين ذوي كفاءة عالية، إلى جانب التحليل المستمر لتجارب الضيوف بهدف التحسين المستمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوق العقارات في القاهرة يواصل النمو بدعم من تحسن الاقتصاد واستقرار الجنيه
سوق العقارات في القاهرة يواصل النمو بدعم من تحسن الاقتصاد واستقرار الجنيه

العربية

timeمنذ 16 ساعات

  • العربية

سوق العقارات في القاهرة يواصل النمو بدعم من تحسن الاقتصاد واستقرار الجنيه

أصدرت شركة "جيه إل إل"، المتخصصة في الاستشارات و الاستثمارات العقارية ، تقريرها الفصلي حول أداء سوق العقارات في القاهرة، مشيرة إلى تحقيق السوق نمواً واضحاً في مختلف القطاعات خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعاً بتراجع معدل التضخم إلى 13.6% واستقرار سعر صرف الجنيه، إلى جانب تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ما يعزز من توقعات النمو الاقتصادي بنسبة 4% لهذا العام. وحقق قطاع الضيافة أداءً قوياً مع ارتفاع متوسط أسعار الغرف اليومية 30.5% على أساس سنوي، ونمو في إيرادات الغرف المتاحة 29.11%. وشهد السوق دخول 870 غرفة فندقية جديدة من خلال افتتاح فندقين من فئة الخمس نجوم (فندق النيل هيلتون المعادي القاهرة وفندق سوفيتيل كايرو داون تاون)، ومن المتوقع إضافة 650 غرفة أخرى بنهاية العام (ما يرفع إجمالي المعروض في القطاع عن المستوى الحالي الذي يبلغ 27,800 غرفة)، ضمن خطة الدولة لجذب 30 مليون سائح بحلول 2028. قطاع المكاتب سجل زيادة في أسعار الإيجارات 4.7% لمساحات الفئة "أ" و2.9% للمساحات الفاخرة، مع تراجع في معدل الشواغر إلى 8.6% من 10.9% بالفترة المماثلة من العام الماضي . ودخل السوق 10,500 متر مربع جديدة خلال الربع الأول، مع توقع إضافة 615,300 متر مربع حتى نهاية العام، مما يقلل الفجوة بين العرض والطلب في المساحات من الفئة "أ" ( في الوقت الحالي، يتم طرح عدد كبير من مباني الفئة "ب" في العاصمة الإدارية الجديدة). وتجتذب مساحات العمل المرن مجموعة متنوعة من العملاء وتكتسب زخماً في عموم المدينة نظراً لميسورية أسعارها وإمكانية تعديلها حسب رغبة العميل، مدعومة بتوجهات نحو الاستدامة والمباني المعتمدة. القطاع السكني وشهد القطاع السكني تسليم 7,500 وحدة جديدة خلال الربع الأول ليصل المعروض إلى أكثر من 300,000 وحدة. وتستمر الأسعار في الارتفاع، خاصة في القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر، بفعل تزايد الإقبال على الإيجار في المناطق الراقية. ومن المتوقع دخول 28,500 وحدة جديدة خلال العام، معظمها في شرق القاهرة الكبرى، ما يزيد من اتساع قدرة السوق الاستيعابية. ومن المتوقع أن يحافظ سوق الوحدات السكنية في القاهرة على مرونته خلال عام 2025، بفضل قوة الطلب المحلي والأجنبي وتحسن الظروف الاقتصادية. لكن تشير التوقعات إلى أن التفوق في المنافسة سيكون من نصيب المطورين الذين تكيفوا مع ارتفاع الطلب على وحدات التاون هاوس والشقق المشطبة الأصغر مساحةً ذات الأسعار المناسبة في مشاريع التطوير متعددة الاستخدامات. قطاع التجزئة وأضاف قطاع التجزئة 27,000 متر مربع من المساحات الجديدة، ليرتفع المعروض إلى 3.22 مليون متر مربع. ويقود شرق القاهرة النمو، مع تفوق المشاريع الصغيرة في الأماكن المفتوحة على نظيراتها الأكبر. وسجلت معدلات الشواغر انخفاضاً إلى 7.2%، وسط تحولات في السوق تركز على تعزيز تجربة العملاء وزيادة الإقبال من خلال الأنشطة الترفيهية والمجتمعية في مراكز التسوق. ويُظهر تقرير "جيه إل إل" أن سوق العقارات في القاهرة يتمتع بمرونة قوية مدعومة بتحسن المؤشرات الاقتصادية وتغيرات في تفضيلات المستهلكين، مما يفتح المجال أمام المطورين المحليين والدوليين للاستفادة من فرص واعدة على المدى القصير والطويل.

السعودية في 2030.. كيف السبيل إلى 150 مليون سائح سنويا؟
السعودية في 2030.. كيف السبيل إلى 150 مليون سائح سنويا؟

الاقتصادية

timeمنذ 19 ساعات

  • الاقتصادية

السعودية في 2030.. كيف السبيل إلى 150 مليون سائح سنويا؟

عندما أطلقت السعودية رؤيتها لعام 2030 قبل نحو تسع سنوات، وضعت قطاع السياحة ضمن الركائز الرئيسية لتنويع اقتصاد البلاد، نظرا لما تملكه من مقومات سياحيّة تؤهّلها لاستقطاب الملايين من السياح كلّ عام. كانت السعودية تستهدف جذب 100 مليون سائح محلي وأجنبي سنويا بحلول 2030؛ لكن مع تحقيق هذا المستهدف قبل 7 سنوات من موعد استحقاقه في الرؤية، ارتفع الطموح وجرى تعديل الهدف ليصبح 150 مليونا. من أجل تحقيق هذا المستهدف، تبنت السعودية كثيرا من المبادرات، وأطلقت مشروعات مثل الوجهات السياحية في نيوم ومشروعات البحر الأحمر والقدية والدرعية والعلا، فضلا عن استضافة الفعاليات الدولية والبطولات الرياضية والأحداث الترفيهية. كذلك سهّلت السعودية وفود السياح إلى المملكة، عبر إصلاح البيئة التشريعية؛ فأطلقت الإستراتيجية الوطنية للسياحة، وأطلقت التأشيرة الإلكترونية، واعتمدت نظام السياحة الجديد. ومع تبقّي نحو 5 سنوات على تمام أجل رؤية 2030، وفي عالم يشهد تنافسا شرسا على جذب السائح الأجنبي، يتعيّن الوقوف على المكانة التي بلغتها السعودية كوجهة سياحية حتى الآن، لمعرفة كيف ستتمكن من تحقيق هذه المستهدفات الجديدة في الموعد المحدد من واقع الأرقام والبيانات المتاحة. ملامح المشهد السياحي العالمي قدرت منظمة السياحة العالمية عدد السياح الدوليين في العالم العام الماضي عند نحو 1.4 مليار سائح، بزيادة 11% على أساس سنوي، ما يعني أن 140 مليون سائح أضيفوا في ذلك العام. ظلّت منطقة الشرق الأوسط الأفضل أداء، مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا في 2019، حيث قفز معدل زيادة عدد السياح الدوليين الوافدين إلى المنطقة 32% خلال تلك الفترة حتى 2024. وبينما زاد عدد السياح المتجهين إلى أوروبا العام الماضي 1% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، فقد ارتفع 7% في إفريقيا. أما منطقة الأمريكتين، فقد تعافت بنسبة 97% مقارنة بمستويات ما قبل كوفيد، وتعافت منطقة آسيا المحيط الهادئ بنسبة 87%، أي أنهما حتى نهاية العام الماضي لم يبلغا بعد المستويات التي كانت السياحة عليها في 2019. تصدرت فرنسا قائمة الوجهات السياحية الأكثر استقطابا للسياح الدوليين في العالم العام الماضي، حيث يقدر عدد السياح الذين استقبلتهم بنحو 102 مليون سائح، تلتها إسبانيا بنحو 93 مليون سائح، ثم الولايات المتحدة بنحو 72 مليونا. أين أصبحت السعودية على خريطة العالم السياحية؟ حلت السعودية في المرتبة الـ11 ضمن الدول الأكثر استقطابا للسياح الأجانب في العالم، حيث بلغ عدد السياح الوافدين العام الماضي نحو 30 مليون وفقا لتقارير تستند إلى بيانات منظمة السياحة العالمية. في عام 2016، عندما انطلقت الرؤية السعودية، بلغ عدد السياح القادمين إلى البلاد نحو 18 مليون سائح أجنبي، بحسب إحصائيات البنك الدولي وقتها، أي أن عدد السياح الوافدين منفردا تضاعف تقريبا خلال نحو 8 سنوات. ورغم جائحة كورونا، التي أثرت على قطاع السفر والسياحة، فإن البيانات الرسمية تشير إلى أن عدد السياح الدوليين القادمين إلى السعودية سجل ارتفاعا بلغ 69% بحلول العام الماضي مقارنة بعام 2019. وارتفعت الإيرادات السياحية 148% على أساس المقارنة نفسه. تصدرت السعودية دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين العام الماضي، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة. كما حلّت في المرتبة الثانية عالميا بين الوجهات السياحية الأسرع نموا. كيف يمكن استقطاب 150 مليون سائح سنويا؟ في يناير الماضي، قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن السعودية على مسار استقبال 70 مليون سائح دولي سنويا بحلول 2030، لتصبح ضمن أبرز 7 وجهات سياحية عالمية. يظهر رصد "الاقتصادية" أن متوسط النمو السنوي لعدد السياح الوافدين خلال الفترة من 2016 إلى 2024 بلغ 8.3%؛ لذلك، فهو مرشح للوصول إلى نحو 42.5 مليون سائح على الأقل بحلول 2030. في المقابل، بلغ عدد السياح المحليين العام الماضي 86.2 مليون سائح، مقارنة مع 45 مليونا في عام انطلاق الرؤية، أي أن معدل النمو في هذه الفترة البالغة نحو 8 سنوات وصل إلى نحو 91.5%، بمتوسط نمو سنوي يبلغ نحو 11%، وفقا لحسابات "الاقتصادية". مع أخذ متوسط النمو السنوي في الحسبان، يكون حجم السياحة المحلية مرشحا لتجاوز عتبة الـ 100 مليون سائح في 2030. 2030 عام مهم للسياحة السعودية ووفقا لما رصدته "الاقتصادية"، فإن رقم الـ 150 مليون المستهدف في متناول اليد بالنسبة للسعودية، إذا استمرت معدلات النمو على وتيرتها أو زادت عليها؛ وسيكون عام 2030 على وجه التحديد عاما مهما لقطاع السياحة السعودي. في ذلك العام، ستستضيف المملكة معرض إكسبو 2030، وهو من أبز الفعاليات العالمية، نظرا لأنه يجمع السواد الأعظم من دول العالم وتمتد فعالياته لـ 6 أشهر كاملة. هذا الحدث الدولي وحدة يستهدف استقطاب 40 مليون زيارة للموقع على مدى فترة إقامته. ستسبق إكسبو 2030 بنحو عام استضافةُ دورة الألعاب الآسيوية الشتوية العاشرة (نيوم 2029). وبحلول 2034، ستكون السعودية قد تهيّأت لاستضافة الحدث الأكثر شعبية في العالم، وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم. هذه الفعاليات الضخمة ستكون عوامل قوة في جذب السياح الدوليين إلى السعودية في فترات استضافتها، فضلا عن أن أثرها الممتد سيستمر بعد اختتامها، وهو ما يجعلها فرصة سياحية ذهبية للبلد المضيف.

زيادة في الإقبال على السفر الداخلي خلال عيد الأضحى
زيادة في الإقبال على السفر الداخلي خلال عيد الأضحى

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

زيادة في الإقبال على السفر الداخلي خلال عيد الأضحى

مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، أظهرت بيانات بحث حديثة صادرة عن "سكاي سكانر"، المنصة العالمية الرائدة في مجال السفر، ارتفاعاً ملحوظاً في اهتمام المسافرين السعوديين بالسفر الداخلي والوجهات الإقليمية القريبة خلال هذه الفترة. وكشفت البيانات، التي تغطي الفترة من يناير وحتى أبريل 2025، أن مدن جدة والرياض والدمام وأبها جاءت ضمن أكثر الوجهات بحثاً للسفر خلال الفترة من 5 إلى 9 يونيو، فيما تصدّرت الدوحة قائمة الوجهات الدولية الأكثر بحثاً خارج المملكة. وسُجلت ذروة عمليات البحث عن هذه الوجهات خلال الأسبوع الذي بدأ في 21 أبريل، خاصة من مدينتي جدة والرياض، مما يعكس تنامياً في التوجه نحو السفر الإقليمي بالتزامن مع موسم العطلات. ويأتي هذا النمو في الطلب على السفر خلال عيد الأضحى استكمالاً لاتجاه تصاعدي شهده السوق مقارنة بالأعوام الماضية؛ إذ أظهرت البيانات زيادة بنسبة تفوق 14% في عمليات البحث خلال شهر فبراير مقارنة بالعام السابق، وارتفاعاً بنسبة 20% في شهر مارس، مما يشير إلى رغبة متزايدة بين المواطنين والمقيمين في استثمار عطلة العيد للسفر والترحال. وتُعد الرحلات القصيرة الخيار المفضل لدى شريحة واسعة من المسافرين، لما توفره من سهولة الوصول وراحة التنقل، خصوصاً عند استكشاف المدن القريبة. وتسعى العائلات والأفراد على حد سواء إلى الاستفادة من عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في زيارة وجهات داخل المملكة أو دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يجعل هذه الخيارات من بين الأكثر شعبية لهذا الموسم. ومن العوامل التي تسهم في تشكيل اتجاهات السفر هذا العام، توقيت عيد الأضحى الذي يسبق مباشرة موسم الإجازات الصيفية، مع استمرار الفصل الدراسي، مما يدفع الكثيرين للبحث عن وجهات قريبة يمكن زيارتها خلال فترة قصيرة دون التأثير على الالتزامات التعليمية. وفي هذا السياق، صرّح أيوب المأمون، خبير السفر لدى "سكاي سكانر"، قائلاً: "توفر عطلة عيد الأضحى فرصة مثالية لرحلات قصيرة تسبق موسم الإجازة الصيفية المطوّل، وهو ما يشجّع المسافرين في المملكة على استكشاف وجهات قريبة يسهل الوصول إليها. ويركّز المسافرون هذا العام على الراحة، وسهولة السفر، وخوض تجارب مميزة سواء عبر رحلة ثقافية داخل المملكة أو زيارة سريعة لدولة شقيقة ضمن منطقة الخليج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store