logo
نهيان بن مبارك: الإمارات توفر بيئة تعليمية متقدمة تواكب التحولات العالمية

نهيان بن مبارك: الإمارات توفر بيئة تعليمية متقدمة تواكب التحولات العالمية

البيان٣٠-٠٤-٢٠٢٥

افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، فعاليات الدورة الجديدة من معرض «جيتكس 2025» للتعليم والتدريب في مركز دبي التجاري العالمي.
ويُعد المعرض منصة رائدة في مجال التعليم والتدريب، حيث يجمع بين مؤسسات تعليمية محلية ودولية، ويستمر حتى 2 مايو الجاري.
وقال معاليه إن المعرض يُجسد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الإنسان، وتعزيز فرص التعلم المستمر، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التحولات العالمية في مجال التعليم والتقنيات الحديثة.
وأضاف: «يسعدنا أن نرى هذا التنوع الكبير في الخيارات الأكاديمية والمهنية التي يقدمها المعرض هذا العام، بما يشمل التخصصات التقليدية، والبرامج التطبيقية، والمسارات المستقبلية المرتبطة بسوق العمل، وهو ما يعكس المكانة المتنامية لدولة الإمارات كوجهة تعليمية عالمية جاذبة، بفضل سياساتها المرنة، وجودة مؤسساتها الأكاديمية، وانفتاحها على الابتكار والتطوير».
وأشار معاليه إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجه الوطني لدولة الإمارات، بقيادة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحو بناء مجتمع المعرفة، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات المستقبل.
مؤكداً أن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، ملتزمة بدعم التعليم، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في نهضة الوطن وخدمة الإنسانية، متسلحة بالمعرفة والكفاءة.
وتابع معاليه قائلاً: «نثمّن عالياً الجهود المبذولة في تنظيم هذا المعرض الحيوي، ونتطلع إلى أن يشكّل منصة إلهام لكل شاب وشابة يسعون إلى التميز وتحقيق طموحاتهم في عالم سريع التغير».
ويتيح «جيتكس 2025»، الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام، الفرصة أمام آلاف الطلاب وأولياء الأمور للقاء ممثلي المؤسسات التعليمية من أكثر من 30 دولة، حيث يمكنهم الحصول على معلومات تفصيلية عن الكليات والبرامج الدراسية، والاستفادة من الإرشاد المهني، والتعرف على الوجهات التعليمية الدولية ومتطلبات التأشيرات الدراسية، بل وحتى التقديم الفوري للحصول على القبول الجامعي.
وفي ظل التغيرات الكبيرة في سياسات التعليم العالمية، خاصة مع تشديد إجراءات التأشيرات الدراسية الدولية في وجهات تقليدية مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، يُسلّط «جيتكس» الضوء على فرص تعليمية بديلة في أوروبا، ودول رابطة الدول المستقلة، وماليزيا، والهند، وباكستان، مقدماً مزيجاً غنياً من البرامج الدراسية التقليدية، وغير التقليدية، والموجهة نحو المستقبل.
تسامح
إلى ذلك، استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، وفد منتدى أبوظبي للسلم، برئاسة العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس المنتدى، بحضور الدكتور المحفوظ بن بيّه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الأمناء وعدد من الشخصيات الفكرية والدينية.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في مستهل اللقاء بالشيخ عبدالله بن بيّه وأعضاء مجلس الأمناء، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به المنتدى في تعزيز ثقافة السلم وترسيخ قيم التعايش الإنساني بين الشعوب، من خلال مبادراته الفكرية والحوارية التي تخاطب العالم بلغة الحكمة والانفتاح.
مؤكداً أن ما يحققه المنتدى من إنجازات نوعية هو انعكاس مباشر للدعم الكبير من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتي جعلت من التسامح والسلام نهجاً ثابتاً في سياستها الداخلية والخارجية، ومن أبوظبي منارة عالمية للتعايش والتواصل بين الأديان والثقافات.
وخلال اللقاء، قدّم الشيخ عبدالله بن بيّه عرضاً عن اجتماع مجلس الأمناء الأخير، مستعرضاً أبرز المبادرات والشراكات الاستراتيجية التي تحققت، إلى جانب خطط تفعيل الرؤية المستقبلية للمنتدى على الصعيدين العملي والمؤسسي.
من جانبه، ثمّن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ما استمع إليه من مبادرات رائدة وإنجازات، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس رسالة الإمارات الحضارية، ورسالتها في إرساء دعائم السلام العالمي.
مشيراً إلى أن الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بأن التسامح والتعايش ليسا فقط قيماً أخلاقية، بل مقومات أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
كما اطّلع معاليه خلال اللقاء على أحدث الإحصائيات حول توسع نشاط المنتدى دولياً، ومشاركته البارزة في مؤتمرات عالمية، ما عزز من مكانته كمصدر موثوق للفكر المعتدل ورسالة السلم العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عام المجتمع".. وادي الحلو نموذج لقوة التلاحم بين القيادة والشعب
"عام المجتمع".. وادي الحلو نموذج لقوة التلاحم بين القيادة والشعب

الشارقة 24

timeمنذ 4 أيام

  • الشارقة 24

"عام المجتمع".. وادي الحلو نموذج لقوة التلاحم بين القيادة والشعب

الشارقة 24 – وام : يجسد المشهد الحضاري في كل أنحاء دولة الإمارات، وكم الإنجازات القائمة على أرض الواقع، ويد التعمير التي طالت كل شبر حتى المناطق النائية رغم صعوبة الوصول إلى المكان، قوة التلاحم والتآزر على المستوى الرسمي بين القيادة والشعب، وأيضاً على المستوى الشعبي على مر العقود، وثبات النهج مهما تغيرت الظروف وزادت التحديات . أفضل نموذج وتعد منطقة وادي الحلو، إحدى المناطق الجبلية والنائية في إمارة الشارقة، أفضل نموذج يبرز قوة التآزر والتلاحم بين القيادة والشعب التي شكلت على مدى نصف قرن وما زالت، مفتاح بوابة العبور نحو التنمية والاستقرار، وجسر المرور إلى عصر جديد والانتقال من محيط الأمس إلى اليوم بثقة واستحقاق، ليكون وادي الحلو، جزءاً من دولة عصرية حديثة . مبادرة "عام المجتمع " ويرى الدالف إلى منطقة وادي الحلو، ويتلمس بسهولة روح مبادرة "عام المجتمع" على الوجوه وبين الأحياء، خاصة وأن التواصل والترابط والتكافل في هذه المنطقة حاضر منذ القدم، لتأتي المبادرة وتبقي التآزر والتلاحم إرثاً مستداماً في العقول والقلوب . استحسان وتفاعل مجتمعي كبير وأوضح خميس بن سعيد المزروعي والي منطقة وادي الحلو، أن المبادرات المجتمعية السنوية تحظى بقبول واستحسان وتفاعل مجتمعي كبير، إيماناً بأثرها العميق ودورها الكبير في ترسيخ القيم الاجتماعية والمبادئ الإنسانية السامية الأصيلة في نفوس أفراد المجتمع، لا سيما الشباب والنشء أينما كانوا وحيثما وجدوا . مسيرة التنمية والتطور وأضاف المزروعي، أن دولة الإمارات تتبنى هذا العام مبادرة "عام المجتمع" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار "يداً بيد"، لتجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، ووطن ينعم بالأمن والاستقرار، لتستمر مسيرة التنمية والتطور التي شكلت وتشكل على الدوام الشغل الشاغل للقيادة الرشيدة . تكافل أهالي المنطقة وأوضح والي منطقة وادي الحلو، أن المنطقة تميزت على مر العصور بتكافل أهلها وتعاونهم على المستوى الشعبي؛ وهو ما تعزز في ظل الاتحاد وانتقل إلى مرحلة أخرى أكثر تنظيماً من خلال التلاحم والتآزر بين القيادة والشعب، والذي تجلى منذ بدايات قيام الدولة، حيث حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على التواصل مع الناس على اختلاف مواقعه وفي شتى مناطق تواجدهم، وقام بزيارة جميع المناطق وتفقد أحوال التجمعات السكانية في كل مكان للوقوف على احتياجات الجميع والعمل على تلبيتها وضمان تحقيقها . برامج تنموية وتابع المزروعي، أن المواطن وراحته ورفاهيته كان الشغل الشاغل للشيخ زايد رحمه الله، رغم ما كان يحمله على عاتقه من مسؤوليات تشييد وبناء الدولة وقيادتها ووضع أسسها الراسخة، ولا زال يحظى اليوم، وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالعناية والاهتمام ذاتهما لتحسين مستوى معيشته، والارتقاء بأسباب رفاهيته وتحقيق السعادة له عبر تبني البرامج التنموية وتنفيذ المشاريع التي تسهم في تحقيق ذلك . قفزات نوعية وحضارية واستطرد والي منطقة وادي الحلو بالقول: إن علينا أن نقارن بين الماضي والحاضر وبين ما كان عليه المكان قبل عام 1971 وما أصبح عليه اليوم لندرك حجم التغيير نحو الأفضل الذي حققته الإمارات والقفزات النوعية والحضارية التي أنجزتها؛ إذ شكل تأسيس الدولة وقيام الاتحاد بداية السبعينيات من القرن الماضي، نقطة انعطاف كبيرة في حياة أهل وادي الحلو نحو التطور الكبير الذي يشهده المكان حالياً، خاصة وأن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائم التردد على وادي الحلو، وتفقد أحوال أهله وتلبية طلباتهم . أنفاق وشق جبال وأوضح المزروعي، لم يكن أكثر المتفائلين يطمح في رؤية الأنفاق وهي تشق الجبال لتربط مدن الدولة بعضها ببعض، وهو ما تحقق بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لتجوب أيادي التعمير أركان المكان، لافتاً إلى حرص سموه، خلال زياراته المتكررة، على اصطحاب المسؤولين معه للقاء المواطنين، وهو ما يجسد أسمى معاني التآزر والتلاحم المجتمعي على المستوى الرسمي . تآزر وتلاحم مجتمعي وشدد والي منطقة وادي الحلو، على أن التآزر والتلاحم المجتمعي الرسمي في المنطقة منذ عام 1971، هو محرك المسيرة التنموية الدائمة التي تشق طريقها وسط الصخر، ولا تعرف الكلل أو الملل؛ إذ كان له وما يزال الدور الأبرز في تحقيق كل هذه المكاسب والإنجازات وسط التفاف شعبي وجماهيري كبير، يؤكد على التلاحم والمحبة التي تجمع القيادة والشعب . بيوت شعبية حديثة مجهزة بكل الخدمات وأشار المزروعي، إلى أن أوضاع المعيشة في منطقة وادي الحلو، تغيرت بعد قيام الاتحاد وانتقل الأهالي من العيش في بيوت الطين والحجارة إلى بيوت شعبية حديثة مجهزة بكل الخدمات، كما رُصفت الطرق الداخلية والخارجية للمنطقة ووصلت المياه والكهرباء إلى كل منزل حتى تلك التي تقع على رؤوس الجبال، وعشنا المعنى الحقيقي للتآزر والتلاحم بين القيادة والشعب . قيادة تاريخية تتميز بنهج متفرد وختم والي منطقة وادي الحلو بالقول: كان الترابط والتواصل والتعاون بين الناس في المكان هو رأس مالنا الوحيد للتغلب على الصعوبات والمشقات، وكانت العوامل الأبرز التي ساعدتنا على العبور نحو المستقبل المنشود هي قيادة تاريخية تتميز بنهج متفرد في الحكم وعطاء سخي يعزز العمل الوطني مهما تغيرت الظروف وزادت التحديات .

"عام المجتمع".. وادي الحلو نموذج للتلاحم بين القيادة والشعب
"عام المجتمع".. وادي الحلو نموذج للتلاحم بين القيادة والشعب

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

"عام المجتمع".. وادي الحلو نموذج للتلاحم بين القيادة والشعب

يجسد المشهد الحضاري في كل أنحاء دولة الإمارات، وكم الإنجازات القائمة على أرض الواقع، ويد التعمير التي طالت كل شبر حتى المناطق النائية رغم صعوبة الوصول إلى المكان، قوة التلاحم والتآزر على المستوى الرسمي بين القيادة والشعب، وأيضا على المستوى الشعبي على مر العقود، وثبات النهج مهما تغيرت الظروف وزادت التحديات. وتعد منطقة "وادي الحلو" إحدى المناطق الجبلية والنائية في إمارة الشارقة، أفضل نموذج يبرز قوة التآزر والتلاحم بين القيادة والشعب التي شكلت على مدى نصف قرن وما زالت، مفتاح بوابة العبور نحو التنمية والاستقرار، وجسر المرور إلى عصر جديد والانتقال من محيط الأمس إلى اليوم بثقة واستحقاق، ليكون "وادي الحلو" جزءا من دولة عصرية حديثة. ويرى الدالف إلى منطقة "وادي الحلو" ويتلمس بسهولة روح مبادرة "عام المجتمع" على الوجوه وبين الأحياء، خاصة وأن التواصل والترابط والتكافل في هذه المنطقة حاضر منذ القدم، لتأتي المبادرة وتبقي التآزر والتلاحم إرثا مستداما في العقول والقلوب. وقال خميس بن سعيد المزروعي، والي منطقة وادي الحلو، إن المبادرات المجتمعية السنوية تحظى بقبول واستحسان وتفاعل مجتمعي كبير إيمانا بأثرها العميق ودورها الكبير في ترسيخ القيم الاجتماعية والمبادئ الإنسانية السامية الأصيلة في نفوس أفراد المجتمع، لا سيما الشباب والنشء أينما كانوا وحيثما وجدوا. وأضاف أن دولة الإمارات تتبنى هذا العام مبادرة "عام المجتمع" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله تحت شعار "يدا بيد"، لتجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، ووطن ينعم بالأمن والاستقرار، لتستمر مسيرة التنمية والتطور التي شكلت وتشكل على الدوام الشغل الشاغل للقيادة الرشيدة. وأوضح أن منطقة "وادي الحلو" تميزت على مر العصور بتكافل أهلها وتعاونهم على المستوى الشعبي؛ وهو ما تعزز في ظل الاتحاد وانتقل إلى مرحلة أخرى أكثر تنظيما من خلال التلاحم والتآزر بين القيادة والشعب، والذي تجلى منذ بدايات قيام الدولة حيث حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على التواصل مع الناس على اختلاف مواقعه وفي شتى مناطق تواجدهم، وقام بزيارة جميع المناطق وتفقد أحوال التجمعات السكانية في كل مكان للوقوف على احتياجات الجميع والعمل على تلبيتها وضمان تحقيقها. وقال المزروعي، إن المواطن وراحته ورفاهيته كان الشغل الشاغل للشيخ زايد رحمه الله، رغم ما كان يحمله على عاتقه من مسؤوليات تشييد وبناء الدولة وقيادتها ووضع أسسها الراسخة، ولا زال يحظى اليوم، وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالعناية والاهتمام ذاتهما لتحسين مستوى معيشته، والارتقاء بأسباب رفاهيته وتحقيق السعادة له عبر تبني البرامج التنموية وتنفيذ المشاريع التي تسهم في تحقيق ذلك. واستطرد بالقول إن علينا أن نقارن بين الماضي والحاضر وبين ما كان عليه المكان قبل عام 1971 وما أصبح عليه اليوم لندرك حجم التغيير نحو الأفضل الذي حققته الإمارات والقفزات النوعية والحضارية التي أنجزتها؛ إذ شكل تأسيس الدولة وقيام الاتحاد بداية السبعينيات من القرن الماضي نقطة انعطاف كبيرة في حياة أهل "وادي الحلو" نحو التطور الكبير الذي يشهده المكان حاليا، خاصة وأن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائم التردد على "وادي الحلو"، وتفقد أحوال أهله وتلبية طلباتهم. وقال المزروعي: "لم يكن أكثر المتفائلين يطمح في رؤية الأنفاق وهي تشق الجبال لتربط مدن الدولة بعضها ببعض"، وهو ما تحقق بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لتجوب أيادي التعمير أركان المكان، لافتا إلى حرص سموه خلال زياراته المتكررة على اصطحاب المسؤولين معه للقاء المواطنين، وهو ما يجسد أسمى معاني التآزر والتلاحم المجتمعي على المستوى الرسمي. وشدد على ان التآزر والتلاحم المجتمعي الرسمي في منطقة "وادي الحلو" منذ عام 1971، هو محرك المسيرة التنموية الدائمة التي تشق طريقها وسط الصخر، ولا تعرف الكلل أو الملل؛ إذ كان له وما يزال الدور الأبرز في تحقيق كل هذه المكاسب والإنجازات وسط التفاف شعبي وجماهيري كبير، يؤكد على التلاحم والمحبة التي تجمع القيادة والشعب. وقال المزروعي: "تغيرت أوضاع المعيشة في منطقة "وادي الحلو" بعد قيام الاتحاد وانتقل الأهالي من العيش في بيوت الطين والحجارة إلى بيوت شعبية حديثة مجهزة بكل الخدمات، كما رُصفت الطرق الداخلية والخارجية للمنطقة ووصلت المياه والكهرباء إلى كل منزل حتى تلك التي تقع على رؤوس الجبال، وعشنا المعنى الحقيقي للتآزر والتلاحم بين القيادة والشعب". وختم بالقول: "كان الترابط والتواصل والتعاون بين الناس في المكان هو رأس مالنا الوحيد للتغلب على الصعوبات والمشقات، وكانت العوامل الأبرز التي ساعدتنا على العبور نحو المستقبل المنشود هي قيادة تاريخية تتميز بنهج متفرد في الحكم وعطاء سخي يعزز العمل الوطني مهما تغيرت الظروف وزادت التحديات".

مجموعة عمل الإمارات للبيئةتختتمالدورة الـ 25 من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس
مجموعة عمل الإمارات للبيئةتختتمالدورة الـ 25 من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس

Dubai Iconic Lady

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • Dubai Iconic Lady

مجموعة عمل الإمارات للبيئةتختتمالدورة الـ 25 من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس

بمشاركة 702 طالبًا وطالبةً من 117 مدرسةً دبي. الإمارات العربية المتحدة 8 – مايو 2025. في لحظةٍ تاريخيةٍ تُخلّد ذكرى 25 عامًا من الدعوة البيئية وتمكين الشباب. اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الخامسة والعشرين من احد اهم برامجها للتعليم البيئي على الساحة الوطنية والمعروفة بإسم 'مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس'. وقد أقيمت المسابقة التي تستهدف الطلبة من المرحلة الاعدادية والثانوية في الفترة من 5 إلى 8 مايو 2025 في مركز 'تعليم' بالبرشاء. وقد جمعت المسابقة 702 طالبًا وطالبةً من 117 مدرسةً في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة احتفالًا بالمعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية. وقالت السيدة حبيبة المرعشي. العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: 'يُعد اليوبيل الفضي لهذه المسابقة المرموقة شهادةً على التزام مجموعة عمل الإمارات للبيئة الراسخ بدمج التعليم البيئي في صميم التطوير الأكاديمي وتنمية الشباب. حيث يُعدّ هذا البرنامج أطول وأهمّ برنامج توعوي تعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهو مصمم لتعزيز الثقافة البيئية وتمكين الطلبة ليصبحوا روّادًا في التغيير. ومن خلال الحوار والتفكير النقدي والخطابة. يُتيح هذا البرنامج للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا فرصة المشاركة في نقاشات هادفة لإيجاد حلول لبعضٍ من أكثر القضايا البيئية إلحاحًا في العالم'. كما تطرقت في كلمتها الافتتاحية المؤثرة إلى إرث هذه المبادرة والرحلة المذهلة التي قطعتها على مدى العقدين ونصف العقد الماضيين. وقالت: 'ما بدأ كمبادرة متواضعة تطور إلى حركة وطنية تُمكّن الشباب بالأدوات والمعرفة والثقة لمواجهة التحديات البيئية في عصرنا. لا تقتصر المسابقة على الخطابة فحسب. بل تُلهم الشعور بالمسؤولية والرؤية. إنها تُعنى بتشكيل القادة الذين سيبنون المستقبل المستدام الذي نطمح إليه جميعًا'. وأضافت: 'تقام دورة هذا العام في إطار روح 'عام المجتمع'. الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. رئيس الدولة. حفظه الله. لتسليط الضوء على أهمية المشاركة الجماعية والتماسك الاجتماعي. فمن خلال منصات كهذه. نُعزز النسيج الاجتماعي لأمتنا ونُوقظ الشعور بالهدف لدى الشباب. ونُحفّزهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة. ليس فقط في الفصول الدراسية. بل في منازلهم ومجتمعاتهم ومهنهم المستقبلية. وأشارت إلى أن البرنامج يتجاوز قيمته التعليمية المباشرة. فهو مساهمٌ فاعلٌ في تحقيق العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقد تناغمت مواضيع هذا العام مع الهدف # 3: الصحة الجيدة والرفاهية. والهدف # 4: التعليم الجيد. والهدف # 7: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة. والهدف # 9: الصناعة والابتكار والبنية التحتية. والهدف # 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة. والهدف # 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان. والهدف # 13: العمل المناخي. والهدف # 14: الحياة تحت الماء. والهدف # 15: الحياة على الأرض. والهدف # 17: الشراكات لتحقيق الأهداف. وقالت: ' يضمن دمج هذه الأهداف العالمية في المسابقة تثقيف الطلبة حول القضايا البيئية. بالإضافة إلى تزويدهم بمنهج تفكير شمولي ينظر إلى الاستدامة كأولوية شاملة ومترابطة. ويكمن الإرث الحقيقي لمسابقة الخطابة البيئية بين المدارس في تأثيرها التحويلي طويل الأمد على الطلبة وكذلك المجتمع. فعلى مدار مسيرتها التي استمرت 25 عامًا. أثّرت في آلاف العقول الشابة. وعززت شعورًا راسخًا بالمسؤولية المجتمعية والقيادة والاهتمام بالبيئة'. وأضافت: 'تغرس هذه المبادرة بذور مستقبل أكثر استدامة من خلال تشجيع الطلبة على النظر إلى القضايا البيئية من منظور العدالة الاجتماعية والصحة والابتكار والإنصاف. كما أنها تغذي القيادة الأخلاقية والشعور بالهدف. مما يُمكّن الشباب من أن يصبحوا مساهمين استباقيين في المجتمع ويساهمون في تشكيل مستقبل أكثر صحة. لقد أصبحت المسابقة ركيزة أساسية في تنمية جيل ملتزم ومثقف بيئيًا – جيل يرى العمل خيارًا ومسؤولية. هذا هو نوع التأثير طويل الأمد الذي لا يُغير الطلبة فحسب. بل المجتمعات والأنظمة التي يعيشون فيها أيضًا.' طوال مدة المسابقة التي استمرت أربعة أيام. أبهر الطلبة لجنة التحكيم المكوَّنة من نخبة متميزة من خبراء في العلوم البيئية والتعليم والتنمية المستدامة والمتمكنين من اللغة العربية والانجليزية بعروض بحثية جيدة ووجهات نظر أصلية ومقترحات مدفوعة بالحلول والملاحظات والرؤى القيّمة. مما خلق بيئة داعمة ودقيقة فكريًا. وتعرب مجموعة عمل الإمارات للبيئة بفخر عن تقديرها للدعم الثابت لشركائها الذين جعلوا هذا الحدث التاريخي ممكنًا. استضافت وزارة التربية والتعليم المسابقة. مما عزز التزامها المستمر بدمج الاستدامة في التعليم الوطني. لعب الداعمون مثل ماكدونالدز الإمارات وأبيلا وشركاه دورًا أساسيًا في التنفيذ الناجح للحدث. ما ساهم في أظهار قوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في دفع أجندة الاستدامة إلى الأمام. اختُتم الحدث بفقرة تكريم المدارس الفائزة بعد أربعة أيام تنافسية وملهمة للغاية. برزت مدرسة جلوبال إنديان إنترناشونال – دبي. التي ركّزت مشاركتها على موضوع 'التحضر أم الفاهية: دور المدن المستدامة في الصحة العامة' كبطلة الدورة الخامسة والعشرين. خلفًا لحامل اللقب لعام 2024. مدرسة دلهي الخاصة دبي. وبهذه المناسبة تتقدم مجموعة عمل الإمارات للبيئة بأحر التهاني لجميع الطلبة والمعلمين والمدارس على جهودهم الدؤوبة ومساهماتهم القيّمة. مجموعة عمل الإمارات للبيئة هي مجموعة عمل مهنية ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة. تأسست في عام 1991 وهي مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم وبرامج العمل ومشاركة المجتمع. يتم تشجيع ودعم المجموعة بنشاط من قبل الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية المعنية. وهي أول منظمة بيئية غير حكومية في العالم الحاصلة على شهادة ISO 14001 والوحيدة من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمدة من قبل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) . هي أيضاً عضو في الميثاق العالمي للأمم ومجلس التنمية الحضرية العالمية (GUD) وتحالف المستثمرين العالميين للتنمية المستدامة (GISD) وشبكة كوكب واحد في إطار برنامج النظم الغذائية المستدامة (SFS) والشراكة العالمية المعنية بالقمامة البحرية (GPML) ومنظمة التغليف العالمية (WPO) بصفة 'عضوية كاملة مع صلاحيات التصويت'. لمزيد من المعلومات. راسلونا على eeg@ أو تواصلوا معنا عبر هاتف: 3448622-04 رقم الفاكس: 3448677-04 أو زوروا موقعنا الإلكتروني ثنائي اللغة: تابعونا على لينكدإن. فيسبوك؛ تويتر و إنستغرام: @eegemirates.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store