مصطفى شيشي يكشف لـ"باب رزق" أهمية أروقة الأزهر الشريف ودورها بتحفيظ الأطفال القرآن

أكد مصطفى عوض شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة، أن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب جاءت بتفعيل نظام الأروقة الأزهرية وتعميمها على مستوى الجمهورية، حيث بدأت بـ55 فرعًا للكبار، ثم زادت إلى 63 فرعًا.
وقال خلال تصريحاته لبرنامج 'باب رزق"، مع الإعلامي يسري الفخراني، والمذاع عبر فضائية dmc إنه استجابة لمطالب الجماهير بفتح أروقة لتحفيظ الأطفال، تم إطلاق 507 فروع في عام 2022، واستمرت الزيادة حتى وصلت إلى 1250 فرعًا، يستفيد منها نحو 163 ألف طفل في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأوضح أن التحفيظ يتم على يد نخبة من المحفظين العاملين بالأزهر الشريف في قطاع المعاهد الأزهرية والوعظ، حيث يضم البرنامج حاليًا نحو 5000 محفظ، مشيرًا إلى أن اختيار المحفظين يخضع لاختبارات مميكنة بالصوت والصورة تحت إشراف لجنة مراجعة المصحف الشريف، ولا يتم قبول سوى من يجتاز نسبة 80% في الاختبارات، كما يخضع المحفظون لدورة تدريبية لمدة أربعة أشهر بمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم، مع إعادة الاختبار لضمان استمراريتهم في العمل.
منهج تعليم الأطفال للقرآن الكريم
وتابع أن منهج تحفيظ الأطفال يعتمد على برنامج "5 في 5"، حيث يبدأ الطفل من سن 5 سنوات ويمر بخمسة مستويات، كل مستوى مدته ستة أشهر، ليختم القرآن الكريم في سن العاشرة وبعد ذلك، يلتحق برواق الإتقان لتعلم أحكام التجويد نظريًا بعد دراستها عمليًا أثناء الحفظ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

نافذة على العالم

منذ 43 دقائق

• نافذة على العالم

أخبار العالم : رئيس جامعة الأزهر يوضح معانِ رائعة في قوله تعالى "وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"

الجمعة 23/مايو/2025 - 08:42 م 5/23/2025 8:42:40 PM أوضح الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داوود، رئيس جامعة الأزهر، معنى قوله تعالى (وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، قائلًا: 'إن كلمة الفلاح تكررت كثيرًا في القرآن الكريم، حيث تكررت في صدر سورة البقرة، وهنا وفي مواضع كثيرة'. وأضاف الدكتور سلامة جمعة داوود خلال تقديمه برنامج "بلاغة القرآن والسنة" المذاع عبر قناة الناس، أن أصل هذه الكلمة مشتق ومأخوذ من الفلاحة، والفلاح يبذل جهده في أرضه من الحرث والسقي والرعاية، وكذلك الممن في حياته يبذل جهده في إيمانه وفي عمله الصالح، وفيما يقدمه للبشرية من خير ونفع وأعمال تعود على الدنيا كلها بالنفع، حيث شبه الله عز وجل حال هذا المؤمن ولعاقبته أنها هي الفلاح وأنه كهذا الفلاح الذي يغرس أرضه ويرعاها، فتؤتى الثمار وكذلك المؤمن حينما يبذل جهده في حياته، ويقدم للبشرية ويقدم لنفسه عملًا صالحًا، فوعده الله بالثمرة والأجر والثواب.

مستقبل وطن

منذ ساعة واحدة

• مستقبل وطن

تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى أرض الفيروز

سيَّرت وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء. يأتي ذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. أهمية الأسرة في تكوين المجتمع وتضم القافلة 7 من علماء الأزهر الشريف، و10 من علماء وزارة الأوقاف، و3 من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وفيها أشاد العلماء بأهمية الأسرة، وبيّن العلماء أن الأسرة هي المأوى الذي نلجأ إليه من قسوة الحياة، والملاذ الذي نستمد منه الدفء والحنان، الأسرة هي الروض الندي الذي تنبت فيه بذور المحبة والوئام؛ ولذلك وصفها الله جل جلاله في كتابه العزيز أبلغ وصف؛ فقال سبحانه: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". ودعوا الناس إلى أن يملأوا بيوتهم سكنا ومودة ورحمة، وأن يكون شعارهم في الحياة «وتراحموا»؛ فإن الرحمة التجاوز عن الزلات، وتحمل الأخطاء، والإنصات بقلب مفتوح للشكوى، وتقديم العون والسند في أوقات الضعف، الرحمة هي أن تشعر بألم شريكك كأنه ألمك، وبفرحه كأنه فرحك، هي أن تكون له لينًا في العتاب، رفيقًا في الشدة، معينًا على نوائب الدهر.

مستقبل وطن

منذ ساعة واحدة

• مستقبل وطن

قافلة دعوية من الأوقاف والأزهر إلى المنوفية والمنيا

أطلقت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، إلى محافظاتي المنوفية والمنيا، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وضمت القافلة (عشرة علماء)، خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف. وأشاد العلماء بأهمية الأسرة، وبيّن العلماء أن الأسرة هي المأوى الذي نلجأ إليه من قسوة الحياة، والملاذ الذي نستمد منه الدفء والحنان، الأسرة هي الروض الندي الذي تنبت فيه بذور المحبة والوئام؛ ولذلك وصفها الله جل جلاله في كتابه العزيز أبلغ وصف؛ فقال سبحانه "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". ودعوا الناس إلى أن يملأوا بيوتهم سكنا ومودة ورحمة، وأن يكون شعارهم في الحياة "وتراحموا"؛ فإن الرحمة التجاوز عن الزلات، وتحمل الأخطاء، والإنصات بقلب مفتوح للشكوى، وتقديم العون والسند في أوقات الضعف، الرحمة هي أن تشعر بألم شريكك كأنه ألمك، وبفرحه كأنه فرحك، هي أن تكون له لينًا في العتاب، رفيقًا في الشدة، معينًا على نوائب الدهر.