logo
كهرباء لبنان: ارتفاع التغذية إلى 10 ساعات لا يخفي الحلول الترقيعية

كهرباء لبنان: ارتفاع التغذية إلى 10 ساعات لا يخفي الحلول الترقيعية

ليبانون ديبايت١٩-٠٣-٢٠٢٥

"ليبانون ديبايت" - باسمة عطوي
يحيط مشهد ضبابي بمؤسسة كهرباء لبنان، رغم ارتفاع ساعات التغذية منذ بداية العام إلى 10 ساعات يوميًا. إذ تسجّل فاتورة الفيول العراقي الذي يستورده لبنان لإنتاج الكهرباء مبلغ 1.042 مليار دولار (بحسب مؤسسة كهرباء لبنان)، لم يتم تسديدها بعد بانتظار إقرار آلية وقانون من الحكومة ومجلس النواب يسمحان بذلك، وتعتبر المؤسسة أن هذه المبالغ ديون على الدولة اللبنانية. كما تمّ تحرير أسعار تعرفة الكهرباء وربطها بالدولار منذ نحو سنتين، وباتت المبالغ المجباة من المستهلكين تتراكم في حسابات البنك المركزي (110 ملايين دولار بحسب تصريحات الوزير السابق وليد فياض)، حيث يُستعمل جزء منها لشراء الفيول وزيادة ساعات التغذية التي ينعم بها اللبنانيون حاليًا. لكن كل هذه الخطوات أقرب إلى حلول ترقيعية وغير مستدامة، لأنها لم تعالج الخلل الأساسي، أي القيام بالإصلاحات الجذرية المطلوبة في مؤسسة كهرباء لبنان، لضبط الهدر، ووقف الاستنزاف المستمر للأموال العامة، ورفع التعديات عن الشبكة، وتحسين الجباية، إضافة إلى تعيين هيئة ناظمة للقطاع.
تجدر الإشارة إلى أن آلية رفع ساعات التغذية تمت وفقًا للخطوات التالية: في كانون الثاني الماضي، زاد إنتاج 240 ميغاواط من معملي الذوق والجية، وتمت إضافتها إلى 600 ميغاواط من إنتاج معملي دير عمار والزهراني و70 ميغاواط من معمل الإنتاج الكهرمائي على الليطاني، فارتفعت ساعات التغذية إلى نحو 10 ساعات يوميًا. وتمّ استخدام جزء من الجباية التي تقوم بها المؤسسة لتغطية نفقات إنتاج 6 ساعات كهرباء، في حين أن الفيول العراقي يغطي إنتاج 4 ساعات.
وبحسب تقديرات خبراء الطاقة، فإن حاجة لبنان للطاقة تُقدَّر بنحو 3000 ميغاواط، فيما المتاح من معامل إنتاج الكهرباء يتراوح بين 1200 و1600 ميغاواط في ذروة الإنتاج. وتعاني هذه المعامل منذ سنوات من الأعطال والتقادم وضعف الإنتاج، من بينها معملا 'دير عمار' و'الزهراني'، اللذان يشكلان 55% من إجمالي الطاقة الكهربائية الإنتاجية، أي ما يوازي 900 ميغاواط، ما يوفّر نحو 9 إلى 10 ساعات تغذية يوميًا.
منيمنة: لمعالجة وضع المؤسسة بشكل جذري وإلا فنحن ذاهبون إلى أزمة مجددًا
يوافق عضو لجنة الأشغال والطاقة والنقل والمياه النيابية، إبراهيم منيمنة، على أن هناك ضبابية تحيط بآلية عمل مؤسسة كهرباء لبنان، ويقول لموقع 'ليبانون ديبايت': 'لا أملك أرقامًا دقيقة حول الجباية ومقارنتها بمجمل التكلفة، لكن الأكيد أن التعرفة التي تُجبى اليوم لا تتضمن كلفة الفيول العراقي، وحتى لو تمت الجباية بنسبة 100%، فإنها لا تكفي لتغطية كلفة هذا الفيول، إذ إن سعر الكيلوواط هو 27 سنتًا، في حين أن على لبنان نحو مليار دولار يجب تسديدها من الخزينة اللبنانية للدولة العراقية'.
ويضيف: "المشهد في قطاع الكهرباء غير واضح. وقبل انتخاب رئيس الجمهورية، كان هناك اجتماع للجنة الطاقة النيابية حول مالية كهرباء لبنان، وتوصلنا إلى تصور بضرورة إعادة هيكلتها، لأن هناك ديونًا على المؤسسة، وسقفًا للتعرفة لا يمكن القفز عنه بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبنانيين، خصوصًا بعد العدوان الإسرائيلي". ويلفت إلى أن "سعر الفيول يرتفع عالميًا، بالإضافة إلى أن نوعية الفيول المستعملة في لبنان أسعارها مرتفعة جدًا، واستعمال الغاز لتوليد الطاقة يحتاج إلى استثمارات. وبالتالي، يعاني القطاع في مجمله من مشاكل تقود إلى خلاصة مفادها أننا إما نحتاج إلى زيادة التعرفة بشكل كبير لتغطية النفقات، أو معالجة وضع المؤسسة وتنظيمها بشكل جذري ونهائي، وإلا فنحن ذاهبون إلى أزمة في القطاع الكهربائي مجددًا".
هايتايان: الحلول الترقيعية تعني استمرار الاتكال على الفيول العراقي
من جهتها، ترى الخبيرة في النفط والغاز، لوري هايتايان، لموقع 'ليبانون ديبايت"، أنه "من حيث المبدأ، من المفترض أن تغطي مؤسسة كهرباء لبنان كلفة إنتاج الطاقة من خلال الجباية بطريقة فعالة، لتأمين التيار بأكبر قدر ممكن من الساعات إلى أن نصل إلى 24/24". وتذكّر بأن "مؤسسة كهرباء لبنان كانت في حالة عجز خلال السنوات الماضية، وكانت الدولة اللبنانية تغطي هذا العجز، ولم يحصل أي تطوير حقيقي أو تقني للمؤسسة، أو تحسين للجباية، إلى أن انفجرت الأزمة في العام 2021، حينها اضطروا إلى رفع الدعم عن المؤسسة ورفع التعرفة".
وتعتبر هايتايان أن "التحدي الأكبر أمام المؤسسة هو تعميم الجباية على كافة المناطق اللبنانية، لتغطية كلفة الإنتاج والصيانة والتطوير، وهذا هو دور كهرباء لبنان في المرحلة المقبلة". وتشير إلى أن "المؤسسة تعتبر كلفة الفيول العراقي دينًا على الدولة اللبنانية، لأنه جاء نتيجة اتفاق بين الحكومة اللبنانية والحكومة العراقية. ولذلك، حين قررت كهرباء لبنان شراء الفيول من مصادر أخرى، اعترض الجانب العراقي، معتبرًا أنه من الأولى أن تُسدَّد مستحقات الفيول الذي صدّره إلى لبنان خلال الأزمة، طالما أن الأموال باتت متوفرة لديها".
وتوضح أنه "حاليًا، يُخصَّص جزء من الأموال التي تجبيها المؤسسة لشراء الفيول، بالإضافة إلى الفيول العراقي، ولذلك هناك زيادة في التغذية، لكن إذا بقيت كهرباء لبنان على هذه الحال، فستظل بحاجة إلى الفيول العراقي".
وتختم: "اليوم، كل الحلول ترقيعية بسبب الأزمة التي كانت قائمة. الحل المستدام معروف، وهناك خطة للكهرباء قيد الدراسة من قبل وزير الطاقة الجديد، ويجب السير فيها لتطوير القطاع وتعدد مصادر إنتاج الكهرباء، كي لا تبقى المؤسسة عبئًا على الدولة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا على مفترق الجغرافيا والاقتصاد: أوروبا تفتح الباب المشروط... والهيدروجين الأخضر في الصدارة
سوريا على مفترق الجغرافيا والاقتصاد: أوروبا تفتح الباب المشروط... والهيدروجين الأخضر في الصدارة

النهار

timeمنذ 8 دقائق

  • النهار

سوريا على مفترق الجغرافيا والاقتصاد: أوروبا تفتح الباب المشروط... والهيدروجين الأخضر في الصدارة

ما أعلنته بروكسل ليس مجرّد رفع عقوبات عن دولة منهكة. هو، بتفاصيله وتوقيته، خطوة تحمل أبعاداً تتجاوز إعادة الإعمار، وتضع سوريا في قلب توازنات جيو-اقتصادية جديدة تتشكّل بهدوء على حافة المتوسّط. خريطة الطريق الأوروبية لتخفيف العقوبات تبدو أقل كعرض ثقة، وأكثر كاختبار. تصريح مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، كان واضحاً: 'نريد التحرّك بسرعة، لكن يمكن التراجع إذا اتخذت دمشق قرارات خاطئة'. بمعنى آخر، أوروبا مستعدّة للانفتاح ولكن على طريقتها، وبشروطها. الاستثمار في الطاقة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر. فسوريا تملك معادلة مثالية: مساحات واسعة، إشعاع شمسي وفير، وتكاليف تشغيل منخفضة. وفي لحظة قد تبحث فيها أوروبا عن بدائل للطاقة النظيفة، لا يبدو غريباً أن تُطرح البادية السورية كموقع إنتاج محتمل للهيدروجين المخصّص للتصدير. الإعمار، من جهته، قادم لكنه قد يتقدّم ببطء. التقديرات تصل إلى 250 مليار دولار. خريطة الطريق تشير إلى تخفيف جزئي يشمل قطاعات محددة كالنقل والطاقة، من دون أن يشمل المعاملات المالية، ما يعني أن الباب فُتح تقنياً، لكن لم يُدفع بعد. الزراعة، الفوسفات، والغذاء بعد اضطرابات الإمدادات العالمية، قد تبحث أوروبا عن مصادر بديلة قريبة. وسوريا، رغم هشاشتها، تملك تاريخاً تصديرياً في الزيوت والحمضيات والحبوب. وإذا أُعيد تشغيل خطوط الإنتاج، يمكن لهذا الملف أن يعود بالتدريج. كذلك، بدأت الفوسفات والمعادن تظهر من جديد على رادار الشركات، تحديداً تلك التي تبحث عن موارد بتكلفة تشغيل مرنة. أوروبا تنظر إلى اللاجئين كضغط مالي داخلي. وفي المقابل، تملك سوريا قدرة على استيعاب عودة تدريجية لأفراد ذوي كفاءات. لهذا السبب، تتحول العودة شيئاً فشيئاً إلى أداة مصلحة مزدوجة. المرحلة التالية؟ الحديث عن ربط سوريا بمنصّات التسوية الأوروبية ليس بعيداً. لا يُطرح الأمر كمكافأة، بل كجزء من إعادة برمجة تدريجية. المشاريع الخضراء، من التشجير إلى الاعتمادات الكربونية، تخضع لدراسات فعلية. والتمويل، إن أتى، قد يكون أقرب إلى تجريب مدروس. سوريا تعود إلى النظام الاقتصادي الدولي، والذين يتحركون الآن، ليسوا متطوّعين فقط… بل كمساهمين يرسمون قواعد اللعبة المقبلة.

تراجع حاد... هذا ما سجلته أرباح "لينوفو"
تراجع حاد... هذا ما سجلته أرباح "لينوفو"

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

تراجع حاد... هذا ما سجلته أرباح "لينوفو"

أعلنت شركة لينوفو الصينية ، أكبر شركة عالمياً في تصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية، يوم الخميس عن تسجيل انخفاض في أرباح الربع الرابع بنسبة 64%، متجاوزًا بذلك توقعات الخبراء، وذلك بسبب انخفاض غير نقدي في قيمة شهادات خيارات شراء الأسهم. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن إيرادات لينوفو خلال الربع المنتهي في 31 آذار بلغت 16.98 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين التي كانت عند 15.6 مليار دولار. مع ذلك، سجل صافي أرباح مالكي الشركة 90 مليون دولار فقط، وهو أقل بكثير من متوسط توقعات المحللين التي وصلت إلى 225.8 مليون دولار. وفي أيار الماضي، أطلقت لينوفو أول أجهزة كمبيوتر شخصية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الصين ، ثم طرحتها في الأسواق الخارجية في أيلول. كما دمجت الشركة تقنيات من شركة ديب سيك الصينية الناشئة، التي تميزت بنموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، في أجهزتها الشخصية واللوحية. وعقب إعلان النتائج، تراجعت أسهم لينوفو المدرجة في بورصة هونغ كونغ بنسبة 2.08%، مع انخفاض إجمالي بلغ 1.69% منذ بداية العام.

من يخلف رئيس أكبر بنك في العالم؟
من يخلف رئيس أكبر بنك في العالم؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

من يخلف رئيس أكبر بنك في العالم؟

في عالم المال والأعمال، يُعد اختيار قائد جديد لأكبر بنك في العالم حدثًا لا يقل أهمية عن اختيار رئيس دولة، لما له من تأثير على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية. هذه هي حال بنك جي بي مورغان تشيس (JPMorgan Chase)، المؤسسة المالية العملاقة التي تتربع على قمة النظام المصرفي العالمي، والتي يقودها منذ عام 2006 المصرفي الشهير جيمي دايمون. ما هو بنك جي بي مورغان تشيس؟ ولماذا يُعد الأكبر والأهم؟ يُعتبر جي بي مورغان تشيس أكبر بنك في العالم من حيث القيمة السوقية، ويُدير أصولاً تتجاوز قيمتها 4 تريليونات دولار، ويعمل به أكثر من 290 ألف موظف في أنحاء العالم. للبنك حضور واسع في جميع قطاعات الخدمات المصرفية: من التجزئة إلى الاستثمار، من الأسواق المالية إلى إدارة الأصول والثروات. تكمن أهمية هذا البنك في تأثيره العميق على الاقتصاد الأميركي والعالمي، إذ يُعد محركًا رئيسيًا لحركة رؤوس الأموال، ومُقرضًا رئيسيًا للحكومات والشركات الكبرى، كما أن قراراته تؤثر على أسواق الفائدة، وأسعار الأسهم، وحتى سياسات الحكومات أحيانًا. من هو جيمي دايمون؟ جيمي دايمون، أحد أبرز القادة المصرفيين في العالم، تولّى قيادة جي بي مورغان تشيس منذ عام 2006، ويُنسب إليه الفضل في عبور البنك أزمة 2008 المالية بأقل الأضرار مقارنة بباقي البنوك الكبرى. وُصف دايمون مرارًا بأنه "الرئيس التنفيذي لأميركا"، نظرًا الى تأثيره الكبير في السياسات الاقتصادية والمالية، إذ سبق أن أقنع الرئيس دونالد ترامب بالتراجع عن حرب الرسوم الجمركية مع الصين، ما أنقذ الأسواق من اضطرابات شديدة. تحت قيادته، ارتفع سهم البنك أكثر من 500%، وحقق أرباحًا قياسية وصلت إلى 54 مليار دولار في عام 2024، وهو أعلى رقم في تاريخ البنوك الأميركية. في تصريحات سابقة، أكد دايمون أنه سيرحل عن منصبه في غضون أقل من خمس سنوات، وهو ما أطلق سباقًا محمومًا داخل البنك لاختيار خلف قادر على ملء الفراغ الهائل الذي سيتركه. صحيفة وول ستريت جورنال نشرت تقريرًا سلط الضوء على أبرز الأسماء المرشحة: 1. ماريان ليك – المرأة الحديدية في البنك تشغل حاليًا منصب رئيسة بنك تشيس، الذراع المصرفية للأفراد داخل جي بي مورغان. تُعرف بدقتها الاستثنائية في قراءة الأرقام وتحليل المؤشرات، مما يجعلها من أبرز العقول المالية في المجموعة. قيادتها الحازمة جعلت منها مرشحة قوية، كما أنها تُعد من الداعمين الكبار لسياسات دايمون. 2. دورك بيتنو – خبير الطاقة الصارم بدأ حياته المصرفية في قطاع النفط والغاز، وقاد البنك التجاري التابع لجي بي مورغان لأكثر من عقد. يتميز بأسلوب إداري صارم ورؤية واضحة في التعامل مع المخاطر، وهو ما يجعله مرشحًا مثاليًا في حال فضّل مجلس الإدارة شخصية تنفيذية ذات خلفية في القطاعات الثقيلة والطاقة. 3. تروي روربو – نجم الأسواق المالية المرشح الهادئ في السباق، لكنه يتمتع بشعبية داخل البنك، ويُعرف بقدرته على تحديث التكنولوجيا التشغيلية ووحدات التداول. قاد وحدات المشتقات وأسواق الفائدة العالمية، ويُنظَر إليه على أنه مدير محبوب ومتوازن بين الجوانب التقنية والقيادية. 4. ماري إيردوس – لاعبة الظل المؤثرة تترأس وحدة إدارة الأصول والثروات، وتُعد من أقدم القريبين إلى دايمون، كما أنها تحظى بثقته المطلقة. رغم أنها لم تُرشح رسميًا، إلا أن كثيرين يرونها "اليد الخفية" في مستقبل البنك، ومن المحتمل أن تلعب دورًا كبيرًا في اختيار الرئيس القادم أو تكون مرشحة في اللحظة الأخيرة. ما أهمية هذا الانتقال في القيادة؟ قيادة أكبر بنك في العالم ليست مسؤولية مالية فحسب، بل سياسية واقتصادية أيضًا. فالرئيس المقبل سيواجه تحديات كبرى، مثل الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية، ارتفاع معدلات الفائدة، تقلبات الأسواق العالمية، وتوسيع أعمال البنك في آسيا والشرق الأوسط. كما أن اختيار الرئيس الجديد سيُراقَب بدقة من المستثمرين، والبيت الأبيض، والبنوك المركزية، نظرًا الى أهمية "جي بي مورغان" كدعامة أساسية للنظام المالي العالمي. خروج جيمي دايمون من المشهد سيكون حدثًا مفصليًا في تاريخ جي بي مورغان تشيس. فالرجل الذي قاد البنك لأكثر من عقدين ووضع بصمته في الاقتصاد العالمي، سيترك فراغًا يصعب ملؤه. ومع تعدد الأسماء المرشحة، سيبقى التحدي الأكبر إيجاد شخصية تجمع بين الحزم، والرؤية المستقبلية، والخبرة التقنية، والقدرة على مواجهة المتغيرات العالمية. والأهم من ذلك، الحفاظ على إرث دايمون من الاستقرار والربحية، في بنك يُعتبر بحق "رئة" النظام المصرفي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store