logo
زراعة 73 ألف شجرة في السودة في 2024

زراعة 73 ألف شجرة في السودة في 2024

البلاد ــ وكالات
كشفت شركة السودة للتطوير- إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- عن زراعة أكثر من 73 ألف شجرة من الأنواع المحلية في مناطق مشروع قمم السودة العام الماضي، بالإضافة إلى إعادة توطين 4 وعول، و8 ظباء في المنطقة؛ ما يجعل العدد الإجمالي 27 وعلًا، و18 ظبيًا منذ عام 2023م.
جاء ذلك في التقرير السنوي للاستدامة لعام 2024م، الذي يسلط الضوء على مبادراتها وإنجازاتها في تعزيز الاستدامة، والتوازن البيئي، والحياة الفطرية، والمحافظة على المشهد التراثي في مناطق مشروع قمم السودة. وأضاف التقرير أنه جرى إزالة أكثر من 809 أطنان من النفايات من المتنزهات الوطنية، وإعادة تدوير 980 طنًا من نفايات الهدم، بالإضافة إلى تطبيق حلول مبتكرة أدت إلى تقليل استهلاك المياه بنسبة تزيد عن 80 % من خلال استخدام تقنيات مبتكرة؛ مثل صناديق المياه في برنامج إعادة التشجير.وأنجزت' السودة للتطوير' عددًا من المبادرات والشراكات الثقافية والمجتمعية في عام 2024م، حيث أطلقت أول برنامج تدريب مجتمعي للحرفيين المحليين لدعم الأعمال الصغيرة في مجال الحرف اليدوية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح، كما بدأت أعمال الترميم لأربعة مواقع تراثية هي: برج تيهان، وبيت الشيخ، وبيت النحل، وحصن الحامدية؛ ما يُسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية والمعمارية للمنطقة. وسيوفر مشروع ' قمم السودة' تجارب جديدة في الضيافة، حيث يعتمد المخطط العام في تصاميمه على الهوية العمرانية المحلية، ويضم ست مناطق رئيسة في مواقع مميزة هي: تَهْلَل، وسَحَاب، وسَبْرَة، والصخرة الحمراء، وجَرين، ورجال، فيما تتنوع مرافق المشروع بين الفنادق، والمنتجعات الجبلية، والتسوق، والخيارات السكنية ذات الإطلالات الطبيعية، بالإضافة إلى نقاط الجذب الترفيهية والرياضية والثقافية.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير م. صالح العريني، أن الاهتمام بالاستدامة ينبع من المركزية في عملية تطوير مشروع قمم السودة، فهي مُمَّكن للمشروع، وعنصر أساس، وركيزة مهمة صمم المشروع حولها، حيث تقدم الشركة هذا التقرير لتوثيق إنجازاتها، وتقدمها في المحافظة على المشهد البيئي والثقافي في مناطق المشروع عامًا بعد عام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقتصاد المناطق الحل للتنوع الاقتصادي
اقتصاد المناطق الحل للتنوع الاقتصادي

سعورس

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • سعورس

اقتصاد المناطق الحل للتنوع الاقتصادي

الرياض مثلا العاصمة انطلقت في عملية تحول اقتصادي، شملت مشاريع البنية التحتية والمشاريع التجارية الكبرى، بفضل الاستثمارات الضخمة التي تجاوزت قيمتها 86 مليار ريال سعودي في عام 2023 وحده، أصبحت الرياض وجهة للاستثمار الدولي ومركزًا إقليميًا للشركات العالمية. مناطق المملكة هي الأخرى تخطو خطوات بعضها متسارعا والبعض الآخر لازال يحتاج لبناء هوية تجارية اقتصادية، لم تغفل عنه الرؤية المباركة سواء من خلال المكاتب الاستراتجية او من خلال توجيه استثمارات ضخمة مثل مشروع السودة في أبها ، أو الاهتمام كذلك بالمعادن في شمال المملكة وغيره من النماذج التي بدأت تظهر نتائجها الإيجابية. باعتقادي أن الفرصة كبيرة لتكرار هذه النجاحات متى ما ركزنا على تحييد المعوقات التي تواجه تطوير اقتصاد المناطق، سواء عن طريق إنشاء مراكز تطوير محلية تعمل على تصميم خطط تنموية تتوافق مع الاحتياجات الفريدة لكل منطقة، وتأسيس مناطق اقتصادية ذكية تتضمن بنية تحتية رقمية وتطوير شبكات نقل سريعة. كذلك يمكن أن نركز على بعض القطاعات التي تشكل ميزة نسبية في بعض المناطق مثل الالتفات للزراعة المستدامة باستخدام تقنيات متطورة كالزراعة الرأسية وتقنيات الري الحديثة، ودعم ريادة الأعمال المحلية بطرق مختلفة سواء عن طريق حاضنات أعمال تركز على التدريب والدعم المالي لرواد الأعمال، أو عن طريق توجيه رائد الأعمال للقطاعات المستهدفة وتأهليه فيها بدلا من تركه للتوجه لمشاريع مخالفة للتوجهات الاقتصادية لكل منطقة. اقتصاد المناطق عنصرًا أساسيًا لتحقيق التنمية المتوازنة في المملكة، ومع الاستفادة من النموذج الناجح في الرياض ، يمكن توسيع هذه التجربة لبقية المناطق. إن دعم الحكومة المستمر وتقديم الحوافز الاستثمارية وتطوير البنية التحتية يُساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية 2030، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا لجميع مناطق المملكة. *أمين اتحاد الغرف السعودية السابق

اقتصاد المناطق الحل للتنوع الاقتصادي
اقتصاد المناطق الحل للتنوع الاقتصادي

الرياض

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • الرياض

اقتصاد المناطق الحل للتنوع الاقتصادي

في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تشهد المملكة تحولاً اقتصاديًا نوعياً، وذلك بفضل رؤية 2030 التي رفعت شعار تقليل الاعتماد على النفط وتحقيق تنمية متوازنة تشمل جميع المناطق. لتحقيق نمو اقتصادي مستدام من خلال توجيه الاستثمارات نحو تطوير قطاعات مختلفة مثل السياحة، والصناعة، والزراعة، والتكنولوجيا. الرياض مثلا العاصمة انطلقت في عملية تحول اقتصادي، شملت مشاريع البنية التحتية والمشاريع التجارية الكبرى، بفضل الاستثمارات الضخمة التي تجاوزت قيمتها 86 مليار ريال سعودي في عام 2023 وحده، أصبحت الرياض وجهة للاستثمار الدولي ومركزًا إقليميًا للشركات العالمية. مناطق المملكة هي الأخرى تخطو خطوات بعضها متسارعا والبعض الآخر لازال يحتاج لبناء هوية تجارية اقتصادية، لم تغفل عنه الرؤية المباركة سواء من خلال المكاتب الاستراتجية او من خلال توجيه استثمارات ضخمة مثل مشروع السودة في أبها، أو الاهتمام كذلك بالمعادن في شمال المملكة وغيره من النماذج التي بدأت تظهر نتائجها الإيجابية. باعتقادي أن الفرصة كبيرة لتكرار هذه النجاحات متى ما ركزنا على تحييد المعوقات التي تواجه تطوير اقتصاد المناطق، سواء عن طريق إنشاء مراكز تطوير محلية تعمل على تصميم خطط تنموية تتوافق مع الاحتياجات الفريدة لكل منطقة، وتأسيس مناطق اقتصادية ذكية تتضمن بنية تحتية رقمية وتطوير شبكات نقل سريعة. كذلك يمكن أن نركز على بعض القطاعات التي تشكل ميزة نسبية في بعض المناطق مثل الالتفات للزراعة المستدامة باستخدام تقنيات متطورة كالزراعة الرأسية وتقنيات الري الحديثة، ودعم ريادة الأعمال المحلية بطرق مختلفة سواء عن طريق حاضنات أعمال تركز على التدريب والدعم المالي لرواد الأعمال، أو عن طريق توجيه رائد الأعمال للقطاعات المستهدفة وتأهليه فيها بدلا من تركه للتوجه لمشاريع مخالفة للتوجهات الاقتصادية لكل منطقة. اقتصاد المناطق عنصرًا أساسيًا لتحقيق التنمية المتوازنة في المملكة، ومع الاستفادة من النموذج الناجح في الرياض، يمكن توسيع هذه التجربة لبقية المناطق. إن دعم الحكومة المستمر وتقديم الحوافز الاستثمارية وتطوير البنية التحتية يُساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية 2030، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا لجميع مناطق المملكة. *أمين اتحاد الغرف السعودية السابق

زراعة 73 ألف شجرة في السودة في 2024
زراعة 73 ألف شجرة في السودة في 2024

سعورس

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سعورس

زراعة 73 ألف شجرة في السودة في 2024

جاء ذلك في التقرير السنوي للاستدامة لعام 2024م، الذي يسلط الضوء على مبادراتها وإنجازاتها في تعزيز الاستدامة، والتوازن البيئي، والحياة الفطرية، والمحافظة على المشهد التراثي في مناطق مشروع قمم السودة. وأضاف التقرير أنه جرى إزالة أكثر من 809 أطنان من النفايات من المتنزهات الوطنية، وإعادة تدوير 980 طنًا من نفايات الهدم، بالإضافة إلى تطبيق حلول مبتكرة أدت إلى تقليل استهلاك المياه بنسبة تزيد عن 80 % من خلال استخدام تقنيات مبتكرة؛ مثل صناديق المياه في برنامج إعادة التشجير.وأنجزت" السودة للتطوير" عددًا من المبادرات والشراكات الثقافية والمجتمعية في عام 2024م، حيث أطلقت أول برنامج تدريب مجتمعي للحرفيين المحليين لدعم الأعمال الصغيرة في مجال الحرف اليدوية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح، كما بدأت أعمال الترميم لأربعة مواقع تراثية هي: برج تيهان، وبيت الشيخ، وبيت النحل، وحصن الحامدية؛ ما يُسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية والمعمارية للمنطقة. وسيوفر مشروع " قمم السودة" تجارب جديدة في الضيافة، حيث يعتمد المخطط العام في تصاميمه على الهوية العمرانية المحلية، ويضم ست مناطق رئيسة في مواقع مميزة هي: تَهْلَل، وسَحَاب، وسَبْرَة، والصخرة الحمراء، وجَرين، ورجال، فيما تتنوع مرافق المشروع بين الفنادق، والمنتجعات الجبلية، والتسوق، والخيارات السكنية ذات الإطلالات الطبيعية، بالإضافة إلى نقاط الجذب الترفيهية والرياضية والثقافية. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير م. صالح العريني، أن الاهتمام بالاستدامة ينبع من المركزية في عملية تطوير مشروع قمم السودة، فهي مُمَّكن للمشروع، وعنصر أساس، وركيزة مهمة صمم المشروع حولها، حيث تقدم الشركة هذا التقرير لتوثيق إنجازاتها، وتقدمها في المحافظة على المشهد البيئي والثقافي في مناطق المشروع عامًا بعد عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store