logo
هالة الجسار: تاريخ الكويت مع الفضاء مستمر منذ 62 عاماً

هالة الجسار: تاريخ الكويت مع الفضاء مستمر منذ 62 عاماً

الرأي٠٤-٠٢-٢٠٢٥

- محطات في تاريخ الكويت الفضائي
- 1963: الانضمام إلى مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات
- 1969: تأسيس أول محطة اتصالات فضائية (أم العيش)
- 2014: الانضمام إلى معاهدة الأمم المتحدة للقمر
- 2021: نيل عضوية لجنة الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي
- 2023: إطلاق القمر الاصطناعي الكويتي الأول (كويت سات
-1)
فيينا - كونا - أكدت دولة الكويت، حرصها على تعزيز دورها في مجال الفضاء والاستفادة من خدماته، وذلك خلال المشاركة، أمس، في اجتماعات الدورة الـ62 للجنة الفرعية العلمية والتقنية، التابعة للجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة.
وتأتي المشاركة الكويتية هذا العام بطابع تقني مختلف، حيث شاركت ضمن وفد الكويت الدكتورة هالة الجسار، ممثلة عن مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء، وهي المشاركة الأولى للمركز في أعمال اللجنة منذ الإعلان عن تأسيسه في سبتمبر 2024، بتوجيه من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
وتطرّقت الجسار في كلمتها إلى تاريخ الكويت الطويل في مجال الفضاء، التي بدأت مشاركاتها الفاعلة في مجاله منذ انضمامها إلى مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1963، ثم تأسيس أول محطة اتصالات فضائية (أم العيش) في 1969، وصولاً إلى إطلاق القمر الاصطناعي (كويت سات-1) عام 2023.
وأكدت الجسار التزام الكويت باتفاقات الفضاء الدولية، مشيرة إلى توقيع الكويت «معاهدة الفضاء الخارجي» والاتفاقيات ذات الصلة في سبعينيات القرن الماضي، ثم انضمامها لاحقاً إلى «معاهدة الأمم المتحدة للقمر» و«اتفاقية التسجيل» عام 2014.
ولفتت إلى أن الكويت نالت في 2021، عضوية اللجنة الفرعية العلمية والتقنية التابعة للجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية، ما أسهم في تعزيز دورها في إدارة الفضاء.
وبخصوص أبحاث الفضاء، استعرضت الجسار جهود الكويت في تطوير قدراتها في الاستشعار عن بُعد عبر الأقمار الاصطناعية لمراقبة البيئة والمناخ، وهي الأبحاث التي تجرى منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي في المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الكويت ونشرت نتائجها في العديد من المجلات العلمية.
كما استعرضت تجربة جامعة الكويت في تنفيذ المشروع الوطني للقمر الاصطناعي الكويتي الأول «كويت سات-1» الذي أُطلق إلى مداره في يناير 2023.
وذكرت ان المشروع يهدف إلى تدريب الكوادر الشابة على تصميم وتجميع واختبار الأقمار الاصطناعية النانوية بدعم كامل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وأكدت التزام الكويت بالتعاون الدولي في مجال الفضاء، معربة عن تطلعها إلى تعزيز الشراكات العلمية والتقنية لتحقيق التقدم والابتكار في هذا القطاع الحيوي.
وتعقد الدورة المذكورة في مقر الأمم المتحدة في فيينا حتى 14 الجاري، حيث تناقش قضايا رئيسية مثل الاستدامة طويلة الأمد للفضاء، والاستشعار عن بُعد، وطقس الفضاء، إضافة إلى الحطام الفضائي، ودور التكنولوجيا الفضائية في تحسين الصحة العالمية.
وتُعقد هذه الاجتماعات سنوياً لتعزيز التعاون الدولي وضمان الاستخدام السلمي والمستدام للفضاء الخارجي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة الكويت توقع اتفاقية تأسيس وتشغيل مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء مع «التقدم العلمي»
جامعة الكويت توقع اتفاقية تأسيس وتشغيل مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء مع «التقدم العلمي»

الرأي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

جامعة الكويت توقع اتفاقية تأسيس وتشغيل مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء مع «التقدم العلمي»

وقعت جامعة الكويت اتفاقية تأسيس وتشغيل مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS) بحضور مدير جامعة الكويت الدكتورة دينا الميلم ومدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتورة أمينة فرحان، إلى جانب قياديي المؤسستين، ليكون مركزاً تابعاً لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS) بالتعاون مع جامعة الكويت بهدف تطوير البحث العلمي في مجالات تكنولوجيا وعلوم الفضاء، ودعم برامج البحث والتعليم في دولة الكويت، لتمكينها من تحقيق دور رئيس في هذا المجال على المستوى العالمي. وقالت الميلم إن الاتفاقية أتت استجابةً للرغبة السامية من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بتأسيس وتشغيل مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء ليكون مركزا تابعا لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالتعاون مع جامعة الكويت، حيث تحتضنه كليتا العلوم والهندسة وهذا ليس بجديد على جامعة الكويت حيث هي سباقة في مجال أبحاث الفضاء، معربةعن اعتزازها بالدعم المتواصل والرعاية السامية من القيادة الحكيمة للباحثين والمبدعين من أبناء وطننا الغالي. وأعربت عن سعادتها بهذا التعاون المستمر وتبادل الخبرات بين جامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي كشريك أساسي في رحلة البحث والمعرفة في مختلف المجالات العلمية والبحثية، لا سيّما القطاع الفضائي الذي يحقق تقدما مشهودا في دولة الكويت في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال علوم الفضاء، لينعكس بدوره على مستوى المخرجات المتميزة وتعزيز مكانة الكويت إقليميا ودوليا. كما أشادت بالجهود المميزة التي تبذلها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في بناء القدرات الوطنية في مجال الفضاء والتشجيع على استكشاف آفاق الفضاء الواسعة، حيث تهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير البحث العلمي في مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء وتعزيز التعاون البحثي بين الطرفين، «مما يؤكد التزامنا المشترك بتحقيق أهداف الخطة التنموية للكويت». بدورها أكدت مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتورة أمينة فرحان أن هذه الشراكة الإستراتيجية تعكس التزام المؤسستين بدعم رؤية الكويت 2035 نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، حيث يُعدّ المركز تتويجًا لمسار علمي وطني بدأ مع الإنجاز التاريخي لإطلاق القمر الصناعي «كويت سات-1» في يناير 2023، والذي وضع الكويت على خريطة الفضاء العالمية. «ويجسّد هذا المركز التزام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بتعزيز منظومة البحث والابتكار في القطاعات المستقبلية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية لاقتصاد الفضاء، الذي يُتوقع أن يصل حجمه إلى تريليون دولار بحلول عام 2040». ويهدف المركز إلى أن يكون منصة وطنية للتميّز في أبحاث الفضاء، ورافدًا لتعزيز الهوية الوطنية من خلال إلهام الشباب وتطوير كوادر علمية متخصصة، كما يسعى إلى خلق فرص استثمارية في اقتصاد الفضاء من خلال محاور رئيسية تشمل تعزيز البرامج التعليمية في علوم الفضاء، وتحقيق التميّز البحثي في التكنولوجيا الفضائية، وتطوير تقنيات فضائية مبتكرة، وبناء شراكات إستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، وتنمية مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، فضلًا عن إشراك المجتمع من خلال برامج توعوية وفعاليات تفاعلية. وتعكس هذه الاتفاقية التزام دولة الكويت بالاستثمار في الفرص الواعدة لقطاع الفضاء، وتحقيق ريادة إقليمية من خلال مبادرات تدعم التقدم العلمي والاستدامة الاقتصادية. كما تفتح آفاقًا جديدة أمام الأجيال القادمة، موفرةً بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وممهدةً الطريق لإطلاق مشاريع فضائية طموحة.

«الدولية للعلوم والتكنولوجيا» تستضيف المؤتمر الـ 57 لاتحاد الجامعات العربية غداً
«الدولية للعلوم والتكنولوجيا» تستضيف المؤتمر الـ 57 لاتحاد الجامعات العربية غداً

الأنباء

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الأنباء

«الدولية للعلوم والتكنولوجيا» تستضيف المؤتمر الـ 57 لاتحاد الجامعات العربية غداً

أعرب رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا د.بركات الهديبان عن فخره واعتزازه باستضافة وافتتاح أعمال المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، الذي يعقد في رحاب الجامعة الدولية بالكويت، ويعد محفلا رئيسيا للقاء رؤساء الجامعات العربية خلال الفترة من 23 إلى 24 أبريل الجاري تحت شعار «التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي». وأضاف الهديبان في تصريح صحافي أن انعقاد المؤتمر يأتي ترسيخا لدعوة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في تطوير التعليم وبناء الإنسان، بما يسهم في تحقيق التنمية وترسيخ الأمن والاستقرار في أوطاننا العربية. وأشار إلى أن مشاركة أكثر من 250 جامعة عربية في هذا الحدث تمثل فرصة متميزة للحوار والتعاون الأكاديمي، وتعزيز التنمية في قطاع التعليم العالي العربي، ضمن إطار يعزز تبادل الخبرات العلمية والتجارب وتطويرها، ومناقشة القضايا الملحة التي تواجه المؤسسات التعليمية، لاسيما في ظل التحولات التقنية والابتكار والتحول الرقمي، والتوسع في برامج الذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني، ومواكبة سرعة التطور في البيئة التعليمية والأكاديمية وإعداد الخريجين لسوق العمل. وأكد أن الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا IUK تؤمن بأن توحيد الرؤى والجهود بين الجامعات العربية يمثل حجر الأساس في نهضة الأمة وتقدمها، مشددا على التزام الجامعة الكامل بدعم مؤتمرات اتحاد الجامعات العربية وتفعيل توصياتها على أرض الواقع، بما يسهم في تطوير البيئة التعليمية والبحثية، وتمكين الشباب العربي من أدوات المعرفة والمنافسة العالمية، وفتح آفاق أوسع للتعاون الأكاديمي بين مؤسساتنا الخليجية والعربية، لما فيه خير وصلاح لشبابنا وأوطاننا. وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لوزارتي الخارجية والداخلية ومجلس الأمناء الكويتي للجامعات الخاصة الذين ساهموا في عملية تسهيل انعقاد المؤتمر والشكر موصول إلى اتحاد الجامعات العربية الذي يقع تحت مظلة جامعة الدول العربية في انعقاد المؤتمر السابع والخمسين في الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، ما يسهم في تحقيق الرؤى التي يتطلع لها الجميع في التنمية الأكاديمية والبحثية في العلوم والمعرفة والتطور الذي يشهد العالم بأسره. واختتم بأن التعليم العالي في الكويت يعتبر رائدا في مواكبة التطوير والحداثة، ويتماشى مع التطور الذي يشهد التعليم الأكاديمي والتدريب والتأهيل لمستقبل تعليمي واعد للارتقاء بالمستوى العلمي والمعرفي في الوطن العربي.

فريق جامعة الكويت يحصد المركز الأول عن مشروع «مختبر الأدوات المستقبلية»
فريق جامعة الكويت يحصد المركز الأول عن مشروع «مختبر الأدوات المستقبلية»

الأنباء

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الأنباء

فريق جامعة الكويت يحصد المركز الأول عن مشروع «مختبر الأدوات المستقبلية»

أكد سفير دولة الكويت لدى جمهورية الصين الشعبية جاسم الناجم، على الأهمية البالغة لتطوير المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كركيزة أساسية لتعزيز التعاون التكنولوجي بين الكويت والصين. جاءت تصريحات السفير خلال حفل استقبال للوفد الكويتي المشارك في التصفيات النهائية العالمية لمسابقة Tech4Good التي تنظمها شركة هواوي لعام 2024. ويضم الوفد ممثلين عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والهيئة العامة للشباب، وجامعة الكويت. وأشار السفير الناجم إلى أن زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، إلى الصين في سبتمبر 2023 قد أعطت دفعة قوية للعلاقات الثنائية، حيث توصل البلدان إلى توافق واسع النطاق بشأن مواءمة مبادرة الحزام والطريق الصينية مع رؤية الكويت 2035. جدير بالذكر أن الشراكة بين الصين والكويت أثمرت عن تنفيذ مشاريع رئيسية، من بينها تحديث ميناء مبارك، وإنشاء مدينة الشقايا الصناعية للطاقة المتجددة، وتطوير المنطقة الاقتصادية الشمالية، وهي جميعها مشاريع رائدة لبناء مستقبل مزدهر وأخضر ومستدام بشكل مشترك. وأضاف الناجم: لقد تألقت الكويت بفوزها بالمركز الأول في التصفيات الإقليمية لمنطقتي الشرق الأوسط وآسيا لمسابقة Tech4Good لعام 2024، ويعكس هذا الإنجاز القدرات المتنامية لدولتنا في مجال الابتكار الرقمي، ويعزز أسس الشراكة التكنولوجية بين بلدينا. فالصين، كقوة عالمية صاعدة، تحتضن العديد من الشركات التقنية الرائدة. ونحن نعبر عن امتناننا لشركة هواوي الرائدة في مجال التكنولوجيا، لتنظيمها هذه الجولة للطلبة والوفد لزيارة شركات صينية مبتكرة أخرى، مثل مجموعة Bytedance، وشركة United Robot، وشركة Tencent. ونتطلع إلى مزيد من التعاون بين الصين والكويت في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي. وسيشارك فريق جامعة الكويت المكون من ستة طلاب بمشروعهم «مختبر الأدوات المستقبلية» في رحلة غامرة في مجال التكنولوجيا تشمل مدن بكين، وشنتشن، وهانغتشو، وشنغهاي، إلى جانب 12 فريقا آخر من جميع أنحاء العالم. وسيتلقى المشاركون تدريبا مكثفا، ويزورون شركات التكنولوجيا الصينية الرائدة، بما في ذلك هواوي BYD، Tencent، Alibaba، وUnitree Robotics. وتهدف مسابقة Tech4Good إلى تمكين الشباب وتحفيزهم للمساهمة في إحداث تغيير إيجابي داخل مجتمعاتهم. وتوفر هذه المنصة الفريدة الفرصة للعقول الشابة للتصدي للتحديات المجتمعية من خلال توظيف الإمكانات الهائلة لأحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store