
قصور الثقافة تفتتح «ليالي رمضان» بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
افتتحت فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتستمر الفعاليات حتى 21 رمضان.
وافتتح الفعاليات الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، الباحث أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، وبحضور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، الشاعر د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الشاعر عبده الزراع، مدير عام الثقافة العامة، المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة للمواهب، وأماني شاكر، مدير عام المكتبات، إيمان حمدي مدير عام المهرجانات، تغريد كامل مدير عام التسويق والمبيعات.
تفقد الحضور معرض إصدارات الهيئة، ومعرض الحرف التراثية واليدوية لمنتجات "الجلود، ريزن، الطرق على النحاس، ديكوباج، إكسسوارات وحلي، الخيامية، المكرمية".
استهلت الفعاليات الثقافية في مقهى نجيب محفوظ بعرض مميز للسيرة الهلالية، قدمته فرقة الفنان عز الدين نصر الدين، حيث تناولت الرواية الملحمية "ناعسة الأجفان".
أعقبها تقديم أمسية شعرية أدارها الشاعر ياسر خليل وقدم قصيدة بعنوان "ذاكرة"، وشارك بالأمسية نخبة من شعراء محافظة المنيا، حيث ألقى الشاعر عبد العظيم شوقي قصيدة بعنوان "دكة عجوزة"، والشاعر محمد عبد القوي حسن قصيدة بعنوان "مشمش ربيع"، تلاه قصيدة بعنوان "عفر الشوارع" للشاعر عبد الرحمن سلامة، بينما قدم الشاعر أسامة أبو النجا مجموعة قصائد قصيرة، وألقى الشاعر جمال أبو سمرة قصيدة بعنوان "حوار مع حفيدي"، واختتمت بقصيدة بعنوان "فينك يا زمان" للشاعر فتحي عبد الجاد.
وتخلل الأمسية تقديم فواصل وفقرات غنائية للفنان حسن زكي وقدم أغاني "برضاك، والله تستاهل يا قلبي، مضناك، يسعد مساك يا قمر، ماتحزنش".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
حفلات الموسيقى العربية لتعريف الأجيال برموز الإبداع
ضمانًا لوصول الفنون الجادة إلى كل فئات المجتمع، وجّه د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بتوسيع نطاق وتكثيف حفلات فرق الموسيقى العربية بمختلف المحافظات تحقيقًا للعدالة الثقافية، وتعرّيف الأجيال الجديدة برموز الإبداع الذين أسهموا فى تشكيل الوجدان المصرى، وتعزيز مفردات الهوية الثقافية التى تعمل الدولة على صونها والحفاظ عليها، مشيدًا فى الوقت نفسه بالحضور الجماهيرى الكبير لتلك الحفلات الذى يعكس وعى الأسرة المصرية بقيمة الفنون. جاء ذلك عقب مشاهدته حفلًا فنيًا لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى، بقيادة المايسترو د.مصطفى حلمي، على مسرح سيد درويش بالإسكندرية، وتضمن مجموعة من مؤلفات الموسيقار الراحل محمد الموجي، إلى جانب مختارات من روائع الطرب العربى بمشاركة نجوم الأوبرا: حنين الشاطر، وياسر سعيد، وآلاء أيوب، ووائل أبو الفتوح، ومحمد الخولى. وأثنى وزير الثقافة على المستوى المتميز للفرقة الذى يعكس ثراء وتنوع المشهد الموسيقى المصري، ويجسد ما تزخر به مصر من إبداع موسيقى متفرد، سيظل مرجعًا أصيلًا لعشاق الفنون فى الوطن العربى والعالم. وأشاد د. علاء عبدالسلام، رئيس دار الأوبرا، بأداء نجوم الأوبرا المشاركين، وما قدموه من روائع لأعلام الموسيقى المصرية «محمد الموجى وبليغ حمدى ومحمد عبدالوهاب»، مشيرًا إلى أن ما حملته هذه الأعمال من عبقرية إبداعية يعكس عمق أثرهم فى تشكيل الوجدان المصري. وشمل برنامج الحفل مجموعة من أشهر الأغانى التى تركت بصمة فى ذاكرة الفن العربى.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : وزير الثقافة يشهد حفل فرقة أوبرا الإسكندرية ويشيد بالأداء الفنى
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، حفلًا فنيًا لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى، نظمته دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وذلك على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، فى إطار برنامج زيارته لمحافظة الإسكندرية. وقدمت الفرقة، بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى، باقة من أجمل مؤلفات الموسيقار الراحل محمد الموجى، إلى جانب مختارات من روائع الطرب العربى، بمشاركة نخبة من نجوم الأوبرا: حنين الشاطر، ياسر سعيد، آلاء أيوب، وائل أبو الفتوح، ومحمد الخولى. وأثنى وزير الثقافة على المستوى المتميز لفرقة أوبرا الإسكندرية، الذى يعكس ثراء وتنوع المشهد الموسيقى المصرى، ويجسد ما تزخر به مصر من إبداع موسيقى متفرد سيظل مرجعًا أصيلًا لعشاق الفنون فى الوطن العربى والعالم، وأكد أن الوزارة حريصة على استمرار هذه الفعاليات التى تعرّف الأجيال الجديدة برموز الإبداع الذين أسهموا فى تشكيل الوجدان المصرى وتعزيز مفردات الهوية الثقافية التى تعمل الدولة على صونها والحفاظ عليها. ووجّه بتوسيع نطاق هذه الحفلات لتشمل مختلف المحافظات، تحقيقًا للعدالة الثقافية، وضمانًا لوصول الفنون الجادة إلى كل فئات المجتمع، مشيدًا فى الوقت نفسه بالحضور الجماهيرى الكبير الذى يعكس وعى الأسرة المصرية بقيمة الفنون. من جانبه أعرب الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، عن اعتزازه بما تم تقديمه بالحفل، مشيدًا بأداء نجوم الأوبرا المشاركين، وما قدموه من روائع لأعلام الموسيقى المصرية، محمد الموجي، وبليغ حمدي، ومحمد عبد الوهاب، مشيرًا إلى أن ما حملته هذه الأعمال من عبقرية إبداعية يعكس عمق أثرهم في تشكيل الوجدان المصري وقد شمل برنامج الحفل مجموعة من أشهر الأغاني التي تركت بصمة في ذاكرة الفن العربي، من بينها: شباكنا ستايره حرير، مستحيل، الحلوة داير شباكها، حبيبها، حبك نار، قارئة الفنجان، ليه تشغل بالك، النهر الخالد، أكدب عليك، من حبي فيك يا جاري، أنا قلبي إليك ميال، اسأل روحك، وغيرها من روائع الطرب الأصيل.


بوابة الفجر
منذ 8 ساعات
- بوابة الفجر
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.