logo
بدء فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية هواء مالح ل هبة خميس

بدء فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية هواء مالح ل هبة خميس

مصرس١٦-٠٤-٢٠٢٥

بدأت منذ قليل فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية "هواء مالح"، للكاتبة والروائية هبة خميس، والذي تنظمه دار الشروق، تقدمها وتناقشها الكاتبة منى أبو النصر، بمبنى قنصلية بوسط البلد.
حضر الحفل الكاتبة والروائية نورا ناجي، الكاتب الصحفي سيد محمود، دينا قبيل المدير التنفيذي لدار المرايا، الكاتبة والروائية نهلة كرم، نانسي حبيب مسئول النشر بدار الشروق، عمرو عز الدين مسئول التسويق بالدار، ومجموعة من القراء والمحبين لهبة خميس.من أجواء الرواية نقرأ:«شيء ما ينقص المشهد، لكنني لم أدركه بعد... تتوقف سيارة الإسعاف أمامي بينما يخرج المسعف النقالة التي تحمل جسدًا ضئيلًا مغطى بملاءة بيضاء... الهواء مالح وحلقي جاف، يتملكني الوهن، لكنني لا أقدر على مقاومة التطلع للجسد المسجى أمامي فأقترب من سيارة الإسعاف... لا يتحرك الجسد أبدًا وتكشف الملاءة البيضاء عن وجهه وجزء من ذراعه، أتطلع إلى الوجه الذي أحفظ ملامحه جيدًا كما أراها في المرآة، تفتح الفتاة عينيها فأتهاوى على الأرضية وتعود اليد أمامي».من نحن بلا ذاكرتنا؟انطلاقًا من هذا السؤال المحوري تبدأ «صفاء» رحلة مواجهة لهواجسها المتشابكة مثل أوراق شجرة سرو، فتنتقل الحكاية بين خطين زمنيين؛ قبل وبعد حادثة القطار التي تظل البطلة أسيرة لمشهدها الضبابي.«هواء مالح» رواية معنية بالذاكرة، لكنها أيضًا رواية عن الحب؛ تتأرجح بين فكرة حقيقته ووهمه، حيث تخوض البطلة رحلة ملاحقة لذلك الحب من الإسكندرية مرورًا بمطروح إلى سيوة، وخلال تلك الرحلة التي يُمثّل فيها المكان بتفاصيله وطبيعة ساكنيه من البدو بطلاً مؤثرًا، تجد البطلة نفسها في محاولات دائمة للتأقلم مع محيطها، تُقابل هواجسها وجهًا لوجه في مسرح جريمة محاولة باستمرار العودة لتفاصيل حياتها التي فقدتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منى أبو النصر تبدع.... سردية ثقافية عن الورود لا يمكن تخيلها
منى أبو النصر تبدع.... سردية ثقافية عن الورود لا يمكن تخيلها

الصباح العربي

timeمنذ 3 أيام

  • الصباح العربي

منى أبو النصر تبدع.... سردية ثقافية عن الورود لا يمكن تخيلها

صدر مؤخرًا كتابًا جديدًا عن دار الشروق بعنوان الحالة السردية للوردة المسحورة، للكاتبة منى أبوالنصر، وهو كتاب يجعل الوردة هي البطلة لكل المشاهد. يحتوي الكتاب على مجموعة من الفصول السياسية والثقافية والفلسفية، وكل هذا تسببت فيه الوردة، فنظرت الكاتبة للوردة بنظرة أخرى، لاحظت علاقة الورد بكل شيء. ذكرت علاقة مارلين مونرو بالورد في حياتها، وحتى مماتها، وذكرت الثورات ووجود الورود فيها، كما أضافت عن وفاة ريلكه الألماني بسبب الوردة، كل هذا يجعلنا نقف أمام الوردة بعين من الحب والخوف أيضًا. تعتمد الكاتبة في قصتها على السرد، والتحليل، وهذا يؤكد وجود خلفية ثقافية ومعرفية لديها، وكأنها باحثة تريد دراسة الوردة بشكل مختلف.

وزير الثقافة: نؤسس بيتا للرسوم المتحركة لتدريب جيل جديد من المبدعين
وزير الثقافة: نؤسس بيتا للرسوم المتحركة لتدريب جيل جديد من المبدعين

مصرس

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • مصرس

وزير الثقافة: نؤسس بيتا للرسوم المتحركة لتدريب جيل جديد من المبدعين

قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصرى، إن الرسوم المتحركة مثل الإنتاج التليفزيوني تمامًا، فهو جزء إبداعي وفني، ولكنه يحتاج أيضًا إلى جزء إعلاني وتسويقي وهو أمر مهم جدًا، وبدونهما يكون الأمر صعب جدًا. وأضاف:"أنا كنت من الجيل المحظوظ الذي عمل مع الدكتورة الراحلة منى أبو النصر، وكنت مساعد مخرج معها، فكان دائمًا الجزء التسويقي قائم على اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعندما انفصلت تلك العروة أصبح الجزء التسويقي غير موجود، وبالتالي الفضائيات المصرية لم تعد تنتج مثل هذه الأفلام، فكان الأقل في التكلفة لها أن تأتي بالفيلم وتقوم بعمل مونتاج أو دوبلاج من خلال دولة عربية ثم تعطي لها حق الأداء العلني، ونحن كوزارة ثقافة قمنا في فترة معينة بإنتاج عدد كبير من الأفلام تتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة، ولدينا طموح آخر نبدأ من جديد، نظرًا لانقطاع حدث بين الصناع أنفسهم والجهة الإنتاجية".وحول ما إذا كانت وزارة الثقافة تستطيع أن تنتج أفلام كارتون، أضاف وزير الثقافة حلال حوارة مع "اليوم السابع"، بالطبع، ولكن في حدود معينة، من الممكن أن ينتج المركز القومي للسينما، والذي سيكون له مدير جديد خلال الفترة المقبلة، عددًا من الأفلام الوثائقية مع الرسوم المتحركة، ولكن كما نوهت فإن الأهم هو عملية تسويقها في القنوات المصرية وهو ما يضمن لها الاستمرارية، ولدينا رغبة في عودة ملتقى الرسوم المتحركة بقوة شديدة، وهناك فكرة أقوم بدراستها حاليًا من خلال قطاع صندوق التنمية الثقافية بعمل بيت للرسوم المتحركة على غرار بيت الشعر والعود، ولن يكون مجرد عملية لإنتاج الرسوم المتحركة، ولكن الهدف الأساسي هو استقطاب خبرات شابة لتدريبهم وإعطائهم دبلومات متخصصة في كتابة السيناريو، ففي مصر ليس لدينا كاتب سيناريو متخصص في الرسوم المتحركة، التي تبنى ليس على أسلوب الحوار بل على الحركة أكثر، والحركة ديناميكية أكثر لتعبر عن الحالة النفسية للكراكتر، الفكرة بسيطة ولكن يجب أن تكون رسالتها أقوى، فنحن لدينا أيضًا مشكلة في ابتكار الشخصية بالإضافة ل concept art، فكل concept نأتي به من الخارج، كما ليس لدينا رسوم متحركة مصرية فعلى سبيل المثال ليس لدينا شكل للحارة المصرية في أفلام الكارتون، إلى جانب الشق التكنولوجي الذي يتطور بشكل مستمر بداية من ال 3D، وحتى المتلقي نفسه يتغير، فإذا شاهد طفل هذا العصر المسلسلات التي تربينا عليها فلن يعجبه، ومن أجل هذا فكرت في إنشاء بيت للرسوم المتحركة لمواكبة العصر، والذى سيكون للتدريب أولًا، ثم بعد ذلك من الممكن أن يدخل في أعمال الإنتاج.

وزير الثقافة: نؤسس بيتا للرسوم المتحركة لتدريب جيل جديد من المبدعين
وزير الثقافة: نؤسس بيتا للرسوم المتحركة لتدريب جيل جديد من المبدعين

اليوم السابع

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

وزير الثقافة: نؤسس بيتا للرسوم المتحركة لتدريب جيل جديد من المبدعين

قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصرى ، إن الرسوم المتحركة مثل الإنتاج التليفزيوني تمامًا، فهو جزء إبداعي وفني، ولكنه يحتاج أيضًا إلى جزء إعلاني وتسويقي وهو أمر مهم جدًا، وبدونهما يكون الأمر صعب جدًا. وأضاف:"أنا كنت من الجيل المحظوظ الذي عمل مع الدكتورة الراحلة منى أبو النصر، وكنت مساعد مخرج معها، فكان دائمًا الجزء التسويقي قائم على اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، وعندما انفصلت تلك العروة أصبح الجزء التسويقي غير موجود، وبالتالي الفضائيات المصرية لم تعد تنتج مثل هذه الأفلام، فكان الأقل في التكلفة لها أن تأتي بالفيلم وتقوم بعمل مونتاج أو دوبلاج من خلال دولة عربية ثم تعطي لها حق الأداء العلني، ونحن كوزارة ثقافة قمنا في فترة معينة بإنتاج عدد كبير من الأفلام تتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة، ولدينا طموح آخر نبدأ من جديد، نظرًا لانقطاع حدث بين الصناع أنفسهم والجهة الإنتاجية". وحول ما إذا كانت وزارة الثقافة تستطيع أن تنتج أفلام كارتون، أضاف وزير الثقافة حلال حوارة مع "اليوم السابع"، بالطبع، ولكن في حدود معينة، من الممكن أن ينتج المركز القومي للسينما، والذي سيكون له مدير جديد خلال الفترة المقبلة، عددًا من الأفلام الوثائقية مع الرسوم المتحركة، ولكن كما نوهت فإن الأهم هو عملية تسويقها في القنوات المصرية وهو ما يضمن لها الاستمرارية، ولدينا رغبة في عودة ملتقى الرسوم المتحركة بقوة شديدة، وهناك فكرة أقوم بدراستها حاليًا من خلال قطاع صندوق التنمية الثقافية بعمل بيت للرسوم المتحركة على غرار بيت الشعر والعود، ولن يكون مجرد عملية لإنتاج الرسوم المتحركة، ولكن الهدف الأساسي هو استقطاب خبرات شابة لتدريبهم وإعطائهم دبلومات متخصصة في كتابة السيناريو، ففي مصر ليس لدينا كاتب سيناريو متخصص في الرسوم المتحركة، التي تبنى ليس على أسلوب الحوار بل على الحركة أكثر، والحركة ديناميكية أكثر لتعبر عن الحالة النفسية للكراكتر، الفكرة بسيطة ولكن يجب أن تكون رسالتها أقوى، فنحن لدينا أيضًا مشكلة في ابتكار الشخصية بالإضافة لـ concept art، فكل concept نأتي به من الخارج، كما ليس لدينا رسوم متحركة مصرية فعلى سبيل المثال ليس لدينا شكل للحارة المصرية في أفلام الكارتون، إلى جانب الشق التكنولوجي الذي يتطور بشكل مستمر بداية من الـ 3D، وحتى المتلقي نفسه يتغير، فإذا شاهد طفل هذا العصر المسلسلات التي تربينا عليها فلن يعجبه، ومن أجل هذا فكرت في إنشاء بيت للرسوم المتحركة لمواكبة العصر، والذى سيكون للتدريب أولًا، ثم بعد ذلك من الممكن أن يدخل في أعمال الإنتاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store