
انطلاق فعاليات "أسبوع التراث" في تبوك
انطلقت بمدينة تبوك فعاليات "أسبوع التراث"، الذي تنظمه هيئة التراث، يستمر لمدة أسبوع، بمشاركة واسعة من الحرفيين والحرفيات بالمنطقة، وذلك ضمن جهود الهيئة لتفعيل مبادرات "عام الحرف اليدوية 2025"؛ التي تهدف إلى إبراز الحرف التقليدية، وتعزيز حضورها في المجتمع المحلي.
وأكدت هيئة التراث أن المشاركات تمثلت في تخصيص عدد من الأجنحة لبيع المنتجات اليدوية، إلى جانب تنظيم ورش عمل تفاعلية للحرف التراثية، كالمشغولات الفخارية والمشغولات النسيجية؛ بهدف إبراز جماليات الحرف السعودية التقليدية، وتحفيز الجيل الجديد على اكتشافها وإتقانها، إلى جانب عرض مرئي لأبرز ما تمتاز به مناطق المملكة من الحرف اليدوية، مشيرةً إلى أن الفعاليات تقام يوميًا من الساعة 4:00 مساءً حتى 11:00 ليلًا، في بيئة تثقيفية وترفيهية تُجسّد غنى الموروث الثقافي السعودي، وتُسهم في دعم وتمكين الحرفيين ضمن رؤية الهيئة؛ لتعزيز الحضور المجتمعي للتراث، وتمكينه بصفته رافدًا اقتصاديًّا ثقافيًّا.
ودعت هيئة التراث الزوار والمقيمين في منطقة تبوك إلى التفاعل مع الفعاليات، والاستمتاع بتجربة تراثية متكاملة، تحتفي بالهوية الوطنية وتُعزز من الوعي بقيمة التراث المحلي، وذلك بمجمع تبوك بارك مول.
يُذكر أن مبادرة "عام الحرف اليدوية 2025" تُعدُّ إحدى المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها هيئة التراث؛ بهدف حفظ وصون الحِرَف التقليدية، وتوثيقها، وتحويلها إلى مصدر دخل مستدام للحرفيين، إضافة إلى تعزيز ارتباط المجتمع بالهوية السعودية الأصيلة، عبر فعاليات نوعية تُقام في مختلف مناطق المملكة على مدار العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
ما سبب المطالبات بسحب الجنسية المصرية من هند صبري؟
حالة من الجدل وموجة انتقادات أثيرت حول الفنانة التونسية هند صبري خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما تداول البعض منشورات لها تدعم من خلالها قافلة الصمود المتجهة من تونس إلى قطاع غزة عبر الأراضي المصرية، ما اعتبره البعض تجاوزاً للموقف الرسمي المصري وأصبح الأمر حديث «السوشال ميديا». واشتعلت الأزمة عندما تم تداول منشور لهند صبري عبر حسابها الشخصي بمنصة «إنستغرام» تؤيد فيه قافلة كسر الحصار المتجهة من تونس إلى غزة تحت عنوان قافلة الصمود، تلك المبادرة التي لاقت تفاعلاً واسعاً في العالم العربي وانقسمت الآراء فيها بين مؤيد ومعارض للفكرة. وإثر انتشار تصريحات هند صبري حول تأييدها قافلة الصمود، هاجمها عدد كبير من الجمهور المصري، إذ اعتبر البعض تصريحاتها تجاوزاً واضحاً للموقف الرسمي المصري، ووصل الأمر إلى مطالبات بسحب الجنسية المصرية منها، وشطبها من نقابة المهن التمثيلية في مصر. وفي منشور مثير للجدل على منصة «فيسبوك»، انتقد الدكتور أشرف صبري والد الفنانة ياسمين صبري، تصرفات هند صبري، وكتب: «تخيلوا أن الممثلة التونسية التي اشتُهرت في مصر تدعم القافلة ضد رأي الشعب المصري وحكومته، هؤلاء هم الأشخاص الذين نرفعهم، بينما يحقرون آراء المصريين». وطالب أشرف صبري، بسحب الجنسية المصرية منها وترحيلها من مصر، موضحاً في منشوره: «أطالب بترحيلها وفصلها من نقابة الممثلين»، كما اعتبر دعمها للقافلة «جحوداً واضحاً» تجاه الدولة المصرية التي احتضنتها فنياً ومنحتها الفرصة للظهور، لافتاً إلى أن ما قامت به يعد إخلالاً بالاحترام الواجب للدولة التي تعيش وتعمل فيها. في المقابل، دافع آخرون عن الفنانة هند صبري، مشيرين إلى أن دعمها يعد تحركاً إنسانياً وليس سياسياً، وكان من بين المدافعين عنها المخرج يسري نصرالله، وكتب عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «هند صبري حبها لمصر وللمصريين صعب جداً أي حد يشكك فيه، جوّ إرهاب كل من يختلف معك، هو أكبر إساءة ممكن توجهها لمصر وللمصريين». ووصف الناقد المصري طارق الشناوي الحملة على الفنانة بقصة وهمية، مضيفاً أنها محاولة لاغتيالها معنوياً، معلقاً عبر منصة «فيسبوك»: «واثق أن كل الأوراق سيتم فضحها». ومن جانبها، لم تُصدر هند صبري حتى الآن أي رد مباشر على الهجوم ومطالبات ترحيلها من مصر التي أصبحت حديث «السوشال ميديا». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
ميلا الزهراني هل تراهن على الاستمرارية أم يخدعها توهج المرحلة؟
منذ بروزها في المشهد الفني قبل نحو سبع سنوات، تواصل ميلا الزهراني، شقّ طريقها مُمَثِّلةً تحفر مكانها بهدوء، بعيداً عن المبالغات الإعلامية أو الاندفاع نحو الأضواء. ما يميزها برأيي ليس فقط عدد الأعمال التي شاركت بها، بل الأسلوب الذي تؤدي به أدوارها: حضور فني ينتمي إلى ما يمكن وصفه بـ«السهل الممتنع»، إذ تبدو الشخصيات التي تؤديها قريبة، صادقة، غير مفتعلة، لكنها في العمق تحمل طبقات من التعبير والانفعال تلامس جوهر الموقف الدرامي دون أن تصرخ فيه. هذا الأسلوب، جعلها تحظى بثقة عدد من أبرز المخرجين السعوديين، وفي مقدمتهم هيفاء المنصور التي منحتها بطولة فيلم «المرشحة المثالية»، وهو أول فيلم سعودي يُنافس في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا 2019م. تجربة كهذه لم تكن مجرد محطة دولية لميلا، بل فتحت أمامها أفقاً احترافيّاً عزّز من وعيها السينمائي، وجعل النقاد يلتفتون إلى إمكانات ممثلة لا تزال في طور التكوين رغم السنوات الماضية، لكنها تعرف كيف توظّف تلقائيتها في خدمة الدور وتتقدم بشكل محسوب. في فيلم «هوبال» مثلاً، وضمن تركيبة بطولة جماعية، أثبتت ميلا، أن وجودها لا يحتاج إلى مركزية الشاشة لتُرى، بل يكفي أن تدخل المشهد حتى تستقر في الذاكرة. هذا النوع من الحضور الناضج فنّاً يشي بموهبة لديها أكثر، ولم تقل كلمتها بعد، لكنها تقولها كل مرة بطريقتها الخاصة: دون صخب، ودون اصطناع. رغم توهجها النسبي في الفترة الأخيرة، تظل ميلا ممثلةً في طور التشكُّل، ويبدو أن ما حققته حتى الآن ليس سوى بدايات ناضجة. ولعل الرهان الأكبر عليها لا يكمن في ما قدمته، بل فيما يمكن أن تقدمه إذا ما حافظت على وتيرة استمرارية مدروسة، وإذا ما واصلت صقل نجاحاتها عبر الاحتكاك بخبرات عالمية، واختارت أدوارها بعناية لا تقلّ عن صدق أدائها. في هذه الحالة فقط، لن تكون ميلا مجرد وجه مألوف في المشهد السعودي، بل قد تصبح واحداً من ملامحه الرئيسية نحو سينما سعودية أكثر نضجاً وامتداداً. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
لإطلالة أنيقة ومتوازنة.. إليكِ 4 نصائح لتنسيق الجاكيت القصير
يُعد الجاكيت القصير من القطع الأساسية في خزانة المرأة العصرية، لما يتمتع به من مرونة عالية في التنسيق، وقدرته على إضفاء لمسة أنيقة وعملية على الإطلالة. ولتحقيق مظهر متناسق وجذاب، إليكِ أربع نصائح لتنسيق الجاكيت القصير بأسلوب متقن: لإبراز جمال القوام وتحقيق توازن بصري، يُنصح باعتماد سراويل أو تنانير بخصر عالٍ عند ارتداء الجاكيت القصير. هذا التنسيق يمنح الإطلالة مظهراً أنثوياً ومفعماً بالأناقة، كما يُساعد في إطالة الساقين وإبراز الخصر بطريقة ناعمة. يمكن تنسيق الجاكيت القصير فوق فستان خفيف أو قميص طويل للحصول على مظهر متعدد الطبقات يمنح الإطلالة بعداً بصرياً جذاباً. يُفضّل اختيار طبقات بألوان متقاربة أو خامات متناسقة لإبقاء المظهر متماسكاً وأنيقاً. يُفضّل اختيار خامات خفيفة مثل الكتان أو القطن في المواسم الحارة، بينما تناسب الأقمشة الأكثر سماكة مثل الجلد أو الصوف الإطلالات الشتوية. تناغم الخامة مع الموسم يعكس ذوقاً راقياً وحرصاً على التفاصيل العملية. يمكن تنسيق الجاكيت القصير ضمن إطلالة تعتمد التدرج اللوني الهادئ، أو بأسلوب التباين من خلال إدخال لون مختلف يعطي لمسة حيوية وعصرية. المهم الحفاظ على التوازن العام في الألوان دون مبالغة. أخبار ذات صلة