
«وارنر» تعرض لقطات من أحدث أفلام «سوبرمان»
لاس فيغاس، الولايات المتحدة (أ ف ب)
عرضت استوديوهات «وارنر» الأميركية، أمس الأول، لقطات من فيلم «سوبرمان» الجديد المنتظر، وأخرى لفيلم من بطولة ليوناردو دي كابريو، خلال ملتقى سينماكون السنوي في لاس فيغاس.
استعانت «وارنر»، بنجوم بينهم ليوناردو دي كابريو، للترويج لأحدث إنتاجاتها ذات الميزانيات الضخمة أمام أصحاب دور السينما.
ويعوّل الاستوديو الأميركي بشكل خاص على نسخته الجديدة من فيلم «سوبرمان»، المقرر بدء عرضه خلال يوليو المقبل في الولايات المتحدة، من أجل إعادة إطلاق مجموعته من أفلام الأبطال الخارقين، والتي تتراجع أمام أبطال «مارفل» الخارقين من منافستها «ديزني».
ويؤدي الممثل الأميركي ديفيد كورنسويت دور سوبرمان في الفيلم الجديد، الذي يخرجه جيمس غان، فيما ظهر في الفيلم كلب البطل الخارق «كريبتو»، في مشاهد كثيرة عُرضت خلال الملتقى. وقال جيمس غان: «إنّ هذا الفيلم يحتفي باللطف والحب الإنساني».
ومن الأفلام الأخرى التي تعوّل عليها «وارنر» «وان باتل أفتر أناذر» - (one battle after another)، لبول توماس أندرسون، وبطولة ليوناردو دي كابريو، بتكلفة 140 مليون دولار، ومستوحى من رواية «فينلاند» للكاتب توماس بينشون، التي تدور أحداثها في كاليفورنيا خلال ثمانينيات القرن العشرين. وقال دي كابريو: إن الفيلم «عمل ملحمي يتمتع بنطاق وحجم كبيرين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
هل تستعيد مارفل مجدها الأسطوري في غياب أبطال «دي سي» الخارقين؟
المنافسة في عالم هوليوود دائماً مثل كرة القدم ما تبنى على الثنائيات، فبدون صراعات برشلونة وريال مدريد لا طعم للدوري الإسباني، ووفي غياب المنافسة بين الإنتر ويوفنتوس يضعف الدوري الإيطالي، هكذا هو عالم الإنتاج السينمائي، تصنع المنافسة دائما التفوق والنجاح، ولذلك فخفوت نجم عالم «دي سي» وغياب النجاح عن أعمالهم، أوقف التطور المتصاعد لأفلام مارفل وعالم الأبطال الخارقين.. ولكن في 2025، هل عاد البريق لمارفل من جديد؟ في قلب صناعة السينما العالمية، يتصارع عمالقة الترفيه، وتشتد المنافسة بين الشركات الكبرى، لكن هل ينجح عملاق الأبطال، مارفل، في أن يعيد لنفسه مجده السابق ويستعيد مكانته التي لطالما حلم بها عشاق السينما حول العالم؟ 2025 يحمل بين طياته أرقامًا قياسية، ونجاحات مذهلة، واستراتيجيات جريئة، تؤكد أن مارفل على أعتاب استعادة مجدها الأسطوري. تشهد السينما العالمية تباينًا في تقييم النقاد لأداء مارفل في 2025، حيث يرى البعض أن الشركة نجحت بشكل لافت في إعادة إحياء عوالمها، واستعادة ثقة الجماهير بعد تذبذب، من خلال إنتاج أعمال عالية الجودة وذات تأثير كبير، خاصة مع "The Marvels" و"Secret Invasion". حتى الآن، حققت مارفل إيرادات تجاوزت 3.2 مليار دولار من الأفلام والمسلسلات، مع توقعات أن تتجاوز 4.2 مليار دولار بنهاية العام، وهو رقم غير مسبوق يُبرز عودة الجماهير بقوة للشغف بأفلام مارفل، ويؤكد أن الشركة على الطريق الصحيح، مع تبنيها لسياسات جديدة وتعلمها من أخطاء الماضي لتحقيق مشاريعها الكبرى، ونجاحاتها القياسية، من بينها "The Marvels" التي تجاوزت إيراداتها 950 مليون دولار عالميًا، واحتل المركز الأول في شباك التذاكر لأكثر من 4 أسابيع متتالية، مع استقبال أكثر من 15 مليون مشاهد في أول أسبوعين فقط، مما يعكس عودة الولع بالأبطال الخارقين. ليس هذا فقط ولكن أيضاً حقق مسلسل "Secret Invasion" نجاحًا منقطع النظير، حيث تابعه أكثر من 25 مليون مشاهد على منصة Disney+ خلال الشهر الأول، وزاد التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 60% مقارنة بالموسم السابق. ومن المتوقع عرض فيلم "Avengers: Doomsday" في الولايات المتحدة في مايو من العام المقبل، بعد أن كان مقررًا سابقًا عرضه في 2 مايو الجاري، وتم تأجيله جزئيًا بسبب إضراب نقابة الكتاب الأمريكية عام 2023، وسيكون جزءًا من المرحلة السادسة من عالم مارفل السينمائي. حقق "Avengers: The Reborn" عند عرضه أكثر من 2 مليار دولار، ليصبح من أعلى الأفلام نجاحًا منذ إطلاق الشركة، ويؤكد عودة مارفل بقوة إلى سوق الأفلام الجماهيرية. أما "Guardians of the Galaxy Vol. 3"، فتجاوزت إيراداته 1.1 مليار دولار، مع تقييمات عالية من النقاد والجمهور على حد سواء. أما عروض "Loki" و"Ironheart" على منصات البث، فقد زادت من الاشتراكات على منصة Disney+ بنسبة 20%، مع أكثر من 30 مليون مشترك جديد خلال عام 2025. ورغم النجاح الكبير لمارفل وعودتها للوجهة، ما يزال المنافس الأبدي (DC Comics)، غائباً عن سماء النجاحات المدوية، لم يختف أو يتوقف عن الإنتاج، ولكن أرباحه لا تقترب من أرباح مارفل بأي شكل، ولم يعد ينسج شخصيات جديدة أو يصنع شغفاً مختلفاً، وخلال 2024 و2025، حقق نجاحات محدودة مع أفلام مثل The Batman و"Aquaman"، التي تجاوزت إيراداتها 2.3 مليار دولار، ورغم كونه ليس دخلاً قليلاً إلا أنه ليس المتوقع للشركة، التي تسعى بجدية لاستعادة مكانتها عبر مشاريع جديدة، مثل "Superman: Legacy" المقرر عرضه نهاية 2025. نجاح مارفل أمام دي سي يأتي بسبب سعيها الدائم للتغيير الممنهج، متبعة استراتيجيات جريئة ومبتكرة لضمان استمرار نجاحها، من بينها: إحياء شخصياتها الأيقونية مثل "كابتن أمريكا" و"دكتور سترينج"، بقصص جديدة ومبتكرة، مما أدى إلى زيادة إقبال الجماهير القديمة، وفتح أبواب جذب أجيال جديدة. عبر أحداث مثل "Secret Invasion" و"The Reborn"، بنت مارفل عوالم متشابكة، أثارت فضول الجماهير، وحفزتهم على متابعة كل جديد، مع توقعات عالية للأفلام القادمة. ولم تقتصر على الحرفية الكلاسيكية، بل استثمرت في مجالات التصوير الحديثة، والحوسبة السحابية، والواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، لتعزيز جودة الإنتاج وخلق تجارب تفاعلية. وأدركت مارفل أهمية سوق الصناعات الإبداعية، خاصة سوق الدمى والمنتجات التذكارية، الذي يحقق سنويًا إيرادات تتجاوز 12 إلى 15 مليار دولار، مع سيطرة على أكثر من 60% من سوق ألعاب ومنتجات الأبطال الخارقين. وبلا شك، فإن مارفل في 2025 على أعتاب مرحلة جديدة من النجاح، وتقترب أكثر من استعادة مجدها، بل وتؤكد ريادتها في عالم الأبطال الخارقين، في حين ما يزال عشاق «دي سي» في انتظار عودة مجدها وأبطالها الخارقين لحكايات جديدة وتشابكات مختلفة، بل وإلى شخصيات جديدة غير بات مان وعالمه وسوبر مان وحكاياته.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
منافسة وتعاون.. الذكاء الاصطناعي يطارد الفن
في قضية الصراع التكنولوجي مع دخول الذكاء الاصطناعي مجالات الفنون المختلفة، تثار مخاوف من تغلغل سطوته في ظل مطاردته لإثبات وجوده في القطاع الفني. وفي منتصف القرن العشرين، ومع الانتشار السريع للتلفاز، سادت المخاوف من أن يكون هذا الابتكار التكنولوجي بداية نهاية السينما، فقد بدا أن الجمهور لم يعد بحاجة إلى مغادرة منازلهم للاستمتاع بالترفيه، ما دفع البعض إلى التنبؤ بما أطلقوا عليه «موت السينما». لكن الواقع أثبت العكس، وأظهرت السينما قدرة على التكيف والبقاء عبر التحديث والإبداع. واليوم، تعود هذه المخاوف لتتجدد، ولكن هذه المرة مع بروز الذكاء الاصطناعي، الذي يُنظر إليه من قبل البعض باعتباره تهديداً للصناعات الإبداعية، غير أن تجربة السينما مع التلفاز تقدم دروساً مهمة في كيفية التعايش مع التكنولوجيا الجديدة، بل واستثمارها لتحقيق النمو والتطور. حتى قبل الانتشار الواسع للتلفاز، بدأت استوديوهات مثل «باراماونت» الشهير بأمريكا في استكشاف إمكانياته، مستثمرة بشبكات البث الناشئة، وسرعان ما اتجهت الاستوديوهات الكبرى إلى تأسيس شركات إنتاج تلفزيوني، مثل «سكرين جيمز» التي أنشأتها كولومبيا عام 1951، وعاودت باراماونت الاستثمار في شبكة «إيه بي سي» عام 1952. وبحلول ستينيات القرن الماضي، أصبحت استوديوهات هوليوود مسؤولة عن إنتاج معظم برامج التلفاز في أوقات الذروة. تحولت العلاقة بين السينما والتلفاز من صراع إلى تعاون. بعد تفكك نظام الاستوديوهات في أواخر الأربعينيات، وجد العديد من العاملين في السينما فرص عمل جديدة في التلفاز، بينما استُخدم التلفاز كمنصة للترويج للأفلام، كما حدث مع برنامج «ديزني لاند». بل تحول التلفاز إلى وسيلة رئيسية لعرض الأفلام، سواء من خلال البرامج أو خدمات البث اللاحقة. كذلك، أعادت استوديوهات كبرى اكتشاف قيمة أرشيفاتها السينمائية، من خلال بيع حقوق العرض التلفازي، كما فعلت «إم جي إم» و«باراماونت»، ما وفر لها عوائد مالية ضخمة ساعدت في تمويل الابتكار السينمائي. وللتميز عن التلفاز، لجأت السينما إلى تقديم تجربة فريدة لا توفرها الشاشات الصغيرة، مثل استخدام الشاشات العريضة، والأصوات المجسمة، والألوان الموحدة، وحتى تقنيات غير تقليدية. كما عمدت إلى تقديم محتوى أكثر جرأة، مستفيدة من التحرر التدريجي من القيود الرقابية، وهو ما جعل الأفلام تتناول مواضيع أكثر تعقيداً وحساسية، مثل العلاقات الإنسانية والسياسية والاجتماعية. المخرج البريطاني ألفريد هيتشكوك كان أحد أبرز من جسد هذا التمايز، مستفيداً من فريق عمله التلفازي لإنتاج أفلام سينمائية ذات بعد بصري وجمالي عالٍ، كما في فيلم «سايكو». دروس في التكيف مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى ميادين الكتابة والتصميم والإنتاج الفني، تتزايد المخاوف من أن تحل هذه التقنية محل المبدعين البشر. غير أن تجربة السينما في التعامل مع التلفاز توضح أن التكنولوجيا لا تعني بالضرورة الإلغاء أو التهديد، بل قد تكون عامل تمكين وتطوير إذا ما أُحسن استخدامها. ويُشير الإضراب الذي نفذه الكتاب والممثلون في هوليوود عام 2023 إلى استعداد الصناعات الإبداعية للدفاع عن دور الإنسان في العملية الفنية. كما يؤكد تاريخ هوليوود أن التكيف والابتكار لا يزالان سلاحين رئيسيين في مواجهة التغير. مثلما لم يؤدِّ ظهور التلفاز إلى نهاية السينما، بل إلى إعادة تشكيلها وتطورها، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون حافزاً جديداً للإبداع، لا عدواً له. أن يكون منافساً لكنه متعاوناً.. التحدي الحقيقي يكمن في كيفية استخدام هذه الأدوات بطرق تُثري العمل الإبداعي ولا تُفرغه من معناه، مع الحفاظ على حقوق المبدعين ودورهم المحوري في تشكيل الثقافة.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
وثائقي «الحياة ما بعد ليستر» يحدد مستقبل فاردي
كشف تقرير عن تعاقد ريبيكاه زوجة نجم ليستر سيتي جيمي فاردي مع شبكة نتفليكس لتصوير وثائقي جديد عن العائلة مقابل أكثر من مليون استرليني ووصفه مصدر بأنه «الحياة ما بعد ليستر» وهو الذي سيحدد مستقبل النجم الذي قرر الرحيل عن ناديه بعد 10 سنوات من الولاء. وجاء الكشف بعد تلقي ريبيكاه فاتورة بـ1.4 مليون استرليني الأسبوع الماضي من المحكمة العليا في ختام معركتها القانونية مع كولين زوجة واين روني أسطورة مانشستر يونايتد. الوثائقي الجديد سيشعل معركة «واجاثا كريستي» الثانية إذ سيكون مقابل وثائقي كولين مع شبكة ديزني بلس. ولاحقت كاميرات نتلفيكس ريبيكاه في نزهتها مع صديقاتها مؤخراً لمشاهدة تعادل ليستر مع نوتنغهام فوريست 2-2. وقال مصدر: إن الوثائقي يعني انتقال فاردي للعب في الدوري الأمريكي مثل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وقال مصدر: «فاردي وريبيكاه لا يفضلان الانتقال للدوري السعودي، إن قررا الانتقال خارج إنجلترا فالولايات المتحدة ستكون الوجهة الأنسب لهما وربما صفقة داخلية تتيح لهما البقاء في المنزل بإنجلترا ومواصلة حياتهما العادية». وعبر ريكسهام الويلزي عن اهتمامه بخدمات فاردي ما يعني عودته للعب بالدرجة الأولى مثل فريقه ليستر سيتي الذي هبط هذا الموسم لكن صفقة محتملة للنادي المملوك من نجمي هوليوود ستتيح لريبيكاه مزيداً من الفرص في عالم السينما.