logo
الإفتاء: أيام التشريق فرصة للذكر والتكافل وذبح الأضحية ممتد حتى غروب شمس اليوم الثالث

الإفتاء: أيام التشريق فرصة للذكر والتكافل وذبح الأضحية ممتد حتى غروب شمس اليوم الثالث

الدستورمنذ 5 ساعات

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التالية لأول أيام عيد الأضحى، وسُمّيت كذلك لأن العرب قديمًا كانوا يشرّقون اللحم، أي ينشرونه في الشمس لتجفيفه وحفظه، وكان ذلك يتم غالبًا في اتجاه شروق الشمس.
وأوضح، خلال لقاء عبر القناة الأولى، أن هذه الأيام هي أيام منى، التي يؤدي فيها الحجاج مناسك رمي الجمرات، وهي أيضًا أيام يُحرُم فيها الصيام، استنادًا لقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله".
وأكد "عمران" أن ذبح الأضحية لا يُشترط أن يتم عقب صلاة العيد مباشرة، كما يعتقد البعض، بل يستمر وقت الذبح حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، ويمكن أن يتم ليلًا ما دام لم يخرج الوقت الشرعي.
ونوه إلى أن التكبير بعد الصلوات يستمر حتى غروب شمس آخر أيام التشريق، مؤكدًا أن التكبير المصري المتعارف عليه مشروع وجائز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحجاج يرمون الجمرات في ثاني أيام التشريق والمتعجلون يؤدون طواف الوداع
الحجاج يرمون الجمرات في ثاني أيام التشريق والمتعجلون يؤدون طواف الوداع

يمني برس

timeمنذ 22 دقائق

  • يمني برس

الحجاج يرمون الجمرات في ثاني أيام التشريق والمتعجلون يؤدون طواف الوداع

واصل حجاج بيت الله الحرام، اليوم الأحد، أداء مناسكهم في ثاني أيام التشريق، برمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، في أجواء إيمانية مفعمة بالسكينة والخشوع. ورمى الحجاج الجمرة الصغرى ثم الوسطى فالعقبة الكبرى، اتباعا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فيما أنهى المتعجلون مناسكهم برمي الجمرات والتوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، إيذانا باكتمال رحلتهم الإيمانية. ويسمح للحجاج المتعجلين بمغادرة منى بعد يومين من رمي الجمرات، بشرط الخروج قبل غروب شمس اليوم، بينما يواصل غير المتعجلين المبيت في منى ليوم إضافي، وهو ثالث أيام التشريق. وكان الحجاج قد أدوا ركن الحج الأعظم بالوقوف في عرفات يوم الخميس، ثم باتوا في مزدلفة، وتوجهوا صباح الجمعة إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم نحر الهدي، والتحلل من الإحرام، تلا ذلك طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة. وتستمر أيام التشريق الثلاثة، المعروفة بـ'الأيام المعدودات'، برمي الجمرات اتباعا لسنة الخليل إبراهيم عليه السلام، وتأكيدا لرمزية التصدي للشيطان. وبحسب إحصاءات رسمية، بلغ عدد حجاج هذا العام 1,673,230 حاجا، من بينهم 1,506,576 من الخارج، و166,654 من الداخل، وهو عدد أقل بنحو 160 ألف حاج مقارنة بالموسم الماضي.

خصال ذميمة توسم صاحبها بالفُسوق
خصال ذميمة توسم صاحبها بالفُسوق

الجمهورية

timeمنذ 22 دقائق

  • الجمهورية

خصال ذميمة توسم صاحبها بالفُسوق

والفسقُ فى الشرع نوعان _ "فسق أكبر".. وهو رديف الكُفر الاكبر "الشرك" على قول العُلماء وهو يُخلد صاحبه فى النار إن لم يتب قال تعالى "قال اللهُ سُبحانَه وتعالى: "إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ"التوبة: 84 _و"فسق أصغر" وهو المعصيةُ التي لا تنفي عن صاحبِها أصلَ الإيمانِ، أو مُطلَقَ الإيمانِ، ولا تَسلُبُه صِفةَ الإسلامِ ومنها الكذب قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا "الحجرات: 6 ومن الخصال الذميمة الدالة على الفسوق الاتى _الغيبة والنميمة الغيبة: أن تذكر أخاك بما يكره وهو غائب. النميمة: نقل الكلام بين الناس للإفساد. قال الله تعالى: "وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا" (الحجرات: 12) وهى خصال تُسقط المروءة وتُدخل صاحبها في دائرة الفُسّاق. _ الكِبْر والتعالي وهو أن يرى الإنسان نفسه أفضل من غيره. وهو ما يُولِّد السخرية ، والاستهانة، والتجبّر. قال النبي ﷺ: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر" _ الكذب خصلة من خصال المنافقين. يهدم الثقة، ويُفْسِد العلاقات. قال رسول الله ﷺ: "إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار" _ الخيانة خيانة الأمانة سواء كانت مادية أو معنوية. مثل أن يُفشي الإنسان سِرًّا أؤتمن عليه، أو يغدر بعهد. قال تعالى: "وَإِن تُخَافُوا مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءِ" (الأنفال: 58) ما حكم الاستهانة بالناس والتحقير منهم؟ حذر باحث الازهر الشريف أبو اليزيد سلامة من الاستهانة بالناس والتحقير والسُخرية منهم مؤكداً أن فعل واحد من تلك الخصال الذميمة يوسم صاحبه بالفُسوق Previous Next

24 ساعة على آخر موعد لذبح الأضاحى.. اعرف التفاصيل
24 ساعة على آخر موعد لذبح الأضاحى.. اعرف التفاصيل

الدولة الاخبارية

timeمنذ 36 دقائق

  • الدولة الاخبارية

24 ساعة على آخر موعد لذبح الأضاحى.. اعرف التفاصيل

الأحد، 8 يونيو 2025 04:49 مـ بتوقيت القاهرة بالتزامن مع ثانى أيام عيد الأضحى المبارك، واستمرار قيام المواطنين بذبح الأضاحى، بدأت التساؤلات حول آخر موعد يمكن ذبح الأضاحى فيه خلال عيد الأضحى. وأكدت دار الإفتاء أن آخر ميعاد للذبح هو آخر أيام التشريق، أى عند غروب شمس الثالث عشر من ذى الحجة، وهذا مذهب عدة من الصحابة والتابعين، وهو رأى الشافعية وقول للحنابلة واختيار ابن تيمية، ودليلهم حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى رواه ابن حبان عن جبير بن مطعم: «كل أيام التشريق ذبح».وعن على بن أبى طالب: «أيام النحر يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده», والأفضل التعجيل بالذبح قبل غروب ثانى أيام التشريق، أى يوم الثانى عشر من ذى الحجة، للخروج من خلاف الجمهور. ويستحب للمضحى أن يأكل منها ويطعم غيره ويدخر لقوله صلى الله عليه وسلم: «كُلُوا وَتَزَوَّدُوا وَادَّخِرُوا»، والأفضل أن يكون ذلك أثلاثا، ويعطى منها الغنى والفقير، فقد روى عن ابن عباس أنه قال فى أضحية النبى صلى الله عليه وسلم: ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤَّال بالثلث. التصدق بالجميع أو إبقاء الجميع، والتصدق بها أفضل من ادخارها إلا أن يكون المضحى ذا عيال، وهو ليس ذا غنى وبسطة، فالأفضل لمثل هذا أن يوسع على عياله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شىء فلأهلك، فإن فضل شىء عن أهلك فلذى قرابتك، فإن فضل عن ذى قرابتك شىء فهكذا وهكذا». ويستحب للمضحى أن يذبح بنفسه إن قدر على ذلك، لأنه قربة، ومباشرة القربة أفضل من التفويض والتوكيل فيها واستثنى الشافعية إن كان المضحى أنثى أو أعمى، فالأفضل فى حقهما التوكيل ويستحب للمضحى أيضا التسمية عند الذبح خروجا من خلاف من أوجبه فيقول: بسم الله والله أكبر، وحبذا لو صلى على النبى صلى الله عليه وسلم، ويستحب له الدعاء بقوله: اللهم منك ولك، إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين؛ ويستحب له أن يبادر بالتضحية ويسرع بها قبل غيره من وظائف العيد وأيام التشريق، ويستحب له قبل التضحية أن يربطها قبل يوم النحر بأيام؛ إظهارا للرغبة فى القربة، ويستحب له أن يسمن الأضحية أو يشترى السمين؛ لأن ذلك من تعظيم شعائر الله تعالى، وإن كانت شاة أن تكون كبشا أبيض عظيم القرن خصيًّا؛ لحديث أنس: «أنه صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين موجوءين». ويكره للمضحى التضحية فى الليل لغير حاجة، ويكره التصرف فى الأضحية بما يعود عليها بضرر فى لحمها أو جسمها، خاصة إذا كانت معينة أو منذورة، كالركوب، أو شرب لبن يؤثر فيها، أو جزّ صوف يضر بها، أو سلخها قبل زهوق الروح. كما يكره إعطاء الجازر ونحوه أجرته من الأضحية؛ لحديث على قال: «أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بُدنة وأقسم جلودها وجِلالها، وأمرنى ألا أعطى الجزار منها شيئا، وقال: نحن نعطيه من عندنا». ويجوز توكيل الغير عن ذبح الأضحية، الجزار وغيره، للحديث المرفوع: «يا فاطمة، قومى إلى أضحيتك فاشهديها»، وإن كان به ضعف إلا أن الفقهاء اتفقوا على صحة العمل بمضمونه، وإن كان الذابح الوكيل كتابيا صح عند الجمهور مع الكراهة، والأفضل أن يذبح بنفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store