
هيئة الإرصاد الأمريكية تحذر من عودة الرياح العاتية في لوس انجلوس
يمن ديلي نيوز:
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية تحذيرا لسكان لوس أنجلوس ومحيطها بسبب احتمال عودة الرياح العاتية التي تعرقل جهود مكافحة الحرائق المستمرة منذ 8 أيام.
وأوضح مسؤولو الهيئة أن تحذير 'العلم الأحمر' سيظل ساريا من مساء الاثنين حتى مساء الأربعاء بسبب مزيج من الرياح القوية وانخفاض نسبة الرطوبة.
وتوقعت الهيئة أن تراوح سرعة الرياح التي ستشتد الثلاثاء، بين 70 و110 كيلومترات في الساعة.
وأشارت تقارير إلى أن الحرائق التي اندلعت في 4 مناطق بلوس أنجلوس التهمت ما يزيد على 160 كيلومترا مربعا، وهي مساحة تفوق حجم مدينة سان فرانسيسكو.
وحتى مساء الاثنين، سيطرت فرق الإطفاء على 14 بالمئة فقط من حريق منطقة 'باليسيدز' و33 بالمئة من حريق منطقة 'إيتون'.
ومع عودة الرياح القوية، يتوقع أن تندلع حرائق جديدة في غابات المنطقة.
وفي أحدث حصيلة صادرة عن مسؤولي الصحة في لوس أنجلوس، أُفيد بأن حرائق 'إيتون' و'باليسيدز' أدت إلى مصرع ما لا يقل عن 24 شخصا وفقدان 23 آخرين.
واندلعت الحرائق في مختلف مناطق لوس أنجلوس صباح 7 يناير/ كانون الثاني الجاري، وانتشرت بسبب الرياح العاتية، ما أدى إلى احتراق أكثر من 37 ألف فدان.
ونتيجة للحرائق صدرت أوامر بإجلاء حوالي 150 ألف شخص، كما تضررت أو دمرت أكثر من 12 ألف منشأة.
ويُقدر أن الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرائق تراوح بين 250 و275 مليار دولار.
المصدر: الأناضول
مرتبط
لوس انجلوس - هيئة الارصاد الامريكية تحذر - عودة الراياح العاتية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
الأرصاد يتوقع ارتفاع الحرارة في الصحاري اليمنية غداً الجمعة إلى 44 درجة
يمن ديلي نيوز : توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية اليمنية أجواء شديدة الحرارة في المناطق الصحراوية، تتراوح ما بين (38 – 44) درجة مئوية غداً الجمعة 23 مايو/أيار. كما توقع المركز، في نشرته الجوية تابعها 'يمن ديلي نيوز'، رياحًا خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحيانًا، مسببة إثارة الأتربة والرمال في تلك المناطق. وحذر المركز المواطنين في الصحاري من الأجواء الحارة والشديدة الحرارة والجافة. وشدد الأرصاد على عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة، والإكثار من شرب السوائل، واستخدام وسائل الوقاية من الشمس. وفي المناطق الساحلية، توقع المركز أجواءً حارة ورياحًا معتدلة السرعة تنشط أحيانًا، مع هبات قد تصل إلى 35 عقدة على أرخبيل سقطرى، ما يؤدي إلى اضطراب البحر وارتفاع الموج. كما حذر المركز المواطنين في السهول الساحلية من الأجواء الحارة والرطبة. ونبّه الأرصاد مرتادي البحر والصيادين حول أرخبيل سقطرى من اضطراب البحر وارتفاع الموج. أما في المرتفعات الجبلية، توقع المركز هطول أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد أحيانًا، على أجزاء من محافظات (تعز، إب، الضالع، لحج) خلال فترتي الظهيرة والمساء. مرتبط أجواء شديدة الحرارة المركز الوطني للأرصاد الجوية اليمنية توقعات حالة الطقس


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
حالة الطقس المتوقعة على المحافظات اليمنية اليوم الإثنين
اخبار وتقارير حالة الطقس المتوقعة على المحافظات اليمنية اليوم الإثنين الإثنين - 12 مايو 2025 - 08:58 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن _ عدن توقع خبراء الأرصاد الجوية، اليوم الإثنين، اختلافًا في درجات الحرارة المتوقعة على العاصمة عدن وعددٍ من المحافظات اليمنية. وفيما يلي بيان بدرجات الحرارة المتوقعة. صنعاء (العظمى 30 - الصغرى 14 ) عدن (العظمى 37 - الصغرى 26 ) تعز (العظمى 33 - الصغرى 19 ) الحديدة (العظمى 37 - الصغرى 29 ) المكلا (العظمى 36 - الصغرى 27 ) سيئون (العظمى 40 - الصغرى 20 ) عتق (العظمى 38 - الصغرى 24 ) الغيضة (العظمى 37 - الصغرى 23 ) سقطرى (العظمى 36 - الصغرى 25 ) ذمار (العظمى 27 - الصغرى 10 ) مأرب (العظمى 38 - الصغرى 24 ) صعدة (العظمى 32 - الصغرى 16 ) المحويت (العظمى 28 - الصغرى 14 ) عمران (العظمى 30 - الصغرى 17 ) الاكثر زيارة اخبار وتقارير سائق تاكسي دوّخ أمريكا وهرب من قلب صنعاء.. 5 ملايين دولار لمن يقود إليه. اخبار وتقارير هيكلة عسكرية جديدة تقلب موازين معركة الشمال: قرار رئاسي يستحدث المنطقة الـ8. اخبار وتقارير فضيحة تسعيرة بالدولار في مركز قلب حكومي بتعز تفتح النار على فساد صحي منظم و. اخبار وتقارير استدعاء صحفي في تعز بعد فضحه لملفات فساد.. و"النيابة" تتحول لأداة قمعية بيد.


اليمن الآن
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
عام العواصف الترابية
بالنسبة للعراق، هذا عام العواصف الترابية، يقول خبير بيئي. في منتصف أبريل غصت مدن في الوسط والجنوب، بعاصفة رملية هي الأشد تاريخ العراق الحديث. أكثر من 3700 شخص عانوا من حالات اختناق، وفقا لإحصاءات رسمية. العاصفة، التي انطلقت من صحراء السعودية، صبغت السماء باللون البرتقالي، وشلت حركة السير إذ تقلصت معها الرؤية إلى أقل من 50 مترا، فأجبرت السلطات على إغلاق مطارات رئيسية في عدد من المدن. وتعزو تقارير منظمات دولية، تفاقم تأثير التغير المناخي في العراق إلى ارتفاع حاد في درجات الحرارة، حيث تتجاوز موجات الحر الصيفية عادة 50 درجة مئوية (122 درجة فهرنهايت)؛ وإلى نقص في المياه، انخفض معه نصيب الفرد من الموارد المائية إلى 55 متر مكعب سنويا، مقارنة بأكثر من 2000 متر مكعب قبل نحو عقدين. ومن بين الأسباب جفاف شريان الحياة - دجلة والفرات - في بلاد ما بين النهرين، وتحولهما إلى ما يشبه مجاري مائية ملوثة. ويدعو خبراء بيئة عراقيون السلطات إلى التحرك سريعا لوقف زحف الصحراء الحثيث نحو المدن. ويحذرون من تأثير العواصف على حياة المواطنين اليومية. يتوقع، عمر عبد اللطيف، عضو مرصد "العراق الأخضر" المتخصص بشؤون البيئة، ازدياد العواصف الغبارية، هذا العام، لقلة هطول الأمطار. ورجح أن يشهد العراق بين 150 و 200 يوم مغبر خلال العام الجاري. يقول عبداللطيف إن الخطط الحكومية لمواجهة تغير المناخ "بطيئة جدا". ويصف، في حديث لـ"الحرة"، تغيُّرات المناخ في العراق بأنها "سريعة جدا". ويضيف أن وزارة البيئة والوزارات المعنية لم تتعامل بجدية مع ظاهرة التغير المناخي منذ البداية، "ومازال تنفيذ الخطط الخاصة باحتواء أزمة التغير المناخي في العراق بطيئا". ويلفت عبداللطيف إلى عامل آخر "خطير" من العوامل المسببة للعواصف. "استنزاف خزين المياه الجوفية،" يوضح عبد اللطيف، "فإن كثيرين بدأوا باستخدام المياه الجوفية في الزراعة مطمئنين جدا، دون معرفتهم أنهم يستنزفون خزين البلاد من المياه". وارتفعت درجات الحرارة بمقدار 5 درجات، وفقا للخبير البيئي، في البصرة وفي المحافظات الجنوبية خلال الأعوام القليلة الماضية. وهناك احتمال تسجيل ارتفاع جديد لدرجات الحرارة خلال العام الحالي والأعوام القادمة، ما سيؤدي إلى تبخر كميات أكبر من المياه ما يعني مزيدا من الأضرار على القطاع الزراعي والحياة عموما، خصوصا في المناطق الجنوبية من البلاد. ويقول المتحدث باسم وزارة البيئة العراقية، لؤي المختار، في حديث لوكالة الانباء العراقية الرسمية، في 12 أبريل، إن "معظم العواصف الترابية تأتي من خارج الحدود بنسبة 50% الى 60%، وجزء منها يتكون داخل الحدود". واستبعد المختار حصول عواصف ترابية كثيرة هذا العام، "وحتى إذا هبت فلن تكون تأثيراتها حادة أو شديدة، إثر الرطوبة وهطول بعض الأمطار في الأشهر الأخيرة من الربيع الحالي". وكانت الدائرة الفنية في وزارة البيئة، قد أعلنت في بيان عام 2022 عن خطة تتضمن جملة من الحلول التي كان يجب القيام بها لتفادي تأثير العواصف الترابية. وتضمنت الخطة زيادة مساحة الغطاء النباتي، وإنشاء الغابات التي تكون مصدات للرياح من أشجار مناسبة قوية الجذوع وسريعة النمو وقليلة الحاجة للمياه وتتحمل درجات حرارة مرتفعة. وقالت، حينها، إن هذه الحلول تتطلب أولا إجراء دراسة تتضمن تحديد نوع العواصف الترابية ومواقع اختلال الضغط الجوي ونوع الأشجار. وقالت الدائرة الفنية في وزارة البيئة، في بيانها عام 2022، إنها كانت بصدد البحث في إمكانية تخصيص مبلغ 100 مليون دولار كمرحلة أولى لمشروع الحزام الأخضر، ودراسة استخدام مياه المجاري لسقي الأشجار غير المثمرة. ولمعرفة آخر التطورات في تنفيذ تلك الخطة، اتصل موقع "الحرة" بالمتحدث باسم وزارة البيئة، لؤي المختار، لكنه لم يجب على أي من أسئلة الموقع. ويشير الصحفي المختص في قضايا المناخ، مرتضى حميد، إلى أن المناطق الجنوبية من العراق هي الأكثر تضررا جراء تغير المناخ. ويوضح حميد لـ"الحرة" أن "انخفاض مناسيب المياه أثر على واقع التربة وقلص الزراعة في مدن جنوب العراق، ووصلت نسبة تقليص المساحات الزراعية إلى نحو 50% مقارنة بالخطط الزراعية السابقة. وانحسرت مستويات مياه الأهوار، الأمر الذي دفع السكان المحليين، الذين كانوا يمارسون المهن التراثية ويحافظون عليها، إلى النزوح والهجرة، فضلا عن فقدان هذه المناطق نسبة كبيرة من ثروتها الحيوانية أيضا". فقدت محافظة ذي قار الجنوبية وحدها ما يقرب من 8000 رأس من الجاموس، هلكت بسبب الجفاف وانخفاض مناسيب مياه الأهوار، وفقا لحميد. وأدى الجفاف إلى اختفاء العديد من أنواع السمك، وشحة عدد آخر منها كأسماك البني والقطان. واختفت من "طبيعة جنوب العراق" أنواع من الطيور المائية. ويلفت حميد إلى أن نحو 20 نوعا من الطيور المهاجرة من سيبيريا ومناطق شرق آسيا، كانت تهاجر إلى الأهوار في الربيع سنويا، لم تعد تأتي الآن. ويعتبر العراق، وفق الأمم المتحدة، خامس البلدان الأكثر تعرضا للتدهور المناخي عالميا، نظراً للظواهر المناخية العنيفة التي تعصف به منذ نحو عشر سنوات. وأشارت إحصائيات صادرة عن الأمم المتحدة إلى أن العراق شهد عام 2021 ثاني أكثر مواسمه جفافاً منذ 40 عاماً، بسبب الانخفاض القياسي في هطول الأمطار. وعلى مدى السنوات الأربعين الماضية، انخفضت، بنحو 40%، تدفقات المياه في نهري الفرات ودجلة، اللذين يوفران نحو 98% من المياه السطحية في العراق. ويعزو خبير الإستراتيجيات والسياسات المائية عضو هيئة التدريس في جامعة دهوك، رمضان حمزة، أسباب تعمق مظاهر التغير المناخي ومن ضمنها ازدياد العواصف الترابية، إلى سوء إدارة الموارد المائية والاستمرار في اتباع الطرق التقليدية في الزراعة التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، وانعدام الغطاء الأخضر، وعدم التوسع في الزراعة سواء في زراعة النخيل أو الزراعات الأخرى، وعدم إنشاء الأحزمة الخضراء التي تقلل من العواصف الغبارية. ويؤكد حمزة على أن عدم تعامل العراق - ودول المنطقة - مع هذه العوامل بشكل جدي، تسبب في زيادة تأثيرات تغير المناخ في العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط المعرضة لتغير المناخ بشكل خاص. ويتوقع حمزة في حديثه مع لـ"الحرة" أن يشهد العراق مزيدا من العواصف، وتتكرر بزيادة، لأن زيادة رقعة التصحر في المنطقة يؤدي إلى زيادة في تردد العواصف الترابية بشكل عام". وبحسب حمز، يتطلب الحد من تأثيرات تغير المناخ في العراق جملة من الإجراءات والخطوات، تأتي في مقدمتها إدارة الموارد المائية والبدء بزراعة البادية الغربية على الأقل بالأعلاف وتوفير المياه لها من مياه البزل الموجودة من بعض الآبار في المنطقة وسدود الحصاد المائي. ويتابع "هذه الخطوات ستساعد في زراعة البادية الغربية من العراق بشكل مكثف وإدارة الموارد المائية للاستفادة من الزراعات الموجودة. حاليا هناك تجربة للعتبتين الحسينية والعباسية وتوسعهما في الزراعة في محافظة كربلاء وسط العراق". لكن حمزة يحذر في الوقت ذاته من أن هذه المشاريع قد تشكل استنزافا للمياه الجوفية، مشيرا إلى أن العراق بحاجة إلى إدارة أو موازنة مائية دقيقة، تحصي كميات المياه الداخلة إلى البلاد والمياه السطحية والمياه الجوفية، إلى جانب معالجة مياه الصرف الصحي الخارجة من المدن واستخدامها في الزراعة خاصة زراعة الأشجار غير المثمرة كسقي الأحزمة الخضراء والأعلاف وغيرها. ويلفت خبير الاستراتيجيات والسياسات المائية إلى أن العراق لم يكن جادا في المعالجة، وإنما تعامل معها شكليا مثل حضور المؤتمرات والادلاء بتصريحات دون وجود معالجة حقيقة. "لهذا ستكون الكارثة أكبر ولن يكون بالإمكان تحمل تداعياتها". "بدأ العراق بتصفير الخزين الاستراتيجي للسدود للاستفادة منه لرية الفطام لمحصولي القمح والشعير". ويحذر حمزة من أن موسم الصيف المقبل سيكون صعبا جدا على العراقيين من ناحية ارتفاع درجات الحرارة والعواصف الغبارية وقلة المياه". وفي تقرير نشرته منظمة الهجرة الدولية (IOM) في نوفمبر 2023 على موقها، قال رئيس بعثة المنظمة في العراق، جيورجي جيغاوري، إن "تغير المناخ في العراق ليس مجرد مشكلة بيئية. ومن المحتمل أن تتحول إلى أزمة إنسانية. فهو يغذي الاستغلال ويساهم في التنقل القسري". ووفق التقرير سجل برنامج المنظمة الدولية للهجرة لتتبع حالات الطوارئ المناخية في العراق، نزوح أكثر من 130,000 شخص بين الأعوام 2016 و2023 بسبب الآثار السلبية لتغير المناخ في مناطقهم الأصلية. وأشارت المنظمة إلى هجرة سكان 10 مناطق في قضاءي الناصرية وسوق الشيوخ في محافظة ذي قار الجنوبية بالكامل. ولفت إلى أن ازدياد موجات الهجرة من الريف إلى الحضر تأتي استجابة للتدهور البيئي والمخاطر الطبيعية بمعدل ينذر بالخطر، حيث تبحث الأسر عن عمل في المناطق الحضرية أو تضطر إلى إرسال أطفالها للعمل في المدن للتغلب على فقدان الدخل.