
"غوغل" توسع تقنية مطالعات الذكاء الاصطناعي لتشمل "يوتيوب"
أعلنت شركة "غوغل"، توسيع نطاق تقنية "مطالعات الذكاء الاصطناعي" (AI Overviews) لتشمل منصة يوتيوب، بعد بدء اختبار ميزة جديدة تعرض نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي على شكل شريط تمرير (Carousel) للمشتركين في خدمة "YouTube Premium".
وبحسب الشركة، فإن هذه الميزة ستظهر عند البحث عن موضوعات مثل "التسوق" أو "السفر"، حيث تقدم مقطع فيديو رئيسي في أعلى الصفحة، يليه مجموعة من الصور المصغرة لمقاطع فيديو ذات صلة، إضافة إلى ملخص نصي يتم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي للإجابة على الاستفسارات.
وأوضحت "غوغل" أن بإمكان المستخدمين مشاهدة الفيديو الكامل بالنقر على المقطع الرئيسي.
وتتوفر الميزة حالياً على تطبيقي يوتيوب لنظامي التشغيل "iOS" و"أندرويد"، وتقتصر على مقاطع الفيديو باللغة الإنجليزية، على أن تستمر فترة الاختبار حتى 30 يوليو المقبل.
وكشفت "غوغل" عن توسيع أداة الذكاء الاصطناعي التفاعلية التي تسمح للمستخدمين بطرح أسئلة حول محتوى الفيديو أثناء المشاهدة، لتشمل الآن بعض المستخدمين غير المشتركين في "YouTube Premium"، وذلك بعد إطلاق الأداة أول مرة في عام 2023.
وأكدت الشركة أن هذه الخطوات تأتي بهدف تعزيز تجربة المستخدم في البحث والاكتشاف على منصة يوتيوب من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«ديب سيك» تواجه الاستبعاد من متاجر تطبيقات «أبل» و«جوجل» في ألمانيا
طلبت مفوضة حماية البيانات في ألمانيا من شركتي «أبل» و«جوجل» استبعاد شركة الذكاء الاصطناعي الصينية «ديب سيك» من متاجر التطبيقات في البلاد بسبب مخاوف تتعلق بحماية البيانات. وقالت المفوضة مايك كامب في بيان، الجمعة: «إن سبب تقديم هذا الطلب هو نقل شركة ديب سيك البيانات الشخصية للمستخدمين بشكل غير قانوني إلى الصين» وأضافت: أنه يتعين على شركتي التكنولوجيا الأمريكيتين الآن مراجعة الطلب على الفور واتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم حظر التطبيق في ألمانيا. ولم ترد ديب سيك بعد على طلب للتعليق ولم يتسنَ الحصول على تعليق بعد من أبل وجوجل. وفقاً لسياسة الخصوصية الخاصة بالشركة، تخزن ديب سيك عدداً كبيراً من البيانات الشخصية، مثل الأسئلة المقدمة لبرنامجها للذكاء الاصطناعي أو الملفات المحملة، على حواسيب في الصين.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
iOS 26.. رهان آبل لاستعادة الريادة في تصميم واجهات المستخدم
هذا التغيير، الذي يُنظر إليه باعتباره خروجاً من القوالب التقليدية، لاقى انتقادات مبكرة بعد ظهور مشكلات في عرض مركز التحكم، حيث أدت الشفافية إلى إرباك بصري وفقدان وضوح الأزرار. حتى ذلك الحين، تقتصر النسخ المتاحة على المطورين، بهدف اختبار التوافق وتحسين الأداء.


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
الشركات الصغيرة.. مفتاح نمو الذكاء الاصطناعي في جنوب شرق آسيا
عادةً ما تكون الولايات المتحدة والصين من أبرز الدول التي تُولي اهتمامًا خاصًا للذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي. لكن الخبراء يرون أن الشركات الصغيرة في جنوب شرق آسيا أصبحت تتمتع بإمكانيات هائلة لا ينبغي تجاهلها في هذا القطاع. وأصبحت المسألة الآن مسألة بقاء بالنسبة لهذه الشركات، وفقًا لجوخن ويرتز، أستاذ التسويق في كلية إدارة الأعمال بجامعة سنغافورة الوطنية، الذي قال إن الشركات التي تتخلف عن الركب قد تُطرد من السوق من قِبل الشركات الكبرى التي تنجح في عملية التنبي". وأضاف: "إما أن تنمو وتتبنى، أو تموت". فضول في جنوب شرق آسيا وتوقعت مجموعة بوسطن الاستشارية في تقرير صدر في أبريل/نيسان بعنوان "إطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي في جنوب شرق آسيا"، والذي أشار إلى قدرة هذه التكنولوجيا على "إعادة تعريف العمليات التجارية وفتح مصادر دخل جديدة". وقد وجد تقرير غوغل حول الاقتصاد الإلكتروني في جنوب شرق آسيا 2024 أن سنغافورة والفلبين وماليزيا تُصنّف ضمن أفضل 10 دول عالميًا من حيث عمليات البحث والطلب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مما يشير إلى "الفضول" و"الاهتمام النشط" داخل المنطقة. ويُعدّ الشباب ميزة، فمن بين الدول التي شملها الاستطلاع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تمتلك فيتنام وماليزيا والفلبين أعلى نسبة من أصحاب الأعمال أو القادة الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، وفقًا لمسح الشركات الصغيرة الذي أجرته جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين الأسترالية 2024-25. وبالنسبة لدول مثل فيتنام، "يبدو المستقبل مشرقًا لأنها مجتمع شاب للغاية، وسكان على دراية كبيرة بالإنترنت"، كما قال سوميك باريدا، المدير المساعد لبرنامج الاتصالات المهنية في كلية الاتصالات والتصميم بجامعة RMIT في فيتنام. وأضاف، "لقد بدأوا في اكتساب صوت عالمي، وأصبح من السهل جدًا عليهم تكييف أي تقنية جديدة". وفيما يلي كيف تستخدم بعض شركات المنطقة هذه التكنولوجيا للبقاء في صدارة المنافسة - بالإضافة إلى الفرص والعقبات التي تواجهها. حالات الاستخدام الأكثر شيوعًا تُعدّ خدمة العملاء هي حالة الاستخدام الرائدة في التجارة الإلكترونية في جنوب شرق آسيا، يليها التسويق والإعلان، وفقًا لتقرير مشترك صادر عن لازادا وكانتار حول اتجاهات تبني الذكاء الاصطناعي في أكبر ستة اقتصادات في جنوب شرق آسيا. وتُعرف هذه الاقتصادات أيضًا باسم دول الآسيان الستة، وهي سنغافورة وماليزيا وفيتنام وإندونيسيا والفلبين وتايلاند. وكشف استطلاع أجرته ماكينزي في مارس/آذار عن اتجاه مماثل، فقد اعتمدت الشركات الذكاء الاصطناعي الجينومي (genAI) للتسويق والمبيعات، وتتصدر شركات التكنولوجيا هذا التوجه. كما أظهر أن معظم الشركات التي اعتمدته تستخدم هذه التقنية لإنشاء النصوص، حيث أفادت 63% من الشركات التي شملها الاستطلاع أنها تفعل ذلك. التعامل مع التنوع اللغوي ويُمثل الذكاء الاصطناعي الجينومي ميزة فريدة لمنطقة متنوعة لغويًا مثل جنوب شرق آسيا، فبالإضافة إلى كتابة رسائل تسويقية مخصصة، يُمكنه أيضًا ترجمة النصوص الترويجية إلى لغات مختلفة. وعلى سبيل المثال، تستفيد Lita Global، وهي منصة تواصل اجتماعي إندونيسية لعشاق الألعاب، بشكل كبير من ذلك. ومنذ دمج نماذج OpenAI في النصف الثاني من العام الماضي، صرّحت الشركة بأنها تمكّنت من استضافة ما يقارب ضعف عدد فعاليات الألعاب الإلكترونية شهريًا، وذلك بفضل زيادة الكفاءة. وأضافت الشركة أن هذا يُمثّل دفعةً كبيرةً لأعمالها، حيث يُمكن لكل فعالية أن ترفع الإيرادات الأسبوعية بمعدل 20%. وبفضل genAI، يُمكن للموظفين ترجمة إعلانات الفعاليات بسرعة من الإنجليزية إلى لغات جنوب شرق آسيا، مثل الفيتنامية والتايلاندية، للوصول إلى المزيد من المستخدمين في المنطقة. وهذا يُتيح لهم الوقت - حيث يُمكن الآن استخدام الوقت المُستخدم في الأصل لكتابة وترجمة وتنسيق النصوص الترويجية لتنظيم المزيد من الفعاليات المُدرّة للإيرادات، وفقًا لـ Lita Global. وتستخدم الشركة أيضًا genAI في وظيفة الدردشة الخاصة بها لتوصية الردود للمستخدمين، وLita Global هي منصة اجتماعية تُتيح للمستخدمين توظيف لاعبين آخرين للعب معهم عبر الإنترنت. البث المباشر عبر الذكاء الاصطناعي وهناك طريقة أخرى يمكن للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في جنوب شرق آسيا من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق، وهي البث المباشر عبر الذكاء الاصطناعي. وقد أشار تقرير غوغل حول اقتصاد جنوب شرق آسيا الإلكتروني إلى ازدياد شعبية التسوق المباشر في المنطقة. وعادةً ما يتضمن التسوق المباشر، أو البث المباشر، مُضيفًا يعرض المنتجات المعروضة للبيع. ولا يقتصر هذا على تجربة الملابس فحسب، بل يمكن للمتسوقين أيضًا طرح الأسئلة في قسم التعليقات، والتي يتم الرد عليها فورًا. وفي حين أن البث المباشر يُقام عادةً بواسطة بشر في الاستوديوهات، إلا أن الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة قد تفتقر إلى التمويل أو الخبرة التقنية اللازمة لتنفيذ بث مباشر منتظم لتعزيز المبيعات. وصرح جينسن وو، الرئيس التنفيذي لشركة TopviewAI، بأن البث المباشر باستخدام الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة للبائعين. وتقول شركة TopviewAI على موقعها الإلكتروني إن تكلفة خدمات البث المباشر عبر الذكاء الاصطناعي قد تصل إلى دولار واحد للدقيقة. وأوضح وو أنه بدلاً من إنفاق المال على استئجار الاستوديو وعينات من المنتجات وأجور المضيفين، يمكن للشركات الاستعانة بشخص واحد لمراقبة البث المباشر بفضل الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن ذلك يُسهم في خفض التكاليف مع تعزيز المبيعات، مما يُحقق عائدًا جيدًا على الاستثمار. aXA6IDgyLjI1LjIxMS4xNDUg جزيرة ام اند امز FR