
الأحواض الجافة العالمية تفوز بعقد لتجديد وتمديد العمر التشغيلي لسفينة تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة "باوباب إيفواريان"
أعلنت شركة الأحواض الجافة العالمية التابعة لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، عن حصولها على عقد لتجديد وتمديد العمر التشغيلي لسفينة تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة "باوباب إيفواريان"، من قبل شركة "موديك مانجمنت سيرفيسز بي تي إي ليمتد"، مما يُعزز مكانتها الشركة الرائدة على مستوى العالم في مجال تجديد الأصول البحرية المعقدّة.
ومن المقرر أن تنطلق عمليات المشروع في مايو 2025 وتستمر لمدة ثمانية أشهر، حيث ستشمل تحسينات هيكلية واسعة النطاق على السفينة، من ضمنها تجديد 1,000 طن من الفولاذ، وطلاء 250 ألف متر مربع من الخزانات، وتركيب 11,500 متر من الأنابيب الجديدة.
كما يشمل نطاق العمل تحسين أماكن إقامة الطاقم ودمج تقنيات متطورة لتعزيز كفاءة السفينة واعتماديتها. وعند اكتمال المشروع، سيتمّ تمديد عمر السفينة لمدة 15 عاماً إضافياً، مما يضمن استمرارية عمليات إنتاج الطاقة في منطقة غرب إفريقيا.
تحظى الأحواض الجافة العالمية التابعة بسجلّ حافل في مجال تجديد السفن وتمديد عمرها التشغيلي وتحويلها، حيث أكملت أكثر من 50 مشروعاً مماثلاً، بما في ذلك أكثر من 30 عملية تحديث لسفن تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة. ويؤكد هذا التعاقد الجديد على خبرتها الفريدة في الهندسة البحرية وحلول تمديد العمر التشغيلي، مع التزامها المستمر بتقديم حلول مخصّصة تلبي الاحتياجات التشغيلية لعملائها.
ومن جهة أخرى، تساهم سفينة "باوباب إيفواريان" بدور محوري في عمليات الإنتاج البحري في غرب إفريقيا، حيث تبلغ قدرتها الإنتاجية 70 ألف برميل نفط يومياً، و75 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي. كما يمكنها ضخ 100 ألف برميل من المياه يومياً وتخزين ما يصل إلى مليوني برميل من النفط الخام. وتعمل السفينة حالياً في حقل باوباب النفطي، الذي يبعد 25 كيلومتراً عن ساحل كوت ديفوار، وسيتمّ نقل السفينة إلى منشأة الأحواض الجافة العالمية في دبي لتنفيذ أعمال التجديد التي تستغرق ثمانية أشهر.
أقيمت مراسم توقيع العقد في مقرّ شركة الأحواض الجافة العالمية، بحضور القبطان الدكتور رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي للشركة، وغاري كينيدي، رئيس شركة "موديك مانجمنت سيرفيسز بي تي إي ليمتد".
وبهذه المناسبة، قال القبطان الدكتور رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية: "تؤكد اتفاقيتنا مع "موديك" على خبرتنا العريقة في تنفيذ مشاريع تجديد وتمديد العمر التشغيلي لسفن التخزين والتفريغ العائمة. وبفضل سجلّنا الحافل بتنفيذ المشاريع الهندسية البحرية الضخمة، أصبحنا الشريك المثالي في تمديد العمر التشغيلي للسفن وتعزيز كفاءتها وسلامتها التشغيلية. ونحن فخورون بدعم "موديك" في ضمان الكفاءة والموثوقية طويلة الأمد لهذه السفينة."
من جانبه، قال غاري كينيدي، رئيس شركة "موديك مانجمنت سيرفيسز بي تي إي ليمتد": "تمّ منح هذا التعاقد لشركة الأحواض الجافة العالمية بعد عملية اختيار دقيقة لإيجاد الشريك الأمثل في هذا المشروع الحاسم. إنّ الخبرة الواسعة التي تتمتع بها شركة الأحواض الجافة العالمية في تحديث سفن التخزين والتفريغ العائمة، والتزامها الصارم بمعايير الجودة والسلامة، جعلها الخيار المثالي؛ حيث تتطلب عمليات المياه العميقة إجراءات دقيقة لتجديد وإطالة عمر السفينة لمواجهة التحدّيات الهندسية والتشغيلية المعقّدة، مع ضمان الكفاءة والسلامة على المدى البعيد."
وأضاف كينيدي: "نتطلع إلى التعاون الوثيق مع شركة الأحواض الجافة العالمية واستلام سفينة متجدّدة تواصل المساهمة بدور دور رئيسي في عمليات الإنتاج البحري في كوت ديفوار".
تم تحويل سفينة "باوباب إيفواريان" في عام 2003 من ناقلة نفط خام عملاقة؛ حيث تمّ تصميمها بسطح علوي قابل للتوسعة بهدف زيادة القدرة الإنتاجية البحرية. وتعتبر سفن التخزين والتفريغ العائمة ضرورية للعمليات في المياه العميقة، حيث تتيح معالجة النفط والغاز في البحر قبل نقل الموارد إلى الناقلات أو خطوط الأنابيب.
تجدر الإشارة إلى جهود شركة الأحواض الجافة العالمية المتواصلة لتعزيز ريادتها في الابتكارات البحرية، من خلال تقديم حلول هندسية عالمية المستوى تُعزّز أداء الأصول البحرية، وتطيل عمرها التشغيلي، وتدعم استدامة قطاع الطاقة العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 7 دقائق
- BBC عربية
ماركو روبيو يحذر من حرب أهلية في سوريا ويبرر رفع العقوبات
تحدث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في جلسة استماع لمجلس الشيوخ بشأن دعم السلطة الانتقالية في سوريا محذرا أن القيام بالعكس قد يجر البلاد لحرب أهلية بعد "أسابيع فقط". ودافع روبيو عن السرعة التي اتخذ بها ترامب قرار رفع العقوبات عن دمشق. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.


المشهد العربي
منذ 7 دقائق
- المشهد العربي
باخرة إماراتية تصل لميناء المكلا بمساعدات غذائية وإنسانية وخدمية
وصلت أمس الثلاثاء، باخرة إماراتية تحمل أطنانًا من المساعدات الغذائية والإنسانية والإيوائية والخدمية، إلى ميناء المكلا، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى أهالي محافظة حضرموت. اشتملت شحنة الباخرة 420 طنا من المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الإنسانية الضرورية، بالإضافة إلى مواد إيوائية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة، كما حملت الباخرة أربعة سيارات دفع رباعي "زيزو" وسيارتي إسعاف. وعبر أحمد سالم باظروس مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي علي الدعم السخي، مؤكدا التعاون الوثيق بين المكتب وهلال الإمارات. وقال "نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، على اللفتة الإنسانية الكريمة التي تجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين". وأكد أن هذه المساعدات ستساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة أهالي محافظة حضرموت وتلبية احتياجاتهم الأساسية، مشددا على الالتزام بالعمل جنبًا إلى جنب مع فريق الهلال الأحمر الإماراتي لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مديريات المحافظة. وثمن وصول الأدوات الخاصة بمشروع "مهنتي بين يدي" التي وصلت ضمن الشحنة، والتي ستستفيد منها الأسر المنتجة في المحافظة ضمن برنامج الهيئة للتمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش. وأشار المهندس حامد سالم قوايا، مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، إلى أن وصول الباخرة يأتي امتدادًا للدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وشدد على اهتمام هلال الإمارات بمحافظة حضرموت، مضيفا أننا "سنواصل جهودنا لتلبية احتياجات أهلها وتقديم الدعم في مختلف المجالات، حيث ستساهم هذه الشحنة المتنوعة من المساعدات الغذائية والإنسانية والإيوائية والخدمية، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف وسيارات الدفع الرباعي، في تحسين الظروف المعيشية للكثير من الأسر وتعزيز قدرات القطاعات الخدمية والصحية في المحافظة". ومن المتوقع أن تبدأ عمليات توزيع المساعدات خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات المعنية في محافظة حضرموت، لضمان وصولها إلى الأسر الأكثر احتياجا، وعدد من المنشآت الخدمية والصحية.


روسيا اليوم
منذ 7 دقائق
- روسيا اليوم
"ضيوف مؤقتون".. عباس من بيروت: الفلسطينيون في لبنان لن يكون لديهم أي نشاط خارج قانون الدولة والشرعية
وأضاف الرئيس محمود عباس بعد لقاء ثنائي مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن الفلسطينيين في لبنان هم ضيوف مؤقتون. وفي مستهل اللقاء الموسع، كرّر عباس عن الفلسطينيين في لبنان تصريحه: "ما يعلنه دائما من أنهم ضيوف مؤقتون، وليس لديهم رغبة ولا رأي ولا موقف ينادي بحمل السلاح فيه "، وأكد أنهم "في يعيشون في ظل الحكومة اللبنانية ولن يكون لديهم أي نشاط خارج إطار القانون اللبناني والشرعية اللبنانية". وأوضح عباس أن "ما يهم الجانب الفلسطيني هو وحدة لبنان وسيادته على أراضيه". وأعلن "أنهم لا يريدون سلاحا لا داخل المخيمات ولا خارجها وهذا هو موقف السلطة الفلسطينية". وبخصوص التنظيمات الفلسطينية الأخرى، فقد أعرب محمود عباس عن استعداده للتعاون وفق هذا الاتجاه. وقال عباس "إن الفلسطينيين يقرون ويعترفون ويقولون شكرا للبنان الذي يضحي ولازال منذ بدأت القضية الفلسطينية إلى اليوم، وهو وشعبه وجيشه أكثر من ضحى للقضية الفلسطينية". عون: لبنان أعطى الكثير للقضية الفلسطينية من جهته، رحب الرئيس اللبناني جوزيف عون بالرئيس الفلسطيني والوفد المرافق، مشيرا إلى أن "لبنان أعطى الكثير للقضية الفلسطينية، وهو لا يزال إلى جانب أحقيتها، كما أنه يؤيد كافة القرارات العربية ذات الصلة إضافة إلى تأييده مبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت في العام 2002". واعتبر جوزيف عون أن "ما يحصل في غزة غير مقبول إنسانيا، وما من دين ولا طائفة ولا أي إنسان يمكن أن يقبل بما يجري فيها، وحتى التاريخ العسكري الحديث لا يمكنه ان يستوعب ذلك". وصرح عون "في لبنان نعترف بالسلطة الفلسطينية ونوافق على ما توافق عليه هذه السلطة"، معلنا أنه "سيتم تشكيل لجنة من الجانب اللبناني ولجنة فلسطينية مماثلة للعمل على حل كافة المسائل العالقة، بما يخدم مصلحة لبنان والشعب الفلسطيني". المصدر: وكالات عرض الرئيسان اللبناني جوزيف عون والفلسطيني محمود عباس، عددا من القضايا السياسية والإنسانية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، مجددين حرصهما على تعزيز التعاون والتنسيق بمختلف المجالات.