
وزير الثقافة ونظيرته الهيلينية يرأسان اجتماعاً للجنة الثقافة بمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهيليني
رأسَ وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ووزيرة الثقافة بالجمهورية الهيلينية الدكتورة لينا مندوني، في محافظة جدة اليوم، الاجتماع الأول للجنة الثقافة المنبثقة من مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهيليني.
ورحّب وزير الثقافة في بداية الاجتماع بنظيرته الهيلينية في المملكة العربية السعودية، متمنياً لها والوفد المرافق طيب الإقامة، وأن تكون زيارتها نافذةً تتعرف من خلالها على التراث بالمملكة، وعمق ثقافتها المتجذرة في التاريخ والحضارة الإنسانية، مؤكداً أن هذا الاجتماع يهدف إلى ترسيخ التبادل الثقافي الدولي بين البلدين الصديقين، بما يعود عليهما وشعبيهما الكريمين بالمنفعة.
وأكد رئيسا لجنة الثقافة خلال الاجتماع أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة والجمهورية الهيلينية، وتفعيل مذكرة التفاهم في مجال الثقافة التي وقعت في يوليو 2022.
وأشادا بالتعاون المستمر بين البلدين الصديقين، الذي تجسّد في مشاركة الجانب الهيليني في النسخة الثانية من أسبوع الحِرَف السعودية الدولي (بنان)، الذي أقيم بالرياض خلال نوفمبر 2024، إضافة إلى مشاركة متحف البيناكي اليوناني في بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقام في محافظة جدة خلال الفترة من يناير إلى مايو للعام الجاري.
أخبار ذات صلة
وثمّن وزير الثقافة ووزيرة الثقافة في الجمهورية الهيلينية تنظيم «الأسبوع الثقافي السعودي في اليونان» الذي أُقيم بقاعة زابيون في العاصمة اليونانية أثينا خلال 2024، الذي تضمّن جناحاً خاصاً بمبادرة «عام الإبل 2024»، إلى جانب عروضٍ موسيقية ومسرحية، وورشِ عملٍ للحِرف التقليدية، وأجنحةٍ لفنون الطهي، ومعرضٍ للخط العربي، إضافة إلى معرضٍ للأزياء، والأفلام السعودية، وعناصر ثقافية أخرى.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي كل من مساعد وزير الثقافة راكان بن إبراهيم الطوق، ووكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية المهندس فهد بن عبدالرحمن الكنعان، ومن الجانب اليوناني سفير الجمهورية الهيلينية لدى المملكة ألكسيسكو نستانتو بولوس، ومستشار وزيرة الثقافة فاسيليس خيروس، والمستشارة الخاصة آنابانا جيوتاريا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
إنجازٌ وطني تقوده وزارة الثقافة
وجاء هذا الإنجاز في إطار الجهود الحثيثة لتعزيز الهوية الثقافية السعودية، بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ومتابعة مباشرة من سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ليُشكل علامة فارقة في مسيرة الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه. هذا الإنجاز الكبير يأتي تتويجًا لرؤية ثاقبة وتوجيهات سامية من القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي جعلت من الثقافة ركيزة أساسية في بناء الشخصية الوطنية وتمكينها على المستوى العالمي. إن إطلاق هذين الخطين يمثل تكريمًا للإرث الثقافي والفني العريق للمملكة، كما أكد سمو الأمير بن فرحان: "إنهما جسر يربط بين عراقة الماضي وابتكارات الحاضر، بما يعكس روح المملكة الثقافية المتجددة". لقد تجسّد في هذا المشروع التكامل بين الرؤية الملكية السامية والجهود التنفيذية المخلصة، حيث عملت فرق الوزارة بتوجيهات سمو الوزير على توثيق الصلة بين التراث الأصيل والتصميم المعاصر، ليقدّما للعالم نموذجًا يُحتذى به في إحياء التراث برؤية مستقبلية. وبتنسيق وتكامل بين الوزارة والجهات الشريكة مثل الهيئة السعودية للملكية الفكرية ودارة الملك عبدالعزيز، تمكّن فريق العمل من إنجاز هذا المشروع وفق منهجية علمية دقيقة. حيث استلهم "الخط الأول" روعة النقوش العربية القديمة، بينما تجسّد "الخط السعودي" روح العصر مع الحفاظ على الأصالة، ليكون شاهدا على النهضة الثقافية الشاملة التي تعيشها المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. اعتمد المشروع على بحث علمي مكثف شمل دراسة النقوش التاريخية، وتمت مراجعة التصاميم بدقة متناهية، ووُضعت معايير جمالية وفنية دقيقة، ورُقمت الخطوط لتكون متاحة للجميع. هذه الجهود المتكاملة تظهر مستوى الاحترافية العالية التي تم بها العمل، وتؤكد الحرص على تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في الجانب الثقافي. بهذا الإنجاز، تقدم المملكة نموذجًا فريدًا في الحفاظ على الهوية الثقافية مع الانفتاح على الحداثة. إن "الخط الأول" و"الخط السعودي" ليسا مجرد خطوط كتابية، بل هما إعلانٌ عن نهضة ثقافية شاملة تقودها المملكة تحت القيادة الحكيمة، وتنفذها وزارة الثقافة بقيادة سمو الأمير بدر بن عبدالله وفرق العمل المتميزة. إن هذا المشروع الوطني الكبير يؤكد أن المملكة -بحمد الله- تسير بثبات نحو تحقيق مكانتها كمركز إشعاع ثقافي عالمي، يحفظ تراث الأجداد ويبني مستقبل الأحفاد، كل ذلك تحت التوجيهات السامية والجهود المخلصة التي تُكرس يومًا بعد يوم مكانة السعودية كواحة للثقافة والتراث والإبداع.


الشرق الأوسط
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
هند صبري ضيفةُ شرف «بيروت الدولي لسينما المرأة»
تنطلق يوم 27 أبريل (نيسان) فعاليات مهرجان «بيروت الدولي لسينما المرأة»، من تنظيم «مجتمع بيروت السينمائي». وتحت شعار «نساء من أجل القيادة»، تحلُّ الممثلة التونسية هند صبري ضيفةَ شرف. ويُكرِّم المهرجان رئيسة التجمّع الوطني للسكري الدكتورة جاكلين معلوف، ورائدة الأعمال الناجحة مايسة بو عضل. يمتدّ الحدث حتى 3 مايو (أيار) المقبل، عارضاً نحو 100 فيلم من 45 دولة؛ تشمل شرائط متحرّكة وروائية، ووثائقية، وتجريبية، وقصيرة، علماً بأنّ الافتتاح في «كازينو لبنان»، فيما تُعرَض الأفلام في صالات «غراند سينما» بمجمّع «أ.ب.ث» بمنطقة ضبية. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، يؤكّد المُشرف على التنظيم، سام لحود، أنَّ المهرجان يحافظ على قالبه الخارجي، لكنه في الوقت عينه، تتلوَّن نسخته الثامنة لهذا العام بمحتوى مختلف. ويتابع: «هذا الاختلاف نلمسه في موضوعات الأفلام، وكذلك بـ90 في المائة من عروضها التي تجري للمرّة الأولى. وهذه السنة، أضفنا فئتَي تكريم جديدتَيْن لعالم (البزنس) والأعمال الاجتماعية». وتتخلّل برنامج المهرجان ندوات وحلقات نقاشية، ويُختَم بحفل توزيع الجوائز لصنّاع أفلام ناجحة، تختارها لجنة تحكيم من 29 فناناً وإعلامياً من مختلف الفئات المُشاركة. كما يعدُّ الحدث منصّة بارزة للاحتفاء بإبداع المرأة في المجال السينمائي وتميّزها، فيُبرز دورها القيادي ويُكرّم إنجازاتها المُلهمة. لجنة التحكيم تُوزِّع الجوائز على الأفلام الفائزة (صور المهرجان) وعن المعايير التي يتبعها المهرجان في اختياره ضيفة الشرف الرئيسية، يوضح لحود: «نرتكز دائماً على مسيرة الضيف، بحيث تكون مُكلّلة بالمسؤولية والجدّية والحرفية. فتاريخ الشخصية يجب أن يُشكّل نموذجاً يُحتذى به». ولا يرى أنّ الشهرة تُشكّل المعيار الأساسي في هذه الخيارات: «أصبح اليوم من السهل الوصول إليها. وبفضل عدد هائل من (الفولويرز) عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تُتاح بسرعة. ولكن عندما نصل إلى مرحلة التكريم، يجب الأخذ في الحسبان نموذجاً يستحقّ ذلك. فتقديم الجوائز يختلف عن التكريم، وهذه القيمة تتعلّق بتاريخ الشخصية ونجاحاتها وأخلاقها وجدّيتها في مسيرتها الطويلة». وكان المهرجان في نسخاته السابقة قد كرّم وجوهاً نسائية فنّية، من بينها الممثلات يسرا، وتقلا شمعون، ورندة كعدي، ووفاء طربيه. ولا شك في أنّ مواقع التواصل شوَّشت على مفهوم الناس لشخصيات ينبغي تكريمها، فيتابع لحود: «البعض يتّصل بالمهرجان، ويُعاتب على عدم اختياره للتكريم. لكننا، وأمام المسؤولية التي يحملها الحدث، نبحث دائماً عمَّن يُشكّل المثل الأعلى لجيل الشباب، فلا نستطيع الإساءة إلى مفهوم التكريم من خلال خيارات لا تستحقّ. فبعضهم يُوظّف الشهرة بأسلوب خاطئ، وعلينا تفادي الوقوع في هذا الفخّ». الممثلة جوليا قصّار رئيسة لجنة التحكيم (صور المهرجان) من الموضوعات التي تتناولها أفلام المهرجان، تلك التي تتحدَّث عن الهجرة والعدالة والسلام، والبيئة والجندرية والهوية. وبينها ما يُقارب موضوعات اعتاد الإضاءة عليها، مثل العنف المنزلي والتحرّش والحدّ من العنف ضدّ الأطفال. وبالنسبة إلى الأفلام اللبنانية المُشاركة، فيغلُب الوثائقي. وكذلك تُعرَض أعمال أجنبية تُشارك فيها نجمات لبنانيات، فتطلّ ريتا حايك في فيلم «البرابرة»، ووفاء حلاوي في فيلم برازيلي. ومن الأفلام اللبنانية اللافتة للنسخة الثامنة من المهرجان، «يلّا بابا» للمخرجة أنجي عبيد. ويوضح لحود: «يتضمّن قصة مؤثّرة بين أبٍ وابنته، ويروي مشاعر المخرجة خلال عودتها إلى بلدها من بروكسل مع والدها، فنتابع هذا المشوار بعينها، والذكريات التي ولّدها لديها». الدكتورة جاكلين معلوف مُكرَّمةً في نسخته الثامنة (صور المهرجان) تُقدِّم حفل الافتتاح الممثلة سارة أبي كنعان، فيُعلّق سام لحود: «حتى في خيارنا للمُقدِّمة، نأخذ في الحسبان مسيرتها الفنّية. وسارة تملك ما يكفي من الجدّية والاجتهاد والمسؤولية، لتملأ هذه المكانة. فالمهرجان يُعنَى بتقديم (السينما المسؤولة)، وموضوعات أفلامه تُلائم هذه العبارة بجميع معانيها. فهو ليس مجرّد حدث يرتكز على التسلية والترفيه، وإنما أيضاً على التوعية بمجالات عدّة». تتضمّن النسخة الثامنة من مهرجان «بيروت الدولي لسينما المرأة» 9 فئات من الأفلام المُشاركة، وتأتي بعد مخاض مرَّ به لبنان. يختم سام لحود: «يمكنني وصف الدورة لهذه السنة بـ(نسخة البداية الجديدة). فلدينا الأمل الكبير في استعادة لبنان مكانته الريادية، لا سيما في مجال السينما. وطوال السنوات الماضية، لم نُلغِ أياً من دوراتنا. فنحن نعدّها جزءاً لا يتجزّأ من لبنان الحياة والجمال والثقافة. ونهدف من خلالها إلى الحفاظ عليه، بكونه مساحةً سينمائيةً رياديةً في العالم العربي. وكذلك يُسهم المهرجان في الإضاءة على لبنان السياحة. ولدينا هذا العام نحو 25 ضيفاً أجنبياً حضروا للمشاركة فيه. فنحن متفائلون بالمستقبل، خصوصاً على صعيد الصناعة السينمائية».


مجلة سيدتي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
هيئة الموسيقى تنظّم حفل روائع الأوركسترا السعودية في سيدني
تنظّم هيئة الموسيقى السعودية يوم الاثنين الموافق 12 مايو المقبل، حفل روائع الأوركسترا السعودية في مدينة سيدني الأسترالية، بدار "أوبرا سيدني"، المعلم الثقافي الشهير وأحد أبرز المسارح العالمية، برعاية من الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى. وستشارك الأوركسترا والكورال الوطني السعودي بأعمال موسيقية تُبرز للعالم جمال التراث الثقافي والتنوّع الفني في تاريخ الموسيقى السعودية، وسيشهد الحفل مشاركة أوركسترا "الميتروبوليتان" الأسترالية؛ لتقديم مقطوعات موسيقية أُسترالية، كما ستقدَّم فقرة موسيقية مشتركة تدمج بين الثقافتين السعودية والأسترالية، إلى جانب مشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية بعدد من الفنون الأدائية. سيدني المحطة السابعة للأوركسترا والكورال الوطني السعودي وتُعد مدينة سيدني المحطة السابعة في سلسلة الجولات العالمية ل لأوركسترا والكورال الوطني السعودي التي تنظّمها هيئة الموسيقى ، حيث أقامت حفلها الأول في العاصمة الفرنسية "باريس" على مسرح دو شاتليه، وجاء المسرح الوطني في العاصمة المكسيكية "مكسيكو سيتي" محطة ثانية، ثم في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية على مسرح دار الأوبرا متروبوليتيان، ثم في العاصمة البريطانية "لندن" على مسرح سنترل هول وستمنستر، ثم في العاصمة اليابانية طوكيو على مسرح طوكيو أوبرا سيتي، وصولًا إلى الرياض على مسرح مركز الملك فهد الثقافي، وحصدت العروض إشادات محلية ودولية واسعة، مما يعكس المكانة المتنامية للموسيقى السعودية في المشهد الموسيقي العالمي. وتهدف حفلات "روائع الأوركسترا السعودية" إلى صناعة تجربة موسيقية استثنائية تنسج إبداعها على خارطة الفن والثقافة، وتقدّم رحلة ثرية تسافر بجمهورها عبر أصالة التراث الموسيقي السعودي وجمال ألحانه، في عرض موسيقي متناغم يبرز التنوع الفني والثقافي للمملكة. ويأتي هذا الحفل في إطار جهود هيئة الموسيقى لتعزيز حضور الأغنية السعودية على الساحة الدولية، والاحتفاء بأصالتها وألحانها التي تعكس هوية السعودية الغنائية. تابعوا المزيد: عن هيئة الموسيقى تأسست هيئة الموسيقى في فبراير 2020م. بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم 414، حيث تعمل على تأسيس البنية التحتية للثقافة الموسيقية في السعودية التي ستساهم في تمكين الجميع من الحصول على فرصة تعلم الموسيقى، إلى جانب عملها على اكتشاف وتنمية وتمكين المواهب الموسيقية، كما تسعى إلى نشر الوعي بثقافة الموسيقى في المجتمع، وتأسيس قطاع يسهم في الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل لكلا الجنسين، وإنتاج وحوكمة العروض الحية الثقافية، والتسجيلات الموسيقية، ومراكز تعليم الموسيقى للهواة، وإحياء وتوثيق تراث الموسيقى السعودية لتنمية الحس الوطني والاجتماعي، وتطوير الهوية الثقافية الموسيقية للمملكة العربية السعودية ونشرها إقليمياً وعالمياً والتأكيد على مكانتها القيادية في العالم العربي والإسلامي لإدراج الوعي الثقافي الموسيقي ضمن متطلبات جودة الحياة.