
بجريمة 'صادمة'.. أب يعضّ طفلته حتى الموت
أثارت جريمة بشعة في مدينة كارياسيكيا بالبرازيل صدمة كبيرة بعد العثور على الطفلة مايا سيمور بيريرا، البالغة من العمر عامًا واحدًا، مقتولة وعليها آثار عضّ وكدمات شديدة.
وادعت الشرطة أن والد الطفلة البالغ من العمر 19 عامًا، ثياغو كولودوني بارسيلوس، ضربها وعضّها حتى الموت.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة'ميرور' البريطانية، اكتشفت والدة الطفلة الحامل في شهرها التاسع ابنتها فاقدة الوعي في 17 مايو الجاري، بعد أن تركتها وحيدة مع والدها.
وأعلن المسعفون وفاة مايا في مكان الحادث، مع تسجيل إصابات واسعة النطاق على ذراعيها وساقيها وعينيها.
وبحسب الشرطة، فر الأب بارسيلوس في البداية، لكنه سلم نفسه لاحقًا. ووُجهت إليه تهمة القتل بسبب كراهية النساء (القتل الجنسي)، وهي تهمة خطيرة في البرازيل تصل عقوبتها إلى 40 عامًا في السجن، وتُعد أكثر شدة من جريمة القتل العادية.
أما والدة الطفلة مايا، البالغة من العمر 19 عاماً والحامل بطفل آخر من بارسيلوس، فقد تم التحقيق معها لكنها لم توجه إليها تهمة.
وذكرت الأم أن بارسيلوس كان عنيفاً تجاه مايا منذ ولادتها، مشيرة إلى أنه كان يشك في أنه والدها البيولوجي. وأرسلت الشرطة جثمان مايا إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة. ويُحتجز بارسيلوس حالياً في مركز اعتقال فيانا في انتظار المحاكمة.
وتأتي هذه القضية بعد جريمة مروعة أخرى في الولايات المتحدة، فقد أغرقت أم تُدعى آسيا كالابريز-لويس طفلتها نيرفانا في بركة مياه بولاية جورجيا، في مايو 2023. وأظهرت لقطات أمنية الأم وهي تسير بالطفلة نحو الماء ثم تغادر المكان دونها بعد لحظات. وُجهت للأم تهمتان بالقتل وتهمة إساءة معاملة الأطفال من الدرجة الأولى، لكنها برئت بحجة الجنون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مدير الأمن العام: مستمرون في النهوض بالخدمات الأمنية الشاملة وتوسيعها
افتتح مدير الأمن العام، اللواء عبيد الله المعايطة، الأربعاء، مبنى مركز أمن شمال السلط التابع لمديرية شرطة محافظة البلقاء، وسرية درك غرب معان التابعة لقيادة درك الجنوب، وذلك تزامناً مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين. وأكّد اللواء المعايطة أن افتتاح هذه الوحدات الأمنيّة المتقدمة يُجسّد التزام مديرية الأمن العام بتنفيذ رؤى القيادة الهاشمية الحكيمة وتوجيهاتها، في تعزيز المنظومة الأمنيّة والإنسانية، وتوسيع نطاق الانتشار الميداني للوحدات الأمنيّة، بما يرتقي بمستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين، وفق أعلى درجات الكفاءة والاحتراف. وأوضح أن إنشاء مركز أمن شمال السلط جاء استجابة لحاجة ميدانية ماسّة، ولتلبية متطلبات المواطنين الأمنيّة والخدمية في المنطقة، مشيراً إلى أن المركز سيشكّل رافعة مهمة في دعم الجهود الأمنيّة وتعزيز التواصل المجتمعي. وفي السياق ذاته، بيّن اللواء المعايطة أن إنشاء سرية درك غرب معان يهدف إلى توفير مزيد من الطمأنينة للمواطنين، ودعم الحركة السياحية في مدينة البترا والمناطق المجاورة، وخدمة المجتمع المحلي، بما يعزز من قدرة المديرية على أن تبقى دائماً الوجهة الأولى للمواطن عند الحاجة، والمظلة الحامية للأمن والاستقرار. وأشار إلى أن النجاحات التي حققتها مديرية الأمن العام في الآونة الأخيرة جاءت ثمرة للتنسيق الاحترافي بين مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنيّة، لا سيّما في إدارة الأحداث الأمنيّة والمجتمعية ومعالجتها، مؤكداً أهمية استمرار الدعم والإسناد لهذه الوحدات، بما يضمن جاهزيتها، ويعزّز من قدراتها العملياتية والفنية.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة
أقدم رجل ستيني على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت في مدينة أنطاليا، في جريمة مأساوية هزّت الرأي العام في تركيا. ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، إن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً، إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، حيث نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطوّر إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه به نحو 30 طعنة لابنه. اضافة اعلان شهِد الواقعة عدد من السكان القريبين، الذين سارعوا إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعدما رأوا الشاب مضرجاً بالدماء على الأرض، وعند وصول فرق الإسعاف، تبيّن أنه قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، وتم نقل جثمانه إلى مركز الطب الشرعي في أنطاليا للتشريح. الأب الجاني لم يفر من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية، وكشفت التحقيقات أن علي قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات. وفي إفادته الأولية لدى الشرطة، قال الأب: "كنت في حالة سُكر ولا أتذكر ما حدث"، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: "أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل". وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة "القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى"، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق. الجريمة أثارت موجة من الصدمة والتساؤلات حول العنف الأسري وأثر الإدمان في إشعال النزاعات داخل البيوت، وسط مطالبات بمحاسبة صارمة وتعزيز الوعي المجتمعي. وكالات


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
رجل يلقِ جثة طليقته في نهر مليء بأسماك البيرانا المفترسة
ألقي القبض على رجل في ولاية ساو باولو بالبرازيل، بعدما وثقته كاميرات المراقبة وهو يحشر جثة طليقته داخل صندوق سيارة، قبل أن يلقي بها في نهر مليء بأسماك البيرانا المفترسة. اعترف كارلوس إدواردو دي سوزا ريبيرو، 35 عاماً، الأسبوع الماضي بقتل زوجته السابقة أماندا كارولين دي ألميدا، 31 عاماً، وخنقها في 19 مايو (أيار) بعد أن رفضت العودة إليه عقب انفصالهما قبل شهرين، وفقاً لما نقلته صحيفة 'ديلي ميل'. وأظهرت لقطات مرعبة التُقطت الثلاثاء الماضي، ريبيرو وشقيقه وهما يحملان جثة أماندا ملفوفة بغطاء ويحاولان حشرها داخل صندوق السيارة قبل الانطلاق بها إلى نهر تيتي لإلقائها فيه. وكشفت الشرطة أن شقيق ريبيرو، البالغ من العمر 38 عاماً، تم احتجازه هو الآخر بتهمة التورط في الجريمة. وأكدت السلطات القبض على الرجلين بتهم القتل وإخفاء الجثة. يُذكر أن نهر تيتي يشتهر بتلوث مياهه ووجود أسماك البيرانا المتوحشة، التي هاجمت قبل أشهر مجموعة من السباحين، ما يضيف مأساوية أكبر لهذه الجريمة، إذ لم يُنتشل جثمان أماندا حتى الآن. في ليلة الجريمة، كانت أماندا عائدة من سهرة عندما لاحظت سيارة طليقها متوقفة بالقرب من منزلها، فطلبت النزول بعيداً على أمل أن يغادر، لكنها لم تُرَ بعدها. أطفال الضحية الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، باتوا الآن تحت رعاية أفراد عائلتها. يُذكر أن العنف المنزلي ضد المرأة يمثل أزمة كبيرة في البرازيل، حيث شهدت البلاد ارتفاعاً ملحوظاً في هذه الجرائم منذ 2021. واستجابة لذلك، اعتمدت الحكومة البرازيلية في 2024 قراراً تاريخياً صنف العنف المنزلي استثناءً من شروط الإعادة إلى الوطن وفق اتفاقية لاهاي، لحماية الضحايا من النساء والأطفال، وسط ترحيب واسع بهذا الإجراء. تسلط هذه القضية الضوء مجدداً على خطورة العنف الأسري والحاجة إلى تعزيز الحماية القانونية والاجتماعية للنساء والأطفال في البرازيل.