
لقاء مع الكاتبة الهولندية 'مينيكه شيبر' في مكتبة الإسكندرية
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي، ندوة لمناقشة آخر أعمال الكاتبة الهولندية مينيكه شيبر: "الأرامل" وذلك يوم الثلاثاء الموافق 15 إبريل 2025 من الساعة الخامسة إلى السابعة مساءً، بقاعة C بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يناقش الكاتبة الأستاذ عبد الرحيم يوسف؛ مترجم العمل، ويدير الندوة الأستاذ منير عتيبة. وجدير بالذكر أن مينيكه شيبر كاتبة وأكاديمية وروائية هولندية. درست اللغة الفرنسية والفلسفة في جامعة أمستردام الحرة، كما درست النظرية الأدبية والأدب المقارن في جامعة أولتريخت. بدأت حياتها العملية بتدريس اللغة الفرنسية والأدب الإفريقي وكانت أطروحتها التي تقدمت بها للحصول على درجة الدكتوراه عام 1973 أول رسالة دكتوراه في هولندا عن الآداب الإفريقية، وما زالت مينيكه تحتفظ بمنصبها كباحثة في مركز جامعة "لايدن" للآداب والفنون في المجتمع، لكنها متفرغة حاليًا بشكل أساسي لحياتها ككاتبة.
وقد صدر لها بالعربية: "إياك والزواج من كبيرة القدمين: النساء في أمثال الشعوب" (2008)، و"المكشوف والمحجوب.. من خيط بسيط إلى بدلة بثلاث قطع" (2017)، و"ومن بعدنا الطوفان.. حكايات نهاية البشرية" (2018)، و"تلال الفردوس.. تاريخ الجسد الأنثوي بين السلطة والعجز" (2020)، و"الأرامل" (2022).
إلى جانب كتبها الروائية والبحثية، كتبت مينيكه للعديد من الجرائد والمجلات في هولندا وخارجها، لكن شهرتها جاءت من دراساتها حول أدب المرأة، ومن بين هذه الكتب التي بلغت ما يقرب من 20 كتابًا وحدها أو بالاشتراك مع آخرين: (المسرح والمجتمع في إفريقيا، 1982)، (ما وراء الحدود: النص والسياق في الأدب الإفريقي، 1989)، (أصل كل الشرور: أمثال ومقولات إفريقية عن النساء، 1991)، (في البدء لم يكن هناك أحد: كيف جاء أول الناس إلى العالم، 2010)، (آدم وحواء في كل مكان: أول شخصين في اليهودية والمسيحية والإسلام، 2012).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
قصور الثقافة.. والرهان على هوية الوطن
منذ أكثر من ثلاثين عاما أطلق وزير الثقافة فاروق حسني مشروعا طموحا لإنشاء نوادي الأدب في قصور الثقافة في الأقاليم، وبميزانيات محدودة جدا، بدأ المهتمون بالكتابة الأدبية والإبداع عموما في التجمع في قصور الثقافة، على الرغم من الضعف الشديد في الإمكانيات وقتها، لكنها كانت أماكن للتجمع ولصياغة اهتمامات جديدة على الواقع الثقافي والأدبي، وكان كثير من تلك النوادي محلا لصراع واضح في كثير من الأحيان بين من يسعون للتنوير ومن يهتمون ببقاء الوضع على ما هو عليه، وهو الأمر الذي جعل تلك الأماكن محلا لتطوير كثير من الأفكار والمشروعات، والأكثر من ذلك أنها كانت مفرخة لآلاف من الأسماء التي صارت فيما بعد على رأس العمل الثقافي والتنويري، منهم من انتهى مشواره مبكرا، ومنهم من صار علما في مجله الإبداعي شعرا ورواية وقصة ومسرحا وغير ذلك، وهو الأمر الذي تكرر في نوادي المسرح والموسيقى والسينما والعلوم وغيرها من جوانب الثقافة. لكن الثابت رغم التنوع أن كل من ارتبط بهذه المشروعات، أو معظمهم، قد أصبح مؤمنا بدور الثقافة في الحفاظ على الهوية المصرية في ظل تحولات درامية لفت العالم كله في أثناء هذه السنوات. وقد تطور المشروع فصارت أندية الأدب تتبادل الزيارات، وعن طريق هذه الآلية أذكر أنني شخصيا زرت كل محافظات مصر، مدنها وقراها من كفر الزيات والإسكندرية والمنصورة إلى أسيوط وسوهاج والأقصر ومرسى مطروح وقنا والإسماعيلية والسويس وطنطا وغيرها، فصارت العلاقة قوية بين عناصر تلك الخريطة الإبداعية المتسعة حين سمع كل منا الآخر، وارتبط به فصار الحراك الثقافي الذي تم تنميته في مؤتمرات الأدباء العامة والإقليمية، ليتم استثمار الأمر بصورة أكبر من أجل إنتاج مشروع النشر الإقليمي الذي اكتشف كثيرا من الأسماء اللامعة الآن في مجال الكتابة والأدب والصحافة. يبدو الأمر منذ البداية كأنه مشروع للأدباء، لكنه في الحقيقة كان خط الدفاع الأهم عن الهوية المصرية، والرابط الأهم بين الأدباء والمثقفين والدولة بمعناها القومي والوطني، حيث أصبح الاجتماع في نادي الأدب محلا لنقاشات موسعة، بل ومبادرات حقيقية تنطلق من الأرض لتنمي الأرض نفسها، وتواجه الأفكار الظلامية والهدامة، وتصبح صمام أمان على جانب من الأهمية والخطورة. لا يقتصر الأمر إذن على مجرد صناعة حراك أو استكشاف مواهب، ولا حتى على خلق مساحة حوار بين مبدعين، لكنه يظل الرابط الأهم وخط الدفاع الأخير عن الهوية المصرية ضد محاولات استلابها شرقا وغربا، ولذلك فإن قصور الثقافة ستبقى على هذا الجانب من قوة الدفاع عن هذه الهوية بأقل الإمكانات، وإن كانت تلك المنظومة قد واجهت قصورا وعوائق في أداء هذا الدور، فإن من أهم واجبات مؤسسة الثقافة الحفاظ على هذا الدور وتطويره، وعدم المساس به قبل البدء في إيجاد بديل يقوم بالدور نفسه وبكفاءة أكبر. هناك مئات الخطط الممكنة التى يمكنها أن تضع لقصور الثقافة بل للعمل الثقافي عموما برامج عمل تستطيع تحقيق الدور الثقافي المهم بالإضافة إلى مواكبتها للتغيرات، وهي الخطط التي وجه بها رئيس الجمهورية، وتم وضع لبناتها وأسسها منذ سنوات ولم يتم تحقيقها حتى الآن. لست إذن ضد التطوير أو حتى إيجاد بديل، لكن البدء بالغلق قبل أن يقوم البديل بدوره ينطوي على رهان خطر على تلك الفجوة بين الاثنين، والتي سرعان ما سيملؤها بعضهم بسرعة استغلالا لغياب الدور المفترض، ناهيك عن أن فكرة غلق أو تسليم عدد كبير من تلك الأماكن بحجة أنها لا تقدم شيئا من دون وجود الخطط الواضحة المعلنة لتعديل دورها وتطويره هي فكرة تنطوي على استسهال شديد الوضوح، ورهان يصل إلى حد المقامرة بهوية الوطن ومستقبله.


الأسبوع
منذ 2 أيام
- الأسبوع
بعد تحديد موعد انطلاقه.. خطوات التسجيل في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
مكتبة الإسكندرية دعاء عبد العزيز خطوات التسجيل بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب.. تستعد مكتبة الإسكندرية لإطلاق الدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، خلال الفترة من 7 وحتى 21 يوليو المقبل، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين، واتحاد الناشرين العرب. وخلال السطور التالية، يرصد «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كلَّ ما يخص خطوات التسجيل بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا كيفية التسجيل في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب ومن هنا أوضح اتحاد الناشرين العرب، في بيان له: أنه قد تم فتح باب التسجيل في المعرض ولمن يرغب في الاشتراك ملء الاستمارة وإعادة إرسالها على البريد الإلكتروني [email protected] - [email protected] في موعد أقصاه 4 يونيو المقبل، وفيها يحدد الناشر مساحة الجناح المطلوب التقريبية، علمًا بأن المساحات تبدأ من 12 مترًا، (وسعر المتر 1375 جنيه للمصريين، و121 دولارًا لغير المصريين، شاملة القيمة المضافة)، مؤكدا أنه سوف يتم تسليم طلبات الاشتراك بمكتبة الإسكندرية، سواء بالفاكس أو بالبريد الإلكتروني أو يُسَلَّم باليد برنامج ثقافي متكامل وسوف يُقام على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب برنامج ثقافي متكامل يقدم وجبة ثقافية دسمة تشمل مجموعة كبيرة من الفعاليات تتجاوز المئة فعالية بين الندوات والمحاضرات، وورش العمل، والمؤتمرات. وفيما سبق نجح معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في تسليط الضوء على موضوعات مختلفة مثل الطفل والمرأة والنشر الإلكتروني، وغيرها كثير من الموضوعات، وقد احتفى المعرض بكثير من الدول العربية والأجنبية منها: الجزائر وموريتانيا، وفرنسا، والمغرب، والمملكة العربية السعودية وغيرها. معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب وحسب موقع المكتبة، فإن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب جاء ليحقق أمنية طالما تمناها مثقفو الإسكندرية على مدى عقود من الزمان، وقد تحققت الأمنية من خلال مكتبة الإسكندرية بعد افتتاحها مباشرة في عام 2002 بتنظيم معرض دولي للكتاب بأسم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. لقد استطاع معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب أن يلفت النظر، وأن يلقي الضوء بقوة على الإسكندرية ومثقفيها، وأضيف أيضا جناح سور الأزبكية ليكون من ضمن أجنحة المعرض مراعاة للشباب الذين يريدون الحصول على كتب رخيصة الثمن إلى حد ما.


جريدة المال
منذ 3 أيام
- جريدة المال
مكتبة الإسكندرية تعلن أسماء الفائزين بجائزة القراءة وتمنح الأولى 50 ألف جنيه
أعلنت مكتبة الإسكندرية، اليوم، نتائج النسخة الأولى من 'جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة'، والتي أطلقتها لدعم الثقافة والمعرفة بين الشباب المصري، وكشفت عن فوز مئة مشارك من مختلف المحافظات بعد تقييم دقيق. حصدت آية مرسي بدوي بدر المركز الأول بالجائزة وقدرها 50 ألف جنيه مصري، فيما جاء في المركز الثاني أيمن عاطف يحيى محمد بجائزة مالية تبلغ 40 ألف جنيه، تليهما إنجي فوزي موريس في المركز الثالث بجائزة 30 ألف جنيه. أما المركز الرابع فكان من نصيب عبد القادر يحيى وحصل على 20 ألف جنيه، بينما فاز شريف أحمد إمام بالمركز الخامس وجائزة 10 آلاف جنيه. وشملت الجوائز المالية باقي الفائزين من المركز السادس حتى المئة بقيم مالية متدرجة. أعرب الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، عن تهنئته للفائزين، مشيرًا إلى أن الجائزة تعكس التزام المكتبة بتشجيع القراءة وتقدير الإبداع الثقافي بين الشباب، وقال: 'نشكر جميع المشاركين على تفاعلهم المميز ومشاركاتهم الرائعة.. مبروك للفائزين وحظ أوفر للجميع في المرات القادمة'. وتُتاح قائمة الفائزين كاملة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة، من خلال الرابط: تجدر الإشارة إلى أن 'جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة' تُنظم سنويًا للفئة العمرية من 18 حتى 40 عامًا، وتشمل مشاركين من جميع المحافظات، وتركز على توظيف الوسائل الرقمية لتعزيز الثقافة ودعم النهوض بالمجتمع المعرفي في مصر.