البابا تواضروس الثانى يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية فى العباسية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، الأب عمانوئيل بيساني رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان، والوفد المرافق له.
ودار خلال اللقاء الذي جاء بهدف التعارف، حوار عن أهمية الدراسة والبحث، ودعى قداسة البابا ضيوفه لزيارة المكتبة الباباوية والتعرف على أقسامها ومحتوياتها.وفى سياق متصل، أجرت الإذاعية هاجر جميل حوارًا إذاعيًّا مع قداسة البابا تواضروس الثاني على موجات إذاعات راديو النيل: "شعبي إف إم، وميجا إف إم، ونغم إف إم، وراديو هيتس"، التابع للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وذلك في برنامج "الرسالة وصلت".ووَجَّهَ قداسة البابا رسائل محبة وتقدير للعديد من الشخصيات على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والمتنيح البابا شنودة الثالث، وفضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وطبيب القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 3 أيام
- مستقبل وطن
البابا تواضروس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لها تاريخ طويل وعمرها 2000 سنة
قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك تكاملاً بشكل كبير بين الكهنة والشمامسة والأساقفة، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لها تاريخ وعمرها 2000 سنة وكل الأساقفة للكنيسة القبطية فى الخارج مصريين المنشأ. وتابع قداسة البابا خلال حوار له مع برنامج "كنيستى فى المهجر" المذاع على قناة لوجوس التابعة للكنيسة، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لديها ما يقارب 100 إيبارشية فى الداخل والخارج، والأباء الأساقفة والمطارنة حوالى 40 مطران وأسقف خارج مصر، 15 فى أمريكا و 15 فى أوروبا و10 ما بين أفريقيا وأسيا وأستراليا، والزيارات ما بين الأساقفة مهمة جدا فى هذه البلاد ولها أهميتها الكبرى، واجتماعات الكنيسة فى مصر كاجتماعات المجمع المقدس بالكامل مرتين فى العالم يلتقى فيه كل الأساقفة فى الكنيسة بالداخل والخارج وكذلك لقاءات سيمنار المجمع المقدس. وذكر أن الكنيسة تنظم مؤتمرات شبابية دولية وهى مؤثرة لأقصى درجة يأتى إليها شباب من جميع أنحاء العالم بترشيح من الأباء الأساقفة وبعد ذلك ينقلوا أثر هذه المؤتمرات إلى أهاليهم وأصدقائهم.

مصرس
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- مصرس
البابا تواضروس يبعث رسالة تهنئة بمناسبة عيد القيامة
أرسل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة بابوية بمناسبة عيد القيامة المجيد، والتي جاءت نصها كالآتي: أهنئكم جميعًا بعيد القيامة المجيد،العيد الذي نختتم به صومًا مقدسًا استمر خمسة وخمسين يومًا، نحتفل بالقيامة المجيدة على مدار الخمسين يومًا القادمة، والتي نسميها الخمسين يومًا المقدسة.في عيد القيامة المجيد، نحتفل بعمل الله معنا، حيث منحنا نعمة ثلاثية من خلال قيامته، منحنا المحبة والنعمة والشركة، هذا ما نعبر عنه دائمًا في البركة الختامية القصيرة لجميع الصلوات، نقول محبة الله الآب، ونعمة الابن الوحيد، وشركة وموهبة وعطية الروح القدس، وهذه البركة الثلاثية التي تلقيناها في القيامة المجيدة، أو بسبب القيامة المجيدة.أولًا، المحبة التي أحبنا الله بها، حتى جاء إلى العالم محبةً لنا، نحن نحبه لأنه أحبنا أولًا (1 يوحنا 4: 19). كان هذا هو التجسد المجيد، كان التجسد المجيد هو مرور الله إلينا على الأرض. لم تكن محبته نظرية أو لفظية أو بعيدة، بل كانت محبة حقيقية. لقد جاء وتجسد، والكلمة صار جسدًا وحل بيننا، ورأينا مجده (يوحنا 1: 14)، هكذا أحب الله العالم، لا توجد محبة أقرب أو أقوى من أن يقترب المحب من المحبوب، أصبح كل شخص بيننا محبوبًا من الله المحب.ثم جاءت النعمة العظيمة: نعمة القيامة، ونعمة المغفرة، ونعمة الفداء، ونعمة التجديد. لقد حصلنا على هذه النعم وحصلنا عليها من خلال عمل المسيح. تجسده على الأرض، ثم موته على الصليب المجيد من أجلنا، ثم قيامته من أجل خلاصنا. هذه النعمة العظيمة تمنح البشرية نعمة القيامة. كما نعلم، فإن القيامة تنطوي على "فعل القيامة"، وهو فعل قوي. الشخص الذي كان جالسًا ثم وقف واستمر في الوقوف. هذه علامة على الاستعداد، وعلامة على أن الشخص يتمتع بصحة كاملة: القيامة. لذلك، نبدأ يوميًاتسبيح منتصف الليل قائلًا: قوموا يا أبناء النور، فلنسبح رب الجنود. أبناء النور هم أبناء القيامة. ونبدأ بالفعل "قوموا". هذه هي القيامة المجيدة التي نتمتع بها.وأيضًا، شركة الروح القدس، التي توحدنا جميعًا في كنيسة واحدة، في إيمان واحد، في عمل واحد، في رجاء واحد، بدءًا من محبة واحدة. نصبح جميعًا أعضاء في جسد المسيح. ويصبح المسيح رأس هذا الجسد. إن عمل الروح القدس فينا هو توحيدنا جميعًا من خلال الأسرار المقدسة، من خلال الصلوات، من خلال القراءات، وجميع الممارسات الروحية.هذه هي المحبة، وهذه هي النعمة، وهذه هي الشركة. لذلك، في كل صلاة، يختتم الكاهن الصلاة بهذه العبارة الختامية. إنه يذكرنا بأعمال الله معنا في المحبة والنعمة والشركة. هذا هو برنامج حياتنا في قراءات الكنيسة. وهذا موجود في أناجيل القداسات طوال السنة القبطية. في شهري توت وبابا، نتعلم محبة الله الآب. في الأشهر السبعة التي تلي ذلك، نتعلم من حتحور نعمة الابن الوحيد، الذي عمل معنا. ثم، في الأشهر المتبقية، نتعلم شركة الروح القدس وموهبته وعطيته.القيامة قوة عظيمة. إحدى القصص الجميلة التي ترمز إلى قوة القيامة هي: ذهب بعض الأطفال وسألوا النار: "هل أنتِ أقوى شيء على الأرض؟" قالت لهم: "لا، الماء أقوى مني". فذهبوا وسألوا الماء: "هل أنت أقوى شيء على الأرض؟" قالت لهم: "لا، الشمس أقوى مني. إنها تُبخّرني." فذهبوا إلى الشمس وسألوها: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقالت لهم: "لا، الغيوم تُظلّلني وتغطيني." فذهبوا إلى السحابة وسألوها: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقالت: "لا، الهواء يُحرّكني من مكان إلى آخر." فذهبوا إلى الهواء وسألوها: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقالت لهم: "لا، الجبل أقوى مني لأنه يُغيّر اتجاهي عندما أواجه جبلًا، ولا أستطيع عبوره." فذهبوا إلى الجبل وسألوها: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقالت لهم: "لا، الإنسان أقوى مني، لأنه يستطيع أن يُمزّقني." فذهبوا إلى الرجل وسألوه: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقال لهم: "لا، الموت أقوى مني. لا أستطيع هزيمة الموت." فقالوا: "لنسأل الموت." هل أنتم الأقوى؟ قال لهم: "لا، المسيح أقوى لأنه بالموت داس الموت. بموت المسيح على الصليب داس الموت. وكما يعلمنا الرسول بولس: "أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟" (كورنثوس الأولى 15: 55). مات المسيح على الصليب وقام من بين الأموات ليقهر الموت. وهكذا نلنا الحياة الأبدية. نقول: "قام المسيح من بين الأموات، وداس الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور".أهنئكم جميعًا بعيد القيامة المجيد. أهنئ جميع المطارنة والأساقفة والكهنة والقمصين والقساوسة. أهنئ الشمامسة والأرخون. أهنئ الخدام وجميع العائلات القبطية التي تحتفل بعيد القيامة المجيد. البابا تواضروس يهنئ الأقباط بعيد القيامة وتابعت رسالة البابا: أهنئ جميع الأطفال والشباب في كل كنيسة، وفي كل قداس، وفي كل ركن من أركان العالم. من حسن حظ هذا العام أن نحتفل جميعًا بعيد القيامة المجيد معًا. يحتفل جميع المسيحيين في جميع أنحاء العالم بعيد القيامة المجيد في يوم واحد. وهذا أمرٌ مُفرح، لأننا نحتفل هذا العام أيضًا بالذكرى السنوية السابعة عشرة لمجمع نيقية المسكوني الأول. وهو المجمع الذي صاغ قانون الإيمان: "حقًا نؤمن بإله واحد". أهنئ جميع الكنائس في جميع أنحاء العالم. أهنئ جميع العاملين والخدام. وأنقل إليكم محبة الكنيسة الأم في مصر. إلى جميع كنائسنا في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا. في أفريقيا، وفي كرسي القدس، وفي آسيا، وفي أستراليا. أهنئ الجميع. أتمنى لكم عيدًا مباركًا وقيامة مع المسيح. وفرحًا يدوم طوال حياتكم. ولا ننسى المحبة والنعمة والشركة. لإلهنا كل المجد والإكرام، الآن وإلى الأبد. آمين.


فيتو
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- فيتو
بائعو السعف يفترشون محيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية احتفالا بأحد السعف
شهد محيط الكنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية اليوم، انتشار بائعى السعف وسط أجواء احتفال الأقباط بأحد السعف أو أحد "الشعانين" كما يطلق عليه بالكنيسة المصرية. وأقبل الأقباط على شراء سعف النخيل، قبل دخول قداس أحد السعف برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لحضور زفة السعف بالكنيسة، وسط فرحة الأطفال بحمل السعف بأشكاله المختلفة من التاج والصليب والقلب والشمعة. وانتشر بائعى السعف بشوارع الإسكندرية ومن أمام الكنائس، بائعو السعف المضفر، والذى يباع مرة واحدة فى السنة، يوم أحد السعف فقط. ويحى "أحد السعف" ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم القدس منتصرا واستقبله أهالى المدينة بأغصان الزيتون وأغصان النخل احتفالا بقدومه إلى المدينة، وانتشر بائعو السعف بأشكاله الجميلة التى تلائم تلك المناسبة، بجوار كل كنيسة من كنائس الإسكندرية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.