
استثمارات ضخمة في مراكز البيانات.. كندا والإمارات تضخان مليارات اليوروهات في فرنسا
أعلن صندوق الاستثمار الكندي بروكفيلد عن عزمه استثمار 20 مليار يورو في فرنسا بحلول 2030، بهدف تطوير مراكز بيانات، وذلك على هامش قمة الذكاء الاصطناعي في باريس. وتأتي هذه الخطوة في ظل التنافس العالمي الشديد لاستضافة مراكز البيانات، التي تُعد بنية تحتية أساسية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وكشفت الرئاسة الفرنسية أن دولة الإمارات ستقوم ببناء مركز بيانات عملاق في فرنسا باستثمارات تتراوح بين 30 و50 مليار يورو، ما يجعله أحد أكبر مشاريع مراكز البيانات في أوروبا، رغم أن موقعه لم يُحدد بعد.
ووفقًا لصحيفة "لا تريبون دو ديمانش"، يخطط صندوق بروكفيلد لإنفاق 15 مليار يورو على بناء مراكز بيانات جديدة، من بينها مشروع ضخم في كامبراي، شمال فرنسا، بقوة حوسبية قصوى تبلغ غيغاواط واحد، مما يجعله منافسًا قويًا للمشروع الإماراتي. كما سيتم تخصيص 5 مليارات يورو أخرى لتطوير بنى تحتية مرتبطة بالمشروع، خاصة في قطاع الطاقة، نظرًا للاستهلاك الهائل للكهرباء من قبل مراكز البيانات.
وفي ظل هذه الطفرة الاستثمارية، أعلنت وزيرة الذكاء الاصطناعي الفرنسية كلارا شاباز عن 35 موقعًا جاهزًا لاستضافة مراكز بيانات جديدة في البلاد، والتي ستشغل مساحة تقدر بـ 1200 هكتار، على أن يتم الإعلان عن مواقعها في بداية الأسبوع المقبل.
وتضم فرنسا حاليًا أكثر من 300 مركز بيانات، ما يجعلها السادسة عالميًا بين الدول المستضيفة لمراكز البيانات، بعد الولايات المتحدة، ألمانيا، المملكة المتحدة، الصين، وكندا، وفق تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ومن المتوقع أن تشهد قمة باريس للذكاء الاصطناعي، التي تستمر حتى الثلاثاء في "ستاسيون إف"، إعلانات إضافية حول مستقبل مراكز البيانات والاستثمارات التكنولوجية في فرنسا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
زلزال بريطاني يهز البنوك المغربية..سار للمغاربة؟
أريفينو.نت/خاص تستعد شركة "Revolut"، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية (Fintech) ومقرها بريطانيا، لدخول سوق جديد ومحوري وهو السوق المغربي. وقد تم تأكيد هذه المعلومة الحصرية لموقع "Yabiladi" من قبل مرشح لمنصب رفيع المستوى داخل "Revolut" في المغرب. Revolut.. العملاق الرقمي يضع المغرب نصب عينيه بتقديمها لعرض خدمات رقمي بالكامل وتجارب مبتكرة للمستخدمين، سيشكل وصول "Revolut" سابقة هي الأولى من نوعها في المشهد البنكي المغربي. غير أن هذا الإطلاق المرتقب مشروط بالحصول على ترخيص بنكي من السلطات المختصة للتقيد باللوائح التنظيمية الوطنية المعمول بها. عرض رقمي بالكامل وتحدي الترخيص البنكي صرح المصدر ذاته لموقع "Yabiladi" أن "Revolut لا تتوقع الحصول على ترخيص بنكي كامل فوراً، لكنها تخطط للحصول عليه خلال عامين من تاريخ دخولها السوق المغربي وترسيخ وجودها فيه". وقد بدأت الشركة بالفعل في عملية استقطاب وتوظيف رئيس تنفيذي لعملياتها المستقبلية في المغرب، وتطمح إلى بناء "فريق عمل يضم 60 شخصاً" لفرعها المحلي. وأشار المرشح إلى أن "Revolut ترغب في البدء بعمليات محدودة وبناء حضورها تدريجياً من الصفر". إقرأ ايضاً استراتيجية دخول تدريجية.. من خدمات الدفع إلى بنك متكامل بتعبير أكثر دقة، تعتزم هذه الـ "نيوبنك" أو البنك الرقمي البدء بمزاولة أنشطتها في المغرب كمُشغّل لخدمات الدفع الإلكتروني في مرحلة أولى، ومن ثم التوسع تدريجياً في خدماتها للحصول على صفة بنك متكامل. وأوضح المصدر أن "الشركة تخطط لتحليل وتقييم السوق المغربي خلال هذه الفترة الانتقالية". خبراء يحذرون: "Revolut" قد يُحدث زلزالاً في القطاع البنكي التقليدي مع ذلك، يرى خبراء متخصصون أن الإطار التنظيمي الصارم في المغرب قد يفرض على "Revolut" ضرورة الدخول في شراكة مع بنك محلي قائم لتسهيل عملياتها. كما يُرجح هؤلاء الخبراء أن دخول "Revolut" قد يُحدث تحولاً جذرياً في المنظومة البنكية المغربية، خاصة بعرضها لخدمات مجانية وأسعار صرف حقيقية للعملات، مما سيشكل ضغطاً تنافسياً على البنوك التقليدية ومؤسسات الدفع القائمة لتسريع وتيرة تحولها الرقمي ومواكبة التطورات. أرقام عالمية تعكس قوة Revolut وتأثيره المرتقب تمتلك "Revolut" قاعدة عملاء عالمية تتجاوز 40 مليون مستخدم، وتقدر قيمتها السوقية بأكثر من 40 مليار يورو. وتوفر هذه الـ "نيوبنك" تجربة رقمية متكاملة مصممة خصيصاً للهواتف الذكية، تشمل فتح حسابات بسرعة فائقة، إنجاز دفعات وتحويلات دولية بدون رسوم، الحصول على بطاقات متعددة العملات، إمكانية التداول في الأسهم والعملات الرقمية، وأدوات متقدمة لإدارة الميزانية الشخصية. وتجذب هذه الخدمات شريحة واسعة من العملاء الشباب، المتنقلين، والمتمكنين تكنولوجياً. يُذكر أن الشركة تأسست في يوليو 2015 على يد رجل الأعمال البريطاني-الروسي نيكولاي ستورونسكي والمهندس البرمجي البريطاني-الأوكراني فلاد ياتسينكو.


عبّر
منذ 11 ساعات
- عبّر
شمس الدين طالبي والهلال: صفقة محتملة تُواجه بتحدٍ مالي كبير
دخل نادي الهلال السعودي رسميًا على خط الأندية المهتمة بضم جناح كلوب بروج البلجيكي، النجم الصاعد شمس الدين طالبي، بعد المستويات اللافتة التي قدمها اللاعب مؤخرًا، والتي أثارت اهتمام عدد من الفرق الأوروبية والعربية. موهبة شابة تثير صراع الأندية يُعد شمس الدين طالبي من الأسماء الشابة الواعدة في الدوري البلجيكي، حيث يجمع بين السرعة، والمهارة الفنية، والقدرة على خلق الفارق في الثلث الأخير من الملعب. ومع كونه لا يزال في بداية مشواره الاحترافي، يرى الكثير من المراقبين أن الجناح الشاب يملك هامشًا كبيرًا للتطور، وهو ما يجعله هدفًا جذابًا في سوق الانتقالات. الهلال يُواجه شرطًا ماليًا صعبًا ورغم رغبة الهلال في تعزيز صفوفه بلاعب مميز مثل طالبي، إلا أن كلوب بروج لم يُبدِ مرونة في التفاوض، حيث حدد قيمة التخلي عن لاعبه بنحو 20 مليون يورو، وهو رقم يفوق ضعف القيمة السوقية الحالية للاعب، والمقدرة بـ 8 ملايين يورو فقط. ويُرجع النادي البلجيكي هذا التقييم المرتفع إلى عدة عوامل: أهمية اللاعب في منظومة الفريق صغر سنه إمكاناته الكبيرة على المدى المتوسط والبعيد شمس الدين طالبي والهلال: جدية في المتابعة بحسب مصادر قريبة من الهلال، فإن الاهتمام بطالبي جاد ومستمر، مع وجود متابعة دقيقة لمبارياته وأدائه الفني. لكن القيمة المطلوبة تُعتبر عائقًا ماليًا كبيرًا في ظل سعي إدارة النادي إلى إنفاق متوازن خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة. وقد يلجأ الهلال إلى خيار التفاوض من أجل خفض المبلغ، أو طرح صيغة بديلة مثل الإعارة مع خيار الشراء، إذا ما أصر النادي البلجيكي على موقفه المالي. هل تُحسم الصفقة في الصيف؟ مع اقتراب موعد فتح سوق الانتقالات الصيفي، تترقب جماهير الهلال تطورات قضية شمس الدين طالبي والهلال، وسط آمال بضم نجم يضيف بعدًا هجوميًا جديدًا للفريق، خاصة في ظل الحاجة إلى تدعيم مركز الجناح بلاعب يملك الحسم والانطلاق. في الوقت ذاته، يُدرك النادي السعودي أن المنافسة على اللاعب لن تكون سهلة، وقد يدخل أطراف أوروبيون في الصورة إذا استمر طالبي في تقديم عروض قوية حتى نهاية الموسم. ترتبط قصة شمس الدين طالبي والهلال بموهبة شابة تخطف الأنظار، ونادٍ سعودي يسعى لإثراء تشكيلته بنجوم جدد، لكن الصفقة تبقى رهينة المعادلة المالية المعقدة التي يفرضها نادي كلوب بروج. فهل تنجح الإدارة الهلالية في تجاوز هذا التحدي وتظفر بتوقيع أحد أبرز أجنحة الدوري البلجيكي؟


المغربية المستقلة
منذ 13 ساعات
- المغربية المستقلة
إسبانيا تترقب مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب يرسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا
المغربية المستقلة : تترقب إسبانيا بشغف كبير مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب، والذي بات أقرب من أي وقت مضى إلى أن يصبح واقعا استراتيجيا يعيد رسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا. ويقدر الغلاف الاستثماري لهذا المشروع الضخم بحوالي 25 مليار دولار (ما يعادل 22.3 مليار يورو)، وسيمتد عبر عشر دول إفريقية من خلال كابل بحري يبلغ طوله 6,000 كيلومتر، ليشكل بذلك أطول أنبوب غاز في العالم. وقد أكد المغرب، على لسان وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الدراسات الخاصة بالجدوى والمسار والهندسة الأولية قد اكتملت، مشيرة إلى أن 'المغرب ونيجيريا بصدد تأسيس شركة مشتركة من أجل اتخاذ القرار النهائي للاستثمار قبل نهاية العام الجاري'. وأضافت بنعلي أن المشروع يشكل دعامة تنموية متعددة الأبعاد، إذ يمثل 'محفزا للنمو الاقتصادي والصناعي والرقمي، ويعزز من فرص التشغيل، ويكرّس دور المغرب كممر استراتيجي للطاقة بين إفريقيا وأوروبا وحوض الأطلسي'. وفي هذا السياق، وصفت صحيفة THE OBJECTIVE المشروع بـ'المحوري' بالنسبة للحكومة الإسبانية، التي تراهن عليه وعلى تقنيات الهيدروجين من أجل ضمان انتقال طاقي سلس، لا سيما مع اعتزام البلاد إغلاق محطاتها النووية بحلول سنة 2035. وفي المقابل، تلقى المشروع النيجيري-المغربي دفعة إضافية بعد تراجع مشروع أنبوب الجزائر-نيجيريا، الذي كان يهدف إلى إيصال الغاز عبر النيجر نحو شمال إفريقيا، غير أن التحديات الأمنية في منطقة الساحل، خاصة بعد توتر العلاقات بين الجزائر وبلدان مثل النيجر ومالي، أدت إلى تعثر الطموحات الجزائرية في هذا المجال. وبينما تستعد مدريد لمرحلة جديدة من الشراكة الطاقية مع الرباط وأبوجا، يرى مراقبون أن المشروع سيفتح الباب أمام إعادة تشكيل النفوذ الطاقي في غرب البحر الأبيض المتوسط، ويمنح المغرب موقعا استراتيجيا غير مسبوق في معادلة الطاقة الدولية.